تحتضن بجاية المدرسة التطبيقية لسلاح الهندسة بكل ما يمثله هذا السلاح من اهمية بالغة في نسيج قواتنا المسلحة وتتربع المدرسة على مساحة شاسعة في الجهة الجنوبية الغربية للمدينة وهو المقر الذي يستجيب بصورة اكثر فاعلية لمتطلبات التكوين والتدريب في مجال سلاح الهندسة
لمحة تاريخية
عرفت النواة الاولى لسلاح الهندسة اثناء الثورة التحريرية خاصة عندما قام الاستعمار الفرنسي بمحاولة يائسة لتطويق الثورة الجزائرية ومنعها من الدعم اللوجستيكي وذلك باقامة خطي شارل وموريس هنا بدات تتشكل حضائر هندسة من جيش التحرير على يد ابطال جزائريين نذكر منهم(بودوني رشيد) الذي يعتبر بحق مؤسس سلاح الهندسة في الجزائر مهمة هذه الحضائر تتلخص في فك الطوق والعزلة على حدودنا الشرقية والغربية وذلك بالقيام بالاعمال التخريبية
بعد الاستقلال وجدت الجزائر نفسها مضطرة لتنظيم سلاح هندسة فعال لمواجهة الوضعية الصعبة الممتدة على طول الحدود الجزائرية كما اسندت الىهذا السلاح مهمة تصنيع وتشييد البلاد وذلك بتهيئة الارضية للقيام بالمشاريع الكبرى في اطار المخططات الوطنية
توسع بعد ذلك سلاح الهندسة وشمل كل الوحدات القتالية وتم تدعيمه بالطارات الشابة المتخصصة فانشات لذلك مدارس متخصصة ومراكز تدريب تضطلع بمهام تكوين رجال الهندسة المختصين على مختلف المستويات ومن بين هذه المراكز والمدارس المدرسة التطبيقية للهندسة العسكرية التي فتحت ابوابها في4/12/1965 بحسين داي وكانت مهمتها استقبال وتكوين الظباط وطباط الصف والجنود العاملين في الاختصاصات التالية
-تنظيم الميدان
-الارض
-الحواجز الهندسية
- الجسور والعبور
-الاليات والعتاد الهندسي
-الوقاية من اسلحة الدمار الشامل
-الاشغال
-هندسة القتال
وبعد اعتماد قانون الخدمة الوطنية سنة1969 صارت المدرسة تكون الى جانبفئة العاملين الاحتياطيين بجميع اصنافهم وفي وفي الاختصاصات السالفة الذكر واستمرت المدرسة في ادائها مهمتها تحت هذا الاسم الى غاية 1974 اين تم انقسام سلاح الهندسة الى قسمين
-المديرية المركزية للمنشات العسكرية
-مكتب سلاح هندسة القتال التابع لمديرية اسلحة القتال
وتم تحويل المدرسة التطبيقية للهندسة الى المدرسة التطبيقية للمنشات اما مكتب سلاح الهندسة فتم الخاقه لامدرسة التطبيقية لاسلخة القتال
في الفاتح من جانفي 1976 حولت المدرسة التطبيقية للمنشات من حسين داي الى بجاية وبتاريخ 29/11/1984 نقل قسم الهندسة العسكرية من مدرسة التبيق للاسلحة بباتنة الى المدرسة التطبيقية للمنشات ببجاية
وفي 01/01/1990 رجعت المدرسة الى اسمها الاصلي وبنفس الاختصاصات من المدرسة التطبييقية للمنشات الى المدرسة التطبيقية للهندسة والحقت بالقوات البرية
وفي سنة 1991 التحق فرع الاتقان الخاص بالسلاح من اكاديمية شرشال الى المدرسة التطبيقية للهندسة ببجاية
مهام المدرسة
-اعطاء التكوين التخصصي في السلاح للضباط وضباط الصف العاملين والمتعاقدين الاحتياطيين
-متابعة الطلبة قي تكوينهم بالوحدات والقبام بالدراسة التقيمية في مجالي استعمال وتطوير السلاح
-القيام بتعليم السياقة في الوزنين الخفيف والتقيل
بنية المدرسة
تششكل من عدة وحدات رئيسية وفرعية اهمها
1) مديرية التعليم
تتشكل بدورها من اربع دوائر ولواء الطلبة
ا)دائرة الدراسة والتخطيط
ب)دائرة التعليم العسكري
ج)دائرة التكوين العام والتخصص
د)لواء الطلبة
2)مديرية الادارة واللاسناد
3) فوج المدرسة
اظافة الى المنشاءات للتدريب القاعدي ووسائل الاعلام وغيرها من متطلبات العصر
المدرسة في مواجهة تحديات العصر
يوم 31اوت2002 اشرف قائد الناحية العسكرية5 على انطلاق السنة التدريبية للمدرسة وتنفيد اوامر القيادة العلياوالتي كان اهمها
التكييف المستمر للبرامج
تعمين استعمال اللغة الانجليزية والاعلام الالي
تدعيم الخبرات المكتسبة من الجيوش الاجنبيةبادراج مواد مناسبة في برامج المدرسة التطبيقية
انتقاء مدرسين ذوي مستوى وكفاءة بيداغوجي
هذه التوصيات صارت اليوم حقيقية مجسدة على ارض الواقع بفضل العزيمة والعمل فمزيد من التقدم والرقي للجيش الوطني الشعبي والى الملتقى ان شاء الله مع مدرسة اخرى من مدارسنا العتيدة التي يحق لنا الافتخار بها
