ذكرت مجلة "
إنسايدر" الروسية، أن موسكو لا يزال لديها أمل في شراء حاملتي
الفرنسية "ميسترال"، وذلك عبر شرائها من
، والتي ستعتبر بمثابة شراء معدات عسكرية مستعملة.
وأضافت المجلة الروسية، التي نشرت التقرير في نسختها الإنجليزية، أمس الجمعة، أن شراء "ميسترال" من مصر، يشبه إلى حد كبير شراء سيارة جديدة تم استعمالها لعدة أيام (كسر الزيرو)، مشيرة إلى أنه في تلك الحالة ستستفيد
بأنها ستتخطى فرنسا وحلفاءها لتتسلح بحاملتي
، والتي كانت من المفترض أن تباع لروسيا منذ البداية، ومن ناحية أخرى سيقل سعر شراء تلك السفن، لأنه تم استخدامها.
وقالت "روسيا إنسايدر": إن استخدام
لحاملتي الطائرات سيكون قليلا وبسيطًا للغاية، خاصة بالمقارنة لاستخدام موسكو لتلك القطعتين البحريتين، كما أنه سيكون تشغيل "الميسترال" أو صيانتها باهظ الثمن
الدولة المصرية، لافتة إلى أنه
سنة أو أكثر ستعرض القاهرة "ميسترال" لبيعها لروسيا، وموسكو سيكون لديها الخبراء ونظام التسليح الأمثل لاستخدامها، مشيرة إلى أنه لا شك في أن الإدارة الفرنسية من
أن تكون
علم بما سيحدث.
ولفتت المجلة إلى أن فرنسا وروسيا وقعا عقدًا بقيمة (1.2 مليار يورو) أي ما يوازي (1.3 مليار
) في عام 2011، يفيد بشراء روسيا لحاملتي طائرات الهليكوبتر "ميسترال"، ولكن فرنسا ألغت
على تعرضها لضغوط سياسية من
وحلفائها الأوربيين، وذلك بسبب موقف روسيا من الأزمة في
.