هكذا تأهبت مراصد الثوار للتدخل الروسي في سوريا
====
أقدمت عدة مراصد في ريفي حماة وإدلب إلى تعليم كوادرها اللغة الروسية، من أجل اختراق ترددات الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها الطيارون الروس مع القواعد العسكرية داخل المطارات والمقرات العسكرية، والتعرف على تحركات الطائرات والخطط التي تعتزم تنفيذها.
وأكد "فراس كرم" مراسل "الأورينت" أن المراصد في ريفي حماة وإدلب استعانت بمترجمين باللغة الروسية من أهالي المناطق المحررة، بهدف تعليم كوادر المراصد بعض الكلمات والمصطلحات الروسية.
وأوضح المراسل أن كبرى المراصد في ريف حماة والمعروف بـ "المرصد 80" تمكن عدد من كوادره من إتقان بعض الكلمات الروسية، بعد عمليات تتبع متكررة للطيران الروسي في سماء حماة، حيث عمم قبل يومين على جميع المراصد بالمنطقة وبريف ادلب، أن طائرة استطلاع روسية خرجت من أجواء مدينة حماة باتجاه ريف إدلب، وذلك وفق ترجمة مكالمات الطيارين الروس مع القاعدة الجوية.
ولفت المراسل إلى أن المراصد في ريف حماة وإدلب تحتاج إلى تطوير أجهزتها، لتواكب الطائرات الروسية الحديثة التي وصلت مؤخراً إلى سوريا.
وتعتبر المراصد التي ابتكرها الثوار بأدوات بسيطة وإمكانيات بدائية من أهم وسائل الاتصال والتحذير والرصد التي ساهمت في انقاذ حياة الكثير من المدنيين في المناطق المحررة، وذلك من خلال تعقب الإشارات اللاسلكية الصادرة عن طائرات قوات "الأسد" للتعرف على الأهداف التي تعتزم تلك الطائرات قصفها والإسراع بتحذير المدنيين للاختباء في الملاجئ التي أقاموها لتجنب القصف.
وأصبحت "المراصد" شبكة ذات مصداقية عالية لنقل الأخبار والتطورات الميدانية واطلاق التحذيرات للمدنيين والتنبيه لحركة طيران النظام، وذلك بعد وصول جهاز الاسلكي إلى كل معظم المنازل في المناطق المحررة، بعد انقطاع الاتصالات ووسائل الاتصال في سوريا.
وأكدت أمريكا مؤخراً وصول أكثر من من 25 طائرة مقاتلة وهجومية روسية ، إلى جانب 15 طائرة مروحية ونحو 500 عنصر بين عسكريين وفنيين إلى الأراضي السورية.
====
أقدمت عدة مراصد في ريفي حماة وإدلب إلى تعليم كوادرها اللغة الروسية، من أجل اختراق ترددات الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها الطيارون الروس مع القواعد العسكرية داخل المطارات والمقرات العسكرية، والتعرف على تحركات الطائرات والخطط التي تعتزم تنفيذها.
وأكد "فراس كرم" مراسل "الأورينت" أن المراصد في ريفي حماة وإدلب استعانت بمترجمين باللغة الروسية من أهالي المناطق المحررة، بهدف تعليم كوادر المراصد بعض الكلمات والمصطلحات الروسية.
وأوضح المراسل أن كبرى المراصد في ريف حماة والمعروف بـ "المرصد 80" تمكن عدد من كوادره من إتقان بعض الكلمات الروسية، بعد عمليات تتبع متكررة للطيران الروسي في سماء حماة، حيث عمم قبل يومين على جميع المراصد بالمنطقة وبريف ادلب، أن طائرة استطلاع روسية خرجت من أجواء مدينة حماة باتجاه ريف إدلب، وذلك وفق ترجمة مكالمات الطيارين الروس مع القاعدة الجوية.
ولفت المراسل إلى أن المراصد في ريف حماة وإدلب تحتاج إلى تطوير أجهزتها، لتواكب الطائرات الروسية الحديثة التي وصلت مؤخراً إلى سوريا.
وتعتبر المراصد التي ابتكرها الثوار بأدوات بسيطة وإمكانيات بدائية من أهم وسائل الاتصال والتحذير والرصد التي ساهمت في انقاذ حياة الكثير من المدنيين في المناطق المحررة، وذلك من خلال تعقب الإشارات اللاسلكية الصادرة عن طائرات قوات "الأسد" للتعرف على الأهداف التي تعتزم تلك الطائرات قصفها والإسراع بتحذير المدنيين للاختباء في الملاجئ التي أقاموها لتجنب القصف.
وأصبحت "المراصد" شبكة ذات مصداقية عالية لنقل الأخبار والتطورات الميدانية واطلاق التحذيرات للمدنيين والتنبيه لحركة طيران النظام، وذلك بعد وصول جهاز الاسلكي إلى كل معظم المنازل في المناطق المحررة، بعد انقطاع الاتصالات ووسائل الاتصال في سوريا.
وأكدت أمريكا مؤخراً وصول أكثر من من 25 طائرة مقاتلة وهجومية روسية ، إلى جانب 15 طائرة مروحية ونحو 500 عنصر بين عسكريين وفنيين إلى الأراضي السورية.