المجد والخلود لشهدائنا الابراروتحيا الجزائر:wink::
لمحة تاريخية
عرفت النواة الاولى لسلاح الهندسة اثناء الثورة التحريرية خاصة عندما قام الاستعمار الفرنسي بمحاولة يائسة لتطويق الثورة الجزائرية ومنعها من الدعم اللوجستيكي وذلك باقامة خطي شارل وموريس هنا بدات تتشكل حضائر هندسة من جيش التحرير على يد ابطال جزائريين نذكر منهم(بودوني رشيد) الذي يعتبر بحق مؤسس سلاح الهندسة في الجزائر مهمة هذه الحضائر تتلخص في فك الطوق والعزلة على حدودنا الشرقية والغربية وذلك بالقيام بالاعمال التخريبية
بعد الاستقلال وجدت الجزائر نفسها مضطرة لتنظيم سلاح هندسة فعال لمواجهة الوضعية الصعبة الممتدة على طول الحدود الجزائرية كما اسندت الىهذا السلاح مهمة تصنيع وتشييد البلاد وذلك بتهيئة الارضية للقيام بالمشاريع الكبرى في اطار المخططات الوطنية
توسع بعد ذلك سلاح الهندسة وشمل كل الوحدات القتالية وتم تدعيمه بالطارات الشابة المتخصصة فانشات لذلك مدارس متخصصة ومراكز تدريب تضطلع بمهام تكوين رجال الهندسة المختصين على مختلف المستويات ومن بين هذه المراكز والمدارس المدرسة التطبيقية للهندسة العسكرية التي فتحت ابوابها في4/12/1965 بحسين داي وكانت مهمتها استقبال وتكوين الظباط وطباط الصف والجنود العاملين في الاختصاصات التالية
-تنظيم الميدان
-الارض
-الحواجز الهندسية
- الجسور والعبور
-الاليات والعتاد الهندسي
-الوقاية من اسلحة الدمار الشامل
-الاشغال
-هندسة القتال
وبعد اعتماد قانون الخدمة الوطنية سنة1969 صارت المدرسة تكون الى جانبفئة العاملين الاحتياطيين بجميع اصنافهم وفي وفي الاختصاصات السالفة الذكر واستمرت المدرسة في ادائها مهمتها تحت هذا الاسم الى غاية 1974 اين تم انقسام سلاح الهندسة الى قسمين
-المديرية المركزية للمنشات العسكرية
-مكتب سلاح هندسة القتال التابع لمديرية اسلحة القتال
وتم تحويل المدرسة التطبيقية للهندسة الى المدرسة التطبيقية للمنشات اما مكتب سلاح الهندسة فتم الخاقه لامدرسة التطبيقية لاسلخة القتال
في الفاتح من جانفي 1976 حولت المدرسة التطبيقية للمنشات من حسين داي الى بجاية وبتاريخ 29/11/1984 نقل قسم الهندسة العسكرية من مدرسة التبيق للاسلحة بباتنة الى المدرسة التطبيقية للمنشات ببجاية
وفي 01/01/1990 رجعت المدرسة الى اسمها الاصلي وبنفس الاختصاصات من المدرسة التطبييقية للمنشات الى المدرسة التطبيقية للهندسة والحقت بالقوات البرية
وفي سنة 1991 التحق فرع الاتقان الخاص بالسلاح من اكاديمية شرشال الى المدرسة التطبيقية للهندسة ببجاية
مهام المدرسة
-اعطاء التكوين التخصصي في السلاح للضباط وضباط الصف العاملين والمتعاقدين الاحتياطيين
-متابعة الطلبة قي تكوينهم بالوحدات والقبام بالدراسة التقيمية في مجالي استعمال وتطوير السلاح
-القيام بتعليم السياقة في الوزنين الخفيف والتقيل
بنية المدرسة
تششكل من عدة وحدات رئيسية وفرعية اهمها
1) مديرية التعليم
تتشكل بدورها من اربع دوائر ولواء الطلبة
ا)دائرة الدراسة والتخطيط
ب)دائرة التعليم العسكري
ج)دائرة التكوين العام والتخصص
د)لواء الطلبة
2)مديرية الادارة واللاسناد
3) فوج المدرسة
اظافة الى المنشاءات للتدريب القاعدي ووسائل الاعلام وغيرها من متطلبات العصر
المدرسة في مواجهة تحديات العصر
يوم 31اوت2002 اشرف قائد الناحية العسكرية5 على انطلاق السنة التدريبية للمدرسة وتنفيد اوامر القيادة العلياوالتي كان اهمها
التكييف المستمر للبرامج
تعمين استعمال اللغة الانجليزية والاعلام الالي
تدعيم الخبرات المكتسبة من الجيوش الاجنبيةبادراج مواد مناسبة في برامج المدرسة التطبيقية
انتقاء مدرسين ذوي مستوى وكفاءة بيداغوجي
هذه التوصيات صارت اليوم حقيقية مجسدة على ارض الواقع بفضل العزيمة والعمل فمزيد من التقدم والرقي للجيش الوطني الشعبي والى الملتقى ان شاء الله مع مدرسة اخرى من مدارسنا العتيدة التي يحق لنا الافتخار بها
المجد والخلود لشهدائنا الابراروتحيا الجزائر:wink::
