مركبة الفضاء اوريون Orion Spacecraft

انتهاء العمل على درع أورايون الحراريّ
a5b06460963da6286d48fab630b64fdb.jpg

اكتملت آخر الأعمال الهندسيّة والتّحليل على الدّرع الحراريّ لوحدة طاقم "أورايون"، حيث وضّبه المهندسون في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا في هانتسفيل بولاية ألاباما، وأرسلوه في الأول من حزيران/يونيو 2015 في شاحنةٍ إلى مركز أبحاث لانغلي التّابع لناسا في هامبتون - فرجينيا، لإجراء المزيد من التّجارب.
منذ 9 آذار/مارس المنصرم، وعندما وصل أورايون إلى مارشال، ركّز المهندسون أبحاثهم على الدّرع الحراريّ الذي يغطّي السطح، والذي حمى أورايون خلال تجربة الطّيران النّاجحة للمركبة في 2014 .
أورايون الآن في مرحلة تطوير من قبل ناسا، وذلك لحمل روّاد الفضاء المستقبليّين في مهماتٍ لاستكشاف كويكب سيّار ثم بعد ذلك إلى المرّيخ.
على مدى 11 أسبوع، أزال المهندسون السّطح الخارجيّ المتفحّم للدّرع الحراريّ، ليسمح للباحثين بدراسة المواد ومقارنتها بالنموذج الحاسوبي الذي يتنبّأ بكيفيّة تأدية الدّرع الحراريّ لعمله خلال الرّحلات الفضائيّة المستقبليّة.
استخدموا آلة مارشال المبتكرة للتفريز ذات السّبعة محاور، تتضمّن أدوات دقيقة، وبمساعدة الحاسوب، تقوم بمناورةٍ مرنة لقصّ الأدوات والهياكل الضخمة، لإزالة الكثير من السطح الخارجيّ المتفحّم، وأزالوا بقيّة المواد الذائبة باليد.
قاد مهندسو مارشال الجهود الآليّة الفيزيائيّة، وقاد أعمال إزالة العيّنة أفرادٌ من مركز أبحاث أميس التابع لناسا في موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا.
أدار عمال من مركز جونسون للفضاء في هيوستن برنامج أورايون للوكالة، ووفّرت شركة لوكهيد مارتن من هانتسفيل، التي بنت بدورها أورايون والدّرع الحراريّ لناسا، المدْخَلات أثناء العمليّة.
لقراءة الخبر كاملًا عن جهود تحليل الدّرع الحراريّ من
سيخضع الدّرع الحراريّ المرّة القادمة لاختبار تأثير المياه (Water - impact) في مركز أبحاث لانغلي.
سينطلق أورايون من قمّة نظام الإطلاق الفضائيّ، وهي سفينة الإطلاق المقبلة في الفضاء.

 
الاﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﻤﺔ ﺃﻭﺭﺍﻳﻮﻥ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻲ SLS
f2b4e87e821e9960deba1703ecf0d840.jpg

ﺻُﻤﻤﺖ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺃﻭﺭﺍﻳﻮﻥ لحمل ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺇﻟﻰ ﻛﻮﻳﻜﺐ ﻭﺣﺘﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ؛ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺩﻓﻊ ﺃﻭﺭﺍﻳﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ، ﻗﺎﻣﺖ ﻧﺎﺳﺎ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻗﻮﻯ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﺑُﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻲ (SLS).
ﺳﻴﻮﻓﺮ ﻛﻼً ﻣﻦ SLS ﻭﺃﻭﺭﺍﻳﻮﻥ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻛﻠﻴﺎً ﻟﻴُﻔﺘﺢا بذلك ﻓﺼلاً ﺟﺪﻳﺪاً ﻓﻲ ﺭﺣﻼﺕ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ، ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺘﻢ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ، ﻭﺗﻘﻨﻴﺎﺕ التصنيع الجدﻳﺪﺓ، ﻭﺑﺮﻣﺠﻴﺎﺕ، ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺟﺮﺍﺀ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﺍﻳﻮﻥ ﻭSLS؛ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ. ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻋﺮﺽٌ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ:


1- ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺑﺮﻣﺠﻴﺎﺕ ﺗُﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻛﻮﻟﻴﺮ (Collier Research Corporation) ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺗﺮﺧﻴﺺ لاﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﺎﺳﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺧﻔﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ. ﻫﺎﻳﺒﺮ-ﺳﺎﻳﺰﺭ (HyperSizer) ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻃﻮﺭﺗﻪ ﻧﺎﺳﺎ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻟﻪ ﺗﺮﺧﻴﺺ، ﻭﻫﻮ ﻳُﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻵﻥ ﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﻧﻘﻞ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺭﺑﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ، وﺣﺼﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ 4 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ، ﻭﺗﻠﻘﺖ ﺑﻀﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﻭﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ (SBIR)، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺴﻮﻟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺍﻳﻮﻥ.


2- ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ
أدت هذه التقنيات إلى إنتاج ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﻧﺎﻧﻮﻳﺔ ﺃﻓﻀﻞ لتخفيض ﻭﺯﻥ ﺃﻭﺭﺍﻳﻮﻥ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ. ﺍﺳﺘﻜﺸﻔﺖ ﻧﺎﺳﺎ اﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻣﻮﺍﺩ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻧﻴﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ، ﻭﺩﻋﻤﺖ ﻋﻘﻮﺩ SBIR ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﻋﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﻧﻮﻳﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻫﻲ ﺳﺎﻭﺛﻮﻳﺴﺖ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﻧﻮﻳﺔ (SWeNT) ﻣﻦ ﻧﻮﺭﻣﺎﻥ - ﺃﻭﻛﻼﻫﻮما.
ﺃﺩﺕ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻞ SWeNT ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝٍ ﺿﺨﻢ ﻟﻸﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺨﺼﻴﺺ ﺣﺴﺐ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ، ﻭﻫﻲ ﺃﻧﻘﻰ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺻُﻨﻌﻬﺎ ﺑﻄﺮﻕ ﺃﺧﺮﻯ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﺩﺭﻭﻉ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﻣﻮﻓﺮﺓ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ.

3- ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﻡ
ﺗُﺤﺴﻦ هذه الأداة ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ في ﺑﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤُﻈﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻭﺍﻟﺨﻄﺮﺓ المتوﺍﺟﺪﺓ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ؛ ﻭﻟﻀﻤﺎﻥ ﺳﻴﺮ ﺁﻣﻦ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺻﻌﺒﺔ ﺗَﻌﻤﺪ ﻧﺎﺳﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ. ﻋﻤﻠﺖ ﺷﺮﻛﺔ TRACLabs ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﻬﻴﻮﺗﺴﻦ ﻣﻊ ﻣﺮﻛﺰ ﺃﻣﻴﺲ ﻟﻸﺑﺤﺎﺙ (Ames Research Center)، ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ SBIR، ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻊ ﺃﺩﺍﺓ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﻡ الإﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺗُﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺍﻳﻮﻥ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ.

4- ﺁﻟﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻟﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤُﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻞ
ﺍﺳﺘﻜﺸﻔﺖ ﻧﺎﺳﺎ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻮﺍﺩ ﻣُﺮﻛﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺃﻭﻟﻲ ﻟﺘﺠﺮﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺍﻳﻮﻥ؛ ﻭﻳُﺴﻤﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ. ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﻛﻮﺩﻳﺎﻥ (Accudyne Systems Inc) ﻣﻦ ﻧﻴﻮﺍﺭﻙ-ﺩﻳﻼﻭﻳﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﻋﻘﺪ ﻣﻊ ﻧﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﻟﺼﻨﻊ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻣُﺮكبة ﺣﺮﺍﺭﻳﺔ - ﺑﻼستيكية (Thermoplastic composite) ﻭﺫﻟﻚ ﺩﻭﻥ اﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺗﻌﻘﻴﻢ (autoclave) ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ. ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻣﻮﺍﺩ ﻣُﺮﻛﺒﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺨﺼﻴﺺ، ﻣﻤﺎ ﻳُﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻣﻮﺍﺩ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ.


5- ﺧﻮﺍﺭﺯﻣﻴﺎﺕ ﺗﺤﻜﻢ ﺗﺸﺤﻦ ﺍﻟﺒﻄﺎﺭﻳﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺮﻉ
ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﻓﻲ اﻭﺭﻻﻧﺪﻭ، ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﻛﺰ ﻏﻠﻴﻦ ﻟﻸﺑﺤﺎﺙ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ SBIR، ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺤﻮﻝ ﻃﺎﻗﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭ ﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ؛ ﻭﺃﺩﺭﺟﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻮﺍﺭﺯﻣﻴﺎﺕ ﺗﺤﻜﻢ ﺗﻢ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ - ﻓﻲ ﺷﺎﺣﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺤﻦ ﺍﻟﺒﻄﺎﺭﻳﺎﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﺑـ %30 ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ.


