افضل الصواريخ المضادة للدبابات المطلقة من الهيل ...

لي عودة وتعليقات على الموضوع .. فمن الظلم مقارنة سلاح عملاق مثل الهيل فاير مع صواريخ لم تختبر ميدانيا أنما مواصفاتها الفنية متطابقة أو متجاوزة الصاروخ !!!

موضوع رائع أخي محمد .. بس فقط من أجل التوضيح ، صاروخ MOKOPA موجه ليزرياً ، ولا وجود لنسخة موجه رادارياً أو بالأشعة تحت الحمراء (مجرد خطط مستقبلية) .

Furthermore, the modularity of the missile system facilitates pre planned upgrades, such as mmW and IIR seekers, ensuring a continued presence in the market.


اكبر شرف ممكن ان اتلقاه هو تشريف استاذنا ا / انور الشراد في موضوعي المتواضع ووصفك له بالرائع اسعد يومي وابهجهه - جمعه مباركه استاذنا علي حضرتك وعلى منتدانا وامتنا الاسلاميه - .
فقط احببت ان يلقي الاعضاء نظرة على المواصفات - النظريه - المتواجدة بسوق السلاح العالمي .
في انتظار مشاركتك الرائعه كالعادة استاذي .
تحياتي :)
 
انت سرقت زعلي و بقى زعلك
ايه التثبيت الجديد ده :D

علامة يا اخ محمد في معلوماتك دائما اشكرك على التوضيح فلم اكن اعلم بالتفرقة بينهم

:)
الفكرة كلها ان في فئه تانيه مداها من 25 كم لحد 100 كم .
منها الهيرميس , الالاس الصربي , السبايك NLOS , ال HJ-10 NLOS وغيرهم .
منها نسخ ارضيه ومنها نسخ جو ارض .
ولست بعلامه انا مجرد قارئ نهم للمعلومات العسكريه .
عندك استاذ انور علامه فعلا واستاذ ورئيس قسم كمان .
جمعه مباركه يا اخي .
 
:)
الفكرة كلها ان في فئه تانيه مداها من 25 كم لحد 100 كم .
منها الهيرميس , الالاس الصربي , السبايك NLOS , ال HJ-10 NLOS وغيرهم .
منها نسخ ارضيه ومنها نسخ جو ارض .
ولست بعلامه انا مجرد قارئ نهم للمعلومات العسكريه .
عندك استاذ انور علامه فعلا واستاذ ورئيس قسم كمان .
جمعه مباركه يا اخي .
باعتقادي وضع صواريخ مثل سبايك واخرى مثل الهيمارس في فئة واحدة خاطئ السبايك الصاروخ الواحد يهاجم هدف واحد بينما الهيمارس ضد مجموعة الهادف حول قطر سقوط الصاروخ
 
باعتقادي وضع صواريخ مثل سبايك واخرى مثل الهيمارس في فئة واحدة خاطئ السبايك الصاروخ الواحد يهاجم هدف واحد بينما الهيمارس ضد مجموعة الهادف حول قطر سقوط الصاروخ
الصاروخ9M55K5 للراجمة بي ام 30 يطلق بعدزانفجاره 646 صاروخ اقذيفةرمضادةرللدروع بقدرة اختراق 120 مم
646 × 0.25 kg (up to 120 mm RHA armor piercing)
.....

M30/M31 صاروخ مماثل يستخدم على راجمة هيمارس
 
الصاروخ9M55K5 للراجمة بي ام 30 يطلق بعدزانفجاره 646 صاروخ اقذيفةرمضادةرللدروع بقدرة اختراق 120 مم
646 × 0.25 kg (up to 120 mm RHA armor piercing)
.....

M30/M31 صاروخ مماثل يستخدم على راجمة هيمارس
باعتقادي وضع صواريخ مثل سبايك واخرى مثل الهيمارس في فئة واحدة خاطئ السبايك الصاروخ الواحد يهاجم هدف واحد بينما الهيمارس ضد مجموعة الهادف حول قطر سقوط الصاروخ

اعتقد اخي الحبيب ybyh انك خلطت بين صاروخ الهيرميس المضاد للدبابات :
KBP_Tula_Hermes_Missile_MAKS2009.jpg

والهيمارس :
mfc-himars-photo-01-h.jpg
 
اعتقد اخي الحبيب ybyh انك خلطت بين صاروخ الهيرميس المضاد للدبابات :
KBP_Tula_Hermes_Missile_MAKS2009.jpg

والهيمارس :
mfc-himars-photo-01-h.jpg
اعتذر اخي عن سوء الفهم
يبدو ان كلامك عنرمدى 25-100 كم جعلني اظن انك تتحدث عن هيمارس الامريكي

لازم احظر على نفسي المشاركة وانا مش مفطر وبستنى الغدة
 
اعتذر اخي عن سوء الفهم
يبدو ان كلامك عنرمدى 25-100 كم جعلني اظن انك تتحدث عن هيمارس الامريكي

لازم احظر على نفسي المشاركة وانا مش مفطر وبستنى الغدة

حبيبنا افطر واتغدي منسف :)
وتعالي :)
كلنا نسهو يا صديقي :)
باذن الله في موضوع صواريخ ابعد من مدي الرؤيه سنتعرف على مثل تلك العائلات :)
NLOS
تحياتي :)
 

لعبت الصواريخ المضادة للدبابات المطلقة من الطائرات ثابتة الجناح او متحركة الجناح دورا هاما في اغلب الحروب الحديثة حيث لعبت دورا هاما في حرب اكتوبر 1973 في صد تطوير الهجوم المصري الذي تم في 14 اكتوبر حينما سلحت اسرائيل – بمساعدة حليفتها الامريكية – طائرتها الهليوكوبتر بصواريخ مضادة للدبابات من طرازي ss-11 و احدث ما في الترسانة الامريكية في ذلك الوقت TOW .

ايضا كانت حرب لبنان في الثمانينات مثالا اخر على اهمية تلك الصواريخ حينما استطاعت سوريا تهديد الارتال المدرعة الاسرائيلية بطائراتها الهليوكوبتر من طراز جازيل المزودة بصواريخ الهوت الفرنسية .


لكن الاستخدام الابرز والمكثف لتلك الصواريخ كان في حرب الخليج الثانية 1991 حينما استطاعت الهيليوكوبترات الامريكية - على حسب قولهم - تدمير ما يقارب من 500 دبابة عراقية والعديد من ناقلات الجند المدرعة والعربات العسكرية طبعا في ظل سيطرة جوية كاملة للحلفاء مع خسارة هيل واحد اباتشي .

