اللواء حسام سويلم يتحدث عن حرب اكتوبر73

emperor31

عضو مميز
إنضم
17 سبتمبر 2008
المشاركات
544
التفاعل
9 0 0
شارون عبر بدباباته ثغرة الدفرسوار بوجود كتيبة كويتية والشاذلي تسبب بابادة وحدة مظلات (موضوع منقول للفائدة)



كشف اللواء المصري حسام سويلم لجريدة مصرية النقاب عن بعض اسرار حرب اكتوبر تشرين ... لعل اخطرها القول ان الثغرة التي عبرت منها دبابات شارون كانت محمية من كتيبة كويتية يبدو انها هربت قبل وصول شارون الى الثغرة ... والكويتيون في الهرب ما عندهمش يمة ارحميني ... وقال سويلم ان الشاذلي تسبب بابادة وحدة مظلات ارسلها لايقاف شارون واضاف: الثغرة حينما يتم الحديث عنها.. لا بد أن نعرف من أين أتت.. فنحن حينما دخلنا بالقوات الاحتياطية الذين كانوا على الشط الآخر من القناة وهو الأنساق الثابتة والاحتياطي.. وسحبناهم إلى شرق القناة من أجل تطوير العمل القتالي والهجوم وتقوية الوحدات الموجودة وذلك بعد يوم 15... فكذلك صمدت القوات ولم يحدث أن انهارت فرقة في شرق القناة أو اخترقت.. والجيش المصري لم يستطع أيضًا افرق العشر أن يغطي مساحة 160كم.. ومسألة الثغرة تلك قامت باكتشافها طائرات التجسس الأمريكية بين الجيشين الثاني والثالث.. وهي في منطقة شرق البحيرات المرة.. وكان تلك المنطقة يغطيها من الغرب كتيبة مدرعة كويتية وكان مقرها نادي فايد.. وهناك الاحتياطات التي تم سحبها إلى داخل سيناء.. وهي خمسة فرق منهم فرقة لحماية القاهرة الكبرى وأرقع طرق أخرى تم سحب ثلاثة منها لسيناء لتطوير العمليات وذلك بضغط من سوريا بعد 15 يوم فعبرت الثلاث فرق إلى الشرق.. وتبقت فرقة واحدة وتتكون من لواء مدرع ولواءين ميكانيكا.. لأن تلك الفرق سحب منها قوات لشرق القناة وكانت قوة تلك الفرقة تتمثل في فرقتين ميكانيكا و60 دبابة.. ومن أجل ذلك هم لم يفعلوا شيئًا أمام فرق شارون التي كانت تتمثل في 330 دبابة حديثة.. فقام شارون بتدمير تلك الفرقة وأصبح الطريق أمامه خاليًا بدون مقاومة.. وباستثناء الصواريخ المضادة للدبابات الخاصة بالجيش الثاني الميداني التي نصبت له حينما كان المشير أبو غزالة قائدًا للمدفعية.. وشارون أراد في أول هجوم له بعد الثغرة أن يحاصر الإسماعيلية.. ولكنه فر حيث تصدت له كتيبة الاحتياطي المضاد للدبابات ودمروا له 6 دبابات.. فقام بالنزول ناحية السويس وذلك على طريق المعاهدة التي لم تكن به في ذلك الوقت قوات.. ووصل حتى الأديبية.. وتقابل مع لواء ميكانيكا ودمره إلى أن وصل إلى السويس.. الذي قاومت أهلها مع بعض وحدات الجيش..
وقال : الشاذلي كان مصابًا بالغرور، وهو ارتكب أكثر من ثلاثة أخطاء خلال الحرب.. أولها أنه دفع بلواء مظلات للاشتباك مع قوة شارون المدرعة مما أدى لإبادته.. فهل يمكن للواء مسلح بأربجيهات وأسلحة خفيفة أن يصمد أمام دبابات مهاجمة.. فقضى عليه. والخطأ الثاني أنه تأخر في دفع الاحتياطي المضاد للدبابات الذي طلب أبو غزالة منه أن يدفع به.. فاضطر أبو غزالة أن يدفع بالاحتياط بدون أوامر من سعد الشاذلي.. الأمر الذي أدى إلى نجاة الإسماعيلية من الحصار الذي كان سيقوم به شارون. والشيء الثالث أنه طلب سحب قوات مقاتلة من الشرق والانسحاب أثناء الحرب مصيبة لأنه ستحدث فوضى ولما سالت الجريدة اللواء سويلم عن الصواريخ التي اراد الشاذلي ان يضرب بها قوات شارون في الثغرة قال: أي صواريخ.. قوة شارون ضربت من قبل اللواء (65).. وكان قائد ذلك اللواء عبد الرحمن عبد العال.. ولكنها لم تفعل شيئًا.. فالصواريخ ماذا ستفعل هل ستدمر دبابة أم ستدمر اثنين.. فالصواريخ ليست مهيأة لتدمير فرقة مدرعة.. لأنها تحتاج إلى عدة صواريخ.. ونـحن في ذلك الوقت كنا حذرين في استخدام الطائرات.. بسبب الخوف من تدمير السلاح الجوي المصري، وخاصة بعد دخول أمريكا الحرب في ذلك الوقت وإنشائها جسر العريش.
-انتهى حديث اللواء حسام سويلم-
؟؟؟ هل يعقل فعلا أن يتصرف الفريق الشاذلي على هذا النحو؟ علما أنه مظلي أصلا.
 