6- ﺣﺴّﺎﺳﺎﺕ ﺫﻛﻴﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ
ﺗﻘﻮﻡ ﻧﺎﺳﺎ ﺑﻔﺤﺺ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻭﺧﺰﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮﺭ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺃﻋﻄﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ. فﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2001، ﺗﻠﻘﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺳﻴﻠﻠﻴﻨﺖ (Acellent Technologies Inc) ﻣﻦ ﺳﺎﻧﻴﻔﻴﻞ - ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ ﺩﻋﻤﺎً ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ SBIR ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺣﺴّﺎﺳﺎﺕ ﺫﻛﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ﻣﺜﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ (Composite Crew Module)؛ ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ، ﻗﺎﻣﺖ شبكة اﺳﻴﻠﻠﻴﻨﺖ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺍﻵﻥ ﺑﺒﻴﻌﻬﺎ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ، ﻭﺭﺻﺪ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ، ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺼﺪﻭﻉ، ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ.


7- ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻋﻤﻠﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺎﺭﺍﻏﻮﻥ ﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ (Paragon Space Development Corporation)، ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﻛﺴﻮﻥ - ﺃﺭﻳﺰﻭﻧﺎ، ﻣﻊ ﻧﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻸﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺃﻭﺭﺍﻳﻮﻥ. اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤُﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒُﺪﻝ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﺍﻟﻤُﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻭﺧﻄﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﺑﻴﺌﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺿﻐﻂ ﻋﺎﻟﻲ، ﺃﻭ ﺣﺎﻻﺕ ﺗﺴﺮﺏ ﻣﻮﺍﺩ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺳﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ.


8- ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻭﻣُﺘﻄﻮﺭﺓ، ﻭﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﻟﺤﺎﻡ ﺛﻮﺭﻳﺔ
ﺗﻘﻮﻡ ﻧﺎﺳﺎ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻲ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻠﺤﺎﻡ ﺍﻹﺣﺘﻜﺎﻛﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﻲ (FSW)، ﻭﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺤﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎلة ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻭينتج ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺻﻼﺕ ﺃﻗﻮﻯ، ﻭﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ. ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻮﻓﺎ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ (Nova - Tech Engineerin LLC)، ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻟﻴﻨﻮﻭﺩ-ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺑﺘﺮﺧﻴﺺ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﺎﺳﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﺴﻨﺖ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺤﺎﻡ FSW ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺩﺍﺓ لحام ﺇﺑﺮﻳﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﻘﺐ. وﻳﺴﻤﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺑﺘﻜﺎﺭ ﻵﻻﺕ ﻟﺤﺎﻡ FSW، ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﻮﻓﺎ - ﺗﻚ، ﺑﺄﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻟﺤﺎﻡ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﺤﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺎﺕ ﻭﺗﺼﻔﻴﺢ ﺍﻟﺪﺭﻭﻉ ﻭﺗﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ

 
اختبار التحليق الأول للمركبة الفضائية أورايون والرحلة إلى المريخ
eefe488e9bb22009600592d056228d7c.jpg