لكن مثلت حرب غزو العراق في 2003 ضربة اليمة بسقوط 31 هيل اباتشي في المواجهات الحضرية عن طريق نصب الكمائن العراقية للهيل مع اسر واحدة من هذة الطائرات – دمرتها القوات الجوية الامريكية لاحقا مما رفع العدد الي 32 هيل مسقطة في غزو العراق .

لفترة طويلة ظل الصاروخ الامريكي Hellfire متربعا على عرش الصواريخ المضادة للدبابات المطلقة من الهيل بقدرته العالية على الاختراق والتي قدرت من 1300 الي 1500 مم ومداة الكبير الذي يصل الي 8 كم .بالاضافة الي سرعتة العالية 1.3 ماخ .متعددة فمنها الليزري والميلليمتري برادار الاباتشي .

دراسة غربية أجريت بعد حرب 1973 ، أكدت أن الخسائر في الدبابات والعربات المدرعة جراء ضربات الصواريخ والأسلحة المضادة للدروع الأخرى ، كانت بنسبة 50% من مجموع الخسائر ، وبواسطة الدبابات كانت بنسبة 22% ، في حين كانت هذه النسبة بواسطة الطيران والألغام المضادة للدروع ومدفعية الميدان 28% .

أما بالنسبة للإستخدام في حرب لبنان العام 1982 ، فقد كتب ضابط إسرائيلي عن مشاهداته في تلك الحرب وقال "كانت المرة الأولى التي نشاهد فيها جيش عربي يستخدم المروحيات في دور مضاد للدروع ومواجهة الدبابات الإسرائيلية في لبنان العام 1982" هكذا بدأ الضابط الإسرائيلي حديثه .. حرب شاملة مسرحها وادي البقاع Beka'a valley والمنطقة المحيطة بالعاصمة بيروت ، بدأت قصتها مع إصدار وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك أريل شارون Ariel Sharon أوامره لقوات الدفاع الإسرائيلية IDF التقدم واحتلال العاصمة اللبنانية بيروت وطرد المقاومة الفلسطينية منها .. يكمل الضابط الإسرائيلي حديثه فيقول : في ذلك النهار من يوم 8 يناير العام 1982 واجهت أطقم الدبابات الإسرائيلية لأول مرة سلاح غريب يظهر لأول مرة في ساحة المعركة ، هذا السلاح لم يكن أكثر من مروحيات سورية مضادة للدروع كانت تحاول إيقاف الرتل المدرع للقائد إيتان Eitan's . الطائرات كانت من نوع "غازيل" Gazelle فرنسية الصنع ، مسلحة بصواريخ من نوع "هوت" HOT مع مدى يبلغ 4 كلم . لقد اعتبرت هذه القذيفة آنذاك أحد أفضل الأسلحة الموجهة المضادة للدروع على الساحة . كانت المرة الأولى التي يستخدم جيش عربي المروحيات المسلحة ضد القوات الإسرائيلية ، وعلى الرغم من مستوى أدائها غير المذهل ، إلا أن المروحيات السورية أربكت أطقم الدبابات الإسرائيلية ، للحد الذي واجه معه أفراد هذه الدبابات صعوبة في التعامل مع الظرف العملياتي الجديد ، خصوصاً مع إدراكهم للمدى الأبعد لمقذوفات الصواريخ هوت التي تفوق مدى مدافع دباباتهم ورشاشاتها السقفية .

في 17 يناير 1991 قامت أربعة طائرات مروحية من طراز MH-53 Pave Low تابعة لسرب العمليات الخاصة العشرون SOS ، بقيادة مجموعتين قتاليتين من ثمانية مروحيات أباتشي مجهزة بصواريخ Hellfire وقذائف Hydra 70 وخزان وقود إضافي لكل منها ، للقيام بالضربة الأولى في الحرب ، والتي أطلق عليها الاسم الرمزي "نورماندي" Normandy (الاسم الذي أطلق على عملية تحرير أوربا من الاحتلال الألماني خلال الحرب العالمية الثانية) . مهمة الطائرات كانت على درجة عالية من الخطورة والسرية ، وتتركز على مهاجمة وضرب منظومات التحذير المبكر الرادارية early-warning radar في المنطقة الغربية من الأراضي العراقية . وفي الساعة 0238 وبعد قطع مسافة 90 كلم ، استطاعت القوة الجوية تحديد أهدافها (الهدفان يبعد كل منهما عن الآخر مسافة 56 كلم) والتزم فريق طاقم الوحدات المهاجمة الصمت والتعتيم اللاسلكي قبل الوصول لمواقعها المحددة بنحو 10 ثوان ، وعند وصولها تولى كل فريق من أربعة مروحيات أباتشي توجيه نيرانه نحو كل هدف ، وأطلق العنان لعدد 27 صاروخ من طراز Hellfire لتصيب عدد 16 هدف من أصل 18 هدف في كل موقع ، واستطاعت المروحيات تنفيذ المهمة بنجاح وتدمير الأهداف الرادارية خلال خمسة دقائق فقط .

خلال عمليات حرية العراق ، سجلت مروحية Longbow Apache أصابتها الأولى في 21 مارس 2003 تجاه دبابة عراقية من طراز T-54 بقذيفة هيل فاير موجهة رادارياً قرب مدينة الناصرية Nasiriyah . في هذه الحرب عانت حقيقتاً العديد من مروحيات Apache من أضرار المعركة الشديدة والإصابات المؤثرة ، بضمن ذلك تلك التي تم أسرها من قبل القوات العراقية قرب كربلاء Karbala في 24 مارس 2003 بعد أن واجهت وابل من النيران الكثيفة من قبل المضادات العراقية . وعرض التلفزيون العراقي يومها صور للطائرة مع طياريها . بعدها بيوم واحد المروحية جرى تدميرها بواسطة ضربة جوية أمريكية لمنع العراقيين من الاستفادة من مكوناتها الحساسة .
 
يدفع القذيفة AGM-114A محرك صاروخي ذو مرحلة واحدة بوقود صلب ، وتتم السيطرة من خلال مجموعتان للأجنحة الصليبية ، أربعة زعانف أمامية عريضة لتوفي الاستقرار stability خلال الطيران ، مع أربعة سطوح خلفية متحركة للسيطرة الاتجاهية directional control . فبعد إشعال وقود الدفع فإنه يحتاج لنحو 2-3 ثانية للاحتراق (الأمر مرتبط زيادة أو نقصان بدرجة حرارة الجو المحيط بعملية الإطلاق) ، وما أن تتجاوز قوة دفع المحرك 260-270 كلغم ، حتى يغادر الصاروخ سكة الإطلاق ، عندها يصل التعجيل لنحو 10 جي . وبعد تجاوز مسافة 150-300 م يتم تسليح الرأس الحربي ويصبح جاهزاً للانفجار ، مع طيران الصاروخ بأقصى سرعته والبالغة 424 م/ث (ما يعادل 1.4 ماك) . إن عمل منظومة الصاروخ هيل فاير يبدأ مع توجيه مساعد الطيار ، أو أي مصدر آخر جوي أو أرضي ، خطاً شعاعياً دقيقاً على شكل نبضات مشفرة coded pulses نحو الهدف ، فترتد عنه طاقة معكوسة مخروطية الشكل ، ينتقي الباحث الليزري laser seeker المثبت في مقدمة الصاروخ هذا الشعاع ، ويبدأ في البحث عن جزء من طاقة الليزر المنعكسة التي تعمل كمحطة إشارة لميكانيكية الانقياد ، وتحديد الجهة أو المصدر القادمة عنه ، مما يحفزه على توجيه زعانفه نحو مركز الإشارة المنعكسة عن الهدف وضربه . هذه العملية تتطلب استمرار التعيين والتصويب aimed على الهدف حتى انتهاء مرحلة الاشتباك واصطدام الصاروخ . وعند استخدام الأسلوب الجماعي في الإطلاق على أهداف متعددة (تكون الأهداف مضاءة illuminated بأشعة ليزرية مختلفة ، وكل شعاع مشفر يخدم قذيفة واحدة فقط) فإن كل صاروخ سيتجه نحو هدفه المعين ، ولن يحدث هناك تداخل بين الصواريخ طالما أن كل منها مرتبط في عمله بمنظومة تعيين ليزرية مستقلة . وتحمل الطائرة AH-64 عدد 16 صاروخ هيل فاير على جناحين جانبيين للمروحية ، كل منهما مشتمل على أربعة سكك إطلاق rail launchers للصاروخ .
 
مرونة التوظيف والاشتباك بالصاروخ Hellfire ..

بشكل عام يستطيع طاقم المروحية Apache استخدام نسخة الصاروخ هيل فاير الموجهة ليزرياً وفق أربعة أنماط إطلاق ، كل منها يحمل مزاياه وعيوبه ، ويُفترض بالطاقم الماهر الموازنة بين هذه الأنماط واختيار المناسب منها حسب ما يقتضيه الوضع التعبوي . إن الاختيار بين هذه الأنماط مرتبط في حقيقته بثلاثة عوامل ، هي المسافة للهدف ، الطقس (مستوى الرؤية وارتفاع سقف الغيوم) ، وظروف التضاريس التي ستطلق القذيفة خلالها . فعندما تطير القذيفة خلال العقبات والحواجز مثل الدخان والضباب والغيوم ، فإنه من الصعب على نظام التعيين الليزري designator الاستمرار في اكتساب الهدف ومن ثم يخفق الصاروخ في الاستحواذ على الشعاع المنعكس عن الهدف . في هذه الحالة يتم فقدان الصاروخ للأبد ، حتى لو حاول تعيينه وإضاءته مرة أخرى (الاستثناء في هذه العملية هو للنموذج AGM-114K الذي يمتلك خاصية إعادة اكتساب الهدف) .

نمط الإطلاق الأول يرمز له LOBL وهي اختصار "الإطباق قبل الإطلاق" وتعني هذه أن الباحث الليزري للصاروخ سوف يكتسب ويغلق على طاقة شعاع الليزر المشفر المرتد reflected عن الهدف قبل إطلاق الصاروخ . ميزة استخدام هذا النمط في الإطلاق هو أن الطاقم المروحية سيشعر بالثقة أن الصاروخ قد أطبق فعلياً على الهدف قبل الإطلاق ، وبذلك تنخفض احتمالات فقدان القذيفة أو خسارتها أو حتى عدم السيطرة عليها وفي المقابل ترتفع احتمالية الضربة Ph . أضف لذلك أنه في حالات كثيرة من المرحلة النهائية لطيران الصاروخ وانحداره من الأعلى للأسفل فإن زاوية اقترابه تزيد عن 60 درجة ، وهذا يسمح بضرب الهدف من الأعلى حيث التدريع أقل سمكاً ، بالإضافة لتجاوز العقبات والسواتر الرملية .

نمط الإطلاق الثاني يرمز له LOAL-DIR وتعني "الإطباق بعد الإطلاق-مباشر" وهي وسيلة للاشتباك مع الأهداف عن طريق تخفيض ارتفاع مسير طيران الصاروخ (لتجاوز الحجب والحجز من قبل بعض المؤثرات الجوية) وتأخير عمل منظومة التعيين الليزري في إضاءة الهدف . فبعد إطلاق القذيفة في الاتجاه العام للهدف ، فإنها تطير في الارتفاع الأكثر انخفاضاً قياسا بجميع أنماط الإطلاق الأخرى ، ثم تبدأ في الارتفاع التدريجي بزاوية 20-30 درجة ، وبعد زمن تأخير للإضاءة الليزرية laser delay time يبلغ بضعة ثوان ، تباشر الطائرة عملية التعيين الليزري وإضاءة الهدف ، ويبدأ باحث الصاروخ في استقبال الإشارات الليزرية المرتدة عن الهدف ومن ثم تصحيح مسار طيرانه حتى الاصطدام النهائي .

نمطي الإطلاق الأخيرين فريدين في طريقة عملهما ، بأنهم يسمحون للطائرة القاذفة للصواريخ البقاء والاختفاء خلف حاجز طبيعي أو أية تضاريس متوفرة في موقع الإطلاق ، مما يخفض معه من إشارة الإطلاق firing signature ويضاعف من قابلية بقاء ونجاة المروحية . أنماط الإطلاق هذه يطلق عليها اختصاراً LOAL-LO وLOAL-HI . النمط الأول يعني "الإطباق بعد الإطلاق-مستوى منخفض" ويستخدم متى ما كانت المروحية مستترة خلف حاجز أو مانع تضاريس منخفضة ، مثل صفوف الأشجار أو المباني أو التلال hills المنخفضة . هذا النمط يسمح للصاروخ بتجاوز وعبور عقبة تضاريس بارتفاع 80 م ، بشرط أن تكون هناك مسافة مباعدة أفقية كافية standoff distance بين الطائرة وأعلى نقطة من معلم التضاريس الأرضية (الحد الأدنى 550 م) . إن أي تأخير في عملية التعيين الليزري ستؤثر على دقة ونجاح الضربة ، فتأخير لنحو 15 ثانية من مرحلة الإطلاق وحتى مرحلة التعيين الفعلية تعني أن الصاروخ سيحقق ارتفاع أقصى يبلغ 365 م ، أما في حالة عدم تجاوز مرحلة تأخير التعيين الليزري ، فإن الصاروخ يستطيع بلوغ ارتفاع 550 م واكتساب زاوية الغطس القصوى . النمط الآخر LOAL-HI يعني "الإطباق بعد الإطلاق-مستوى مرتفع" وهو مماثل في فكرة عمله للنمط السابق مع استخدام الحواجز والعقبات الأكثر ارتفاعاً . هذا النمط يسمح للصاروخ AGM-114 تجاوز عقبات بارتفاع 305 م . وكما هو الحال مع نمط الإطلاق LOAL-LO فإن على المروحية أن تبقى على مسافة دنيا من أعلى نقطة في العقبة لا تقل عن 1400-1500 م في حال كون ارتفاع المعلم بحدود 300 م . هذا النمط الأكثر فاعلية في الاشتباكات البعيدة remote engagement ، ويتيح استخدام الصاروخ مع مداه الأقصى حتى 8000 م .
 
بالنسبة للصاروخ الروسي Vikhr ، فقد ذكرت أخي محمد ما نصه "هو يوجة في بداية الاطلاق توجية راديوي ثم يتم توجيهة بتقنية ركوب شعاع الليزر" .. في حين معلوماتي حول الصاروخ تقول وبرجاء التصحيح لي أن كنت أخطأت ، أن نظام التوجيه في السلاح يعتمد فقط تقنية ركوب شعاع الليزر Laser beam-riding ، حيث تقذف الطائرة الحاملة للصاروخ إشارة ليزرية نحو الهدف المراد مهاجمته ، تلتقط هذه بواسطة مجس في مؤخرة الصاروخ عند فوهة المحرك .. ومن المعلوم أن نظام إطلاق الصاروخ في الطائرة المهاجمة يجهز عادة بمنظار تصويب آلي مع قناتي مراقبة ، أحدهما تلفزيونية والأخرى عاملة بالأشعة تحت الحمراء لكشف الأهداف والتعرف عليها في الليل والنهار . وللتوضيح نقول أن عمل واستخدام الصاروخ Vikhr يرتبط بشكل رئيس بنظام التعيين والتصويب على الأهداف المدعو Shkval . حيث يتيح هذا النظام المشتمل على كاميرا تصوير عالية الوضوح للتصوير النهاري ، كشف الأهداف الأرضية الثابت منها والمتحرك وتعقبها وتمييزها ، بما في ذلك الطائرات المروحية التي تطير بمستوى منخفض ، مع القدرة على القيام بعملية تتبع آلي automatic tracking للأهداف المنشودة. النظام Shkval متصل في عمله بنظام Prichal لتحديد المدى وتعيين الأهداف ليزريا ، بما في ذلك عمليات التعيين الليزري الخاصة بالصاروخ Vikhr .. تحياتي .
 
مرونة التوظيف والاشتباك بالصاروخ Hellfire ..

بشكل عام يستطيع طاقم المروحية Apache استخدام نسخة الصاروخ هيل فاير الموجهة ليزرياً وفق أربعة أنماط إطلاق ، كل منها يحمل مزاياه وعيوبه ، ويُفترض بالطاقم الماهر الموازنة بين هذه الأنماط واختيار المناسب منها حسب ما يقتضيه الوضع التعبوي . إن الاختيار بين هذه الأنماط مرتبط في حقيقته بثلاثة عوامل ، هي المسافة للهدف ، الطقس (مستوى الرؤية وارتفاع سقف الغيوم) ، وظروف التضاريس التي ستطلق القذيفة خلالها . فعندما تطير القذيفة خلال العقبات والحواجز مثل الدخان والضباب والغيوم ، فإنه من الصعب على نظام التعيين الليزري designator الاستمرار في اكتساب الهدف ومن ثم يخفق الصاروخ في الاستحواذ على الشعاع المنعكس عن الهدف . في هذه الحالة يتم فقدان الصاروخ للأبد ، حتى لو حاول تعيينه وإضاءته مرة أخرى (الاستثناء في هذه العملية هو للنموذج AGM-114K الذي يمتلك خاصية إعادة اكتساب الهدف) .

نمط الإطلاق الأول يرمز له LOBL وهي اختصار "الإطباق قبل الإطلاق" وتعني هذه أن الباحث الليزري للصاروخ سوف يكتسب ويغلق على طاقة شعاع الليزر المشفر المرتد reflected عن الهدف قبل إطلاق الصاروخ . ميزة استخدام هذا النمط في الإطلاق هو أن الطاقم المروحية سيشعر بالثقة أن الصاروخ قد أطبق فعلياً على الهدف قبل الإطلاق ، وبذلك تنخفض احتمالات فقدان القذيفة أو خسارتها أو حتى عدم السيطرة عليها وفي المقابل ترتفع احتمالية الضربة Ph . أضف لذلك أنه في حالات كثيرة من المرحلة النهائية لطيران الصاروخ وانحداره من الأعلى للأسفل فإن زاوية اقترابه تزيد عن 60 درجة ، وهذا يسمح بضرب الهدف من الأعلى حيث التدريع أقل سمكاً ، بالإضافة لتجاوز العقبات والسواتر الرملية .

نمط الإطلاق الثاني يرمز له LOAL-DIR وتعني "الإطباق بعد الإطلاق-مباشر" وهي وسيلة للاشتباك مع الأهداف عن طريق تخفيض ارتفاع مسير طيران الصاروخ (لتجاوز الحجب والحجز من قبل بعض المؤثرات الجوية) وتأخير عمل منظومة التعيين الليزري في إضاءة الهدف . فبعد إطلاق القذيفة في الاتجاه العام للهدف ، فإنها تطير في الارتفاع الأكثر انخفاضاً قياسا بجميع أنماط الإطلاق الأخرى ، ثم تبدأ في الارتفاع التدريجي بزاوية 20-30 درجة ، وبعد زمن تأخير للإضاءة الليزرية laser delay time يبلغ بضعة ثوان ، تباشر الطائرة عملية التعيين الليزري وإضاءة الهدف ، ويبدأ باحث الصاروخ في استقبال الإشارات الليزرية المرتدة عن الهدف ومن ثم تصحيح مسار طيرانه حتى الاصطدام النهائي .

نمطي الإطلاق الأخيرين فريدين في طريقة عملهما ، بأنهم يسمحون للطائرة القاذفة للصواريخ البقاء والاختفاء خلف حاجز طبيعي أو أية تضاريس متوفرة في موقع الإطلاق ، مما يخفض معه من إشارة الإطلاق firing signature ويضاعف من قابلية بقاء ونجاة المروحية . أنماط الإطلاق هذه يطلق عليها اختصاراً LOAL-LO وLOAL-HI . النمط الأول يعني "الإطباق بعد الإطلاق-مستوى منخفض" ويستخدم متى ما كانت المروحية مستترة خلف حاجز أو مانع تضاريس منخفضة ، مثل صفوف الأشجار أو المباني أو التلال hills المنخفضة . هذا النمط يسمح للصاروخ بتجاوز وعبور عقبة تضاريس بارتفاع 80 م ، بشرط أن تكون هناك مسافة مباعدة أفقية كافية standoff distance بين الطائرة وأعلى نقطة من معلم التضاريس الأرضية (الحد الأدنى 550 م) . إن أي تأخير في عملية التعيين الليزري ستؤثر على دقة ونجاح الضربة ، فتأخير لنحو 15 ثانية من مرحلة الإطلاق وحتى مرحلة التعيين الفعلية تعني أن الصاروخ سيحقق ارتفاع أقصى يبلغ 365 م ، أما في حالة عدم تجاوز مرحلة تأخير التعيين الليزري ، فإن الصاروخ يستطيع بلوغ ارتفاع 550 م واكتساب زاوية الغطس القصوى . النمط الآخر LOAL-HI يعني "الإطباق بعد الإطلاق-مستوى مرتفع" وهو مماثل في فكرة عمله للنمط السابق مع استخدام الحواجز والعقبات الأكثر ارتفاعاً . هذا النمط يسمح للصاروخ AGM-114 تجاوز عقبات بارتفاع 305 م . وكما هو الحال مع نمط الإطلاق LOAL-LO فإن على المروحية أن تبقى على مسافة دنيا من أعلى نقطة في العقبة لا تقل عن 1400-1500 م في حال كون ارتفاع المعلم بحدود 300 م . هذا النمط الأكثر فاعلية في الاشتباكات البعيدة remote engagement ، ويتيح استخدام الصاروخ مع مداه الأقصى حتى 8000 م .


مشاركات من ذهب خالص استاذ انور كنز حقيقي لقد اخذتنا لمقعد الاباتشي حرفيا و بكل ال aspects of engagement
و اسمحلي اختص بهذه المشاركة تحديدا كيف يمكن اسقاط مبدا ( اطلق و انسى ) على الهيل فاير هل يحتوي على تعدد انماط اطلاق كما في النسخة ذات التوجيه بالليزر
 
مشاركات من ذهب خالص استاذ انور كنز حقيقي لقد اخذتنا لمقعد الاباتشي حرفيا و بكل ال aspects of engagement
و اسمحلي اختص بهذه المشاركة تحديدا كيف يمكن اسقاط مبدا ( اطلق و انسى ) على الهيل فاير هل يحتوي على تعدد انماط اطلاق كما في النسخة ذات التوجيه بالليزر

لم أفهم قصدك إن كنت تشير للنسخة الموجهة ليزرياً أم رادارياً ؟؟ لأن تعليقي السابق كان يخص النسخة الليزرية .. عموماً ، غالباً ما يطلق على منظومات الجيل الثالث اسم "أطلق وأنسى" Fire and Forget ، وهذا يعني لا حاجة للتفكير في شيء بعد القيام بعملية الرمي لأن التوجيه ومن ثم الإصابة ستكون محققة بحيث يكون للمشغل بعدها حرية التراجع retreat . لكن هذه القيمة حقيقتا لا تتصف بالشمولية بالنسبة لجميع قذائف هذا الجيل ، فلا يزال العديد منها يعتمد على مهارة المشغل وتأكيده على متابعة الهدف وحتى إصابته ، وكما هو الحال مع المنظومات ذات التوجيه نصف النشيط semiactive homing ومنها طبعاً التوجيه الليزري . فالذخيرة أخي الكريم في هذا النوع من أنماط التوجيه لا يمكن تحميلها كآلية عمل صفة "أطلق وأنسى" بالمعنى الدقيق للكلمة ، لأنها تحتاج لقيام المشغل أو وحدة الإطلاق باستمرار إنارة illuminate الهدف واستخدام مصدر إشعاعي . هذا الترتيب يستعمل عموما عندما يكون حجم المرسلة أو الباعثة emitter (هوائي رادار أو معين ليزري) متوسط أو كبير نسبياً ، أو عند الرغبة في تقليل عامل كلفة الانتاج . مع ذلك فإن القذيفة في نمط التوجيه هذا يمكن أن توضع بعيداً عن مصدر الإضاءة ، وبعد إطلاقها يضمن باحثها الذاتي عملية الإطباق والإقفال lock on على الهدف (يستلم المستقبل الإشارات المرتدة عن الهدف ويجري عملياته الحسابية ، ويرسل بالتالي أوامر الكترونية لقسم السيطرة control section الذي يعطي بدوره إيعازات لزعانف التوجيه للانقياد تجاه الهدف) حينها يستطيع المشغل مغادرة مكان الرمي ، في حين يستمر المشغل الآخر القائم على وحدة الارسال في عمله بإضاءة الهدف حتى إصابته . التوجيه اليزري يمثل أحد أنماط هذه التقنية ، إذ يلجأ المشغل لاستخدام شعاع ليزر لتوجيه قذيفة ما إلى هدف معين ، ليطلق على النظام بعد ذلك مسمى "التوجيه الليزري نصف النشيط" SALH . في هذه التقنية ، الليزر يستمر في إشارة الهدف وإشعاع الليزر يثب وينعكس عن الهدف ليتفرق في جميع الاتجاهات (هذه معروفة بطلاء الهدف painting the target) .

