سوريا: تدخل عسكري روسي وتصريحات سعودية(أخبارى فقط )

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
دخول الروس سيفظح امريكا ويعريها انها من اسست كيان القاعده وداعش ..
تتكلم وكأن الروس هم المنقذين

روسيا الان تتخذ من داعش ذريعة لمحاربة المعارضة وحماية الاسد
 
الروس يسعون الي تدعيش كل الفصائل في سوريا

لكنه ليس في صالح احد بل سيصبح وبال على الجميع ...
ماذا لو انسحب الغرب من التحالف من الحرب على داعش وتركوا
الروس والايرانيين يتلقونها وحدهم؟؟؟ ويتركونهم للاستنزاف
قريت اليوم ان كندى تفكر بالانسحاب من الحرب على داعش


هذا بالعراق
CQWTkJ8WgAE94eP.jpg




انتظر وسيأتيك خبر التحالف بسوريا بأنسحابه
 


RuAF uses FAB-500M-54 and OFAB-250-270 (SU-24M and SU-25), KAB-500S-E (SU-34)
 
موسكو ستعتذر لسوريا عند نهاية التحقيق !
بوغدانوف للجربا: روسيا تحقق في ضرباتها الجوية

علمت "إيلاف" أن أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري السابق أجرى اتصالات بميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي مستفسرا ومستنكرا الضربات الجوية الروسية التي أصابت الجيش السوري الحر.
بهية مارديني:
قال مصدر سياسي في المعارضة السورية، إن رئيس الائتلاف السوري السابق أحمد الجربا أكد لنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن "هكذا ضربات تحوّل روسيا إلى عدو للشعب السوري والشعوب العربية والإسلامية "، محذّرا من مغبة "المضي بهذه السياسة" ، منبها إلى عواقبها الخطيرة سواء لجهة الموقف من روسيا أو لكونها تصب في إطار تعويم داعش بدل إضعافها.

وأضاف الجربا "ان الذين استهدفوا في عدة مناطق في سوريا، وخاصة في ريف حمص الشمالي هم جيش حر، وليس لهم علاقة بالإرهاب والتطرف".

وقال المصدر إن بوغدانوف أكد للجربا "أن الضربة جاءت نتيجة إحداثيات وان تحقيقا فتح في الموضوع وستتم متابعته حتى النهاية".

مواجهة الإرهاب

وأشار بوغداوف إلى أن "روسيا التي تملك شجاعة مواجهة الإرهاب، لا تنقصها جرأة الاعتذار من الشعب السوري عند انتهاء التحقيق" .

وشدد بوغدانوف على أن المستهدف هو الإرهاب ممثلا بداعش وأخواتها حصرا وان لا نية لأي صدام مع القوى المعتدلة في المعارضة السورية، وقد اتفق الرجلان على إبقاء خطوط التواصل مفتوحة لحين جلاء هذه المسألة للبناء على الأمر مقتضاه.

ولكن السفير السوري في موسكو رياض حداد قال لـ"سي ان ان" إن روسيا تساعد بلاده لتدمير "كل الجماعات المتمردة" في سوريا، على حد تعبيره، وذلك بعد إعلان روسيا عن بدء "شن غارات جوية ضد مواقع تنظيم "داعش".
وأضاف حداد أن الروس يحاربون بجانب السوريين، ليس فقط لتدمير داعش، بل "كل الجماعات المتمردة"، وتابع أن "كل الجماعات المتمردة بما فيها داعش، لديهم هدف مشترك وهو نشر الإرهاب".

وأشار حداد الى أن "تأثير الغارات التي شنتها روسيا أكثر فاعلية من جميع الغارات التي شنتها طائرات التحالف الدولي الذي تقوده أميركا حتى الآن"، مضيفا أن الجيش السوري وحليفه الروسي يعملان سويا عن كثب ويتشاركان المعلومات الاستخباراتية".

وكان حداد قال في مؤتمر صحافي في موسكو في وقت سابق إن "الغارات الروسية تستهدف مواقع داعش فقط ، ودمشق كان لديها معلومات استخباراتية عن وجود عناصر للتنظيم في حمص"، مضيفا أن "الإعلام الغربي ينشر معلومات كاذبة، ويشن حربا دعائية ضد سوريا". وتابع: "القاعدة وداعش هما نفس الشيء، والغارات تستهدفهم، وروسيا تقود حركة إقليمية لمحاربة داعش".
ميدان نزاع جديد

وأوردت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأميركية تقريرا لافتا الجمعة، نقلته مواقع الكترونية حول ، أن الخلاف بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن سوريا ما هو إلا أحد ميادين النزاع الآخذة في التزايد بين هاتين القوتين العالميتين.

