سوريا: تدخل عسكري روسي وتصريحات سعودية(أخبارى فقط )

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
اردوغان الى الان لم يصرح بوضوح ...سوى تصريح لاغلو يعبر عن قلقه.مع ان سوريا اقرب لهم من السعودية...تركيا مهمة لا مداد المعارضة واظن ان اردوغان خائف من العسكر اذا واجه الروس بتصريحات قوية !!
موقف تركيا محير من التدخل الروسي السافر للدفاع عن الأسد ونظامه وما قد يترتب عليه من تطورات مدمرة وتهديدات خطيرة على حدودها وأمنها القومي ووخدة اراضيها
 
الطائرة سوخوي 25 .. حسب ماعرفه ان النظام ماعنده هالطائرة .. ورسيا دخلت بهالطائرة فعلاً


اخي ساوساو
لوكان هناك تدخل جوي سعودي في الشام بطريقة اوبأخرى ، فما حظ المقاتلات السعودية مع الروسية ؟
 
أجرت وزارتا الدفاع الروسية والأمريكية الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول بطلب من الأخيرة مناقشات عبر الفيديو بشأن العملية الروسية الجوية ضد "داعش" في سوريا.

وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية: "تم التركيز خلال المناقشات على مسائل إقامة اتصال دوري بين الخبراء العسكريين لتجنب تضارب المصالح في الأجواء السورية خلال تنفيذ العملية ضد الدولة الإسلامية". ووصف المسؤول الحديث بالبناء والمهني.

من جانبه أعلن ممثل وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك أن العسكريين الأمريكيين والروس تبادلوا اقتراحات حول منع تصعيد الأزمة في سوريا.

وقال كوك: "الجسر التلفزيوني استمر لأكثر من ساعة بقليل وكان وديا ومهنيا. وقدمت الولايات المتحدة اقتراحات لتعزيز الأمن وتجنب التقديرات الخاطئة في الأعمال والعمليات التي من الممكن أن تؤدي إلى تصعيد الوضع. وقدم الروس أفكارهم الخاصة في هذا الصدد".

وأضاف: "الجانبان اتفقا على دراسة الاقتراحات وتقديم ردودهم عليها في الأيام القادمة"، مشيرا الى أن الأولوية ستكون توفير أمن الطيارين الأمريكيين المشاركين في الضربات ضد "داعش".

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أنه لم يحدد لقاء ثان بعد إلا أنه لا يشك في حصوله، "إذ تبين من خلال الحديث أنه سيجرى حديث جديد".
 
انتزعت موسكو زمام المبادرة بشكل نهائي في سوريا من واشنطن، التي تواجه مأزقا مستديما أيضا في العراق، حيث لا تقدم فعليا في محاربة الإرهاب ولا نجاح مكافحة الإرهاب لا دعم أي من القوى السياسية
ولعله لذلك وافقت الحكومة العراقية (حليفة الولايات المتحدة) على مشاركة روسيا في هذه العملية، وسمحت بعبور الطائرات الروسية أجواءها، ووافقت على إقامة مركز معلوماتي في بغداد مع الروس والسوريين والإيرانيين لمحاربة "داعش" في سوريا وربما فيما بعد في العراق.

ومن الطبيعي فإن هذه الضربات، التي مهد لها الكرملين بتدريبات عسكرية في روسيا تواصلت منذ شهرين، ليتم توجيهها إلى مواقع التنظيم الإرهابي بعد حضور بوتين جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقائه أوباما، قد أثارت استغراب ودهشة وغضب السياسيين الغربيين ومعهم الأتراك والسعوديون والإسرائيليون، الذين يرون في الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وأنها قائدة العالم، ولا سيما أن الغرب كان ينام على وسادة من حرير، بعد محاولته إغراق روسيا في المستنقع الأوكراني، الذي تملص منه بوتين بإعادة القرم إلى الوطن الروسي الأم عام 2014، والتي كانت إشارة واضحة إلى وجود قطب دولي آخر يعزز مواقعه ليس في البحر الأسود فحسب بل وفي العالم.