أما إذا كنت تقصد النسخة الموجهة رادارياً من الصاروخ أو Longbow Hellfire ، فإننا هنا نتحدث عن التوجيه الراداري النشيط Active radar homing ، والذي هو نمط من أنماط التوجيه حيث تتحصل القذيفة على نظام رادار لتزويد إشارات التوجيه guidance signal . بمعنى أن القذيفة تحتوي على رادار وكذلك الإلكترونيات الضرورية لإيجاد وتعقب الهدف ذاتياً . وفي هذا النوع من أنظمة التوجيه يتولى الباحث إرسال شكل من أشكال الطاقة من أجل "إنارة" illuminate الهدف ، ثم يتولى بعد ذلك استلام الطاقة المنعكسة لإنجاز وإتمام عملية التوجيه . معظم البواحث في نمط التوجيه هذا يستخدمون رادار بأداة للإرسال والاستقبال transceiver يشتغل في الحزمة الموجية المليمتريه أو حزم الموجات الأخرى (بالطبع الأمثلة الأخرى للباحث النشيط تتضمن أنواع الرادار الليزري) . وكما في حالة الباحث السلبي passive seeker ، استقلال منصة الانطلاق تمثل فائدة وقيمة رئيسة لا يمكن إغفالها . لكن في هذه الحالة إمكانية الكشف ستكون أعظم ، وبالنتيجة مواجهة الإجراءات المضادة CCM ستعتبر من المتطلبات ذات الأهمية الخاصة . المدى في نمط التوجيه هذا محدد ومقيد بقوة المرسلة emitter ، إلا أن وظيفة الحجم والوزن مرتبطة بما هو مسموح ومقبول ضمن الحيز الداخلي لجسم الصاروخ . على الرغم من هذا ، التقدم المنجز في حقل الإلكترونيات الدقيقة microelectronics أدي إلى تحسينات هامة في المدى والحجم ، أتاحت توفير أنظمة رئيسة للتوجيه الطرفي على مستوى عالي من الدقة لصالح الأنظمة الجوية . أمثلة الأنظمة المضادة للدروع التي تستخدم نمط التوجيه النشيط عديدة ، مثل قذيفة الهاون البريطانية Merlin من عيار 81 ملم (تم إيقاف المشروع بسبب عامل الكلفة) والصاروخ البريطاني BRIMSTONE ، وكذلك أيضاً الصاروخ الأمريكي Longbow Hellfire . هذا الأخير يستخدم رادار نشيط بتردد إشارات لاكتشاف وتعقب الأهداف . إذ يرسل من خلال راداره طاقة من الترددات في مرحلة التوجيه الطرفية ليعيد استقبال انعكاسها ويتجه بعدها للهدف .. وإذا أردت من المزيد من التوضيح فلا بأس .
 
مرونة التوظيف والاشتباك بالصاروخ Hellfire ..

بشكل عام يستطيع طاقم المروحية Apache استخدام نسخة الصاروخ هيل فاير الموجهة ليزرياً وفق أربعة أنماط إطلاق ، كل منها يحمل مزاياه وعيوبه ، ويُفترض بالطاقم الماهر الموازنة بين هذه الأنماط واختيار المناسب منها حسب ما يقتضيه الوضع التعبوي . إن الاختيار بين هذه الأنماط مرتبط في حقيقته بثلاثة عوامل ، هي المسافة للهدف ، الطقس (مستوى الرؤية وارتفاع سقف الغيوم) ، وظروف التضاريس التي ستطلق القذيفة خلالها . فعندما تطير القذيفة خلال العقبات والحواجز مثل الدخان والضباب والغيوم ، فإنه من الصعب على نظام التعيين الليزري designator الاستمرار في اكتساب الهدف ومن ثم يخفق الصاروخ في الاستحواذ على الشعاع المنعكس عن الهدف . في هذه الحالة يتم فقدان الصاروخ للأبد ، حتى لو حاول تعيينه وإضاءته مرة أخرى (الاستثناء في هذه العملية هو للنموذج AGM-114K الذي يمتلك خاصية إعادة اكتساب الهدف) .

نمط الإطلاق الأول يرمز له LOBL وهي اختصار "الإطباق قبل الإطلاق" وتعني هذه أن الباحث الليزري للصاروخ سوف يكتسب ويغلق على طاقة شعاع الليزر المشفر المرتد reflected عن الهدف قبل إطلاق الصاروخ . ميزة استخدام هذا النمط في الإطلاق هو أن الطاقم المروحية سيشعر بالثقة أن الصاروخ قد أطبق فعلياً على الهدف قبل الإطلاق ، وبذلك تنخفض احتمالات فقدان القذيفة أو خسارتها أو حتى عدم السيطرة عليها وفي المقابل ترتفع احتمالية الضربة Ph . أضف لذلك أنه في حالات كثيرة من المرحلة النهائية لطيران الصاروخ وانحداره من الأعلى للأسفل فإن زاوية اقترابه تزيد عن 60 درجة ، وهذا يسمح بضرب الهدف من الأعلى حيث التدريع أقل سمكاً ، بالإضافة لتجاوز العقبات والسواتر الرملية .

نمط الإطلاق الثاني يرمز له LOAL-DIR وتعني "الإطباق بعد الإطلاق-مباشر" وهي وسيلة للاشتباك مع الأهداف عن طريق تخفيض ارتفاع مسير طيران الصاروخ (لتجاوز الحجب والحجز من قبل بعض المؤثرات الجوية) وتأخير عمل منظومة التعيين الليزري في إضاءة الهدف . فبعد إطلاق القذيفة في الاتجاه العام للهدف ، فإنها تطير في الارتفاع الأكثر انخفاضاً قياسا بجميع أنماط الإطلاق الأخرى ، ثم تبدأ في الارتفاع التدريجي بزاوية 20-30 درجة ، وبعد زمن تأخير للإضاءة الليزرية laser delay time يبلغ بضعة ثوان ، تباشر الطائرة عملية التعيين الليزري وإضاءة الهدف ، ويبدأ باحث الصاروخ في استقبال الإشارات الليزرية المرتدة عن الهدف ومن ثم تصحيح مسار طيرانه حتى الاصطدام النهائي .

نمطي الإطلاق الأخيرين فريدين في طريقة عملهما ، بأنهم يسمحون للطائرة القاذفة للصواريخ البقاء والاختفاء خلف حاجز طبيعي أو أية تضاريس متوفرة في موقع الإطلاق ، مما يخفض معه من إشارة الإطلاق firing signature ويضاعف من قابلية بقاء ونجاة المروحية . أنماط الإطلاق هذه يطلق عليها اختصاراً LOAL-LO وLOAL-HI . النمط الأول يعني "الإطباق بعد الإطلاق-مستوى منخفض" ويستخدم متى ما كانت المروحية مستترة خلف حاجز أو مانع تضاريس منخفضة ، مثل صفوف الأشجار أو المباني أو التلال hills المنخفضة . هذا النمط يسمح للصاروخ بتجاوز وعبور عقبة تضاريس بارتفاع 80 م ، بشرط أن تكون هناك مسافة مباعدة أفقية كافية standoff distance بين الطائرة وأعلى نقطة من معلم التضاريس الأرضية (الحد الأدنى 550 م) . إن أي تأخير في عملية التعيين الليزري ستؤثر على دقة ونجاح الضربة ، فتأخير لنحو 15 ثانية من مرحلة الإطلاق وحتى مرحلة التعيين الفعلية تعني أن الصاروخ سيحقق ارتفاع أقصى يبلغ 365 م ، أما في حالة عدم تجاوز مرحلة تأخير التعيين الليزري ، فإن الصاروخ يستطيع بلوغ ارتفاع 550 م واكتساب زاوية الغطس القصوى . النمط الآخر LOAL-HI يعني "الإطباق بعد الإطلاق-مستوى مرتفع" وهو مماثل في فكرة عمله للنمط السابق مع استخدام الحواجز والعقبات الأكثر ارتفاعاً . هذا النمط يسمح للصاروخ AGM-114 تجاوز عقبات بارتفاع 305 م . وكما هو الحال مع نمط الإطلاق LOAL-LO فإن على المروحية أن تبقى على مسافة دنيا من أعلى نقطة في العقبة لا تقل عن 1400-1500 م في حال كون ارتفاع المعلم بحدود 300 م . هذا النمط الأكثر فاعلية في الاشتباكات البعيدة remote engagement ، ويتيح استخدام الصاروخ مع مداه الأقصى حتى 8000 م .

hellfiretrajectoryty7.gif

hellfire-trajectory4.gif
 

ومع ذلك ومن باب أمانة النقل العلمية ، نشير إلى وجود مساوئ لاستخدام النمط LOBL والتي تتركز حول مسار طيران الصاروخ . فعند إطلاق القذيفة من مداها الأقصى ، فإنها تحتاج للطيران في مسار مرتفع لكي تنجز نفس الزاوية الطرفية في الهجوم ، حيث ترتفع القذيفة في مسار طيرانها لنحو 600 م أعلى من مستوى منصة الإطلاق ، ثم تعمل على الهبوط وانجاز زاوية الغطس القصوى optimum dive-angle . هذه العملية في أجواء صافية لا تعني أي مشكلة ، ولكن في ظل توفر غيوم على مستوى منخفض فإن عملية الإمساك والإطباق على الهدف سوف تفشل عندما يصل الصاروخ للقمة قبل مرحلة الغطس الطرفية . هذا يدفع الطائرة للاقتراب أكثر من الهدف لتوفير خط بصر line-of-sight لنظام التعيين الليزري ، وهنا قد تحتاج الطائرة لتعريض معظم هيكلها لخطر التهديدات المضادة لكي تضمن نجاح الاشتباك .
 
بالنسبة للصاروخ الروسي Vikhr ، فقد ذكرت أخي محمد ما نصه "هو يوجة في بداية الاطلاق توجية راديوي ثم يتم توجيهة بتقنية ركوب شعاع الليزر" .. في حين معلوماتي حول الصاروخ تقول وبرجاء التصحيح لي أن كنت أخطأت ، أن نظام التوجيه في السلاح يعتمد فقط تقنية ركوب شعاع الليزر Laser beam-riding ، حيث تقذف الطائرة الحاملة للصاروخ إشارة ليزرية نحو الهدف المراد مهاجمته ، تلتقط هذه بواسطة مجس في مؤخرة الصاروخ عند فوهة المحرك .. ومن المعلوم أن نظام إطلاق الصاروخ في الطائرة المهاجمة يجهز عادة بمنظار تصويب آلي مع قناتي مراقبة ، أحدهما تلفزيونية والأخرى عاملة بالأشعة تحت الحمراء لكشف الأهداف والتعرف عليها في الليل والنهار . وللتوضيح نقول أن عمل واستخدام الصاروخ Vikhr يرتبط بشكل رئيس بنظام التعيين والتصويب على الأهداف المدعو Shkval . حيث يتيح هذا النظام المشتمل على كاميرا تصوير عالية الوضوح للتصوير النهاري ، كشف الأهداف الأرضية الثابت منها والمتحرك وتعقبها وتمييزها ، بما في ذلك الطائرات المروحية التي تطير بمستوى منخفض ، مع القدرة على القيام بعملية تتبع آلي automatic tracking للأهداف المنشودة. النظام Shkval متصل في عمله بنظام Prichal لتحديد المدى وتعيين الأهداف ليزريا ، بما في ذلك عمليات التعيين الليزري الخاصة بالصاروخ Vikhr .. تحياتي .

لا يا استاذ انور انا الذي اخطات .
اعتمدت على هذة المعلومه من موقع وحينما بحثت عنها لم اجدها ووجدت ان اغلب المواقع تشير الي ان توجيهه كاملا بركوب شعاع الليزر .
فقد تم ذكر في احد المواقع الروسيه عن مناعته ضد الضوضاء بالبصري والراديوي - لم افهمها -
http://btvt.narod.ru/4/vichr.htm
اعتذر عن تلك المعلومه الخاطئه وشكرا استاذي على التصحيح .
 
ومع ذلك ومن باب أمانة النقل العلمية ، نشير إلى وجود مساوئ لاستخدام النمط LOBL والتي تتركز حول مسار طيران الصاروخ . فعند إطلاق القذيفة من مداها الأقصى ، فإنها تحتاج للطيران في مسار مرتفع لكي تنجز نفس الزاوية الطرفية في الهجوم ، حيث ترتفع القذيفة في مسار طيرانها لنحو 600 م أعلى من مستوى منصة الإطلاق ، ثم تعمل على الهبوط وانجاز زاوية الغطس القصوى optimum dive-angle . هذه العملية في أجواء صافية لا تعني أي مشكلة ، ولكن في ظل توفر غيوم على مستوى منخفض فإن عملية الإمساك والإطباق على الهدف سوف تفشل عندما يصل الصاروخ للقمة قبل مرحلة الغطس الطرفية . هذا يدفع الطائرة للاقتراب أكثر من الهدف لتوفير خط بصر line-of-sight لنظام التعيين الليزري ، وهنا قد تحتاج الطائرة لتعريض معظم هيكلها لخطر التهديدات المضادة لكي تضمن نجاح الاشتباك .

