- إنضم
- 10 أغسطس 2015
- المشاركات
- 4,268
- التفاعل
((الرؤية المستقبليــة للجندي ))
يعزم الجيش البريطاني على تجهيز جنوده مستقبلًا بأحدث التقنيات والتجهيزات، التي من شأنها أن تعين الجنود في أية معركةٍ محتملة. ومن المقرّر أن يرتدي الجنود البريطانيون في المستقبل أقنعةً على غرار نظارات غوغل مع دروع واقية مجهّزة بأجهزة استشعار، بالإضافة الى حمل حواسيب على غرار الهواتف الذكية في ساحة المعركة، وفقًا لرؤية وزارة الدفاع في لباس المعارك في العقد المقبل.
وستقوم "النظارات الذكية" بتزويد المعلومات مباشرةً إلى خط جنود المراقبة، كما أنّ الخوذات خفيفة الوزن ستكون مجهّزة بكاميرات قادرة على تسجيل وإرسال الصور لقادة المعركة.
ومن المحتمل أن يحمل الجنود أجهزة كمبيوتر تعمل باللمس، بحجم الهاتف الذكي، ما سيتيح لهم إمكانية استدعاء البيانات الهامة، وخرائط ومعلومات عن مواقع القوات الصديقة وجنود العدو.
كما أنّ أجهزة الاتصالات على غرار الساعات الذكية ستسمح لهم بالتحدث إلى بعضهم البعض. وسوف تتجهّز الدروع الواقية والخوذات بأجهزة استشعار لمراقبة صحة الجنود، كما أنّ المسعفين سيكونون قادرين على تحليل المعلومات، لتمكينهم من التصرف بسرعة أكبر خلال "الساعة الذهبية" بعد الإصابة.
بالإضافة الى ذلك، سوف يكون بحوزة الجنود وحدات طاقة متكاملة لشحن الأدوات التكنولوجية، عوضًا عن نقل أعداد كبيرة من بطاريات مختلفة.
في هذا الصدد، قال روس جونز، مدير برنامج أنظمة القتال المتلاحم في مختبر علوم الدفاع والتكنولوجيا في وزارة الدفاع، إنّ "الرؤية المستقبلية للجندي" توفّر نظرة رؤساء الدفاع والصناعة لـ"كيف يمكن أن يكون الجندي بعد عقدٍ من الآن". وأضاف: "إنها توفر منبرًا لتحدي ما يمكن أن يكونه هذا المستقبل وكيف يمكن أن تساعد الصناعة والأوساط الأكاديمية وزارة الدفاع لجعل هذه الرؤية حقيقة واقعة".
من جهته، قال الرقيب ديفيد غرانت من وحدة تجارب المشاة والتنمية، إنّ أجهزة الكمبيوتر على غرار الهاتف الذكي توفّر للجنود كميات هائلة من المعلومات. مضيفًا: "هذا من شأنه أن يمنحكم معرفةً ظرفيةً عن الوقائع، سوف يحدد لكم أحوال جميع القوات والوحدات الأخرى، وسيمكّنكم من إرسال البيانات والصور بشكلٍ مباشرٍ لشخصٍ ما".
من الضروري أن يخضع هذا الطقم المستقبلي لتجارب شاقة قبل استخدامه من قبل الجيش، لإثبات مدى صمود هذه الأدوات والتقنيات في الظروف الصعبة، كالطين والماء والكدمات التي تتعرض لها في ساحة المعركة.
وستقوم "النظارات الذكية" بتزويد المعلومات مباشرةً إلى خط جنود المراقبة، كما أنّ الخوذات خفيفة الوزن ستكون مجهّزة بكاميرات قادرة على تسجيل وإرسال الصور لقادة المعركة.
ومن المحتمل أن يحمل الجنود أجهزة كمبيوتر تعمل باللمس، بحجم الهاتف الذكي، ما سيتيح لهم إمكانية استدعاء البيانات الهامة، وخرائط ومعلومات عن مواقع القوات الصديقة وجنود العدو.
كما أنّ أجهزة الاتصالات على غرار الساعات الذكية ستسمح لهم بالتحدث إلى بعضهم البعض. وسوف تتجهّز الدروع الواقية والخوذات بأجهزة استشعار لمراقبة صحة الجنود، كما أنّ المسعفين سيكونون قادرين على تحليل المعلومات، لتمكينهم من التصرف بسرعة أكبر خلال "الساعة الذهبية" بعد الإصابة.
بالإضافة الى ذلك، سوف يكون بحوزة الجنود وحدات طاقة متكاملة لشحن الأدوات التكنولوجية، عوضًا عن نقل أعداد كبيرة من بطاريات مختلفة.
في هذا الصدد، قال روس جونز، مدير برنامج أنظمة القتال المتلاحم في مختبر علوم الدفاع والتكنولوجيا في وزارة الدفاع، إنّ "الرؤية المستقبلية للجندي" توفّر نظرة رؤساء الدفاع والصناعة لـ"كيف يمكن أن يكون الجندي بعد عقدٍ من الآن". وأضاف: "إنها توفر منبرًا لتحدي ما يمكن أن يكونه هذا المستقبل وكيف يمكن أن تساعد الصناعة والأوساط الأكاديمية وزارة الدفاع لجعل هذه الرؤية حقيقة واقعة".
من جهته، قال الرقيب ديفيد غرانت من وحدة تجارب المشاة والتنمية، إنّ أجهزة الكمبيوتر على غرار الهاتف الذكي توفّر للجنود كميات هائلة من المعلومات. مضيفًا: "هذا من شأنه أن يمنحكم معرفةً ظرفيةً عن الوقائع، سوف يحدد لكم أحوال جميع القوات والوحدات الأخرى، وسيمكّنكم من إرسال البيانات والصور بشكلٍ مباشرٍ لشخصٍ ما".
من الضروري أن يخضع هذا الطقم المستقبلي لتجارب شاقة قبل استخدامه من قبل الجيش، لإثبات مدى صمود هذه الأدوات والتقنيات في الظروف الصعبة، كالطين والماء والكدمات التي تتعرض لها في ساحة المعركة.
http://beirutpress.net/article/236326