أما بعد توجيه الضربات الجوية الروسية إلى معاقل "داعش" في سوريا فقد تلقى المجتمع الدولي رسالة واضحة بأن عهد أحادية القطب في العالم قد ولى إلى غير رجعة، وأن قطبين يوجدان من جديد في العالم، فقد كانت هذه خطوة روسيا الأولى في الدفاع عن مصالحها بعيدا عن حدودها وحدود جيرانها من الدول، والتي لا يتدخل فيها الأمريكيون.
قبل ذلك وعلى مدى 25 عاما لم يكن ممكنا القيام بخطوة مماثلة من دون موافقة أو توجيه من الولايات المتحدة: ففي ليبيا أطاح الأوروبيون معمر القذافي تحت قيادة واشنطن عام 2011، وقصفت قوات الناتو صربيا وانتزعت منها كوسوفو عام 1999، واقتحمت القوات الدولية أفغانستان عام 2001 تحت راية الولايات المتحدة. أما العراق فدمره التحالف الموالي لأمريكا قبل انسحابه منه عام 2011.

وكان فلاديمير بوتين كل هذا الوقت يعيد بسط النظام داخل روسيا ويرتب الأمور على حدودها.

فهو لم يسمح بانهيار طاجكستان، وانتزعها من أتون الحرب الأهلية الدموية.
ولم يسمح بانزلاق أذربيجان وأرمينيا إلى حرب إبادة.
وحررت القوات الروسية أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية من قبضة قوات جورجيا وأعادت السلام إليهما.
وأخيرا تم سحب القاعدتين الأمريكيتين من أوزبكستان وقرغيزستان بعد ضغوط من موسكو على قادتهما.
ومن الطبيعي ألا يحظى إفلات الدب الروسي من أصفاده، التي قُيد بها عام 1991، والذي وجد تتويجا له في الشأن السوري اليوم، برضا من ظنوا أنهم أسياد العالم إلى الأبد، بينما سيجد ترحيبا بعودة التوازن العالمي ممن أعياهم إصرار بعض الدول على التفرد في قيادة العالم ونشر المآسي هنا وهناك.

حبيب فوعاني
 
الحل الوحيد الان هو انسحاب العرب من التحالف و تسليح المقاتلين السوريين جيدا خصوصا اسلحة مضادة للجو وسوف نرى كيف تنقلب الامور على بشار وامريكا وروسيا و طفلهم امدلل ايران كل يوم نسمع عن مجازر تلقتها طائرات روسيا وامريكا وبشار ومجازر في جنود ال خميني
 
حل الائتلاف السوري نفسه تماما واعلان ان من يمثل السوريين هم من يحمل البندقية تجاه هذا النظام المجرم وزبانيته هذا هو الحل
 
انتزعت موسكو زمام المبادرة بشكل نهائي في سوريا من واشنطن، التي تواجه مأزقا مستديما أيضا في العراق، حيث لا تقدم فعليا في محاربة الإرهاب ولا نجاح مكافحة الإرهاب لا دعم أي من القوى السياسية
ولعله لذلك وافقت الحكومة العراقية (حليفة الولايات المتحدة) على مشاركة روسيا في هذه العملية، وسمحت بعبور الطائرات الروسية أجواءها، ووافقت على إقامة مركز معلوماتي في بغداد مع الروس والسوريين والإيرانيين لمحاربة "داعش" في سوريا وربما فيما بعد في العراق.

ومن الطبيعي فإن هذه الضربات، التي مهد لها الكرملين بتدريبات عسكرية في روسيا تواصلت منذ شهرين، ليتم توجيهها إلى مواقع التنظيم الإرهابي بعد حضور بوتين جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقائه أوباما، قد أثارت استغراب ودهشة وغضب السياسيين الغربيين ومعهم الأتراك والسعوديون والإسرائيليون، الذين يرون في الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وأنها قائدة العالم، ولا سيما أن الغرب كان ينام على وسادة من حرير، بعد محاولته إغراق روسيا في المستنقع الأوكراني، الذي تملص منه بوتين بإعادة القرم إلى الوطن الروسي الأم عام 2014، والتي كانت إشارة واضحة إلى وجود قطب دولي آخر يعزز مواقعه ليس في البحر الأسود فحسب بل وفي العالم.

أما بعد توجيه الضربات الجوية الروسية إلى معاقل "داعش" في سوريا فقد تلقى المجتمع الدولي رسالة واضحة بأن عهد أحادية القطب في العالم قد ولى إلى غير رجعة، وأن قطبين يوجدان من جديد في العالم، فقد كانت هذه خطوة روسيا الأولى في الدفاع عن مصالحها بعيدا عن حدودها وحدود جيرانها من الدول، والتي لا يتدخل فيها الأمريكيون.
قبل ذلك وعلى مدى 25 عاما لم يكن ممكنا القيام بخطوة مماثلة من دون موافقة أو توجيه من الولايات المتحدة: ففي ليبيا أطاح الأوروبيون معمر القذافي تحت قيادة واشنطن عام 2011، وقصفت قوات الناتو صربيا وانتزعت منها كوسوفو عام 1999، واقتحمت القوات الدولية أفغانستان عام 2001 تحت راية الولايات المتحدة. أما العراق فدمره التحالف الموالي لأمريكا قبل انسحابه منه عام 2011.

وكان فلاديمير بوتين كل هذا الوقت يعيد بسط النظام داخل روسيا ويرتب الأمور على حدودها.

فهو لم يسمح بانهيار طاجكستان، وانتزعها من أتون الحرب الأهلية الدموية.
ولم يسمح بانزلاق أذربيجان وأرمينيا إلى حرب إبادة.
وحررت القوات الروسية أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية من قبضة قوات جورجيا وأعادت السلام إليهما.
وأخيرا تم سحب القاعدتين الأمريكيتين من أوزبكستان وقرغيزستان بعد ضغوط من موسكو على قادتهما.
ومن الطبيعي ألا يحظى إفلات الدب الروسي من أصفاده، التي قُيد بها عام 1991، والذي وجد تتويجا له في الشأن السوري اليوم، برضا من ظنوا أنهم أسياد العالم إلى الأبد، بينما سيجد ترحيبا بعودة التوازن العالمي ممن أعياهم إصرار بعض الدول على التفرد في قيادة العالم ونشر المآسي هنا وهناك.

حبيب فوعاني


روسيا لا و لن تستطيع سحب البساط من تحت امريكا و لن يُسمح لها بتكوين قطب موازي لها

القضيه في سوريا هو تقاطع مصالح دوليه و تصفية حسابات..

..امريكا سحبت روسيا الي سوريا لتبد بعدها لعبتها على طريقة حروب الوكاله لتدمير عدوك بايدي الاخرين

.....
في القريب العاجل ستتوفر مظادات الطائرات بشكل مهول على الاراضي السوريه عن طريق مخابرات امريكا


هذا السيناريو تذكروه جيدا في حال تهورت روسيا و دخلت في عمق الصراع السو
ري​
 
لا أتمنى ذلك فالأمور لازالت في الإطار السياسي ... ولكن لو أستمرت فالخيارات كثيرة 1-5-6-8
2 لا تستبعد هذا الخيار خصوصاً من قبل الناتو إن أحس بخطر التدخل الروسي شمال سوريا تقريباً
جاهز لهذا الخيار وتنفيذهـ لن يستغرق أكثر من دقائق إن تم إتخاذ هذا القرار ...
رقم 5 قد يتحول الي حرب عالمية ثالثة
الموضوع مش بالسهولة دي
 
انتزعت موسكو زمام المبادرة بشكل نهائي في سوريا من واشنطن، التي تواجه مأزقا مستديما أيضا في العراق، حيث لا تقدم فعليا في محاربة الإرهاب ولا نجاح مكافحة الإرهاب لا دعم أي من القوى السياسية
ولعله لذلك وافقت الحكومة العراقية (حليفة الولايات المتحدة) على مشاركة روسيا في هذه العملية، وسمحت بعبور الطائرات الروسية أجواءها، ووافقت على إقامة مركز معلوماتي في بغداد مع الروس والسوريين والإيرانيين لمحاربة "داعش" في سوريا وربما فيما بعد في العراق.

