فى الاصل نهر النيل يقع تحت الحماية المباشرة للقوات المسلحة شأنه شأن قناة السويس
دول حوض النيل ليس بيننا وبينهم خلافات بل استطعنا ان نحسن علاقاتنا معهم بشكل كبير
اما اثيوبيا فانها تتخذ موقف مضاد وتماطل وتتبنى سياسة الامر الواقع
القيادة السياسية العسكرية وقتها وعت ان اثيوبيا استغلت الظروف الداخلية وعدم الاستقرار السياسى فى البلاد واتخذت القرار ببناء السد , وان القرار كان بتشجيع من اطراف اقليمية و دولية
موقفنا كان ضعيف جداً من تفجر الازمة فى 2011 وحتى تولى الرئيس السيسى
لكن مصر نجحت فى احياء موقفها الميت فى قضية السد وهذا نجاح كبير كبدايه فى ضوء موقف السودان
وبعد خلق " موقف تفاوضى " اظهرت مصر فى ظل الرئاسة الحالية انها تسعى لتحسين العلاقات وحل المشاكل العالقة مع اثيوبيا ومع كافة الاطراف بالطرق السلمية
موقف مصر الحالى السياسى والعسكرى اكثر قوة بمراحل مما كان عليه فى 2011 وهناك تعدد فى الخيارات
ارى تدويل القضية ومحاصرة اثيوبيا دبلوماسياً فى افريقيا بالذات ثم ضربة عسكرية توقف العمل بالسد حتى تنتهى المشاكل على مائدة التفاوض وبعد ان يعرف كل من يهه الامر حجمه وثقله الحقيقى