وأشارت الصحيفة الى ان "روسيا دعمت نظام الأسد، الذي يخوض حربًا أهلية شرسة استمرت لأكثر من أربع سنوات، بينما تسعى الولايات المتحدة، التي تشن أيضًا ضربات جوية ضد داعش في سوريا، للإطاحة بالأسد بسبب وحشيته المفرطة ضد شعبه".

وأكدت أن أول هذه الصراعات هو الاتهامات المتبادلة بين روسيا وأميركا بالتدخل في أوكرانيا، حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن "الولايات المتحدة تستغل السخط في أوكرانيا للتحريض على انقلاب، بينما فرضت أميركا والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا، التي يتهمونها بالاستيلاء على الأراضي الأوكرانية وغزوها مع الانفصاليين الذين تدعمهم موسكو".

- See more at:



ان كان الخبر صحيح يعني ان الاسد ورط الروس واعطاهم احداثيات خاطئه عن مواقع داعش
هل سيغفر له الروس لو تأكدو
 
موسكو ستعتذر لسوريا عند نهاية التحقيق !
بوغدانوف للجربا: روسيا تحقق في ضرباتها الجوية

علمت "إيلاف" أن أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري السابق أجرى اتصالات بميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي مستفسرا ومستنكرا الضربات الجوية الروسية التي أصابت الجيش السوري الحر.
بهية مارديني:قال مصدر سياسي في المعارضة السورية، إن رئيس الائتلاف السوري السابق أحمد الجربا أكد لنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن "هكذا ضربات تحوّل روسيا إلى عدو للشعب السوري والشعوب العربية والإسلامية "، محذّرا من مغبة "المضي بهذه السياسة" ، منبها إلى عواقبها الخطيرة سواء لجهة الموقف من روسيا أو لكونها تصب في إطار تعويم داعش بدل إضعافها.

وأضاف الجربا "ان الذين استهدفوا في عدة مناطق في سوريا، وخاصة في ريف حمص الشمالي هم جيش حر، وليس لهم علاقة بالإرهاب والتطرف".

وقال المصدر إن بوغدانوف أكد للجربا "أن الضربة جاءت نتيجة إحداثيات وان تحقيقا فتح في الموضوع وستتم متابعته حتى النهاية".

مواجهة الإرهاب

وأشار بوغداوف إلى أن "روسيا التي تملك شجاعة مواجهة الإرهاب، لا تنقصها جرأة الاعتذار من الشعب السوري عند انتهاء التحقيق" .

وشدد بوغدانوف على أن المستهدف هو الإرهاب ممثلا بداعش وأخواتها حصرا وان لا نية لأي صدام مع القوى المعتدلة في المعارضة السورية، وقد اتفق الرجلان على إبقاء خطوط التواصل مفتوحة لحين جلاء هذه المسألة للبناء على الأمر مقتضاه.

ولكن السفير السوري في موسكو رياض حداد قال لـ"سي ان ان" إن روسيا تساعد بلاده لتدمير "كل الجماعات المتمردة" في سوريا، على حد تعبيره، وذلك بعد إعلان روسيا عن بدء "شن غارات جوية ضد مواقع تنظيم "داعش".
وأضاف حداد أن الروس يحاربون بجانب السوريين، ليس فقط لتدمير داعش، بل "كل الجماعات المتمردة"، وتابع أن "كل الجماعات المتمردة بما فيها داعش، لديهم هدف مشترك وهو نشر الإرهاب".

وأشار حداد الى أن "تأثير الغارات التي شنتها روسيا أكثر فاعلية من جميع الغارات التي شنتها طائرات التحالف الدولي الذي تقوده أميركا حتى الآن"، مضيفا أن الجيش السوري وحليفه الروسي يعملان سويا عن كثب ويتشاركان المعلومات الاستخباراتية".

