في العراق .. صواريخ الميتس تفتك بالدبابات أبرامز !!

anwaralsharrad 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 مايو 2013
المشاركات
12,587
التفاعل
56,155 1,112 47
فـــي الـــعراق .. صواريـــخ الميتـــس تفتـــك بالدبابـــات أبرامـــز !!

Metys_m.jpg

فيديو جديد بثته بعض المواقع المحسوبة على تنظيم الدولة الإسلامية يحمل عنوان "الرمادي ملحمة الجهاد" يعرض الهجوم على دبابة عراقية من نوع أبرامز بواسطة صاروخ روسي موجه مضاد للدروع من نوع ميتس Metis-M . الصاروخ أصاب مخزن الذخيرة في مؤخرة البرج وتسبب في إيقاد مخزون الذخيرة بشكل مثير . قائد الدبابة أستطاع الهروب بعد الهجوم بثواني معدودة في حين لم يعرف مصير باقي الطاقم .. الصاروخ ميتس هو مقذوف روسي موجه مضاد للدروع من الجيل الثاني ، صمم لهزيمة ودحر العربات المدرعة الحديثة والمستقبلية المجهزة بدروع تفاعلية متفجرة ERA ، بالإضافة للتحصينات والمخابئ حتى مدى قتالي يتراوح بين 80-1500 م ، خلال معظم الشروط البيئية وظروف الطقس السيئ . يطلق عليه في الغرب اسم AT-13 Saxhorn-2 وهو من تطوير مكتب تصميم الآلات Tula وتم تبنيه في العام 1992 . النظام مصمم لتجهيز الوحدات القتالية عند مستوى السرية في الوحدات الممكنة motorized units ، وهو يضيف المزيد من التحسينات الجادة فيما يخص المدى والدقة والخطورة ، خصوصاً مع تحصله على نظام توجيه من النوع نصف الآلي ، الذي يرسل الأوامر عن طريق وصلة سلك wire link يتدلى من مؤخرة الصاروخ . فبعد خروج الصاروخ من حاويته ، يشتعل محرك الدفع الرئيس الذي يعمل بوقود صلب ، لتنفرد حينها زعانف الاتزان الخلفية للمحافظة على استقرار الصاروخ أثناء طيرانه . هذه الزعانف الثلاثية الكبيرة نسبياً (تصنع من شرائح الفولاذ الرقيقة) مجهزة في أحد أطرافها بوحدة خطاط tracer تسهم في قياس انحرافات الصاروخ عن خط البصر ، الذي يمكن تمييزه (أي الصاروخ) من أسلوب طيرانه اللولبي spiral flying . تبلغ سرعة طيران الصاروخ ميتس نحو 180-200 م/ث ، بحيث يبلغ مداه الأقصى خلال ثماني ثوان فقط ، وتعمل وحدة الاستقبال في منصة الاطلاق على تسلم معلومات حول الموقع الزاوي للصاروخ أثناء مرحلة طيرانه من خلال تتبع وحدة الخطاط ، ومن ثم اصدار الأوامر التصحيحية لوحدة السيطرة في الصاروخ عن طريق سلك التوجيه لإبقائه في مركز الشعيرات المتصالبة في منظار التصويب .. وبسبب الأبعاد الصغيرة ووزن مكوناته الخفيفة ، الصاروخ ميتس قابل للحمل بسهولة من قبل الأفراد الراجلين ، حيث يمكن أن يحمل من قبل طاقمه في الحاويات المدمجة إلى مسافة طويلة نسبياً وعلى تشكيلة من التضاريس ، بضمن ذلك عبور الجداول أو المجاري المائية . استخدام النظام الذي يبلغ إجمالي وزنه 23.8 كلغم ، منها 13.8 كلغم هي وزن الصاروخ في حاويته ، يكون من قبل طاقم من ثلاثة رجال مع أسلحتهم الشخصية وحمولة ذخيرة من خمس قذائف . أحد أفراد الطاقم يحمل على ظهره قاعدة الاطلاق التي تزن لوحدها 10 كلغم وهي محملة بحاوية القذيفة ، مما يخفض من زمن تحضير النار إلى حد كبير ويسمح للطاقم بمشاغلة الأهداف engage targets خلال وضع المسيرة والانتقال . وفي حالة ظهور هدف مفاجئ ، المشغل يمكن أن يطلق النار من الكتف بعد اسناد القاذفة مع أي جسم قريب ، علماً أنه قابل للتوظيف القتالي في ظروف بيئية محيطة من -30 وحتى +50 درجة مئوية . يحمل فردي الطاقم الآخرين رزمة من صاروخين على ظهر كل منهما . التحول من وضع الانتقال والمسير إلى وضع إطلاق النار firing position (والعكس بالعكس) يستغرق نحو 15-20 ثانية ، مع معدل إطلاق نار يبلغ 3-4 قذائف بالدقيقة . كما يمكن إطلاق الصاروخ من وضع الوقوف أو الانبطاح بالإضافة إلى قابلية إطلاقه من المباني ، علماً أن الخاصية الأخيرة تتطلب توفر حوالي ستة أمتار من الفضاء أو الفسحة الخلفية للقاذفة .
 
فيديو مخيف
ليس لاحتراق الدبابة
رميات داعش احترافية من السلاح الفردي للرماية بالسلاح المتوسط وال م/د
 
السباق الأزلي بين الرمح والترس يتجسد اليوم في الصراع بين السلاح المضاد للدروع وتصفيح الدبابة ، فعندما يتمكن الأول من اختراق الثاني ، حتى ولو كانت سماكته 1000 ملم أو حتى 1200 ملم أياً كانت زاوية الاصطدام ، يصبح بإمكانناً إدراك خلفيات القلق الذي يساور باستمرار صانعي الدبابات ومستخدميها على حد سواء !!
 
لولا وجود الفتحتين العلويين لأنصهرت الدبابة كلها
الصورة لأبرامز امريكية

722183693.jpg
 
استاذ انور
لماذا نبحث عن الاختراق
ما دام ان الطاقه الحركيه لمقذوف عيار 105 ملم كافي لعطب الطاقم ويمكن قتله

الطاقم اهم من الالية
 
فيديو مخيف
ليس لاحتراق الدبابة
رميات داعش احترافية من السلاح الفردي للرماية بالسلاح المتوسط وال م/د
ضباط البعث ... الجيش العراقي السابق تم تفكيكه ولكنه لم يختفي
الرمادي تكريت الفلوجة الموصل .... شغل جيوش أفضل من جيش الحشد
وبمراحل وبلاشك داعش يستفيد منهم ام هم من يستفيد من داعش !!
لا اعلم بصراحة الأكيد وضع العراق معقد ...
 
لماذا نبحث عن الاختراق
ما دام ان الطاقه الحركيه لمقذوف عيار 105 ملم كافي لعطب الطاقم ويمكن قتله

الطاقم اهم من الالية

عفواً أخي بهاء لم أفهم تعليقك برجاء التوضيح .
 
عودة
أعلى