بالمناسبة عايزين احصائية لمدي نجاح ضربات التحالف ضد داعش في سوريا و العراق و التي بدءت منذ عام او اكثر
العدوان الأمريكي على العراق وسوريا كان يستهدف حمايه نظامي ايران في دمشق وبغداد وذلك عن طريق تدمير القوات الثقيله التي تم تشكيلها بعد هروب المحتل الايراني من الموصل .
تلك الأسلحه والعتاد الثقيل كان يشكل خطر حقيقي على وجود حكومتي الأحتلال وبناء عليه تمت تلك الغارات وحجمت القوة البريه لتنظيم الدوله عندها لم يعد لديهم بنك أهداف واضح بل قوات خفيفه تتجمع وقت الهجوم ثم تتلاشى بين المدن والسكان ...
هناك أحداث مفصليه حققتها الغارات على داعش مثل عودة الأحتلال الايراني الى تكريت وجرف الصخر والضلوعيه وعودة المليشيات الأجراميه الى كوباني وأريافها وبقاء سيطره مليشيات الأسد على مطار دير الزور وبضعه أحياء ومدن في الشرق السوري .....
أبرز ماحققه العدوان الأمريكي هو
أنحسار الهجومات البريه الثقيله لتنظيم الدوله ضد حكومتي الأحتلال في سوريا والعراق
تخريب معامل البترول البدائيه وتقليص الدعم المادي
تماسك حكومة الأحتلال في بغداد وتسليح المليشيات بالعتاد الأمريكي وحمايه الحرس الثوري جوياً ...
منع أنهيار أقليم كردستان ودعمه بالسلاح والغارات التي أوقفت تمدد التنظيم نهائياً تجاه مناطقهم ....
منع سقوط نظام الأسد في الشرق السوري
الخلاصه
لم يكن العدوان الأمريكي والعداون الروسي الا لحمايه المجرمين في بغداد ودمشق ولم يكن أبداً لصالح المظلومين وحقوق الأنسان التي يتشدقون بها ....