وكان حداد قال في مؤتمر صحافي في موسكو في وقت سابق إن "الغارات الروسية تستهدف مواقع داعش فقط ، ودمشق كان لديها معلومات استخباراتية عن وجود عناصر للتنظيم في حمص"، مضيفا أن "الإعلام الغربي ينشر معلومات كاذبة، ويشن حربا دعائية ضد سوريا". وتابع: "القاعدة وداعش هما نفس الشيء، والغارات تستهدفهم، وروسيا تقود حركة إقليمية لمحاربة داعش".
ميدان نزاع جديد

وأوردت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأميركية تقريرا لافتا الجمعة، نقلته مواقع الكترونية حول ، أن الخلاف بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن سوريا ما هو إلا أحد ميادين النزاع الآخذة في التزايد بين هاتين القوتين العالميتين.

وأشارت الصحيفة الى ان "روسيا دعمت نظام الأسد، الذي يخوض حربًا أهلية شرسة استمرت لأكثر من أربع سنوات، بينما تسعى الولايات المتحدة، التي تشن أيضًا ضربات جوية ضد داعش في سوريا، للإطاحة بالأسد بسبب وحشيته المفرطة ضد شعبه".

وأكدت أن أول هذه الصراعات هو الاتهامات المتبادلة بين روسيا وأميركا بالتدخل في أوكرانيا، حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن "الولايات المتحدة تستغل السخط في أوكرانيا للتحريض على انقلاب، بينما فرضت أميركا والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا، التي يتهمونها بالاستيلاء على الأراضي الأوكرانية وغزوها مع الانفصاليين الذين تدعمهم موسكو".

- See more at:


ان كان الخبر صحيح يعني ان الاسد ورط الروس واعطاهم احداثيات خاطئه عن مواقع داعش
هل سيغفر له الروس لو تأكدو
كيف عطاهم حداثيات خاطئه بوتن بنفسه دخل من اجل انقاذا الاسد
والروس لا يعتمدون مايقدمه الاسد من معلومات
 
سيناريوهات أميركية سوريّاً وعراقيّاً... تسليم موسكو لتوريطها

في ظلّ الأحداث المتسارعة في المنطقة عموماً، والعراق وسورية خصوصاً، لا يمكن إغفال الربط بين إعلان موسكو عن تحالف عسكري رباعي في العراق وسورية، يضم كُلاًّ من إيران والعراق وسورية وموسكو لاستهداف الجماعات الإرهابية، مع مرور عام كامل على بدء قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في كلا البلدين، من دون أن تحرز أي تقدم ملموس على الواقع الميداني.
صعّدت موسكو منذ يونيو/حزيران الماضي، حدّة انتقاداتها للتحالف الدولي، متهمة إياه بالفشل وتعقيد الأزمة في العراق وسورية، لتقوم، أخيراً، بإنشاء جسر جوي علني لدعم الرئيس السوري، بشار الأسد، بالأسلحة والصواريخ والمعدات العسكرية المختلفة عبر العراق، الذي التزم الصمت حيال ذلك، على الرغم من التنديد العربي والدولي لدعم حكام دمشق.

"
سعى الأميركيون إلى توريط الروس بالملفين العراقي والسوري بشكل أكثر علنية، وكسب موسكو استعداء أكثر للشعوب في المنطقة

"
في العراق، بدا المشهد فاضحاً، إذ رحّب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بما وصفه بـ"الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب"، ومنها ، فاتحاً الباب أمام مناقصة على بلده لمن يتدخل ويضرب من دون تكرار مصطلح "السيادة الوطنية"، الذي دأب على قوله في كل خطاب محلي أو دولي، يرافق ذلك ترحيب عال من مراجع دينية ومليشيات وقيادات التحالف الوطني العراقي، بالتدخل الروسي الإيراني، وصولاً إلى حدّ المطالبة بإزاحة التحالف الأميركي والإبقاء على الروسي بعد عام من الفشل.

هنا، تقفز سيناريوهات أو فرضيات عدّة للتدخل الروسي، مستقاة من واقع الأرض السورية والعراقية وسرّ الموافقة أو الصمت الأميركي الغريب، وربطها بتقارير تتحدث عن توقّف مفاجئ أو تجميد لجهود الجيش الأميركي في استعادة الأنبار من قبضة "داعش".

