أكد خبراء عسكريون أن جهات سيادية تدير ملف سد النهضة الإثيوبى، وتقدم تقديرات موقف أمام القيادة السياسية، مشيرين إلى أن جميع الخيارات مفتوحة فى هذا الشأن وبعضها خطوات صعبة.
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالله الشهاوى، أستاذ العلوم العسكرية، المستشار العسكرى بكلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية، إن عدة جهات منها مؤسسات سيادية تدير ملف سد النهضة، بالتعاون مع وزارة الرى، حيث تعمل هذه الجهات على تقدير الموقف ووضع سيناريوهات عديدة للأزمة إلى جانب وضع حلول لها وفقاً للمعطيات التى تصل إليها من جميع الجهات والخبراء المتخصصة فى الهندسة الهيدروليكية والزراعة والرى، ويتم تقديم محصلة هذه الجهود للقيادة السياسية لتتخذ القرار المناسب.
وأضاف اللواء الشهاوى، لـ"الفجر" إن مصر تطرق جميع الأبواب الدبلوماسية والدولية وتتشاور مع دول حوض النيل لحل الأزمة الحالية، إلى جانب شرح وجهة النظر والموقف المصرى أمام دول العالم حتى تتفهم الأوضاع الحالية وتحاول أن تصل إلى حل يفيد جميع الأطراف، إلا أن استراتيجية إثيوبيا الحالية هى المماطلة فى الوقت ومد المفاوضات حتى تنتهى من بناء السد.
وقال اللواء نبيل أبوالنجا، الخبير العسكرى إن سد النهضة سيكون كارثة على السودان وإثيوبيا نفسها لأن معامل الأمان للسد 1.5 درجة مقارنة بمعامل للسد العالى والذى يصل لأكثر من 8 درجات، إلى جانب أن أقصى عمر افتراضى للسد الإثيوبى حسب الدراسات البحثية، 25 سنة، لأنه قائم على الكتل الخرسانية عكس السد العالى الذى تم بناؤه على أساس تكوينى يصل عمره الافتراضى إلى 500 سنة، مشيراً إلى أن سد النهضة معرض للانهيار فى أى لحظة لوجوده فى منطقة حزام الزلازل فى الهضبة الاستوائية وإذا انهار بعد ملئه بالمياه سيغرق السودان حتى الخرطوم بمياه ارتفاعها 18.5 متر . وأضاف إن مصر لن تتأثر فى حال انهيار السد، لأن السد العالى مزود بمصاريف ومجار تسريبية إحداها تجاه توشكى إذا ارتفع منسوب المياه خلفه، مشدداً على أن الخاسر الأكبر من هذه الكارثة سيكون إثيوبيا والسودان.
وتابع أن الادعاء بأن مصر تستأثر بمياه نهر النيل وحدها باعتبارها دولة المصب، غير صحيح أن مصر والسودان تحصلان على 84 مليار متر مكعب من المياه، أى أن مصر تحصل على 5.5% فقط من إجمالى مياه النهر.
وأشار إلى أن مصر والقيادة السياسية هدفها عدم التخلى عن نقطة مياه واحدة من حصة مصر التاريخية والمكتسبة وأمامها جميع الخيارات التى ستستخدمها وإن كان بعضها أكثر صعوبة للحفاظ على أمنها المائى مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، ملم بالملف بشكل جيد منذ كان مديراً للمخابرات الحربية.
https://www.elfagr.org/1894394
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالله الشهاوى، أستاذ العلوم العسكرية، المستشار العسكرى بكلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية، إن عدة جهات منها مؤسسات سيادية تدير ملف سد النهضة، بالتعاون مع وزارة الرى، حيث تعمل هذه الجهات على تقدير الموقف ووضع سيناريوهات عديدة للأزمة إلى جانب وضع حلول لها وفقاً للمعطيات التى تصل إليها من جميع الجهات والخبراء المتخصصة فى الهندسة الهيدروليكية والزراعة والرى، ويتم تقديم محصلة هذه الجهود للقيادة السياسية لتتخذ القرار المناسب.
وأضاف اللواء الشهاوى، لـ"الفجر" إن مصر تطرق جميع الأبواب الدبلوماسية والدولية وتتشاور مع دول حوض النيل لحل الأزمة الحالية، إلى جانب شرح وجهة النظر والموقف المصرى أمام دول العالم حتى تتفهم الأوضاع الحالية وتحاول أن تصل إلى حل يفيد جميع الأطراف، إلا أن استراتيجية إثيوبيا الحالية هى المماطلة فى الوقت ومد المفاوضات حتى تنتهى من بناء السد.
وقال اللواء نبيل أبوالنجا، الخبير العسكرى إن سد النهضة سيكون كارثة على السودان وإثيوبيا نفسها لأن معامل الأمان للسد 1.5 درجة مقارنة بمعامل للسد العالى والذى يصل لأكثر من 8 درجات، إلى جانب أن أقصى عمر افتراضى للسد الإثيوبى حسب الدراسات البحثية، 25 سنة، لأنه قائم على الكتل الخرسانية عكس السد العالى الذى تم بناؤه على أساس تكوينى يصل عمره الافتراضى إلى 500 سنة، مشيراً إلى أن سد النهضة معرض للانهيار فى أى لحظة لوجوده فى منطقة حزام الزلازل فى الهضبة الاستوائية وإذا انهار بعد ملئه بالمياه سيغرق السودان حتى الخرطوم بمياه ارتفاعها 18.5 متر . وأضاف إن مصر لن تتأثر فى حال انهيار السد، لأن السد العالى مزود بمصاريف ومجار تسريبية إحداها تجاه توشكى إذا ارتفع منسوب المياه خلفه، مشدداً على أن الخاسر الأكبر من هذه الكارثة سيكون إثيوبيا والسودان.
وتابع أن الادعاء بأن مصر تستأثر بمياه نهر النيل وحدها باعتبارها دولة المصب، غير صحيح أن مصر والسودان تحصلان على 84 مليار متر مكعب من المياه، أى أن مصر تحصل على 5.5% فقط من إجمالى مياه النهر.
وأشار إلى أن مصر والقيادة السياسية هدفها عدم التخلى عن نقطة مياه واحدة من حصة مصر التاريخية والمكتسبة وأمامها جميع الخيارات التى ستستخدمها وإن كان بعضها أكثر صعوبة للحفاظ على أمنها المائى مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، ملم بالملف بشكل جيد منذ كان مديراً للمخابرات الحربية.
https://www.elfagr.org/1894394