CV90105الدبابة الخفيفة " القديمة الجديدة"

لتوضيح الفكرة أنظر للرسم التالي .. الأسهم الحمراء تشير لكمية الغازات المتبقية التي تدفع المقذوف للخارج من فوهة المدفع ، وذلك بعد حرف كمية كبيرة منها (الأسهم الزرقاء) بفعل الكابح !!

16_07_15143707222933461.png

شكلها تقلل كثيرا من غازات الدفع ....... يبدو لي كلامك الان سليم جدا
 
استاذي سؤالي كان ان الدبابة تملك ذخائر اخرى غير السابو و لن تتاثر قوتها النارية كثيرا بتقليل سرعة قذائف السابو

غير صحيح .. نحن نتحدث عن أهم المتطلبات وهي طاقة الفوهة Muzzle energy ، التي كلما زادت زاد التأثير في كتلة الهدف !! طاقة الفوهة هي الطاقة الحركية KE للمقذوف عند مغادرته فوهة السلاح . وكقاعدة عامة بالنسبة لمقذوفات الطاقة الحركية ، كلما زادت كتلة المقذوف وازدادت سرعته ، فإن طاقة الفوهة تزداد وتتعاظم أضرارها المحتملة على الهدف المقصود . لذلك يتم التأكيد هنا أيضاً على نوعية الدافع ، وحجمه ، وكتله المقذوف ، وأخيراً طول السبطانة . يمكن حساب طاقة فوهة مدافع الدبابات بوحدة قياس للطاقة تسمى "ميغا جول" megajoule ، والتي هي وحدة قياس للطاقة تعادل مليون جول ، أو تقريباً الطاقة الحركية لعربة تزن طن واحدة وتتحرك بسرعة 160 كلم/س . عملية الحساب هذه في أحد أشكالها بضرب كتلة المقذوف (كيلوغرام) ، في مربع سرعة الفوهة (متر/ثانية) ، ثم نقسم الناتج على 2000 ، لتظهر لنا طاقة الفوهة .
 
شكلها تقلل كثيرا من غازات الدفع ....... يبدو لي كلامك الان سليم جدا

نعم أخي الشهاب ، عن حديثنا عن الغازات الصادرة عن فوهة المدفع فإننا نتحدث عن علم المقذوفات الوسطي Intermediate Ballistics / أو الانتقالي Transitional . علم المقذوفات الوسطي هو العلم الذي يدرس عملية تحول وانتقال المقذوف من مرحلة السلوك الداخلي خلال سبطانة السلاح ، لمرحلة القذف الخارجية ، قريباً من فوهة سبطانة المدفع (لذلك هو يقع بين علم المقذوفات الداخلي وعلم المقذوفات الخارجي) . هو في الحقيقة حقل معرفة مركب ، يتضمن العديد من المتغيرات التي لم تفهم بالكامل حتى الآن ، لذا هو ليس علماً دقيقاً بالمعنى الحرفي للكلمة . فعندما يغادر المقذوف فوهة السلاح فإن الغازات تكون حرة للحركة وتتجاوز المقذوف في الخروج من فوهة السلاح مع الانتشار والتوسع في كافة الاتجاهات . هذه الغازات في الحقيقة لها سرعة أعلى بكثير من سرعة المقذوف ، لذلك هي تتجاوزه وتعبره بسهوله . حيث يتوزع حجم الطاقة عند فوهة السلاح على النحو التالي : 30% حركة المقذوف (هي نظير الطاقة الحركية التي يتحصل عليها المقذوف من إجمالي الطاقة المحررة liberated لحظة عملية الإطلاق) +45% طاقة غازات الدافع (أجماليهما 75% وهي عبارة عن طاقة محررة من المدفع) +25% حرارة محتجزة من قبل المدفع .
 
طبعاً وكما ذكرنا فإن مدافع دبابات المعركة الرئيسة لا تستخدم كابحات الفوهة ، بل هي تزود بمنظومات قياسية لتخفيف الصدمة والارتداد ، وتكون هذه إما من النوع الهيدروليكي hydraulic العامل بضغط الزيت ، أو غازية/سائلة Hydropneumatic لتخفيض وإنقاص طاقة الارتداد بشكل تدريجي ، وتفادي ردة الفعل العنيفة للمدفع أثناء الرمي . أنظمة كبح الارتداد recoil brake تصمم أولياً لامتصاص قوة الارتداد ونشرها أو توزيعها بحيث يتم تحويل الصدمة الثقيلة المفاجئة إلى ممارسة دفع thrust exerted ضمن مسافة مقدرة على أي من أجزاء الارتداد في منظومة السلاح يسمح لها بالحركة . وفي حين أن أنظمة الغازية/السائلة تستخدم غاز مكيف الضغط pressurized gas بالإضافة للزيت للتأثير على الحركة الميكانيكية لعملية الارتداد ، فإن الفكرة الأساسية لعمل النظام الهيدروليكي هي الأخرى بسيطة جدا ، ويتم معها نقل قوة مطبقة على نقطة معينة إلى نقطة أخرى باستخدام سائل زيتي غير قابل للانضغاط ، حيث تتضاعف القوة الناتجة على الطرف الآخر .
 
غير صحيح .. نحن نتحدث عن أهم المتطلبات وهي طاقة الفوهة Muzzle energy ، التي كلما زادت زاد التأثير في كتلة الهدف !! طاقة الفوهة هي الطاقة الحركية KE للمقذوف عند مغادرته فوهة السلاح . وكقاعدة عامة بالنسبة لمقذوفات الطاقة الحركية ، كلما زادت كتلة المقذوف وازدادت سرعته ، فإن طاقة الفوهة تزداد وتتعاظم أضرارها المحتملة على الهدف المقصود . لذلك يتم التأكيد هنا أيضاً على نوعية الدافع ، وحجمه ، وكتله المقذوف ، وأخيراً طول السبطانة . يمكن حساب طاقة فوهة مدافع الدبابات بوحدة قياس للطاقة تسمى "ميغا جول" megajoule ، والتي هي وحدة قياس للطاقة تعادل مليون جول ، أو تقريباً الطاقة الحركية لعربة تزن طن واحدة وتتحرك بسرعة 160 كلم/س . عملية الحساب هذه في أحد أشكالها بضرب كتلة المقذوف (كيلوغرام) ، في مربع سرعة الفوهة (متر/ثانية) ، ثم نقسم الناتج على 2000 ، لتظهر لنا طاقة الفوهة .
نعم أخي الشهاب ، عن حديثنا عن الغازات الصادرة عن فوهة المدفع فإننا نتحدث عن علم المقذوفات الوسطي Intermediate Ballistics / أو الانتقالي Transitional . علم المقذوفات الوسطي هو العلم الذي يدرس عملية تحول وانتقال المقذوف من مرحلة السلوك الداخلي خلال سبطانة السلاح ، لمرحلة القذف الخارجية ، قريباً من فوهة سبطانة المدفع (لذلك هو يقع بين علم المقذوفات الداخلي وعلم المقذوفات الخارجي) . هو في الحقيقة حقل معرفة مركب ، يتضمن العديد من المتغيرات التي لم تفهم بالكامل حتى الآن ، لذا هو ليس علماً دقيقاً بالمعنى الحرفي للكلمة . فعندما يغادر المقذوف فوهة السلاح فإن الغازات تكون حرة للحركة وتتجاوز المقذوف في الخروج من فوهة السلاح مع الانتشار والتوسع في كافة الاتجاهات . هذه الغازات في الحقيقة لها سرعة أعلى بكثير من سرعة المقذوف ، لذلك هي تتجاوزه وتعبره بسهوله . حيث يتوزع حجم الطاقة عند فوهة السلاح على النحو التالي : 30% حركة المقذوف (هي نظير الطاقة الحركية التي يتحصل عليها المقذوف من إجمالي الطاقة المحررة liberated لحظة عملية الإطلاق) +45% طاقة غازات الدافع (أجماليهما 75% وهي عبارة عن طاقة محررة من المدفع) +25% حرارة محتجزة من قبل المدفع .
يبدو في النهاية ان اضرار الكاتم اكثر بكثير من منافعه و يجب هنا الاستغناء عنه بالنسبة لدبابات القتال رئيسي انطلاقا من كون غازات الدفع تشكل 40 في المئة من من حجم طاقة الفوهة و هذه نسبة معتبرة جدا قد تاثر بشكل سلبي على فاعلية قذائف السابو ........
 
عودة
أعلى