سيناريو التوريط

وفقاً لبيانات ومعلومات رسمية، فإنّ التحالف الدولي، بدأ أولى ضرباته في العراق، في 19 سبتمبر/أيلول 2014، أعقبها بأربعة أيام فقط، بدء عملياته في سورية، بتاريخ 23 سبتمبر/أيلول من العام ذاته. بلغ عدد الدول التي شاركت في التحالف 63، من بينها 13 دولة تشارك بشكل فعلي مباشر، أبرزها ، وبريطانيا، وكندا، وألمانيا، وإيطاليا، وبولندا، وأستونيا، وإسبانيا، وفرنسا، وأستراليا، والدنمارك، وألبانيا، بينما تشارك الدول الأخرى بمساعدات لوجستية عسكرية أو مالية أو على مستوى التدريب والاستشارة للقوات العراقية. وأخيراً، انضمت منظمات دولية للتحالف بشكل رسمي للمساعدات الإنسانية، كبرنامج الأغذية العالمي، والمفوضية العليا السامية لحقوق الإنسان، واليونيسف، والجامعة العربية.

نفّذ التحالف الدولي، في العام الماضي، أكثر من 19 ألف طلعة جوية في كلا البلدين، منها 14 ألف غارة جوية، نتج عنها قصف أهداف محددة أو مرسومة مسبقاً، والأخرى تراوحت بين عمليات إمداد عسكري ومراقبة جوية وإمداد بواسطة مناطيد تحمل شحنات ذخيرة وعتاد، أسفرت، وفقاً لإحصاءات غير رسمية، عن تدمير أكثر من سبعة آلاف هدف لتنظيم "داعش" في كلا البلدين، تراوحت بين مقارّ ومبانٍ تابعة لهم ومواضع وتجمعات مسلحة وحواجز تفتيش وخطوط أمامية خلال المعارك. كما أسفرت تلك الغارات عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن أربعة آلاف عنصر من "داعش"، كما قتل وأصيب مئات المدنيين العراقيين والسوريين.

خسر التنظيم في العراق، عام 2014، في إثر عمليات التحالف، 2 في المائة فقط من مجمل المساحات التي يسيطر عليها، والبالغة نحو 182 ألف كيلومتر، ما يعادل 40 في المائة من مساحة العراق الإجمالية. بينما ارتفعت التي يسيطر عليها في سورية، خلال عام 2015، إلى مستوى قياسي، بعد سقوط مدينة تدمر وبلدات مجاورة لها وبلدة القريتين والطاسة والجزء الجنوبي من محافظة دير الزور، فضلاً عن احتلاله تسع قرى كردية قرب الحسكة، بالإضافة إلى استمرار فرض التنظيم سيطرته على حقول نفط مهمة شمال العراق وشرق سورية.

تبيّن هذه النسب أنّ التحالف الدولي، بالفعل، لم يكن عند مستوى الآمال الدولية، كما أنّ بقاءه على هذا النحو، لن يغيّر شيئاً في المعادلة، مع استمرار نجاح "داعش" بفرض نظرية الاستبدال والتعويض، وهما نظريتان باشر التنظيم بتطبيقهما، تقومان على تعويض قتلى التنظيم بمقاتلين جدد، واستبدال الذين يهاجرون من السكان المحليين، بعوائل المقاتلين القادمين حديثاً للانضمام إليه، من أوروبا.

مقابل ذلك، سعى الأميركيون إلى توريط الروس بالملفين العراقي والسوري بشكل أكثر علنية، وكسب موسكو استعداء أكثر للشعوب في المنطقة، من خلال إظهارها على أنّها المدافع الأول عن مصالح إيران في المنطقة ومحاولتها . ووفقاً لتاريخ الروس العسكري، يتّضح أنّ التدخل الجوي، سيكون البداية، وسيكون تورّطهم في المستنقع برّاً، مع قناعة الولايات المتحدة بأنّهم لن يحققوا شيئاً، مع محاولة أميركية للفت أنظار التنظيمات المتطرفة إلى الشرق، بدلاً من تركيزها على استعداء واشنطن ولندن، كما دأبت منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، ونقل هذا العداء إلى مرحلة أولوية الجماعات الإرهابية، هي موسكو، وهو ما أكّده عدد كبير من المراقبين، الذين اعتبروا هذا السيناريو واقعياً، وإن لم يكن الرئيسي، فهو ثانوي.