في المستقبل غير البعيد، من المقرر أن يكون رواد الفضاء أول من
يمشي فوق سطح المريخ بعد أن يغادروا الأرض على متن المركبة الفضائية أورايون.
سيقوم مستكشفينا، الذين سينطلقون بالاعتماد على صاروخ نظام الإقلاع الفضائي القوي جداً، بالبدء برحلتهم نحو المريخ انطلاقاً من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا حاملين معهم روح الإنسانية إلى الكوكب الأحمر.
ستتطلب أولى الرحلات المأهولة إلى المريخ وتلك التي ستليها، إبداعاً وتفانياً من قبل جيل كامل من البشر. إنها رحلة تستحق تجاوز المخاطر التي ستواجهها وستكون الخطوة الأولى في هذه الرحلة يوم الثلاثاء 4 ديسمبر 2014 وذلك عبر اختبار التحليق الأول وغير المأهول للمركبة الفضائية أورايون.
المركبة الفضائية أورايون هي أولى المراكب الفضائية المخصصة من أجل رحلات الفضاء العميق منذ مهمات أبولو في ستينات وسبعينات القرن الماضي.
تم تصميم المركبة الفضائية من أجل الذهاب إلى أماكن أبعد ولم تطأها قدم الإنسان من قبل، إلى أماكن أبعد من القمر بكثير؛ لتدفع بذلك حدود الطيران الفضائي نحو مستويات جديدة.
ستقوم أورايون بفتح الفضاء الكائن بين الأرض والمريخ من أجل استكشافه من قبل رواد الفضاء، وسيُعبّد هذا الأمر الطريق من أجل اختبار تقنيات وقدرات ثمينة لمهمات المريخ المستقبلية والمأهولة والتي سيحتاجها رواد الفضاء.
تُدعى المنطقة المحيطة بقمرنا بالفضاء القمري وهي بيئة غنية لاختبار الأمور اللازمة من أجل الاستكشافات الفضائية المأهولة، مثل بدلات المسير الفضائي والملاحة باستخدام الجاذبية وحماية رواد الفضاء من الإشعاع ودرجات الحرارة المتطرفة.
مهمة إرسال رواد الفضاء من أجل استكشاف كويكب ستكون واحدة من بين أولى عمليات الاستكشاف الفضائي التي ستُجريها أورايون في عشرينيات القرن الحالي وسيتم جلب هذا الكويكب ووضعه في مدار مُستقر حول القمر باستخدام مركبة فضائية روبوتية.
مهمة إعادة توجيه كويكب ستختبر تقنيات جديدة، مثل نظام الدفع الكهربائي الشمسي الذي سيساعدنا على إرسال حمولات ثقيلة إلى المريخ في وقتٍ مبكر من مراحل المهمات المأهولة. سيعود رواد الفضاء الموجودين على متن أورايون إلى الأرض مع عينات من الكويكب التي سيتم اختبارها باستخدام مجموعة من الأدوات والأجهزة التي ستُستخدم في المستقبل ضمن الرحلات المأهولة إلى المريخ أو أقماره.
سيركب رواد الفضاء المركبة الفضائية أورايون في العام 2021 من أجل
القيام بأول رحلة مأهولة، وسيتم اختبار العديد من الأجهزة والأنظمة اللازمة من أجل تلك الرحلة يوم الخميس القادم خلال الرحلة غير المأهولة.
اختبار التحليق الأول لأورايون مصمم من أجل اختبار العديد من العناصر الخطرة أثناء ترك الأرض والعودة إليها. سيقوم هذا الاختبار بتقييم بضعة أحداث انفصال بما في ذلك قذف المركبة الفضائية باستخدام نظام إيقاف الإقلاع الذي سيكون قادر على حمل رواد الفضاء في المهمات المستقبلية إلى بر الأمان في حال حصلت مشكلة ما على منصة الإقلاع أو خلال الصعود إلى الفضاء، وسيتم أيضا اختبار نظام انفصال وحدة الطاقم في أورايون عن وحدة الخدمة أثناء العودة إلى الأرض عبر الغلاف الجوي.
سيتم أيضاً اختبار الواقية الحرارية لأورايون وفحص كيفية تحمل المركبة الفضائية لسرعة الدخول العالية عند عودتها من الفضاء السحيق.
سيعاني الدرع الحراري من درجات حرارة قريبة من 4000 درجة فهرنهايت أثناء اختبار يوم الخميس، وسيتحمل حوالي 80% من قيمة السرعة التي ستدخل فيها المركبة الفضائية الغلاف الجوي للأرض عند عودتها من القمر.
سيتم أيضاً اختبار العناصر الأخرى بما في ذلك حواسيب معالجة البيئة الإشعاعية الموجودة في حزام فان آلن وأجهزة التحكم والتوجيه بالمركبة الفضائية وكيفية قيام مظلات المركبة الفضائية الإحدى عشر بإبطاء وحدة الطاقم إلى حوالي 20 ميل في الساعة أثناء الهبوط في المحيط الهادئ.
سيُقيّم الفريق أيضاً الإجراءات والأدوات المستخدمة من أجل انتشال أورايون من المحيط بعد أن تهبط على بعد حوالي 600 ميل من سان دييغو والعودة بها إلى الشاطئ.
سيساعد اختبار تلك القدرات على التأكد من أن أورايون ستكون الجيل التالي من المركبات الفضائية الخاصة بمهمات عشرينيات القرن الحالي والتي ستحمل الإنسان إلى المريخ في ثلاثينيات القرن الحالي.
مع الاستمرار في تطوير أورايون، يُساعدنا رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية على تعلم المزيد حول كيفية حماية جسم الإنسان أثناء التواجد لفترات طويلة في الفضاء وهو أمر ستحتاجه الرحلات المريخية، ويعمل الباحثون بشكلٍ مستمر على استخدام العربات المتجولة والمركبات الفضائية المريخية من أجل الكشف عن تاريخ الكوكب لتحضير أفضل من أجل الاستكشاف البشري.
هنا على الأرض، تقوم صناعة الفضاء الأمريكية ببناء واختبار الجيل التالي من تقنيات ناسا الفضائية والتي سنحتاجها من أجل إرسال رواد الفضاء إلى المريخ والعودة بهم بشكلٍ آمن إلى الأرض.


