(هآرتس: (لا ايران ولا غيرها مستفيد من الاتفاق النووي) .. المستفيد الأكبر هو (اسرائيل

إنضم
16 فبراير 2013
المشاركات
3,015
التفاعل
8,014 0 0
الدولة
Saudi Arabia


كتب المراسل السياسي لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، باراك رابيد، أنه من دون إعلان، وبشكل غير رسمي، بدأت إسرائيل والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة مباحثات سياسية أمنية بشأن اليوم التالي للاتفاق النووي مع إيران.

ونقل هذا الكلام عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قالوا إن هذه اتصالات أولية على مستويات العمل فقط، لكنها ستصبح في الأسابيع القريبة محادثات على المستوى السياسي الأعلى.

وأشار المراسل إلى أن المباحثات عملياً بين إسرائيل والولايات المتحدة حول "اليوم التالي" للاتفاق النووي مع إيران بدأت بشكل غير رسمي بعد أربعة أيام من لقاء نتنياهو مع مسؤولي وزارة الخارجية، عندما وصل نائب وزير المالية الأميركي لشؤون الاستخبارات والإرهاب آدم زوبين، المسؤول من الإدارة عن العقوبات ضد النظام الإيراني، إلى إسرائيل.

وكتب أنه رغم وصف واشنطن وتل أبيب المحادثات التي أجراها زوبين في إسرائيل بأنها مباحثات جارية، يدّعي موظفون كبار إسرائيليون وأميركيون بأنها تدحرجت بشكل طبيعي لتغدو مباحثات حول "اليوم التالي" للاتفاق النووي، والتعاون الأمني، السياسي والاستخباري بين إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران.

وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى: "في الأسابيع الأخيرة، ومع اتضاح أن الاتفاق النووي لن يُجهض في الكونغرس، لن يكون ممكناً عزل المباحثات التي أجريناها مع إسرائيل عن مسألة اليوم التالي. لا حاجة لأن يصدر بيان كبير عن ذلك في أننا بدأنا المحادثات الآن. فهذا ببساطة يحدث بشكل طبيعي".

وفي زيارته لإسرائيل، عرض زوبين على نظرائه في وزارة الخارجية، قيادة الأمن القومي والاستخبارات، الأفكار الأميركية عن عقوبات محتملة إضافية ضد إيران في مواضوعات لا ترتبط بالبرنامج النووي مثل دعم منظمات الإرهاب.





وأطلع زوبين نظراءه في إسرائيل على الأعمال الأولية التي تعتزم الولايات المتحدة اتخاذها ضد مسؤولين كبار في "حماس" و"حزب الله" ممن هم مسؤولون عن تحويل الأموال من طهران أو على اتصال مع الإيرانيين لغرض إعداد العمليات ضد إسرائيل.

وتتابعت الاتصالات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول "اليوم التالي" للاتفاق مع إيران في الأسبوع الماضي أيضاً. إذ وصل نائب المدير العام للشؤون الإستراتيجية في وزارة الشؤون الخارجية الإسرائيلية، جيريمي يسسخروف، لإجراء محادثات في واشنطن، ركز قسمها الأكبر على الشأن الإيراني والتعاون الأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وقد أجرى "يسسخروف" لقاء مع مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الاستخبارية الأمنية، بونيت تل فار، وأشار مسؤول أميركي رفيع المستوى إلى أن أحد المواضوعات المركزية في الحديث كان المساعدات الأميركية لرفع مستوى قدرات الجيش الإسرائيلي والحفاظ على تفوقه النوعي على الجيوش الأخرى في الشرق الأوسط.

وخلص المراسل "رابيد" إلى أن من شأن هذه الاتصالات أن تتطور في الأسابيع المقبلة لتنتقل إلى المستوى السياسي الأعلى.

https://www.google.com.sa/url?sa=t&...KOhJropQrYFrnCm1g&sig2=gcg8Q4F8AHjI3d6jOiSdCQ
 
نعلم جميعا بان كل ماتعمله ايران ليس الا في مصلحتها ومصلحة اعداء العرب فايران كل تخطيطها نعرفه جيدا وهي تعمل ضد العرب منذ مئات السنين وبلاء شك ان اسرائيل سوف تستفيد من امريكا لانها تدعمها بكل الوسائل التي تجعلها متفوقه على العرب وايران ليست معاديه لاسرائيل بل تعمل معها في خندق واحد ضد العرب وتعمل معها على التغلغل في الكيان العربي لتفتيت نسيجه عن طريق خلاياها من رعاع العرب الذين يسيرون في فلكها ولكننا بدانا نعي هذه الحقيقه وسوف نضع حدا لها بكل الطرق وكل السبل الممكنه لردع ايران وردع توسعاتها ودك حصون خبثاءها واول هذه العمليات عاصفة الحزم وسوف نسير على نفس الطريقه ولكن بخطى مدروسه نسال الله ان يوفق قادة الدول العربيه الشرفاء لمايحبه ويرضاه كما نساله جل شانه ان يدمر ايران واسرائيل وكل من سار في فلكهم انه سميع مجيب
 
عودة
أعلى