بعد استشهاد الجندي "الحربي" أحد العاملين بدوريات الأمن.. أمس الثلاثاء
خلال عام.. استشهاد 4 من رجال الأمن على أيدي عناصر إرهابية في القطيف
سبق- الدمام: بعد استشهاد الجندي سامي عوض الحربي أحد الأفراد العاملين بدوريات أمن القطيف، أمس الثلاثاء، بعد تعرضه لطلق ناري أثناء عمله في بلدة الجش بالقطيف، ارتفع عدد رجال الأمن الذين استشهدوا على أيدي عناصر إرهابية إلى أربعة شهداء منذ مطلع العام –تغمدهم الله بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته– فيما بلغ عدد المصابين من رجال الأمن ثماني حالات، تلقت العلاج اللازم بالمستشفيات العسكرية.
استشهاد الجندي عسيري بالناصرة
في تاريخ 22-2-1436هـ أعلنت شرطة المنطقة الشرقية استشهاد الجندي عبدالعزيز بن أحمد آل علي عسيري، بعد تعرضه لإطلاق نار من مصدر مجهول بالمزارع المنتشرة بحي الناصرة المؤدية إلى بلدة العوامية بالقطيف.
استشهاد "المطيري" في القطيف
في تاريخ 29-2-1436هـ أعلنت شرطة المنطقة الشرقية استشهاد الجندي رائد عبيد المطيري أحد رجال الأمن التابعين لدوريات المرور بمحافظة القطيف نتيجة تعرضه لإطلاق نار من أشخاص على طريق الملك عبدالعزيز بالقطيف.
استشهاد "القحطاني" في العوامية
في تاريخ 15-6-1436هـ أعلنت وزارة الداخلية استشهاد العريف ماجد بن تركي القحطاني خلال عملية تبادل لإطلاق النار في بلدة العوامية في محافظة القطيف بعد تفتيش عدد من الأوكار التي توفرت أدلة على استخدامها من قبل العناصر الإرهابية، وتعرضوا لإطلاق نار كثيف من أحد المباني المجاورة ما اقتضى التعامل مع الموقف بموجب الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل، والقبض على أربعة إرهابيين.
استشهاد "الحربي" في الجش
في تاريخ 12-10-1436هـ أعلنت شرطة المنطقة الشرقية استشهاد الجندي سامي معوض عوض الله الحربي، بعد تعرضه لإطلاق نار أثناء أداء عمله بإحدى دوريات الأمن في بلدة الجش بمحافظة القطيف.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت بتاريخ 8/ 2/ 1433هـ، قائمة بأسماء 23 مطلوباً في إحدى محافظات المنطقة الشرقية، وتمثلت أعمالهم في إثارة الشغب والتجمعات الغوغائية وعرقلة حركة المرور داخل الأحياء وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة نارية بصفة غير مشروعة، وإطلاق النار عشوائيا على المواطنين ورجال الأمن، والتستر بالأبرياء من المواطنين ومحاولة جرهم إلى مواجهات عبثية مع القوات الأمنية تنفيذا لأجندات خارجية.
وشددت وزارة الداخلية في عدد من بياناتها بأن قوات الأمن وهي تقوم بواجباتها لن تتهاون في متابعة المطلوبين والتعامل معهم وفق ما تقضي الأنظمة، وجددت دعوتها لمن تبقى من المطلوبين للمبادرة إلى تسليم أنفسهم وإيضاح حقيقة موقفهم، حيث سيؤخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم، وحذرت وزارة الداخلية أن من يؤوي أو يتعامل مع المطلوبين، سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية، وطلبت من المطلوبين المسارعة بتسليم أنفسهم لأقرب مركز شرطة داخل المملكة أو إلى أي من ممثليات المملكة في الخارج، لإيضاح حقيقة موقفهم، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن المطلوبين على رقم 990 حيث تصرف مكافآت لمن يقوم بالإبلاغ عنهم.
وقد نجحت الجهات الأمنية بوزارة الداخلية خلال الفترة الماضية من الوصول للمطلوبين الأمنيين في قائمة الـ23، فيما لا يزال ستة منهم هاربين حتى الآن، وهم: رمزي محمد عبدالله آل جمال وسلمان علي سلمان آل فرج وعلي حسن أحمد آل زايد وفاضل حسن عبدالله الصفواني ومحمد حسن أحمد آل زايد ومحمد عيسى صالح آل لباد.