"
تسعى روسيا إلى تحقيق نصر عجز عنه الأميركيون، طيلة عام كامل، مما سيجرّ الروس إلى توسيع مؤكد لطبيعة تدخلهم العسكري

"
في هذا الصدد، كتب الصحافي توماس فريدمان، مقالاً في "واشنطن بوست"، أكّد فيه، أنّ "بوتين ذهب بغباء إلى سورية، متطلعاً إلى حلوى رخيصة، ليظهر لشعبه أنّ روسيا لا تزال قوة عظمى. بوتين الآن يقف فوق الشجرة، ويجب على الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ووزير خارجيته، جون كيري أن يتركاه هناك، لمدة شهر، ليقاتل داعش وحده هو والأسد، ويتفرجان عليه، ليصبح العدو رقم واحد للعالم السنّي".

يمكن التسليم بأنّ الروس يسعون، اليوم، إلى تحقيق نصر عجز عنه الأميركيون وحلفاؤهم، طيلة عام كامل، مما سيجرّ الروس إلى توسيع مؤكد لطبيعة تدخلهم العسكري، الذي لن ينتج عنه سوى وقتل المدنيين، إذ يحتلّ الروس، المرتبة الأخيرة في دقة التصويب الجوي مقارنة بالجيوش الغربية، فضلاً عن همجية الآلة العسكرية التي سبق أن سجّلت جرائم في أفغانستان والشيشان ودول أخرى، في القرن الماضي.

لذا، فإنّ سيناريو التوريط الأميركي للروس، اكتمل، وقد يدفع ذلك إلى فتح محادثات جديدة لبحث مصير الأسد، وإن بشكل مختلف. في هذا الوقت، سيظهر الأميركيون أكثر قرباً من تطلعات شعوب المنطقة أو قاعدتها الجماهيرية، التي تؤيد إسقاط الأسد ودعم فصائل المعارضة، كمرحلة أولى قبل القضاء على "داعش".

سيناريو التسليم

يرى مراقبون أنّ الولايات المتحدة قرّرت تسليم الملف السوري إلى موسكو وإشراكها في الملف العراقي، مما يمكّنها من التعامل بشكل أكثر حرية وراحة مع جهة واحدة قادرة على اختزال أو جمع كل الأطراف المعادية في مسمى واحد. كما سيكون التفاهم مع الروس وحدهم كافياً أو يعوّض عن والمليشيات والتحالف الشيعي وحزب الله اللبناني الذين يحرجون واشنطن، في إعلانها أمام شركائها، عن عدم قدرتها على التفاهم مع تلك الأطراف، خصوصاً، أنّ الرأي العام الأميركي ينتقد أي تقارب مع مليشيات "الحشد الشعبي" العراقي.

بناءً عليه، وبحسب المراقبين أنفسهم، أمام الأميركيين فرصة للتفاهم مع الشريك الواحد (روسيا) من دون الحاجة إلى تعدد المفاوضات مع شركاء عدة، فتربح واشنطن، بذلك، فرصة ادّخار جزء من جهود قواتها الجوية، من خلال استبدالها بالغارات الروسية في العراق وسورية، أو الإبقاء عليها لزيادة الضغط على "داعش"، وعدم خسارة نفوذها في أي من البلدين، في الوقت الذي يتم فيه الاتفاق على السيناريو الروسي المطروح بقوة والمتضمن حماية وتأمين دمشق والساحل السوري وإبعاد و"داعش" عنهما.

ويتم الانتقال في ما بعد، إلى الجزء السياسي، الذي سينتهي برحيل الأسد، ثم دعم حكومة جديدة في البلاد لاستعادة باقي المدن السورية. في المقابل، سيكون السيناريو العراقي مختلفاً تماماً، ويكمن في مزيد من الإصلاحات وإشراك حقيقي للسنة وإقرار قانون الحرس الوطني، الذي يتضمن تشكيل قوة سنيّة، تتولى تحرير وحماية مناطقها.

"
سيناريو التوريط الأميركي للروس، اكتمل، وقد يدفع ذلك إلى فتح محادثات جديدة لبحث مصير الأسد

"
لكن إلى حين تحقيق هذا السيناريو، يظهر سيناريو آخر في الداخل الأميركي، وهو انتقاد الجمهوريين لإدارة أوباما، في اليومين الماضيين، حول ما وصفوه بـ"ضعف أداء، تسبّب بتراجع دور الولايات المتحدة في ، معتبرين أنّ خطوة روسيا كانت مفاجئة للأميركيين وتمثل انتصاراً أو هدفاً تسجّله موسكو في مرمى واشنطن، من خلال تدخلها السريع والمذهل في المنطقة العربية من دون استشارة أو مراجعة القوى الدولية الموجودة على الأرض هناك، مما أفقد واشنطن القدرة على التصرف حياله، باستثناء التفرج أو الترحيب به بشكل سطحي إزاء القوة، التي ظلّت لسنوات طويلة مهمّشة أمام القوة الأميركية خصوصاً، منذ احتلال العراق في مارس/آذار 2003.

ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة تسعى الآن إلى تدارك الموقف سياسياً عبر المباحثات، التي من المتوقع أن تجري خلال أيام بين الجانبين الأميركي والروسي، وفقاً لما أعلن عنه مسؤول أميركي بارز، وهو ما يفسر التصريحات الأميركية المتناقضة بين ترحيب وتحفظ ومهاجمة للخطوة الروسية بشكل لم تألفه الساحة السياسية الأميركية من قبل.

ويرى المراقبون أنفسهم أنّ ما يجمع مع روسيا، حيال الأزمة السورية والعراقية، أكثر مما يفرقهما، بدءا من الحرب على الإرهاب والقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"، ومخاوف استمرار تدفق اللاجئين إلى أوروبا وفوبيا ولادة خلايا جديدة تهدّد أمن المنطقة، ليبقى التوقيت الزمني لتوقف سيل الدماء في كلا البلدين مجهول المصير.

- See more at:
 
من ينتصر من السعودية أو إيران سيحكم المنطقة لعقود ربنا ينصرنا إن شاء الله.
 
قام طيران الاحتلال الروسي بقصف كتيبة تركمانية في ريف اللاذقية بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي ....القصف بدارة عزة بحلب الذي استهدف جبهة النصرة أدى لمقتل نحو 16 مدني سوري من التركمان ولم يقتل من النصرة سوى 1 أو 2 على الأكثر......

رسائل روسية لتركيا


لا أعتقد أن روسيا ند لتركيا في الارض السورية حتى وإن ظن البعض ذلك ..
اعيد واكرر لم يحن الوقت بعد للرد .. وسواء كان هناك اتفاق بين القوى الاقليمية والعالمية او لم يكن هناك اتفاق

ولكن لنفترض ان الروس كان تدخلهم عدواني ولها اطماع كبيرة .. صدقني تركيا ستجندل روسيا على ارض سوريا وبطريقة سادية إن اردت ذلك

فما بالك والمحيط بمجمله ستتقاطع مصالحه مع الاتراك ناهيك عن ان الاتراك يكنون حقد دفين للروس وهذا سيوحد الداخل ايضاً في تركيا

لكن اكرر مهما كانت اهداف التدخل الروسي فالوقت لم يحين للرد .. لننتظر ان امد الله لنا بالعمر سنرى سقوط مدوي واحداث كبيرة ربما تسقط معها بوابات موسكو
 
سؤال افتراضي يا اخوه
دوله ما تعرض علي الاسد خروج امن بضمان عدم ملاحقته و لتكن هذه الدوله مثلا الارجنتين او البرازيل او فنزويلا مثلا
يوافق الاسد و عائلته علي الخروج من سوريا و عدم الرجوع لها نهائيا
لنفترض ان هذا حدث اليوم
هل يمكن لاحد ان يطلعني عن ما سيحدث بعد هذا؟ ماذا سيكون الوضع في سوريا علي الارض حقيقه او ما موقف روسيا او الاتحاد الاوروبي او امريكا او تركيا او حتي مواقف العرب كالسعوديه و قطر؟

يعني بشار اذا خرج من سوريا حيطفي الكهرباء و ياخذ المفتاح معاه

يا اخي هذه الشام اكبر و اعز و اجل من هذه المتخلف فهي خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده
 
: مستنقع لروسيا وإيران بسبب الأسد
be01f04c-7d23-47da-8901-a71b96fe0fc6_16x9_600x338.JPG



انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدور الروسي والإيراني في سوريا، مؤكدا أن "الصراع في سوريا هو بين الشعب والديكتاتور الأسد".

أوباما قال في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن التدخل الروسي سيفضي إلى تعزيز وتقوية داعش، معبرا عن رفض أميركا لما يردده الروس أن كل خصوم الأسد إرهابيون.