 
طبق ناسا الطائر خلال طيرانه قريباً من الفضاء
92e306893bc47fb342eb7f1b55ab9da9.jpg


قام مشروع المبطِّئ منخفض الكثافة الأسرع من الصوت (Low-Density Supersonic Decelerator) أو اختصاراً (LDSD) التابع لناسا بتجربة تحليق لمركبة اختبارية يُشابه شكلها الصحن الطائر ويُغذيها محركات صاروخية حلَّقت المركبة قريباً من الفضاء انطلاقاً من المنشأة الصاروخية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية في المحيط الهادي بجزيرة كاواي بهاواي.
يمثِّل الهدف من هذا التحليق الاختباري التجريبي، وهو الأول بين ثلاثة عمليات مُخطط لها، لمعرفة ما إذا كان التصميم، المغذى صاروخياً والذي أقلع من منطاد ويمتلك شكل الصحن الطائر، سيصل إلى ارتفاعات وسيحصل على سرعات الهواء اللازمة من أجل اختبار التقنيات الحديثة المصممة من أجل مهمات المريخ المستقبلية.
حملت المركبة خلال هذا التحليق حمولة مكونة من تقنيتين تمت جدولة إقلاعهما في العام التالي على متن نفس النوع من المركبات الاختبارية.
المبطئ الايروديناميكي المسطح وفوق الصوتي (Supersonic Inflatable Aerodynamic Decelerator) أو اختصاراً (SIAD)، هو عبارة عن كابح هوائي يُشابه الكعكة ينتشر خلال التحليق ويُساعد في إبطاء سرعة المركبة من 3.8 ضعف سرعة الصوت إلى 2 ضعف سرعة الصوت.
التقنية الثانية، مظلة الشراع القرصي فوق الصوتية وهي أكبر المظلات فوق الصوتية التي حلقت في الجو. تمتلك هذه المظلة مساحة تصل إلى ضعفي المساحة التي استخدمت من أجل مهمة المختبر العلمي المريخي (Mars Science Laboratory) أو اختصاراً (MSL) والتي قامت بحمل كريوزيتي إلى سطح المريخ.
يقول إيان كلارك Ian Clark، الباحث الرئيسي في مهمة LDSD من مختبر الدفع النفاث في باسادينا بكاليفورنيا: "الاختبار الجيد هو الاختبار الذي لا يحتوي أي مفاجئات، لكن الاختبار الأعظم هو ذلك الاختبار الذي يُمكِّنُك من تعلُّم أشياء جديدة، وهذا هو الوضع تماماً في حالتنا، فقد أجرت مركبتنا الاختبارية عملها. قام كل من SIAD وballute –وهي مظلة إضافية-، بأداء عملهما بشكلٍ يفوق التوقعات. حصلنا أيضاً على رؤىً مهمة بخصوص الفيزياء الأساسية لتضخم المظلات. حرفياً، كنا قادرين على إعادة صياغة كتب تتعلق بعمليات المظلات عالية السرعة ونحن نقوم بكل ذلك قبل سنة مما هو موجود في الجدول".
وُجد على متن الصحن الطائر الذي يزن 7000 باوند بضع كاميرات فديو عالية الدقة. تُقدم الصور الملتقطة للمهندسين والعلماء في مشروع LDSD مشاهداً لم تُشاهد سابقاً عن الايروديناميك الخاصة بتحليق مركبة كهذه عند ارتفاعات عالية وأرقام ماخ مرتفعة.
يقول كلارك: "بقدر ما أشعر بالقلق، إلا أنه عندما تحصل على تحليق لصحن طائر مغذىً صاروخيا، يكون يومك جيداً. نأمل أن يقوم الفيديو بتوضيح مدى جمال وروعة الاختبار ويُعطي للعامة مشهداً لما يدور حول اختبار التحليق التجريبي".
LDSD عبارة عن مهمة للتحقق من تقنية متطورة جداً، وستُمكننا من الوصول إلى سطح المريخ بحمولات كبيرة وبشكلٍ آمن، وستسمح بالوصول إلى أماكن أكثر من سطح الكوكب، وذلك من خلال قدرتها على تحقيق آليات للهبوط على المواقع المرتفعة.


اختبار مشروع المبطِّئ منخفض الكثافة الأسرع من الصوت التابع لناسا فوق المحيد الهادي، بالقرب من هاواي

يُمكنك مشاهدة الصور عالية الدقة والفيديوهات المتعلقة باختبار التحليق لـ LDSD عبر الرابط:


 
المركبة الفضائية أورايون تصل إلى منصة الإقلاع وتُرفع فوق صاروخ بإنتظار طيرانها الفضائي الأول
18f20e0e123b1e8d5a3334327d94eff4.jpg

المركبة الفضائية أورايون موجودة الآن في منصة الإقلاع بعد أن أتمت الرحلة الأخيرة لها خلال الساعات الأولى من يوم الأربعاء؛ وصلت المركبة الفضائية إلى منصة الإقلاع 37 في قاعدة كاب كانافيرال للقوى الجوية في فلوريدا بتمام الساعة 3:07بالتوقيت الصيفي الشرقي، حيث رُكبت المركبة الفضائية بعد ذلك على متن الصاروخ الايانس دلتا IV من أجل التحضير لرحلتها الأولى إلى الفضاء.
ستقطع أورايون مسافةً في الفضاء تصل إلى 60000 ميلا إبتداءا من يوم الثلاثاء 4 ديسمبر وذلك ضمن رحلة طيران غير مأهولة ومصممة من أجل اختبار العديد من أنظمة المركبة الفضائية قبل أن تبدأ المركبة الفضائية بحمل رواد الفضاء على متن مهمات مأهولة إلى وجهات فضائية بعيدة.
تم الانتهاء من المركبة الفضائية في أكتوبر الماضي وهي تنتظر منذ ذلك الوقت في مركز كينيدي الفضائي بفلوريدا ، و هي اﻵن تمتلك وحدتي خدمة وطاقم ونظام إيقاف الإقلاع ووصلة من أجل ربطها مع الصاروخ. و على الرغم من أن العواصف التي حصلت في المنطقة قامت بتأخير تحركها قليلاً، إلا أن اورايون أنجزت رحلتها الممتدة على 22 ميل دون أي مشاكل تذكر.
يقول ويليام غيرستنماير (William Gerstenmaier)، المدير المعاون في عمليات ناسا للاستكشاف البشري "هذه هي الخطوة التالية على طريقنا نحو المريخ وهي خطوة كبيرة جداً. خلال أقل من شهر، ستسافر أورايون إلى مسافة أبعد من أي مسافة سافرت إليها مركبة فضائية بناها الإنسان منذ 40 سنة. هذا الأمر معلم حقيقي لناسا ولكل الناس الذي يريدون مشاهدة البشر يسافرون إلى الفضاء السحيق".
حالما وصلت أورايون إلى منصة الإقلاع 37، تم رفعها إلى إرتفاع بلغ حوالي 200 قدم وتم تثبيتها على متن الصاروخ الثقيل دلتا IV، الذي سيحملها إلى المدار. خلال الأسابيع الثلاث التي تفصلنا عن الإقلاع، سيتم وصل المركبة الفضائية بشكلٍ كامل مع الصاروخ وسيتم تشغيلها من أجل اﻹختبارات والتحضيرات الأخيرة.
يقول مارك غير (Mark Geyer)، مدير برنامج أورايون "قمنا بالكثير من العمل أثناء تصميم وبناء وإختبار المركبة الفضائية من أجل الوصول بها إلى هذه النقطة؛ وأنا فخور جداً بكامل الفريق. الآن، حان وقت مشاهدتها وهي تطير؛ وحان وقت إرسال أورايون إلى الفضاء وهو أمر سيقدم لنا بيانات ستكون مهمة جداً من أجل تحسين تصميمها قبل الذهاب إلى كويكب وإلى المريخ".
تمت جدولة إقلاع أورايون في تمام الساعة 7:05 صباحاً يوم 4 ديسمبر. خلال تحليقها اﻹختباري الذي سيمتد على 4.5 ساعة ، ستتحرك أورايون إلى بعد يصل إلى 3600 ميل عن الأرض؛ ومن عند تلك المسافة، ستقوم أورايون بالعودة إلى الأرض عبر الغلاف الجوي و بسرعة قد تصل إلى 20000 ميل في الساعة، ما سيُولد درجة حرارة على واقيتها الحرارية تصل إلى 4000فهرنهايت تقريباً.
سيسمح هذا الطيران التجريبي للمهندسين بإختبار الأنظمة المهمة بالنسبة لعامل الأمان، بما في ذلك الواقية الحرارية والمظلات والأنظمة الالكترونية للطيران وأنظمة التحكم بالارتفاع.

 
3014207967.jpg


ما هي مركبة الفضاء اوريون Orion spacecraft ؟
هي المركبة الفضائية الجديدة لوكالة ناسا الفضائية وهي سوف تلعب دورا هاما جدا في السفر وحمل رواد الفضاء الي مناطق بعيدة جدا في المجوعة الشمسية او النظام الشمسي لم يكن الانسان يصل اليها في اي وقت مضي
على عكس مكوكات الفضاء التي تطلق بمحركات صاروخية ذاتية في مدارات حول الأرض أو لتوصيل وأعادة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية ثم تهبط مثل الطائرات ، فإن أوريون هي كبسولة ستكون مأهولة توضع على متن صاروخ حامل لإيصالها للفضاء ، وعند العودة توجه للأرض وتخفض من سرعتها عن طريق احتكاكها الشديد بالغلاف الجوي للأرض ، ثم تنفتح مظلات لتهدئة ارتطامها بسطح الأرض. تلك الطريقة هي التي تتبعها روسيا لإرسال رواد فضاء إلى المحطة الفضاء الدولية وإعادتهم .