ومن الطبيعي فإن هذه الضربات، التي مهد لها الكرملين بتدريبات عسكرية في روسيا تواصلت منذ شهرين، ليتم توجيهها إلى مواقع التنظيم الإرهابي بعد حضور بوتين جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقائه أوباما، قد أثارت استغراب ودهشة وغضب السياسيين الغربيين ومعهم الأتراك والسعوديون والإسرائيليون، الذين يرون في الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وأنها قائدة العالم، ولا سيما أن الغرب كان ينام على وسادة من حرير، بعد محاولته إغراق روسيا في المستنقع الأوكراني، الذي تملص منه بوتين بإعادة القرم إلى الوطن الروسي الأم عام 2014، والتي كانت إشارة واضحة إلى وجود قطب دولي آخر يعزز مواقعه ليس في البحر الأسود فحسب بل وفي العالم.

أما بعد توجيه الضربات الجوية الروسية إلى معاقل "داعش" في سوريا فقد تلقى المجتمع الدولي رسالة واضحة بأن عهد أحادية القطب في العالم قد ولى إلى غير رجعة، وأن قطبين يوجدان من جديد في العالم، فقد كانت هذه خطوة روسيا الأولى في الدفاع عن مصالحها بعيدا عن حدودها وحدود جيرانها من الدول، والتي لا يتدخل فيها الأمريكيون.
قبل ذلك وعلى مدى 25 عاما لم يكن ممكنا القيام بخطوة مماثلة من دون موافقة أو توجيه من الولايات المتحدة: ففي ليبيا أطاح الأوروبيون معمر القذافي تحت قيادة واشنطن عام 2011، وقصفت قوات الناتو صربيا وانتزعت منها كوسوفو عام 1999، واقتحمت القوات الدولية أفغانستان عام 2001 تحت راية الولايات المتحدة. أما العراق فدمره التحالف الموالي لأمريكا قبل انسحابه منه عام 2011.

وكان فلاديمير بوتين كل هذا الوقت يعيد بسط النظام داخل روسيا ويرتب الأمور على حدودها.

فهو لم يسمح بانهيار طاجكستان، وانتزعها من أتون الحرب الأهلية الدموية.
ولم يسمح بانزلاق أذربيجان وأرمينيا إلى حرب إبادة.
وحررت القوات الروسية أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية من قبضة قوات جورجيا وأعادت السلام إليهما.
وأخيرا تم سحب القاعدتين الأمريكيتين من أوزبكستان وقرغيزستان بعد ضغوط من موسكو على قادتهما.
ومن الطبيعي ألا يحظى إفلات الدب الروسي من أصفاده، التي قُيد بها عام 1991، والذي وجد تتويجا له في الشأن السوري اليوم، برضا من ظنوا أنهم أسياد العالم إلى الأبد، بينما سيجد ترحيبا بعودة التوازن العالمي ممن أعياهم إصرار بعض الدول على التفرد في قيادة العالم ونشر المآسي هنا وهناك.

حبيب فوعاني
أتفق معك إلى حد ما ، لكن فقط إلى حين تولي الرئيس الأمريكي القادم (جمهوري) كما أتوقعه بنسبة كبيرة.
أو حتى "كلينتون" وسيختلف الوضع وبدرجة ربما تتجاوز سقف كل التوقعات.
 
