شاهد بالصور...عبور اللاجئين السوريين عمق الصحراء الأردنية خلال العاصفة الرملية

نشامى الاردن

عضو مميز
إنضم
3 أبريل 2013
المشاركات
10,162
التفاعل
32,959 210 0
الدولة
Jordan
138964_1_1441963562.jpeg


تابعت كاميرا الأناضول، لحظات عبور أعداد من اللاجئين السوريين، الفارين من أتون الحرب الدائرة في بلادهم، عمق الصحراء الأردنية، في المنطقة الواقعة على الحدود الأردنية السورية العراقية.

ورافق مراسل الأناضول، وحدات من حرس الحدود الأردني، ضمن رحلة شاقة على طول الشريط الحدودي، استمرت 12 ساعة، من التاسعة صباحا وحتى التاسعة ليلا، قدم خلالها قائد حرس الحدود الأردني، العميد الركن صابر المهايرة، إيجازا حول مهمة الجيش في حفظ الأمن، ومنع المتسللين غير الشرعيين من دخول بلاده لـ "غايات إجرامية".

المهايرة أوضح قائلاً "إن التعامل مع الأزمة السورية يزداد تعقيدا مع مرور الزمن، بسبب العدد الكبير من اللاجئين الذين تعاملنا معهم، حيث تم تخصيص المنطقة الغربية لإدخال اللاجئين الجرحى والمصابين، لأن معظم العمليات القتالية تدور هناك، وذلك لتقليص المسافة على الجريح السوري وضمان سرعة إخلائه والحفاظ على حياته"، مضيفاً "هناك 850 ضابطا وفردا يتعاملون مع اللاجئين السوريين، و50 آلية عسكرية و25 منظومة سيطرة".

وبيّن المسؤول العسكري "أن عدد اللاجئين الذين دخلوا الأردن منذ بداية العام وحتى نهاية آب/أغسطس الماضي، بلغ 10 آلاف و323 لاجئ، 40% منهم من الأطفال و 9% رجال و 51 % نساء"، نافيا في الوقت ذاته إغلاق بلاده لحدودها أو تقليص دخول اللاجئين.

واستأنف مراسل الأناضول رحلة السير في طريق شاق محفوف بالمخاطر، حيث قطع مسافة 230 كيلومترا في عمق الصحراء، وصولا إلى إحدى النقاط العسكرية، في منطقة "الرقبان" الواقعة على الحدود الأردنية السورية العراقية، التي تجمع فيها 199 لاجئ سوري ينتظرون وصول الآليات العسكرية لتقلّهم إلى مخيم رباع السرحان (مخيم الاستقبال الأولي في محافظة الزرقاء).

نساء وأطفال سوريون تبدلت ألوان وجوههم وملابسهم، لكثرة غبار الصحراء التي غطاها، حيث يروي شحوبهم وملامحهم الحزينة قصة معاناة لا تنتهي، ورحلة عذاب عاشوها حتى وصلوا بر الأمان.

"رأينا جهنم في سوريا".. هذا ما قالته إحدى اللاجئات السوريات للأناضول، والتي رفضت ذكر اسمها بناء على طلب من زوجها، الذي كان يقف جانبها، موضحة أنها جاءت من ريف حلب، هاربة من نار الحرب التي تشهدها بلادهم.

أما أحمد علي عمار (40 عاما) من حمص، فقد بين أنه وصل الأردن أمس الخميس، وقد استقبلهم جنود حرس الحدود على الساتر الترابي، مشيدا بالاستقبال الذي حظي به هو وزوجته وطفله.

ووفق إحصائيات رسمية، يوجد في الأردن مليونًا و 400 ألف سوري، منهم 750 ألفًا، دخلوا البلاد قبل بدء الصراع في سوريا، بحكم القرب الديمغرافي، فيما تم تسجيل البقية بصفة "لاجئين".

ومنذ اندلاع الأزمة السورية في مارس/آذار 2011، يعتبر الأردن من أكثر الدول تأثرا فيها واستقبالا للاجئين الهاربين من الحرب.

ويزيد طول الحدود الأردنية السورية عن 375 كم، يتخللها العشرات من المنافذ غير الشرعية التي كانت ولا زالت معابر للاجئين السوريين الذين يقصدوا أراضيه.
 
انظر كيف تعامل قواتنا المسلحة الإنساني مع إخواننا السوريين وانظر كيف كانت قوات مقدونيا وغيرها ممن يتغنى بالغرب كيف ضربو الأخوة السوريين
 
اللهم الطف بيهم وارحمهم
اللهم هون عليهم
تصرف يسلم عليه الجيش الاردني
ومش غريبة علي اهل الاردن دائما اهل مرؤة وكرم​
 
الملائكة تحرس المظلومين .... تحياتي للجيش اﻷردني العربي قلبا وقالبا
 
اذا ذكرت الشهامه والاخوه في هذه الايام ذكر الجيش والشعب الاردني
وهذا ليس غريب عليها م
من يوم ما بد\ى القتال والشعب الوحيد نعم الوحيد الذي وقف وما زال واقف بجانب الشعب السور المظلوم و المقهور
وبعد هذه الكلمات لا استطيع ان اقول كلمه واحده بعد هذه الكلمات
شكرآ لكم
 
الله يكون في عونهم وتحية كبيرة للجيش الأردني
 
اللهم فرج كربهم و أرنا فيمن ظلمهم عجائب قدرتك فأنهم لا يعجزونك يا قوي يا قهار

قمة الألم الإحساس بالعجز
 
اسال الله العظيم ان يرفع عنهم الكرب والبلاء وتحياتي للجيش العربي الاردني جيش النشامى.
 
واجبكم تجاه اخوانكم مايحتاج متاجرة

ليست متاجرة ولكن انظر الى اللذين يتغنون بالغرب عندما قالت ألمانيا أو غيرها لاستقبال الأخوة 20000 الف شخص قامت الدنيا أن أوروبا بلد الإنسانية وغيرها أما عندما تكون دولة ميزانيتها محدودة بالمساعدة أو عبور أخوة لها ولا أحبذ تسمية باللاجئين بل بالإخوة فترى انهم يتغنون بالغرب ويسيؤون لنا

هذا ما أتكلم عنه وعندك فيصل القاسم وهو سوري وقد تكلم عن هذا الأمر

هذا ما كنت أحب أن اتوصل إليه

اللذي يعامل أخوه بكل انسانية يشتم

أما المجري الذي يضرب السوري والمقدوني وخلافه من الاوروبيين فهم رمز الإنسانية

أعتقد وصلت الفكرة
 
عودة
أعلى