وقال أوباما إن بقاء الأسد في السلطة يتم بدعم روسيا وإيران وأن بوتين ذهب إلى " حينما شعر بأن النظام بدأ ينهار، وانتقد أوباما قيام روسيا بإضعاف المعارضة المعتدلة لحساب تقوية .

وجدد أوباما القول بأن "مشلكتنا مع الأسد ولا حل بوجوده، وأن الضربات الروسية ستبعدنا أكثر عن الانتقال السياسي".

وبالنسبة للرئيس الأمريكي، فإن "إيران والأسد هما تحالف بوتين وبقية العالم يمثل تحالفنا". وقال أوباما إن "سوريا ستكون مستقنعا لروسيا وإيران بسبب دعم الأسد".

وزاد أوباما قالئلا : "أكدت لبوتين أن الحل في " هو مرحلة انتقالية بدون الأسد".

وبينما أشار إلى محاولة أمريكا البناء على برنامج التدريب والتجهيز مع الأكراد في "، أوضح أوباما أن سياسة روسيا فاشلة وستؤدي إلى تجنيد مزيد من المقاتلين الأجانب.

وأضاف أن الضربات الروسية ضد المعارضة لن تخدم الحل الذي نسعى إليه، مؤكدا مواصلة برنامج تدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة.
 
التعديل الأخير:
«الجهاد» الروسي المقدس في سوريا. الجهاد مصطلح ديني،
يعني الحرب المقدسة في القاموس الإسلامي طبعًا،
لكن يوجد له نظائر في الأديان الأخرى.
الآن نقرأ أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تعتبر
«الغزو» الروسي لسوريا حربًا مقدسة.
 
روسيا لن تدع بشار الاسد يخرج من سوريا لعدة اسباب منها ان بديلة يمكن لا يرضى بالروس و قاعدتهم على البحر الابيض
ستتكبد روسيا خسائر فادحة جدا فى هذا المستنقع
ولا اتوقع مواجهة بين الشرق والغرب فالغرب اتت اليه فرصه سانحة
لإضعاف من يرى نفسه قويا وهاهى النــــمرة قد ادخلت الي الــــقفص
وشرع لها بابه
وهي بزعمها انها تدافع عن القط الذى قتل وشرد وهى مثقلة بجراحها
من هشاشة اقتصادها وهشاشة داخلها . الذي كاد ينفرط والازال ينفطر الي اليوم ..
كل من يدافع عن قاتل سيقتل ماليا وعسكريا وشعبيا والايام دول انتظروا تقسيما لروسيا لن يطول امده
 
التعديل الأخير:
الضربات الروسيه ضد داعش امس:

Russian MoD recaps events of day 3:
14 sorties by Su-34, Su-24M & Su-25 from Hmaimeem base, 6 ISIS targets destroyed


An ISIS convoy trying to flee Deir Ezzor to Al-Anbar was wiped out by the Russian Air Force.

In Maarrat Al Nuuman (Idlib), a SU-25 destroyed a facility that produces explosive devices. Was disguised as a gas cylinder refilling plant

In Maarrat Al Nuuman a base and an ammunition depot were destroyed, ten pieces of military hardware including IFVs burnt down

Near Al Latamna (Hama), a SU-34 blew up an ISIS underground HQ with a guided air bomb, a SU-25 destroyed two more bunkers

Near Khan Shaykhun (Idlib), SU-24M and SU-25 eliminated an ISIS command center



 
عنوان الموضوع يا اخواني يتحدث عن تدخل روسي وتصريحات سعوديه بالرد

والأمر بالنسبة لنا مجهول الى الان

برأيكم يا اخواني كم سيكون حجم التدخل الروسي ؟

وماهو الرد السعودي ؟
 
الروس يسعون الي تدعيش كل الفصائل في سوريا

لكنه ليس في صالح احد بل سيصبح وبال على الجميع ...
ماذا لو انسحب الغرب من التحالف من الحرب على داعش وتركوا
الروس والايرانيين يتلقونها وحدهم؟؟؟ ويتركونهم للاستنزاف
قريت اليوم ان كندى تفكر بالانسحاب من الحرب على داعش
الان في الحدث
محل امريكي يقول انا التحالف سيقلص هجماته على داعش

امر متوقع حتى تبقة روسيا وحدها في الساحه ويتم استنزافها
ولا استبعد ان تدعم امريكا داعش لتضرب الروس وداعش ببعض
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى