(إسرائيل) تتهم تركيا بالعمل على تطوير برنامج نووي عسكري
22-07-2015 الساعة 16:57
في إطار حملتها المُكثفّة لشيطنة الاتفاق النوويّ مع إيران وإحراج إدارة الرئيس الأمريكيّ «باراك أوباما»، باشرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في بث ادعاءات، مفادها بأنّ هذا الاتفاق يشجع تركيا تحديدًا على الشروع في تنفيذ مخطط وضعته سرّاً لتطوير سلاح نووي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيليّة عن مصادر عسكريّة وصفتها المطلعة جدًا أنّ هناك دلائل تؤكّد على أنّ تركيّا ستكون القوة النوويّة المقبلة في الشرق الأوسط، حسبما ذكرت.
وفي هذا السياق، نقل المعلق العسكري في صحيفة «مكور ريشون»، «عمير رابوبورت»، عن مصدر كبير في الجيش الإسرائيليّ، قوله إنّ ما يُدلل على رغبة الأتراك في الحصول على السلاح النوويّ هو سعيهم الحثيث للحصول على طائرات (إف 35)، المقاتلة الأكثر تطورًا في العالم، القادرة على حمل قنابل نووية، إذ إنّ هذه الطائرات قادرة على حمل قنابل نووية من طراز b61 ، وحسب «رابوبورت»، فإنّ المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشير إلى ما نسبه موقع ألماني في عام 2014 من تقديرات للاستخبارات الألمانية، مفادها بأنّ تركيا معنية بتطوير برنامج نووي مدني للتغطية على مخططها لتطوير سلاح نوويّ عسكريّ في السر، تمامًا كما هو الحال في إيران.
وزعمت المصادر عينها أنّ الأتراك حاولوا عند تفكك الاتحاد السوفييتي شراء قنبلة نووية، وتقنيات نووية من إحدى الدول الإسلامية التي كانت ضمن الاتحاد السوفييتي.
وحسب التحقيق، فإنّ العسكريين الإسرائيليين أشاروا إلى اتهامات، زعموا أنّ محافل أميركية رددتها في سبعينيات القرن الماضي، بأن تركيا ساعدت باكستان في تخصيب اليورانيوم اللازم لتطوير برنامجها النووي، ناهيك عن تبنّي تل أبيب اتهامات اليونان، الخصم اللدود لتركيا، بأنّ الأخيرة تعكف على تطوير برنامج نووي سري.
ويُشير التحقيق إلى أنّ تركيا وقعّت على تفاهم مع الأرجنتين للتعاون في المجال النووي، بحيث تمّ الاتفاق على شراء تركيا مفاعلاً نوويًا، لكن تمّ التراجع عن الاتفاق بعدما تبين أنّ المفاعل الأرجنتيني صغير ولا يصلح لإنتاج الطاقة النووية.
ورأى الإسرائيليون أنّ ما يعزز التوجه التركي لتطوير قدرات نووية، هو توقيع اتفاقين مع كل من روسيا واليابان عام 2014 لبناء مفاعلين نوويين للأغراض المدنية.
من ناحيته، أشار موقع «ISRAEL DEFENSE» إلى أنّ أحد أهم المؤشرات على توجه الأتراك لتطوير سلاح نوويّ، هو سعيهم لتطوير منظومات صاروخية قادرة على حمل رؤوس نووية. ويستند الموقع، المُختّص بالشؤون الأمنيّة والعسكريّة إلى تصريحات منسوبة إلى البرفيسور «يوسال التنبساك»، المدير السابق للمركز التكنولوجي التركي، أكد فيها على أنّ الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» أمر في عام 2011 بتطوير خطة لإنتاج الصواريخ البالسيتية يصل مداها إلى 2500 كيلومتر.
وزعم «التنبساك» أنّ «أردوغان» معني بتطوير صواريخ عابرة للقارات يصل مداها إلى 10000كيلومتر. ونقل الموقع عن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ادعاءات تشير إلى توجه أنقرة لتطوير برنامج فضاء خاص بها.
وعلى الرغم من كل الضجيج بشأن مخططات تركيا بشأن تطوير قدرات نووية، إلا أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أكدت أن تركيا لا تملك حالياً مفاعلاً نوويًا قادرًا على إنتاج الطاقة للأغراض المدنية. في الوقت نفسه، فإن هذه التقارير تشير إلى أن تركيا تتعرض لزلازل وهزات أرضية أثرت على مخططات الأتراك لبناء المفاعلات النووية خشية تعرضها للأضرار بسبب الهزات الأرضية.