ما الذي يمكن أن تنجزه القوات الجوية الروسية في سوريا؟
جوناثان ماركوسمراسل الشؤون الدفاعية - بي بي سي
  • قبل ساعة واحدة

151001175659_russia_plane_640x360__nocredit.jpg

هذه أول عملية عسكرية روسية خارج حدود الاتحاد السوفيتي السابق منذ نهاية الحرب الباردة.

ولكن الولايات المتحدة وحلفاءها في التحالف شنوا بالفعل أكثر من سبعة آلاف هجمة جوية في سوريا والعراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وكان تأثيرها محدودا، حتى مع أكثر التقديرات تفاؤلا.

تنظيم الدولة الاسلامية جرى احتواؤه ولكنه لم يهزم بأي حال من الأحوال. فلماذا قد يبلي الروس بلاء افضل من ذلك؟

تقتصر الهجمات الروسية على سوريا. وتشير مهماتها القتالية الأولى إلى أن هدفها الرئيسي هو تخفيف الضغط على قوات الرئيس السوري بشار الأسد وأن قائمة الاهداف ستتخطى الاهداف المرتبطة بتنظيم الدولة.

ولكن ما هي القدرات الفعلية للروس في اللاذقية؟ وما هي الأسلحة التي يمكن أن يستخدموها؟ وما هي قدرة القوات الجوية الروسية مقارنة بالقوات الجوية الغربية؟ وما يمكنها انجازه في نهاية المطاف؟

خليط من القديم والجديد
تمثل القوات الجوية التي أرسلت إلى سوريا صورة مصغرة للقوات الجوية الروسية في مجملها.

وكما يقول مايكل كوفمان، المحلل في هيئة سي إن أيه الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، فإن روسيا لديها 34 طائرة ذات جناح ثابت في اللاذقية، وهي من خليط من الأنواع: 12 طائرة أس يو 25، 12 طائرة إس يو 24، أربع طائرات إس يو 30 إس إم، وست طائرات إس يو 34.

وقال لي "هذا يمثل أجيالا قديمة وحديثة من مقاتلة سوفيتية مخضرمة وأحدث طائرات متعددة الأدوار توجد لدى روسيا".

وأضاف "طائرات إس يو 25 هي منصة للدعم والهجوم استخدمت في مختلف الحروب الروسية بما في ذلك الشيشان والحرب الجورجية الروسية. الطائرة قادرة بصورة كبيرة على الدعم عن قرب، ولكنها ضعيفة ويمكن خسارتها خاصة عند التعرض للصواريخ الأرض جو المحمولة على الكتف التي تنتشر بصورة كبيرة في ساحة القتال السورية".

ويقول "طائرات إس يو 24 هي القاذفة التقليدية التكتيكية، التي تم تحديثها من الحقبة السوفيتية ولها قدرة على عدد من المهام الهجوية ولكنها طائرة قديمة ومجهدة نوعا".

ويقول كاوفمان إن الطائرات الأكثر إثارة للاهتمام هي الطائرتان إس يو 30 إس إم و إس يو 34: "طائرات اس يو 30 إس إم مقاتلات ثقيلة متعددة الأدوار قادرة على القتال جو-جو وعدد من المهام القتالية المحددة الهدف على ارتفاع كبير".

وتكمل طائرة إس يو 34 الصورة. "هذه طائرات قتالية متطورة كثيرا، وهي بديل لطائرات إس يو-24إم2، ويمكنها شن كل المهام القتالية والدفاعية في عمليات الجو-جو. هذه طائرات لم تستخدمها روسيا من قبل في الحروب وقد تكون تعتزم تجربتها فقط".

151001175808__85837098_de16.jpg

Image captionستعتمد الضربات الجوية الروسية على المعلومات التي ستجمعها القوات السورية على الأرض.
قدرة السلاح
وكانت هذه المعلومات عن الطائرات، فماذا عن الأسلحة التي تحملها؟

ويقول دوغلاس باري من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن إن "القوات الجوية الروسية اليوم تفتقد إلى مدى الأسلحة التي تصيب الهدف بدقة وأنظمة تحديد الهدف التي في حوزة الولايات المتحدة والدول الأوروبية الكبرى. بدأت المشكلة مع انهيار الاتحاد السوفيتي وعقود من الاستثمارات المحدودة للغاية في تطوير أنظمة اسلحة متطورة".

كما توجد اختلافات ملحوظة في التكنولوجيا.

فبينما يمتلك الروس قنابل وصواريخ نصف-موجهة بالليزر والالياف الكهربية-البصرية، إلا أنها لا تملك وحدات الاستهداف التي تحملها الطائرات الغربية التي تساعد على رؤية الهدف وتوجيه الاسلحة إليه.

وعلى الرغم من نشر بعض الطائرات بدون طيار في سوريا، يقول باري إن الروس "يفتقرون إلى مستوى الأنظمة الجوية بدون طيار التي تستخدم في الاستخبارات والمراقبة والاستكشاف التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها بشكل واسع في افغانستان. كما أنها لا تمتلك نفس المستوى من الخبرة في مجال التكامل الجو-أرض في الأعوام الأخيرة".

قوات برية سورية
قد تكون القوات الجوية الروسية أقل تقدما في بعض الأوجه عن بعض أقرانها الغربيين، ولكنها بالتأكيد لديها القدرة على شن هجمات جوية فعالة. فما هي بالضبط مهمتها في سوريا؟

وهنا قد يكمن اكبر اختلاف بين الحملتين الروسية والاخرى بقيادة الولايات المتحدة.

أحد أوجه الضعف الرئيسية التي تواجه الولايات المتحدة وحلفاءها هو غياب قوات برية يعتد بها على الأرض. إذ يمكن للقوات الجوية تحقيق الكثير مع وجود قوات على الارض لاحتلال مناطق والسيطرة عليها، ولكن تأثيرها يظل محدودا بدون قوات برية.

وهذا ليس الحال بالنسبة للقوات السورية. وقد لا يكون الجيش السوري بقوته السابقة، لتعرضه لهزائم موجعة وانقسامات، ولكن بالنسبة للسياق المحلي ما زال قوة يحسب حسابها. مدعوما بالمعدات الروسية والقوات الروسية الجوية، يمكنه الوقوف في وجه معظم قوات المعارضة.

ولا توجد لدى روسيا التكنولوجيا الاستخباراتية والاستطلاعية التي تملكها الولايات المتحدة ولكن الكثير مما ستستهدفه سيبنى على المعلومات التي ستجمعها القوات السورية على الأرض.

وهذه إذا الاستراتيجية الروسية الرئيسية: تعزيز نظام الاسد وتخفيف نقاط الضغط وضمان أن يبقى حليفها عاملا مؤثرا في أي تسوية دبلوماسية مقبلة.

ولهذه الغاية ستضرب موسكو أي خصوم للنظام السوري على الأرض، وتوجد مؤشرات قوية على ذلك من الهجمات الجوية الروسية الأولية.

القوات الجوية الروسية ليست هناك لدحر المعارضة ولتمكين النظام السوري من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من البلاد. إنها هناك لتمديد بقاء نظام الأسد وتغيير الحسابات الاقليمية والدبلوماسية. وفيما يتعلق بذلك، قد تلعب القوات الجوية الروسية دورا حاسما.
 
تدخل الروس لن يتجاوز تأمين الساحل والمحاور الاستراتيجية القريبة لمنع الجيش النظامي من أي سقوط مفاجىء ظهرت بوادره بعد الهزائم المتكررة لقوات الأسد هذا الصيف
مخطىء من يظن أن ما سمي ب: "محور بغداد الجديد" قادر على الحسم وفرض الأسد على الشعب السوري.. روسيا لن تتجرأ على تجاوز منطقة نفوذ الأسد ومليشياته كما قلت سابقا إلا بضوء أخضر من الولايات المتحدة والدول الإقليمية (السعودية - تركيا).. غير هذا ستذوق الويلات وستخرج من سوريا مهزومة ذليلة..

