وفاة "كوماندوز شزام" آخر فدائىّ الإسماعيلية

Abobarean

عضو مميز
إنضم
10 أغسطس 2015
المشاركات
4,268
التفاعل
18,714 0 0
وفاة "كوماندوز شزام" آخر فدائىّ الإسماعيلية عن عمر 87 عاما:



920158104113879.jpg



توفى محمد محمد خليفة، الشهير بـ"الكوماندوز شزام" آخر الفدائيين بمدينة الإسماعيلية صباح يوم الثلاثاء عن عمر يناهز87 عاما بمستشفى جامعة قناة السويس التخصصى بعد معاناة مع المرض. وقال عبد الله نجله، إن والده أسلم الروح صباح اليوم، وستخرج جنازته من المسجد الإسماعيلى بميدان المطافئ بعد صلاة ظهر اليوم وسيدفن بمقابر قرية أبو عطوة. واشتهر محمد خليفة بلقب "الكوماندوز شزام"، منذ بدء العمل مع الفدائيين فى الخمسينيات من القرن الماضى وشارك فى عمليات مسلحة ضد جنود الاحتلال البريطانى فى الخمسينيات ثم مع فدائيين خلال حرب الاستنزاف، وكان من المستبقين للدفاع الشعبى عن مدينة الإسماعيلية فى الفترة ما بين 5 يونيو 76 وأكتوبر73. وتعود شهرة الفدائى باسم "شزام" الذى يعنى الشىء الخاطف كالسحر باللغة الإنجليزية، لسرعته فى تنفيذ الهجمات ضد جنود الأعداء. وحصل شزام على أوسمة ونواط الواجب من الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

http://www.youm7.com/story/2015/9/8...إسماعيلية-عن-عمر-87-عاما/2338918#.Ve646POqqko
 
الله يرحمه و يحسن نزله... رجل من أيام العزة و الكرامة
 
لقصه التى سمى محمد محمد خليفه " شزام " تيمناً بها
ترجع شخصيه " شزام " او كابتن مارفل الى ستينيات القرن الماضى وتحديداً الى الجيل الاول من قص الابطال الخارقين حيث ظهرت فى اساطير " مارفل " فى فيلم بعنوان .. The Power of Shazam!
القصه ترجع الى لقاء طفل بساحر يعطيه قوه مزهله مفتاحها فقط قول كلمه شزام .. يتحول الصغير الى بطل بعدما تضربه صاعقه البرق ويظهر الدخان من حوله ليصبح بطلا كبيراً فى العمر يستطيع القيام بامور مزهله وانقاذ الناس

اشتقاق شزام اصلاً من مبتكر شخصيه كابتن مارفل .. كل حرف يشير الى اسم لشخصيه اله عند اليونان القديمه .. الحروف للشخصيات
The first letters of gods names .. Solomon, Hercules,
Atlas, Zeus, Achilles, and Mercury

بعد ذلك استخدمها الناس للتعبير عن الاشباء المبهره او الخارقه للطبيعه
وتعرف فى اللغه .. used to introduce an extraordinary deed, story, or transformation.
فيقال "She prayed for his arrival and shazam! There he was"

ومن هنا جاءت قصه الطائر الخرافى الجارح الى بيطلق عليه اسم شزام

القصه تتطابق مع قصه الصبى محمد محمد محمود خليفه الصبى ذو ال14 ربيعاً الذى انقذ " سيده فلاحه " من يدى جنديين انجليزيين قتلهم ثم هرب ليبدء عمله الفدائى فى سن مبكره للغايه وخاصه قدراته على الرمايه وتسلق المبانى والقفمن ادوار عاليه والتعامل مع اى نوع من الجنود و فى اى بيئه و القفذ من اسياره و ركوبها وهى تسير على سرعه 80 ك/س واسره لعدد كبير من لااعداء ومشاركته فى 4 حروب مصريه كامله
مما احاطه ببكثير من الاساطير الشعبيه مثل انه " شرب من البحر وهو نائم " او " مخاوى جنيه اسمها ام احمد " فى محاوله لتبرير قوته
اطلق اسم شزام على الفدائى الاسمعلاوى " محمد خليفه " حين كمن لقوه انجليزيه مع شخصين من المقاومه على طريق الاسماعيليه فايد وصعد الى شجره عاليه وتم وضع اغنام حركها بالقاء حجر ليتوقف " القول " الامنى الانجليزى ويقفز من فوق الشجره لينقض عليهم ليقعوا بين قتيل وجريح وقتها نطق القائد الانجليزى لفظ " شزام " وهو يشير اليه مما ادى الى تسميته بهذا الاسم





10364138_10152841927962088_3917204779225115761_n.jpg
 
بالفيديو والصور|مسيرة «كوماندوز» مصري.. عاش بطلا يحلم بتحرير فلسطين

original-1344722881229556612.jpg
شزام مع ضابط شرطة عسكرية ومجند بالجيش
أطلق عليه اليهود "كوماندوز".. وأسماه الإنجليز بـ"شزام".. شارك في دحر عدوان ثلاثة حروب.. تلك هي ملخص السيرة الذاتية لبطل الإسماعيلية محمد محمد محمود خليفة، أحد أبناء القوات المسلحة الذي شارك في جميع حروبها من العام 1956 إلى 1973، لتنتهي سيرته بوفاته صباح اليوم الثلاثاء.