22-07-2015 الساعة 16:57
في إطار حملتها المُكثفّة لشيطنة الاتفاق النوويّ مع إيران وإحراج إدارة الرئيس الأمريكيّ «باراك أوباما»، باشرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في بث ادعاءات، مفادها بأنّ هذا الاتفاق يشجع تركيا تحديدًا على الشروع في تنفيذ مخطط وضعته سرّاً لتطوير سلاح نووي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيليّة عن مصادر عسكريّة وصفتها المطلعة جدًا أنّ هناك دلائل تؤكّد على أنّ تركيّا ستكون القوة النوويّة المقبلة في الشرق الأوسط، حسبما ذكرت.
وفي هذا السياق، نقل المعلق العسكري في صحيفة «مكور ريشون»، «عمير رابوبورت»، عن مصدر كبير في الجيش الإسرائيليّ، قوله إنّ ما يُدلل على رغبة الأتراك في الحصول على السلاح النوويّ هو سعيهم الحثيث للحصول على طائرات (إف 35)، المقاتلة الأكثر تطورًا في العالم، القادرة على حمل قنابل نووية، إذ إنّ هذه الطائرات قادرة على حمل قنابل نووية من طراز b61 ، وحسب «رابوبورت»، فإنّ المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشير إلى ما نسبه موقع ألماني في عام 2014 من تقديرات للاستخبارات الألمانية، مفادها بأنّ تركيا معنية بتطوير برنامج نووي مدني للتغطية على مخططها لتطوير سلاح نوويّ عسكريّ في السر، تمامًا كما هو الحال في إيران.
وزعمت المصادر عينها أنّ الأتراك حاولوا عند تفكك الاتحاد السوفييتي شراء قنبلة نووية، وتقنيات نووية من إحدى الدول الإسلامية التي كانت ضمن الاتحاد السوفييتي.
وحسب التحقيق، فإنّ العسكريين الإسرائيليين أشاروا إلى اتهامات، زعموا أنّ محافل أميركية رددتها في سبعينيات القرن الماضي، بأن تركيا ساعدت باكستان في تخصيب اليورانيوم اللازم لتطوير برنامجها النووي، ناهيك عن تبنّي تل أبيب اتهامات اليونان، الخصم اللدود لتركيا، بأنّ الأخيرة تعكف على تطوير برنامج نووي سري.
ويُشير التحقيق إلى أنّ تركيا وقعّت على تفاهم مع الأرجنتين للتعاون في المجال النووي، بحيث تمّ الاتفاق على شراء تركيا مفاعلاً نوويًا، لكن تمّ التراجع عن الاتفاق بعدما تبين أنّ المفاعل الأرجنتيني صغير ولا يصلح لإنتاج الطاقة النووية.
ورأى الإسرائيليون أنّ ما يعزز التوجه التركي لتطوير قدرات نووية، هو توقيع اتفاقين مع كل من روسيا واليابان عام 2014 لبناء مفاعلين نوويين للأغراض المدنية.
من ناحيته، أشار موقع «ISRAEL DEFENSE» إلى أنّ أحد أهم المؤشرات على توجه الأتراك لتطوير سلاح نوويّ، هو سعيهم لتطوير منظومات صاروخية قادرة على حمل رؤوس نووية. ويستند الموقع، المُختّص بالشؤون الأمنيّة والعسكريّة إلى تصريحات منسوبة إلى البرفيسور «يوسال التنبساك»، المدير السابق للمركز التكنولوجي التركي، أكد فيها على أنّ الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» أمر في عام 2011 بتطوير خطة لإنتاج الصواريخ البالسيتية يصل مداها إلى 2500 كيلومتر.
وزعم «التنبساك» أنّ «أردوغان» معني بتطوير صواريخ عابرة للقارات يصل مداها إلى 10000كيلومتر. ونقل الموقع عن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ادعاءات تشير إلى توجه أنقرة لتطوير برنامج فضاء خاص بها.
وعلى الرغم من كل الضجيج بشأن مخططات تركيا بشأن تطوير قدرات نووية، إلا أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أكدت أن تركيا لا تملك حالياً مفاعلاً نوويًا قادرًا على إنتاج الطاقة للأغراض المدنية. في الوقت نفسه، فإن هذه التقارير تشير إلى أن تركيا تتعرض لزلازل وهزات أرضية أثرت على مخططات الأتراك لبناء المفاعلات النووية خشية تعرضها للأضرار بسبب الهزات الأرضية.