أما عن دور الكتيبة الكويتية : دون تعليق
ارجو ان لايساء فهم الاتى
اوضح كبير الخبراء الروس فى مصر
على قناة روسيا اليوم
بان هناك فعلا فى موقع الثغرة كانت تقع كتيبة من الكويت بلغ تعدادها 2000 رجل
المصيبة ليست فى العدد
(الرجل قال واقسم على ان كل ضابط كبير
كان لة ثلاثة من الخدم يقضون حوائجة ويظهون لة طعامة ويظبطون لة مظهرة )
 
لا يوجد اي جديد في كلام الرجل وهو امر معروف وسبق وان تناولته قناة روسيا اليوم ويمكنك الرجوع لارشيفها حيث ورد كل كلامك في شهادة لقائد القوات السوفياتية في مصر المكلفة بتدريب الجيش المصري
حيث قال بالحرف الواحد ان وضع الكتيبة الكويتية في ذلك الموقع كان اكبر خطا وانه حذر المصريين من ان اي ثغرة قد تحصل فانها ستكون من موقع الكتيبة الكويتية لانها ضعيفة ولانها غير منضمة حتى ان الجنرال قال ان الجنود كانو يشتغلون كخدم للضباط والامراء لكن بسبب المشاكل التي كانت مخفية بين معسكر انور السادات المعارض لتواجد السوفيات ومعسكر عبد الناصر المؤيد لها لم تؤخذ اقتراحات السوفيات بعين الاعتبار
ونفس الكلام اورده ان لم تخني الذاكرة اللواء الجزائري خالد نزار حين قال ان الكتيبة الكوتية كانت في الموقع الخطا
ومن يريد التاكد من كلامي ليعد الى ارشيف قناة روسيا اليوم
 
قوة شارون ضربت من قبل اللواء (65).. وكان قائد ذلك اللواء عبد الرحمن عبد العال
اعتقد انك تقصد اللواء 182 مظلات واعماله البطوليه بقياده العميد اسماعيل عزمى
 
تصحيح بعض الامور

اولا نحن لا ننكر ابدا دوراى دوله عربية او نقلل من دورها ان الكتيبة الكويتية كتيبه مشاة ولكن غير مدعمة وبالتالى لن تستخدم فى واجب العمليات وتمركزت فى منطقه الدفرسوار على اساس الفاصل بين نطاق الجيشيين هدوء نسبى بتلك المنطقه وعدم وجود نشاط معادى مستمر ولم تتولى سوى واجب الحراسة واعمال المراقبة فكلفت بواجب عمليات يتفق مع طبيعه تسليحها فى منطقه ضعيفة لانها نقطه اتصال بين الجيشيين ولم تكن فى الحسبان فكيف ستواجة لواء مظلى مدعوم بدبابات اما الامر الثانى فهو فشل شارون فى الاستيلاء على الاسماعيليه يرجع لعدة عوامل اولا طبيعه المنطقة لكثرة السدود و الترع كثرة الاشجار والمزرعات تنظيم عملية الدفاع عن مدينه الاسماعلية تجهيز حشود نيران مدفعية الجيش 1 2 والقصف بنظام غلالات النيران ثم اطقم اقتناص الدبابات على جسر نفيشة وابو عطوة واحه المنايف وذلك بصواريخ مالوتيكا فهد محملة على عربات بردم واطقم اقتناص الدبابات من الصاعقة وتنظيم عمل الكمائن وقد فشل شارون فى الاستيلاء على مدينة الاسماعيلية نتيجة الخطه الدفاعية الموضوعة من الجيش الثانى والناجحه بقيادة اللواء عبد المنعم خليل
 
عودة
أعلى