أقول هذا وأنا أتمنى أن يحدث العكس حتى يستفيق بعض "الروس العرب" من أحلام يقضتهم لاعتقادهم أن بوتين قلب الطاولة على الجميع !

غاية الروس من هذا التدخل هو تثبيت الأسد لغاية الوصول الى حل سياسي للأزمة السورية.. وهذا ما أعلنه الروس رسميا
وقد رشحت بعض الخطوط العريضة التي توافق عليها الروس والأمريكان حول الحل.. (أمن اسرائيل وعلمانية الدولة) هذا أبرز ما تم الاتفاق عليه حتى الآن بين الكبار وطبعا تحت الرعاية السامية لمحور المقاومة والممانعة !!
 
صراحه لافرق بين العدوان الروسي والعدوان الامريكي فكلا الطرفين يضمنون سلامه قوات ايران البريه المتمثله بمليشيات النصيريه وحزب اللات .
من يدين الروس حري به ادانه العلوج معهم فالمبادئ لاتتجزأ .
ونكررها لعل في الأمر خير ولعل القوم من شرق ومن غرب يجتمعون لهلاكهم الموعود :)
 
صراحه لافرق بين العدوان الروسي والعدوان الامريكي فكلا الطرفين يضمنون سلامه قوات ايران البريه المتمثله بمليشيات النصيريه وحزب اللات .
من يدين الروس حري به ادانه العلوج معهم فالمبادئ لاتتجزأ .
ونكررها لعل في الأمر خير ولعل القوم من شرق ومن غرب يجتمعون لهلاكهم الموعود :)

انت ترى انه هلاكهم الموعود ؟؟

انا ايضا ارى ذلك
 
قال تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)

بما أن الروس وضعوا أيديهم فهذه ربما تكون آخر الحلقة، وزيارة الملك لروسيا وموقف روسيا في مجلس الأمن في قضية اليمن مؤشر على إمكانية التفاهم مع الروس، على خلاف المجرمين من قطعان الروافض والنصيرية.

في ظل التفاهم مع روسيا يكون وجود قوات روسية على الأرض مفيد فهم يملكون الكلمة بقوتهم ويمكنهم المساهمة في إيقاف ما يجري على خلاف ما لو كانت بعيدة وتنعق بما لا يسمعه مععمي الروافض وجحوش النصيرية.

وفي ظل غياب التفاهم، فمجرد بداية سقوط الطائرات الروسية ستكون ضربة قوية لجميعهم ودفعة قوية للمعارضة بعدما تماسك المجرم بعد الهزة الأولى، فهذه آلهتكم التي كنتم تسترون بها قد بليت.

وجود الروس كداعم في الخلفية ولعبه على كل الأوتار ساهم في استمرار المشكلة بدون حل. أما مع تدخله فهو عرضة للهلاك مع اشتداد الضغط الداخلي ودخول أطراف أخرى في الصراع كراهية للروس.

المعدات الروسية قليلة، وبعيدة عن الأرض الروسية، والاختناق العالمي بدأ يشتد عليها وهذا ليس في صالحها.

أمريكا الثعلب الأكبر يتصرف بشكل منفرد الآن في سوريا وهذا ليس في صالحنا. وجود الروس ومحاولة استغلال الموقف معهم أفضل من ترك الثعلب يخطط لسنين قادمة لوحده.

ربما تكون الورقة الأخيرة للروس للحصول على أقصى ثمن لحل الأزمة في سوريا من العرب مع زيارة الملك.

*كلما ضاقت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لاتفرج*
 
اعتقد يجب على المملكه ودول المنطقه ان تتدخل كتحالف عربي وان كان تحت ادعاء مشاركه الروس ومن ثم الالتفاف عليهم هذا قبل ان ينجحو بالسيطره على مجريات الحرب
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى