- إنضم
- 24 أكتوبر 2014
- المشاركات
- 17,678
- التفاعل
ترقية 14 عميدا إلى لواء و47 عقيدا إلى عميد في صفوف الجيش الوطني الشعبي
الترقيات شملت قادة الوحدات العملياتية وإطارات سامية بجميع القيادات
وقّع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مرسوما رئاسيا أقر من خلاله ترقيات هامة في صفوف الجيش الوطني الشعبي، استفاد بموجبها 14 عميدا «جنرال» من الترقية إلى رتبة لواء، و47 عقيدا إلى رتبة عميد. وكشف مصدر موثوق لـ«النهار»، أن عملية الترقية في صفوف الجيش الوطني الشعبي التي تعوّد رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة، القيام بها كل سنة بمناسبة عيد الاستقلال، ستمس 14 عميدا «جنرال» ستتم ترقيتهم إلى رتبة لواء، بالإضافة إلى ترقية 47 عقيدا إلى رتبة عميد. وحسب المرسوم الموقّع من قبل رئيس الجمهورية، والذي ينص على ترقية ضباط سامين في الجيش الوطني الشعبي، فإن هذه الترقيات شملت قادة الوحدات العملياتية وإطارات سامية بجميع القيادات. ويعد قرار الترقية في صفوف الجيش الوطني الشعبي التي قام بها الرئيس بوتفليقة، عادية بالنظر إلى القانون الذي ينظم عملية الترقيات في المؤسسة العسكرية، والذي ينص على أن العقداء والعمداء تتم ترقيتهم كل خمس سنوات في حال عدم إحالتهم على التقاعد، حيث يكون هؤلاء الضباط السامون في الجيش أمام موعد للترقية إلى رتب عليا كل 5 سنوات، ويستفيد منها سنويا ضباط سامون من دفعات مختلفة بمناسبة عيد الاستقلال والشباب 5 جويلية. وكان الرئيس بوتفليقة قد رقّى لأول مرة مند الإستقلال خلال السنة الماضية 3 نساء من رتبة عميد إلى رتبة لواء، بينهن طبيبة بالمستشفى العسكري في عين النعجة، حيث اعتبرت هذه الترقية على أنها سابقة في تاريخ الجيش الجزائري، والذي كان قد سجل ترقية أول امرأة برتبة جنرال في سنة 2009 من طرف الرئيس بوتفليقة، وهو الأمر الذي يعكس نية السلطات الجزائرية في تفعيل الدور النسوي في جميع المجالات على غرار المناصب الحساسة كالمؤسسة العسكرية. ومن المنتظر أن يقوم نائب وزير الدفاع الوطني قائد القوات المسلحة الفريق أحمد قايد صالح، بتقليد الرتب للضباط الذين ستتم ترقيتهم في حفل سينظم عشية عيد الاستقلال والشباب 5 جويلية القادم.
المصدر
الترقيات شملت قادة الوحدات العملياتية وإطارات سامية بجميع القيادات
وقّع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مرسوما رئاسيا أقر من خلاله ترقيات هامة في صفوف الجيش الوطني الشعبي، استفاد بموجبها 14 عميدا «جنرال» من الترقية إلى رتبة لواء، و47 عقيدا إلى رتبة عميد. وكشف مصدر موثوق لـ«النهار»، أن عملية الترقية في صفوف الجيش الوطني الشعبي التي تعوّد رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة، القيام بها كل سنة بمناسبة عيد الاستقلال، ستمس 14 عميدا «جنرال» ستتم ترقيتهم إلى رتبة لواء، بالإضافة إلى ترقية 47 عقيدا إلى رتبة عميد. وحسب المرسوم الموقّع من قبل رئيس الجمهورية، والذي ينص على ترقية ضباط سامين في الجيش الوطني الشعبي، فإن هذه الترقيات شملت قادة الوحدات العملياتية وإطارات سامية بجميع القيادات. ويعد قرار الترقية في صفوف الجيش الوطني الشعبي التي قام بها الرئيس بوتفليقة، عادية بالنظر إلى القانون الذي ينظم عملية الترقيات في المؤسسة العسكرية، والذي ينص على أن العقداء والعمداء تتم ترقيتهم كل خمس سنوات في حال عدم إحالتهم على التقاعد، حيث يكون هؤلاء الضباط السامون في الجيش أمام موعد للترقية إلى رتب عليا كل 5 سنوات، ويستفيد منها سنويا ضباط سامون من دفعات مختلفة بمناسبة عيد الاستقلال والشباب 5 جويلية. وكان الرئيس بوتفليقة قد رقّى لأول مرة مند الإستقلال خلال السنة الماضية 3 نساء من رتبة عميد إلى رتبة لواء، بينهن طبيبة بالمستشفى العسكري في عين النعجة، حيث اعتبرت هذه الترقية على أنها سابقة في تاريخ الجيش الجزائري، والذي كان قد سجل ترقية أول امرأة برتبة جنرال في سنة 2009 من طرف الرئيس بوتفليقة، وهو الأمر الذي يعكس نية السلطات الجزائرية في تفعيل الدور النسوي في جميع المجالات على غرار المناصب الحساسة كالمؤسسة العسكرية. ومن المنتظر أن يقوم نائب وزير الدفاع الوطني قائد القوات المسلحة الفريق أحمد قايد صالح، بتقليد الرتب للضباط الذين ستتم ترقيتهم في حفل سينظم عشية عيد الاستقلال والشباب 5 جويلية القادم.
المصدر