وهذا ما كنت انوي السؤال عنه استاذنا .
اتكلم هنا عن الهيل المضادة للدبابات امثال الهوكام والاباتشي والهافوك وغيرها او ومثيلاتها.
هل تستطيع الهيل اطلاق صواريخها من الارتفاع الاقصي لها ام وجب عليها النخفاض لاطلاق صواريخها مما يعرضها لخطر الاصابه بال MANPADS ؟
 
لم أفهم قصدك إن كنت تشير للنسخة الموجهة ليزرياً أم رادارياً ؟؟ لأن تعليقي السابق كان يخص النسخة الليزرية .. عموماً ، غالباً ما يطلق على منظومات الجيل الثالث اسم "أطلق وأنسى" Fire and Forget ، وهذا يعني لا حاجة للتفكير في شيء بعد القيام بعملية الرمي لأن التوجيه ومن ثم الإصابة ستكون محققة بحيث يكون للمشغل بعدها حرية التراجع retreat . لكن هذه القيمة حقيقتا لا تتصف بالشمولية بالنسبة لجميع قذائف هذا الجيل ، فلا يزال العديد منها يعتمد على مهارة المشغل وتأكيده على متابعة الهدف وحتى إصابته ، وكما هو الحال مع المنظومات ذات التوجيه نصف النشيط semiactive homing ومنها طبعاً التوجيه الليزري . فالذخيرة أخي الكريم في هذا النوع من أنماط التوجيه لا يمكن تحميلها كآلية عمل صفة "أطلق وأنسى" بالمعنى الدقيق للكلمة ، لأنها تحتاج لقيام المشغل أو وحدة الإطلاق باستمرار إنارة illuminate الهدف واستخدام مصدر إشعاعي . هذا الترتيب يستعمل عموما عندما يكون حجم المرسلة أو الباعثة emitter (هوائي رادار أو معين ليزري) متوسط أو كبير نسبياً ، أو عند الرغبة في تقليل عامل كلفة الانتاج . مع ذلك فإن القذيفة في نمط التوجيه هذا يمكن أن توضع بعيداً عن مصدر الإضاءة ، وبعد إطلاقها يضمن باحثها الذاتي عملية الإطباق والإقفال lock on على الهدف (يستلم المستقبل الإشارات المرتدة عن الهدف ويجري عملياته الحسابية ، ويرسل بالتالي أوامر الكترونية لقسم السيطرة control section الذي يعطي بدوره إيعازات لزعانف التوجيه للانقياد تجاه الهدف) حينها يستطيع المشغل مغادرة مكان الرمي ، في حين يستمر المشغل الآخر القائم على وحدة الارسال في عمله بإضاءة الهدف حتى إصابته . التوجيه اليزري يمثل أحد أنماط هذه التقنية ، إذ يلجأ المشغل لاستخدام شعاع ليزر لتوجيه قذيفة ما إلى هدف معين ، ليطلق على النظام بعد ذلك مسمى "التوجيه الليزري نصف النشيط" SALH . في هذه التقنية ، الليزر يستمر في إشارة الهدف وإشعاع الليزر يثب وينعكس عن الهدف ليتفرق في جميع الاتجاهات (هذه معروفة بطلاء الهدف painting the target) .

أما إذا كنت تقصد النسخة الموجهة رادارياً من الصاروخ أو Longbow Hellfire ، فإننا هنا نتحدث عن التوجيه الراداري النشيط Active radar homing ، والذي هو نمط من أنماط التوجيه حيث تتحصل القذيفة على نظام رادار لتزويد إشارات التوجيه guidance signal . بمعنى أن القذيفة تحتوي على رادار وكذلك الإلكترونيات الضرورية لإيجاد وتعقب الهدف ذاتياً . وفي هذا النوع من أنظمة التوجيه يتولى الباحث إرسال شكل من أشكال الطاقة من أجل "إنارة" illuminate الهدف ، ثم يتولى بعد ذلك استلام الطاقة المنعكسة لإنجاز وإتمام عملية التوجيه . معظم البواحث في نمط التوجيه هذا يستخدمون رادار بأداة للإرسال والاستقبال transceiver يشتغل في الحزمة الموجية المليمتريه أو حزم الموجات الأخرى (بالطبع الأمثلة الأخرى للباحث النشيط تتضمن أنواع الرادار الليزري) . وكما في حالة الباحث السلبي passive seeker ، استقلال منصة الانطلاق تمثل فائدة وقيمة رئيسة لا يمكن إغفالها . لكن في هذه الحالة إمكانية الكشف ستكون أعظم ، وبالنتيجة مواجهة الإجراءات المضادة CCM ستعتبر من المتطلبات ذات الأهمية الخاصة . المدى في نمط التوجيه هذا محدد ومقيد بقوة المرسلة emitter ، إلا أن وظيفة الحجم والوزن مرتبطة بما هو مسموح ومقبول ضمن الحيز الداخلي لجسم الصاروخ . على الرغم من هذا ، التقدم المنجز في حقل الإلكترونيات الدقيقة microelectronics أدي إلى تحسينات هامة في المدى والحجم ، أتاحت توفير أنظمة رئيسة للتوجيه الطرفي على مستوى عالي من الدقة لصالح الأنظمة الجوية . أمثلة الأنظمة المضادة للدروع التي تستخدم نمط التوجيه النشيط عديدة ، مثل قذيفة الهاون البريطانية Merlin من عيار 81 ملم (تم إيقاف المشروع بسبب عامل الكلفة) والصاروخ البريطاني BRIMSTONE ، وكذلك أيضاً الصاروخ الأمريكي Longbow Hellfire . هذا الأخير يستخدم رادار نشيط بتردد إشارات لاكتشاف وتعقب الأهداف . إذ يرسل من خلال راداره طاقة من الترددات في مرحلة التوجيه الطرفية ليعيد استقبال انعكاسها ويتجه بعدها للهدف .. وإذا أردت من المزيد من التوضيح فلا بأس .


اشكرك جدا جدا جدا استاذي :)
الحقيقة احتاج لدراسة الرد بشكل اكبر من قراءته لدقائق فهو غني بالمعومات جدا
خصوصا ان لدي دائما لبس ما بين التوجيه نصف النشط و التوجيه النشط و السلبي
 
وهذا ما كنت انوي السؤال عنه استاذنا .
اتكلم هنا عن الهيل المضادة للدبابات امثال الهوكام والاباتشي والهافوك وغيرها او ومثيلاتها.
هل تستطيع الهيل اطلاق صواريخها من الارتفاع الاقصي لها ام وجب عليها النخفاض لاطلاق صواريخها مما يعرضها لخطر الاصابه بال MANPADS ؟

دعنا نستبدل تعبير الإرتفاع الأقصى بمفهوم المدى الأبعد لتجنب خطر الصواريخ الكتفية .
 
عودة
أعلى