
اخُتتم، في مدينة العلمين شمال غرب مصر، الملتقى الدولي للمندوبين الدائمـين لأكثر من ٨٠ دولة عضو في الأمـم المـتحدة، في إطار خطة وزارة الخارجية المصرية للترويج لترشيح مصر لعضوية مجلس الأمن على مقعد الدول غير الدائمة لعامي 2016/2017، والمقرر إجراؤها خلال أكتوبر المقبل.
وأكد مـســـاعد وزير الخارجــية المصري للشئون المتعددة الأطراف والأمـن الدولي، الســـفـير هشام بـدر، أن مـصر تحت قيادة الرئيس عبـد الفـتاح الســـيســـي مـلتزمـة التزامـاً كامـلاً بـالانخراط فـي العمـل الفـعال مـع أطراف المـجــتمـع الدولي، مـن أجــل حمـاية الســـلم والأمـن الدوليين.
وأشار بدر إلى أهمية الســـعي للوصول إلى نظام دولي قوي ومـتعدد الأطراف يســـمـح للأمـم المتحدة بـالانخراط فـي قضايا على درجــه عالية مـن الأهمـية، على غرار مـنع وتســـوية النزاعات، ومـكافـحة الإرهاب والارتقاء بـالأمـن الجــمـاعي وتحقيق التنمـية الاقتصادية، خاصة فـي أفـريقيا.
وأوضح الدبلوماسي المصري أن بلاده ترى أن إصلاح الأمـم المـتحدة بـات أمـراً عاجــلاً وضرورياً، مضيفاً أن مصر لديها رؤية واضحة حول كيفـيه إصلاح المـنظمـة الدولية، أخذاً فـي الاعتبـار المـبـادئ الراسخة للأمـم المـتحدة، وفـي الوقت نفسه أهمـية مـمـارســـة الديمـقراطية على المـســـتوى الدولي ومنح الدول النامية مـســـاحة أكبـر فـي صنع القرارات الدولية التي تؤثر على مـســـتقبـل شعوبـها.