الصواريخ الموجهة واحتمالات خطئها

a_aziz

عضو
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
9,400
التفاعل
266 0 0
_1603181_missiles300pa.jpg

الصواريخ الذكية تضل طريقها أحيانا
nothing.gif

nothing.gif

nothing.gif

تعرف الصواريخ الموجهة باسم "القنابل الذكية"، وهي أسلحة حديثة طورت قدرة الطائرات الحربية على قصف أهدافها، لكن تلك القنابل تفشل في بعض الأحيان رغم ما يقال عن دقتها في الوصول إلى الهدف.

وهناك أنواع عديدة من الصواريخ الموجهة يعمل كل منها بطريقة مختلفة، غير أن إطلاقها يجب أن يتم في ظروف معينة ووفق شروط دقيقة يمكن أن يؤدي عدم تحقيقها إلى كوارث.
nothing.gif

_1603181_target150pa.jpg

كاميرا تلفزيونية تقود الصاروخ لهدفه
nothing.gif

nothing.gif

nothing.gif

وأحد أنواع تلك الصورايخ يوجه بكاميرات تلفزيونية أو كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء تثبت على مقدمتها.
ويشاهد الشخص الذي يطلق الصاروخ من داخل الطائرة الصورة التلفزيونية التي تلتقطها كاميرا الصاروخ فيصوب الصاروخ نحو هدفه ويطلقه.
ومشكلة هذا النوع من الصواريخ أنه يحتاج إلى مهارة ودقة شديدتين في التصويب، ولا شك أن دقة التصويب قد تتأثر في المواقف القتالية الخطيرة.
صواريخ الليزر
وهناك نوع آخر من الصواريخ وهو الصواريخ الموجهة بالليزر.
ويسلط هذا النوع من الصواريخ شعاع ليزر على هدفه، ثم يتتبع الضوء المنعكس من الهدف حتى يصل إليه.
ويمكن أن يضل الصاروخ الموجه بالليزر عن هدفه في حالة وجود سحب كثيفة أو أدخنة أو أمطار.
وهناك أيضاً احتمال حدوث خلل في الدوائر الإلكترونية المعقدة الخاصة بنظام التوجيه.
لكن حتى إذا كانت كل الظروف مواتية ولم يحدث أي خلل، فإن كل نظم توجيه الصواريخ بها هامش خطأ.
ويبلغ هامش الخطأ في حالة الصواريخ الموجهة بالليزر عشرة أمتار، الأمر الذي يعني أن الصاروخ قد يسقط على بعد عشرة أمتار من هدفه.
وهناك نظام ثالث يعرف في الجيش الأمريكي باسم "جيدام" يعتمد على الأقمار الاصطناعية. ويمكن تثبيت نظام التوجيه هذا على أي نوع من الصواريخ، لكنه دقته ليست فائقة، إذ يبلغ هامش الخطأ ثلاثة عشر متراً.
الأقمار الاصطناعية
ونظراً لاعتماد نظام جيدام لتوجيه الصواريخ على الأقمار الاصطناعية فإنه لا يتأثر بالظروف الجوية مثل الصواريخ الموجهة بالليزر.
لكن مشكلة هذا النظام هو أن الصاروخ قد يفقد الاتصال بأحد الأقمار الاصطناعية التي توجهه أثناء انطلاقه، وفي هذه الحالة فإن هامش الخطأ قد يرتفع إلى ثلاثين متراً.
موقع الهدف
والصواريخ الموجهة بالأقمار الاصطناعية يجب برمجتها قبل الإطلاق بإدخال بيانات تفصيلية حول موقع الهدف، وهنا يمكن حدوث خطأ بشري أو استخباراتي.
وقد حدث ذلك يوم السابع من مايو/ أيار من عام تسعة وتسعين، حيث أخطأ جندي أمريكي في برمجة صاروخ موجه، فأصاب مبنى السفارة الصينية في العاصمة اليوغوسلافية بلجراد بدلاً من الهدف الأصلي الذي كان أحد مباني وزارة الدفاع.
ويرجع الخطأ في هذه الحالة إلى ضعف المعلومات الاستخباراتية، فمبنى السفارة الصينية في بلجراد كان تابعا لوزارة الدفاع اليوغوسلافية حتى عام خمسة وتسعين.
وقد وقعت القوات الأمريكية في خطأين منذ بدء العمليات العسكرية في أفغانستان، فأمس الثلاثاء قصف عن طريق الخطأ مبنى تابع لمنظمة الصليب الأحمر في كابول.
ويوم الجمعة الماضي سقطت قنبلة تزن تسعمئة كيلوجرام فوق منطقة سكنية بالقرب من مطار كابول، في حين أن هدفها كان طائرة هيليكوبتر على بعد ألف وخمسمئة متر من موقع سقوط القنبلة.
 
استخدام الليزر والقدرات الفضائية التـ gps حسنت كثيرا من قدرات الصواريخ
والقنابل وهذا هو السبب الرئيسي في تحويل مايسمى القنابل الغبية الى مصطلح
القنابل الذكية واعطى للصواريخ مميزات اكثر من حيث التوجيه والدقة والمراوغة
الف شكر على هذا الشرح
 
استخدام الليزر والقدرات الفضائية التـ gps حسنت كثيرا من قدرات الصواريخ
والقنابل وهذا هو السبب الرئيسي في تحويل مايسمى القنابل الغبية الى مصطلح
القنابل الذكية واعطى للصواريخ مميزات اكثر من حيث التوجيه والدقة والمراوغة
الف شكر على هذا الشرح
رغم هذا يبقى فيها قليل من الغباء الف شكر على المرور الكريم
 
عودة
أعلى