لا يهم حجم التضحيات و الخسائر ما دامت في سبيل الدفاع عن هذا البلد الطاهر و حفظ أمنه ٫٫٫ فقتلانا في الجّنّة بئذن الله و الخسائر الإقتصاديّة عوّضنا الله أضعافها و الحمد لله ٫٫٫ لقد هزمنا الإرهاب نفسيا قبل أن نهزمه عسكريا ٫٫٫ مجرّد سقوط حاجز الرّعب الذي كان يريد الإرهابيون أن يضربوه على الشّعب يعتبر أكبر إنجاز ٫٫ ما نراه من عمليّات إستعراضيّة متفرّقة هنا و هنا ما هي إلاّ دلائل على تخبّط هذه الجماعات و يأسها لدرجة لجوئها إلى المغامرة بفقدان كل أفراد كتيبة من كتائبها بما فيهم أميرهم الوطني بدون تحقيق اي هدف تكتيكي أو سياسي أو إعلامي ٫٫٫ إنحروا يوم قتلت كتيبة أنصار الخلافة مع أميرهم و قائدهم العام قبل شهرأو شهرين و رأينا جثثهم المتفحّمة ٫٫ و هام ينتحرون الآن بإقدامهم على قتل دورية للجيش من تسعة جنود فكانت النّتيجة القضاء على معظم أفراد هذه الكتيبة فبل أيّام و راينا جثثهم يسحلها أفراد جيشنا في جبال عين الدفلى حيث قتل حينها 32 إرهابي و تم تدمير عدد كبير من مخازن الأسلحة ٫٫٫ باختصار شديد تم تدمير ما بناه الإرهابيون خلال سنوات ٫٫ ٫٫٫ هذا هو النّهج المتّبع و لا حياد عنه ٫٫ لغة الرّصاص و النّار و لا لغة غيرها ٫٫ و إن كانوا يريدون الحرب الإعلامية فقد رأو جيف كلابهم النّتة بعد أن أبادها الجيش و سحلها من قمم الجبال و كوّمها لتصل الصورة إلى أميرهم ٫٫٫ كلنا نجيد الإستعراض ٫٫ و كلّنا نجيد القتل ٫٫ لكنّا نقتل في سبيل قضيّة عادلة بينما هم يقاتلون إثما و عدوانا و مصيرهم الحرق في الدنيا و الآخر بئذن الله ٫٫٫
لو إستمرّ الحال على ما هو عليه الآن فلا مخرج إلاّ باجتياح الأراضي الليبيّة برّا و محاصرتها بحرا و قصفها جوّا دعما للقوات الليبية الوطنيّة ٫٫٫ يجب أن يكون تدخّلا عنيفا تستخدم فيه القوّة المفرطة ٫٫٫ على الأقل يجب دفع أربعة فرق ٫٫ فرقتين مدرّعتين و فرقتين مشاة ميكانيكية ٫٫ مع أسراب من المروحيات القتالية يبدأ الهجوم من الجهتين المصرية و الجزائرية على أن يكون الهدف إلتقاء القوات فمركز ليبيا على أن تتكفّل القوا ت البحرية للبلدين بقصف أعشاش الإرهابيين في المدن السّاحلية في خليج سرت و غيره مع إنزال بحري للسّيطرة على الأرض ٫٫٫ عمليّة عنيفة و مكلفة تدوم بضعة أشهر لكنّ نتائجها ستكون محسومة بئذن الله ٫٫