تناقلت تقارير إعلامية نبأ وصول جثامين أول 10 جنود روس قتلوا في سوريا، إلى مدينة "سيفاستوبول"، الواقعة في شبه جزيرة القرم بأوكرانيا.
وبينما لم تنفِ مصادر روسية النبأ ولم تؤكده، نقلت التقارير عن زعيم تتار القرم، مصطفى دزيميليف تصريحا لموقع «Листок». أكد فيه وصول جثامين الجنود الروس العشرة، موضحاً: "إن الجانب الروسي أرسل قواته مباشرة لنقل جثامين الجنود الذين كانوا قد أرسلوهم للقتال في سورية".
وشغل تزايد الوجود العسكري الروسي في سوريا الإعلام المحلي والعالمي مؤخرا، حيث تحدثت وسائل إعلام روسية قبل بضعة أيام عن وجود 1700 جندي روسي في مدينة طرطوس السورية، كما ذكرت مصادر أمريكية، أن روسية نشرت في سورية 28 طائرة من بينها 4 مقاتلات "سوخوي 30"، 12 قاذفة قنابل "سوخوي 24" و12 طائرة دعم أرضي "سوخوي 25".
كما أوضحت صحيفة صحيفة "غازيتا" الروسية، بعد إجرائها لقاءات عدة من عدد من المقاتلين الروس، أن الكثير من الجنود يرغبون في بقائهم بعيداً عن سوريا، ونقلت عن أحد الجنود قوله: "نحن لا نريد الذهاب إلى سوريا، ولا نريد أن نموت هناك".
وبحسب الصحيفة الروسية فإن أفراد المجموعة احتجوا بسبب تضليلهم من قبل الجيش الذي أغفل عنهم الوجهة التي سينقلون إليها، وفوجئ الجنود بتلقي الأسلحة والمعدات الجديدة وقد تم إزالة أرقامها التسلسلية.
وصدرت تعليمات للجنود أيضاً عن كيفية التصرف إذا ما تم القبض عليهم.
وقالت الصحيفة: "في البداية افترض الجنود أنهم سيرسلون إلى شرق أوكرانيا. ولكن في 16 أيلول، قال لهم الجيش إنهم سيرسلون إلى اللاذقية وأنهم سيشاركون في القتال إلى جانب القوات السورية (جيش نظام الأسد)".
وأثار برلماني روسي القضية أمام الكرملين الذي نفى تقديم جنود روس شكاوى بحجة تضليلهم بهدف سوقهم إلى سوريا.
[URL]https://www.zamanalwsl.net/news/64489.html[/URL]