شارون عبر بدباباته ثغرة الدفرسوار بوجود كتيبة كويتية والشاذلي تسبب بابادة وحدة مظلات (موضوع منقول للفائدة)
كشف اللواء المصري حسام سويلم لجريدة مصرية النقاب عن بعض اسرار حرب اكتوبر تشرين ... لعل اخطرها القول ان الثغرة التي عبرت منها دبابات شارون كانت محمية من كتيبة كويتية يبدو انها هربت قبل وصول شارون الى الثغرة ... والكويتيون في الهرب ما عندهمش يمة ارحميني ... وقال سويلم ان الشاذلي تسبب بابادة وحدة مظلات ارسلها لايقاف شارون واضاف: الثغرة حينما يتم الحديث عنها.. لا بد أن نعرف من أين أتت.. فنحن حينما دخلنا بالقوات الاحتياطية الذين كانوا على الشط الآخر من القناة وهو الأنساق الثابتة والاحتياطي.. وسحبناهم إلى شرق القناة من أجل تطوير العمل القتالي والهجوم وتقوية الوحدات الموجودة وذلك بعد يوم 15... فكذلك صمدت القوات ولم يحدث أن انهارت فرقة في شرق القناة أو اخترقت.. والجيش المصري لم يستطع أيضًا افرق العشر أن يغطي مساحة 160كم.. ومسألة الثغرة تلك قامت باكتشافها طائرات التجسس الأمريكية بين الجيشين الثاني والثالث.. وهي في منطقة شرق البحيرات المرة.. وكان تلك المنطقة يغطيها من الغرب كتيبة مدرعة كويتية وكان مقرها نادي فايد.. وهناك الاحتياطات التي تم سحبها إلى داخل سيناء.. وهي خمسة فرق منهم فرقة لحماية القاهرة الكبرى وأرقع طرق أخرى تم سحب ثلاثة منها لسيناء لتطوير العمليات وذلك بضغط من سوريا بعد 15 يوم فعبرت الثلاث فرق إلى الشرق.. وتبقت فرقة واحدة وتتكون من لواء مدرع ولواءين ميكانيكا.. لأن تلك الفرق سحب منها قوات لشرق القناة وكانت قوة تلك الفرقة تتمثل في فرقتين ميكانيكا و60 دبابة.. ومن أجل ذلك هم لم يفعلوا شيئًا أمام فرق شارون التي كانت تتمثل في 330 دبابة حديثة.. فقام شارون بتدمير تلك الفرقة وأصبح الطريق أمامه خاليًا بدون مقاومة.. وباستثناء الصواريخ المضادة للدبابات الخاصة بالجيش الثاني الميداني التي نصبت له حينما كان المشير أبو غزالة قائدًا للمدفعية.. وشارون أراد في أول هجوم له بعد الثغرة أن يحاصر الإسماعيلية.. ولكنه فر حيث تصدت له كتيبة الاحتياطي المضاد للدبابات ودمروا له 6 دبابات.. فقام بالنزول ناحية السويس وذلك على طريق المعاهدة التي لم تكن به في ذلك الوقت قوات.. ووصل حتى الأديبية.. وتقابل مع لواء ميكانيكا ودمره إلى أن وصل إلى السويس.. الذي قاومت أهلها مع بعض وحدات الجيش..
وقال : الشاذلي كان مصابًا بالغرور، وهو ارتكب أكثر من ثلاثة أخطاء خلال الحرب.. أولها أنه دفع بلواء مظلات للاشتباك مع قوة شارون المدرعة مما أدى لإبادته.. فهل يمكن للواء مسلح بأربجيهات وأسلحة خفيفة أن يصمد أمام دبابات مهاجمة.. فقضى عليه. والخطأ الثاني أنه تأخر في دفع الاحتياطي المضاد للدبابات الذي طلب أبو غزالة منه أن يدفع به.. فاضطر أبو غزالة أن يدفع بالاحتياط بدون أوامر من سعد الشاذلي.. الأمر الذي أدى إلى نجاة الإسماعيلية من الحصار الذي كان سيقوم به شارون. والشيء الثالث أنه طلب سحب قوات مقاتلة من الشرق والانسحاب أثناء الحرب مصيبة لأنه ستحدث فوضى ولما سالت الجريدة اللواء سويلم عن الصواريخ التي اراد الشاذلي ان يضرب بها قوات شارون في الثغرة قال: أي صواريخ.. قوة شارون ضربت من قبل اللواء (65).. وكان قائد ذلك اللواء عبد الرحمن عبد العال.. ولكنها لم تفعل شيئًا.. فالصواريخ ماذا ستفعل هل ستدمر دبابة أم ستدمر اثنين.. فالصواريخ ليست مهيأة لتدمير فرقة مدرعة.. لأنها تحتاج إلى عدة صواريخ.. ونـحن في ذلك الوقت كنا حذرين في استخدام الطائرات.. بسبب الخوف من تدمير السلاح الجوي المصري، وخاصة بعد دخول أمريكا الحرب في ذلك الوقت وإنشائها جسر العريش.
-انتهى حديث اللواء حسام سويلم-
؟؟؟ هل يعقل فعلا أن يتصرف الفريق الشاذلي على هذا النحو؟ علما أنه مظلي أصلا.
كشف اللواء المصري حسام سويلم لجريدة مصرية النقاب عن بعض اسرار حرب اكتوبر تشرين ... لعل اخطرها القول ان الثغرة التي عبرت منها دبابات شارون كانت محمية من كتيبة كويتية يبدو انها هربت قبل وصول شارون الى الثغرة ... والكويتيون في الهرب ما عندهمش يمة ارحميني ... وقال سويلم ان الشاذلي تسبب بابادة وحدة مظلات ارسلها لايقاف شارون واضاف: الثغرة حينما يتم الحديث عنها.. لا بد أن نعرف من أين أتت.. فنحن حينما دخلنا بالقوات الاحتياطية الذين كانوا على الشط الآخر من القناة وهو الأنساق الثابتة والاحتياطي.. وسحبناهم إلى شرق القناة من أجل تطوير العمل القتالي والهجوم وتقوية الوحدات الموجودة وذلك بعد يوم 15... فكذلك صمدت القوات ولم يحدث أن انهارت فرقة في شرق القناة أو اخترقت.. والجيش المصري لم يستطع أيضًا افرق العشر أن يغطي مساحة 160كم.. ومسألة الثغرة تلك قامت باكتشافها طائرات التجسس الأمريكية بين الجيشين الثاني والثالث.. وهي في منطقة شرق البحيرات المرة.. وكان تلك المنطقة يغطيها من الغرب كتيبة مدرعة كويتية وكان مقرها نادي فايد.. وهناك الاحتياطات التي تم سحبها إلى داخل سيناء.. وهي خمسة فرق منهم فرقة لحماية القاهرة الكبرى وأرقع طرق أخرى تم سحب ثلاثة منها لسيناء لتطوير العمليات وذلك بضغط من سوريا بعد 15 يوم فعبرت الثلاث فرق إلى الشرق.. وتبقت فرقة واحدة وتتكون من لواء مدرع ولواءين ميكانيكا.. لأن تلك الفرق سحب منها قوات لشرق القناة وكانت قوة تلك الفرقة تتمثل في فرقتين ميكانيكا و60 دبابة.. ومن أجل ذلك هم لم يفعلوا شيئًا أمام فرق شارون التي كانت تتمثل في 330 دبابة حديثة.. فقام شارون بتدمير تلك الفرقة وأصبح الطريق أمامه خاليًا بدون مقاومة.. وباستثناء الصواريخ المضادة للدبابات الخاصة بالجيش الثاني الميداني التي نصبت له حينما كان المشير أبو غزالة قائدًا للمدفعية.. وشارون أراد في أول هجوم له بعد الثغرة أن يحاصر الإسماعيلية.. ولكنه فر حيث تصدت له كتيبة الاحتياطي المضاد للدبابات ودمروا له 6 دبابات.. فقام بالنزول ناحية السويس وذلك على طريق المعاهدة التي لم تكن به في ذلك الوقت قوات.. ووصل حتى الأديبية.. وتقابل مع لواء ميكانيكا ودمره إلى أن وصل إلى السويس.. الذي قاومت أهلها مع بعض وحدات الجيش..
وقال : الشاذلي كان مصابًا بالغرور، وهو ارتكب أكثر من ثلاثة أخطاء خلال الحرب.. أولها أنه دفع بلواء مظلات للاشتباك مع قوة شارون المدرعة مما أدى لإبادته.. فهل يمكن للواء مسلح بأربجيهات وأسلحة خفيفة أن يصمد أمام دبابات مهاجمة.. فقضى عليه. والخطأ الثاني أنه تأخر في دفع الاحتياطي المضاد للدبابات الذي طلب أبو غزالة منه أن يدفع به.. فاضطر أبو غزالة أن يدفع بالاحتياط بدون أوامر من سعد الشاذلي.. الأمر الذي أدى إلى نجاة الإسماعيلية من الحصار الذي كان سيقوم به شارون. والشيء الثالث أنه طلب سحب قوات مقاتلة من الشرق والانسحاب أثناء الحرب مصيبة لأنه ستحدث فوضى ولما سالت الجريدة اللواء سويلم عن الصواريخ التي اراد الشاذلي ان يضرب بها قوات شارون في الثغرة قال: أي صواريخ.. قوة شارون ضربت من قبل اللواء (65).. وكان قائد ذلك اللواء عبد الرحمن عبد العال.. ولكنها لم تفعل شيئًا.. فالصواريخ ماذا ستفعل هل ستدمر دبابة أم ستدمر اثنين.. فالصواريخ ليست مهيأة لتدمير فرقة مدرعة.. لأنها تحتاج إلى عدة صواريخ.. ونـحن في ذلك الوقت كنا حذرين في استخدام الطائرات.. بسبب الخوف من تدمير السلاح الجوي المصري، وخاصة بعد دخول أمريكا الحرب في ذلك الوقت وإنشائها جسر العريش.
-انتهى حديث اللواء حسام سويلم-
؟؟؟ هل يعقل فعلا أن يتصرف الفريق الشاذلي على هذا النحو؟ علما أنه مظلي أصلا.