ما الذي سوف تقوم به اوريون Orion Spacecraft ؟
وريون هي مركبة اشبه الي سيارة متعددة الأغراض او مايطلق عليها Multi-Purpose Crew Vehicle, or MPCV وسوف تحمل رواد فضاء الى الفضاء العميق ومن ثم العودة إلى الأرض مرة اخري. وفي الواقع حسب ماذكرته وكالة ناسا ان أوريون سوف تكون قادرة على السفر إلى المريخ أو حتى كويكب إذا لزم الأمرلذلك كما ان MPCV سيكون لديها قدرة لنقل البضائع والطاقم إلى المحطة الفضائية.
في الواقع ان وكالة الفضاء ناسا تعمل ايضا على تطوير صاروخ ضخم يسمى مركبة الاطلاق الثقيل وسوف يتم إطلاق مركبة اوريون على رأس هذا الصاروخ العملاق وسوف يحمل هذا الصاروخ مركبة أوريون خارج مدار منخفض حول الأرض حيث انه سوف يدور حول محطة الفضاء الدولية International Space Station orbits, and even past the moon

Delta_IV_Heavy_rocket_on_launch_pad.jpg


كما ان مركبة الفضاء اوريون تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية هي نظام إطلاق و إحباط launch abort system, or LAS ووحدة الطاقم ووحدة الخدمة.
اما بالنسبة الي رواد الفضاء سوف يجلسون في الجزء الأوسط التي هي وحدة الطاقم وفي حالة حدوث حالة طارئة أثناء الإطلاق أو الصعود إلى المدار فان LAS سوف تقوم في ميلي ثانية بعملية دفع وحدة الطاقم من الجزء العلوي من الصاروخ إلى بر الأمان كما ان LAS تشبه البرج على رأس وحدة الطاقم ويوجد تحت وحدة الطاقم وحدة الخدمة كما انها سوف تحمل باستخدام أنظمة الطاقة والدفع وستعمل بواسطة ألواح شمسية على مجموعة وحدات الخدمة التي سوف تتبع ضوء الشمس لجمع الطاقة وسوف تسمح هذه المركبة الفضائية على البقاء في المدار لعدة أشهر في كل مرة

spacepress-041712-006-617x416.jpg


كيف تم تصميم اوريون ؟
في الحقيقة ان وكالة ناسا الفضائية دائما تستخدم التكنولوجيا الجديدة في عالم الفضاء الواسع وهناك العديد من الدروس المستفادة من بعثات أخرى ماضية لبناء مركبة فضائية جديدة علي مستويات عالية من الجودة والكفائة وتعد المركبة الفضائية أوريون تشبه الي حد كبير كبسولة أبولو التابعة لناسا كما انه كان برنامج مركبة الفضاء أبولو التي حملت رواد الفضاء إلى القمر في 1960s و 1970s.
هي المركبة الفضائية التي يمكن لها أن تحمل ثلاثة رواد فضاء كما ان شكل MPCV يشبه الي حد كبير كبسولة أبولو ولكن الكبسولة الجديدة تعد أكبر و بدلا من طاقم أبولو ثلاثة أشخاص سوف تكون اوريون مصممة لكي يتم حمل أربعة من رواد الفضاء.
و عند عودتها من الفضاء السحيق تدخل المركبة الفضائية إلى الغلاف الجوي للأرض بسرعة عالية جدا مع ارتفاع درجات الحرارة. وهناك ايضا تم صناعة نسخة جديدة من الدرع الواقي من الحرارة والحفاظ على رواد الفضاء و سوف تتمكن أوريون من الهبوط في المحيط عندما تعود وفي الواقع تستخدم ناسا ايضا الدروس المستفادة من أبولو ومظلات مكوك الفضاء لتصميم مظلات MPCV اوريون فإن تحديث هذه المظلات تساعد علي انزال الكبسولة بأمان في الماء وسوف يكون لأوريون استخدام المزيد من التكنولوجيا الحديثة في العديد من المجالات الأخرى مثل أجهزة الكمبيوتر والالكترونيات وانظمة الدعم والاتصالات ونظام الدفع وغيرها الكثير.
وقد أعلنت ناسا و
يسا في يناير 2013 أن شركة الفضاء الأوروبية "أستريوم" سوف تقوم بتصنيع "وحدة الخدمة أوريون" لوكاله الفضاء الأوربية
في السادس من ديسمبر 2014 الساعة 7:05 صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة و من قاعدة كيب كنافيرال للقوات الجوية بولاية فلوريدا.
تم إجراء اختبار تجريبي غير مأهول للمركبة في الفضاء الخارجي حيث تم اطلاق صاروخها الحامل من نوع دلتا4 من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا وعلى ارتفاع 5800 كلم من سطح الأرض تم اسقاطها وتوجيهها للهبوط لاختبار تحملها للحرارة الكبيرة المتولدة عن احتكاكها بالغلاف الجوي للأرض في طبقات الجو العليا حتى تقل سرعتها وتصبح مستعدة لفتح مظلات الهبوط. سقطت الكبسولة في المحيط الهادئ قبالة الساحل الغربي للمكسيك وتكلف الاختبار 375 مليون دولار.