بدأ خليفة كفاحه مبكرًا في الـ16 من عمره مع المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإنجليزي بمدن القناة، عندما وجد عدد من الجنود يعتدون على إحدى الفلاحات، ويضربون زوجها، فانتفض مدافعًا عنهما مستخدمًا حجرًا وتمكن من قتلهما بمساعدة زوجة الفلاحة، وكانت تلك الواقعة مدخلا له للمشاركة مع الفدائيين في المقاومة الشعبية.

وتعود قصة تسمية الإنجليز له بـ"شزام"، لتخصصه في كتائب الفدائيين بعمل أكمنة لقوات الإنجليز، حيث كان يستتر فوق أشجار لدى مرور أي قافلة لجنود الإنجليز، ثم يقفز على القافلة لاستيقاف عرباتها، ليتمكن زملائه من إطلاق النار عليها، وتصفية من فيها، والاستيلاء على سلاحها، وفي إحدى عمليات المقاومة التي نفذت بالطريقة سالفة الذكر أشار إليه قائد إنجليزي لإحدى القوافل العسكرية، عندما رآه مختبأً أعلى شجرة، فصاح "انظروا شزام" ليصبح اسما له بعد ذلك، و"شزام" هو اسم لأحد الأبطال الخارقين في الستينات عند الإنجليز، وهو اسم لطائر أسطوري قوي الانقضاض وسريع التحرك كالأشباح على غرار العنقاء.

2715708556470741654.jpg


شكّل خليفة مجموعات للمقاومة المنظمة بمنطقة القنال، بمساعده الضباط سامى حافظ، وكمال رفعت، وسعد عفرة، وعمر لطفي، وغيرهم، كما شارك أيضا في خطف مورا هاوس، ومحاولة اغتيال إكسهام، قائد القوات البرطانية في المنطقة بقنبله وضعتها في "ساندوتش"، وتفجير كوبري سالا الشهير بعربة البرتقال، وخطف الجنود الإنجليز، الأمر الذى أدى بعد ذلك لمعركه الخامس والعشرين من يناير، كما شارك مع زملائه الفدائيين لصد العدوان الثلاثي في بورسعيد حتى تحقق الجلاء.

وشارك بطل القوات المسلحة في حرب فلسطين، وحكى أنه ذهب مع مجموعة قتالية إلى غزة وتمكن مع زملائه في الهجوم على مواقع إسرائلية، وتمكنوا من أسر عدد كبير من جنود العصابات اليهودية.

وانضم إلى القوات المسلحة مرة أخرى ليشارك في حرب الاستنزاف بعد نكسة 1967، وبدأ في مهمة إعادة ترتيب وتدريب وتكوين الجيش المصرى.

وعبر "شزام" ثلاث مرات مع الفرق "33" و"39" قتال للقيام بعمليات خلف خطوط العدو، وأسر عدة جنود، وقال إن أهم من أن قام بأسره "طيار رأيت طائرته تتهاوى، فقمت بتتبعه إلى عمق سيناء وأسره"، وحكى أنه لا يزال يحتفظ بمسدسه حتى الآن، كما شارك في عملية نسف الموقع 6 انتقاما لاستشاد عبد المنعم رياض.

وكان عبور 1973 هو لحظه تتويج مسيرتة، حيث كان المدنى الوحيد الذى عبر مع القوات المسلحة سنه 73، وقام بأسر 3 جنود دفعة واحدة، حيث قام بتكتيفهم وربطهم إليه بحبل، وأجبرهم على العوم أمامه في القنال عودة حتى مقر القيادة وتسليمهم، كما شارك في عمليات "نسف موقع الفردان، واقتحام جبل المر والاستيلاء على نقطته الحصينة".

714054704614023105.jpg


ورغم كل هذه البطولات، إلا أن البطل محمد خليفة لم يحظ بتكريم لائق، فقط حصل على عدة أنواط ونياشين، إلا أنه كان يعيش في منزل صغير داخل محافظة الإسماعيليه، وكان يشعر بإهانة تجاهله وتجاهل تاريخه، لكنه كان دائمًا ما يعرب عن اعتزازه بحصوله على وسام "نجمة سيناء"، ووسام "صقر قريش" وهما من أرفع أوسمة القوات المسلحة.

وحتى وفاته اليوم كان "شزام" أو "الكوماندوز" محتفظًا بزيه العسكري حتى هذا الوقت، منتظرا معركه "تحرير فلسطين".. إلى أن وافته المنية.


http://www.tahrirnews.com/posts/297...«كوماندوز» مصري.. عاش بطلا يحلم بتحرير فلسطين
 
عودة
أعلى