المصدر:
يمتد مشروع «دبي الجنوب» كمدينة ناشئة على مساحة ضخمة تبلغ 145 كيلومتراً مربعاً ضمن إمارة دبي.
ومن المتوقع لهذا المشروع أن يستضيف حوالي المليون نسمة عند اكتماله، وتدعم بيئة «دبي الجنوب» الاقتصادية جميع أنواع الأعمال والصناعات، كما تحتضن المدينة مطار آل مكتوم الدولي، الذي يعمل بطاقته التشغيلية حالياً، ومن المتوقع له أن يصبح أكبر مطار في العالم عند اكتماله، إضافة إلى احتضانها أرض معرض «إكسبو 2020».
وكانت «دبي الجنوب» قد كشفت أخيراً عن مشروعها السكني «القرى» الذي سيضم أكثر من 20 ألف وحدة موزعة على 5 قرى بكلفة إجمالية تصل إلى 25 مليار درهم.
ويكشف المشروع الجديد عن مفهوم مبتكر للحياة الحضرية ومن المقرر أن تبدأ أعمال الإنشاء في القرية الأولى في أوائل عام 2016، وأن تنتهي خلال 2019، مشيراً إلى أنه واستناداً إلى المحاور الستة التي نصت عليها خطة دبي الاستراتيجية 2021، يهدف المفهوم الجديد إلى إعادة ابتكار الحياة الحضرية من خلال التركيز على توفير بيئة مفعمة بالسعادة والرفاهية للأفراد والعائلات.
ويأتي هذا المفهوم بمثابة نهج مبتكر وتجسيد لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والرامية إلى تحويل دبي إلى موطن لأفرادٍ مبدعين وممكَّنين ملؤهم الفخر والسعادة.
ولتحقيق هذه الغاية، تتمحور أهداف استراتيجية تطوير «القرى» حول تقديم حلول لتحديات الحياة اليومية في ثلاثة مجالات حيوية وتؤثر بشكل كبير على سعادة الإنسان، التعليم والصحة والوقت.
ويتألف المشروع من 5 قرى تضم أكثر من 20 ألف وحدة سكنية منوعة ما بين الشقق السكنية والفلل والتاون هاوس إضافة إلى الخدمات والمرافق الملحقة من متاجر ومدارس وغيرها.
وتأخذ استراتيجية تطوير مشروع «دبي الجنوب» بعين الاعتبار أهمية إحراز القيمة القصوى من التدفقات الاقتصادية التي تعود بالنجاح على المدن العالمية الرائدة من خلال تطبيق أعلى معايير الابتكار والإنتاجية وضرورة تعزيز البنية التحتية المعلوماتية في توفير أفضل الخدمات.
وذلك بهدف توفير بيئة أعمال جاذبة ذات جودة عالية تستقطب الاستثمارات الداخلية والخارجية وتعزز من الاستدامة والميزة التنافسية للمدينة واستمرارية اقتصادها.
أما المؤسسات التي تتطلع إلى الاستفادة من الفرص المتاحة فترى قيمة واضحة في تأسيس مقرات لها في «دبي الجنوب»، حيث يتوفر النفاذ السريع إلى أغلب دول منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والتي تقع ضمن دائرة يبلغ أقصاها 8 ساعات طيران من «دبي الجنوب»، إضافة إلى التكاليف التشغيلية المنخفضة التي تعزز من هوامش الأرباح، وبيئة عمل مصممة لتسريع وتسهيل الأعمال.
http://www.albayan.ae/economy/local-market/2015-10-12-1.2479295
دبي - البيان
يمتد مشروع «دبي الجنوب» كمدينة ناشئة على مساحة ضخمة تبلغ 145 كيلومتراً مربعاً ضمن إمارة دبي.
ومن المتوقع لهذا المشروع أن يستضيف حوالي المليون نسمة عند اكتماله، وتدعم بيئة «دبي الجنوب» الاقتصادية جميع أنواع الأعمال والصناعات، كما تحتضن المدينة مطار آل مكتوم الدولي، الذي يعمل بطاقته التشغيلية حالياً، ومن المتوقع له أن يصبح أكبر مطار في العالم عند اكتماله، إضافة إلى احتضانها أرض معرض «إكسبو 2020».
وكانت «دبي الجنوب» قد كشفت أخيراً عن مشروعها السكني «القرى» الذي سيضم أكثر من 20 ألف وحدة موزعة على 5 قرى بكلفة إجمالية تصل إلى 25 مليار درهم.
ويكشف المشروع الجديد عن مفهوم مبتكر للحياة الحضرية ومن المقرر أن تبدأ أعمال الإنشاء في القرية الأولى في أوائل عام 2016، وأن تنتهي خلال 2019، مشيراً إلى أنه واستناداً إلى المحاور الستة التي نصت عليها خطة دبي الاستراتيجية 2021، يهدف المفهوم الجديد إلى إعادة ابتكار الحياة الحضرية من خلال التركيز على توفير بيئة مفعمة بالسعادة والرفاهية للأفراد والعائلات.
ويأتي هذا المفهوم بمثابة نهج مبتكر وتجسيد لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والرامية إلى تحويل دبي إلى موطن لأفرادٍ مبدعين وممكَّنين ملؤهم الفخر والسعادة.
ولتحقيق هذه الغاية، تتمحور أهداف استراتيجية تطوير «القرى» حول تقديم حلول لتحديات الحياة اليومية في ثلاثة مجالات حيوية وتؤثر بشكل كبير على سعادة الإنسان، التعليم والصحة والوقت.
ويتألف المشروع من 5 قرى تضم أكثر من 20 ألف وحدة سكنية منوعة ما بين الشقق السكنية والفلل والتاون هاوس إضافة إلى الخدمات والمرافق الملحقة من متاجر ومدارس وغيرها.
وتأخذ استراتيجية تطوير مشروع «دبي الجنوب» بعين الاعتبار أهمية إحراز القيمة القصوى من التدفقات الاقتصادية التي تعود بالنجاح على المدن العالمية الرائدة من خلال تطبيق أعلى معايير الابتكار والإنتاجية وضرورة تعزيز البنية التحتية المعلوماتية في توفير أفضل الخدمات.
وذلك بهدف توفير بيئة أعمال جاذبة ذات جودة عالية تستقطب الاستثمارات الداخلية والخارجية وتعزز من الاستدامة والميزة التنافسية للمدينة واستمرارية اقتصادها.
أما المؤسسات التي تتطلع إلى الاستفادة من الفرص المتاحة فترى قيمة واضحة في تأسيس مقرات لها في «دبي الجنوب»، حيث يتوفر النفاذ السريع إلى أغلب دول منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والتي تقع ضمن دائرة يبلغ أقصاها 8 ساعات طيران من «دبي الجنوب»، إضافة إلى التكاليف التشغيلية المنخفضة التي تعزز من هوامش الأرباح، وبيئة عمل مصممة لتسريع وتسهيل الأعمال.
http://www.albayan.ae/economy/local-market/2015-10-12-1.2479295