لماذا لا تستخدم ناسا مكوك الفضاء؟
في الحقيقة انه كان لمكوك الفضاء المدهشة الذي خدم ناسا لمدة ٣٠ عاما من عام ١٩٨١ الي العام ٢٠١١ وطار المكوك الفضائي خلالها ١٣٥ بعثة في الفضاء الخارجي بحمل الأقمار الصناعية إلى المدار والقيام ايضا بنقل الاجزاء والبضائع والطاقم الذي استخدم لبناء محطة الفضاء الدولية وقد ساعد هذا كثيرا وكالة ناسا لكي تتعلم عن الحياة الفضائية وكيفية العمل في الفضاء
ومع ذلك لم يكن مكوك الفضاء مصمما للسفر خارج المدار الأرضي المنخفض فعلى سبيل المثال إنه لا يستطيع البقاء في الفضاء لفترات طويلة أكثر من أسبوعين في كل مرة وعندما قام بإرجاع المركبة الفضائية من مهمة الفضاء السحيق فإنه سيعود بسرعات عالية جدا ولم يكن بناء مكوك الفضاء ليقاوم درجات الحرارة العالية عند العودة والانزالات عالية السرعة.

متى سوف تطير أوريون الي عالم الفضاء الواسع والبعيد ايضا؟
كان من الواجب علي وكالة ناسا قبل تصميم مركبة فضائية تستطيع الطيران عمل اختبارات عديدة ومكثفة للتأكد من أنها سوف لديها القدرة للقيام بهذه المهمة بشكل جيد والعمل بأمان وسلامة وقد تم بالفعل اختبار أجزاء من أوريون فعلى سبيل المثال أجرت ناسا اختبارات الهبوط للمياه بالنسبة الي وحدة الطاقم ومن المقرر اجراء اختبار أول رحلة من MPCV للعام ٢٠١٤ يسمى اختبار رحلة الاستكشاف او اختبار الطيران EFT-1 وسيتم إطلاق هذه الرحلة من ولاية فلوريدا من دون طاقم رواد الفضاء وسوف تطير علي اثنين من المدارات حول الأرض من المحتمل انها سوف تصل إلى مدارات على ارتفاع أعلى من أي مركبة فضائية للبشر وارتفعات عالية منذ العام ١٩٧٣وهذا الاختبار سوف يتم بعده إعادة الدخول الي الغلاف الجوي للأرض والانزال قبالة ساحل كاليفورنيا


وصفها
مركبة الفضاء أوريون شكلها مخروطي ، ومصممة لركوب 4 من رواد الفضاء.
ارتفاعها:~ 3,3 متر
القطر: ~ 5 متر

    • حجمها: 19,55 متر³ (وهي أكبر من مركبة أبولو 3 مرات)
الأوزان:
وزن مركبة الرواد (CM): 8.913 كيلوجرام
وحدة الخدمة (SM) (أسطوانية الشكل) : 12.336 كيلوجرام (للذهاب إلى القمر ) أو 8.807 كيلوجرام (للذهاب إلى محطة الفضاء الدولية )
نظام الإنقاذ (LAS): 7.062 كيلوجرام
جهاز ربطها بالصاروخ الحامل : 1.639 kg


وزنها الكلي: 29.950 kg (للذهاب إلى القمر) أو 27.214 كيلوجرام (للذهاب لمحطة الفضاء الدولية )

قوة الدفع لمحرك وحدة الخدمة : 27 كيلو نيوتن ، ويعمل بوقود مونوميثيل هيدرازين .

بالإضافة إلى 8 محركات صغيرة للتوجيه ؛ قوة دفع كل منها 4و0 كيلو نيوتن .












خاص ب المنتدي العربي للدفاع والتسليح
حكم مصارعه @حكم مصارعه

كالعادة موضوع رائع ومتالق يااخي الكريم في هذا التخصص
استمر وتميز دائما
 
عودة
أعلى