بسم الله الرحمن الرحيم
..................................
مقدمة
بدأ التفكير في إنشاء قوات جوية لإثيوبيا في نوفمبر 1922 عندما كان الإمبراطور هيلاسلاسي يشاهد عرضاً لسلاح الجو البريطاني في منطقة عدن ، ولم يكن قد شاهد في حياته طائرات من قبل ، وكان مأسوراً ومنبهراً بالعرض الجوي البريطاني ، ونتيجة لذلك قرر العمل علي إنشاء ذراع جوية لبلاده ، وتسلمت إثيوبيا أولي الطائرات من طراز Potez 25-A2 يوم 18 أغسطس 1929 ثم أتبعت بطائرة Junkers W 33c يوم 5 سبتمبر 1929 .
وإمتلكت إثيوبيا بعض طائرات النقل خلال فترة 1934 إلي 1935 وذلك لأعمال النقل والإغاثة ، وكان قائد سلاح الجو الإثيوبي طيار فرنسي يدعي Andre Maillet ( الذي قام بتسليم Potez إلي أديس أبابا) ، وخلفه في القيادة طيار فرنسي آخر يدعي Paul Corriger وإستمر حتي الغزو الإيطالي لإثيوبيا وتم إزالة ذلك الذراع الوليد من الوجود.
وخلال الغزو الإيطالي لإثيوبيا ، كان سلاح الجو الإثيوبي يتكون من 19 طائرة ما بين طائرات للنقل والتدريب ، وظهر خلال الفترة من 1929 إلي 1936 عدة طيارون لامعون في سلاح الجو الإثيوبي منهم الفرنسي André Maillet وLudwig Weber الطيار الشخصي للإمبراطور هيلاسيلاسي و عدد من الإثيوبيين مثل Asfaw Ali و Tesfaye و Bahru Kaba .
فترة ما بعد الحرب العالمية 2
بعد أن نالت إثيوبيا إستقلالها ، بدأ العمل في إعادة تنظيم القوات الجوية الصغيرة التي لم يكتب لها أن تري النور بسبب الغزو الإيطالي ، في عام 1944 تم إنشاء مدرسة الطيران بأديس أبابا بواسطة مجموعة من الأمريكيين الأفارقة وحازت علي بضعة طائرات من خلال المساعدات الأميركية والبريطانية ، ووصل عدد الطلاب في المدرسة إلي 75 طالب ، وإتجهت إثيوبيا في تلك الفترة إلي السويد التي وافقت علي تزويدها بالمساعدة وتولي Carl Gustaf von Rosen قيادة السلاح الجوي الإمبراطوري لــIEAF .
وكان للمساعدة السويدية دور محوري في بناء البنية التحتية لسلاح الجو الإثيوبي ، حيث حازت إثيوبيا علي Safir للتدريب + B-17A قاذفة خفيفة ، وحصلت من الولايات المتحدة علي الطائرة C-47 لمهام النقل ، وفي عام 1951 تم تشكيل أول سرب من الطائرات المقاتلة طراز Firefly البريطانية .
المساعدات الأمريكية والقفزة
في عام 1953 تم توقيع إتفاق تعاون عسكري بين الولايات المتحدة وإثيوبيا ، وأرسل الأمريكيون فريقا للقيام بدراسة شاملة للقدرات العسكرية الأثيوبية والتهديدات التي تواجهها والمتطلبات اللازمة لمواجهة تلك التهديدات ، وكان لتلك الدراسة أثر في تغيير النمط التنظيمي إلي النمط الأمريكي ، وتم إبتعاث الطيارين الإثيوبيين إلي اميركا للدراسة حوالي 25 طيار بالإضافة إلي تدريب بعض الطيارين محلياً علي يد مدرسين أميركيين .
في عام 1957 حصلت إثيوبيا علي أول 3 طائرات طراز T-33A نفاثة للتدريب ، وفي عام 1960 حصلت علي المقاتلة F-86F ، وعام 1962 حصلت علي T-28s للتدريب المتقدم ، وجعلت تلك المعدات التي هطلت علي إثيوبيا كواحدة من المعارض الثمينة والمتميزة للمساعدات الأمريكية ، وجعلت فرع سلاح الجو أحد أكثر الفروع كفاءة عن مختلف فروع الجيش الإثيوبي .
وفي عام 1964 تسلم جيرانهم الصوماليون مركبات ومدرعات برية + المقاتلة MiG-17 من الإتحاد السوفييتي ، وردت الولايات المتحدة عا 1965 بتزويد إثيوبيا بـ F-5A المقاتلة الأسرع من الصوت ، كانت أميركا حذرة من ان يؤدي الإفراط في تسليح إثيوبيا إلي حدوث مشاكل ، فقامت بتسليم F-5A بدون تزويدها بالقدرة علي إطلاق صواريخ جو / جو .
وفي عام 1976 زودت أميركا إثيوبيا بطراز متطور F-5Es مع القدرة علي إطلاق صواريخ AIM-9B sidewinder (بعد أن زود السوفييت حلفائهم الصوماليون بــ Mig 21) ، وخلال فترة 1977 إلي 1978 لعبت المقاتلة F-5Es دورأً مهماً في الحرب الصومالية الإثيوبية .
مرحلة الإنتقال إلي المعسكر الشرقي
كان سلاح الجو الإثيوبي في موقف عصيب في تلك الحرب حيث كان يجاهد في محاولة إيقاف تقدم القوات الصومالية ، وزاد الطين بلة قرار الرئيس الأميركي Jimmy Carter قطع المساعدات العسكرية لإثيوبيا ، فلم تجد إثيوبيا مفراً من التوجه نحو الإتحاد السوفييتي (الذي يمد الصومال بالمساعدات العسكرية) ووافق علي تزويد إثيوبيا بمساعدات عسكرية وإقتصادية وحصل علي عدد كبير من المقاتلات من طراز ميج 17 و 21 و 23 وطائرات النقل ، وأمدهم الكوبيون بــ 17000 جندي من بينهم طيارين حلقواً بالميج 21 الإثيوبية .
وفي عام 1980 حصلت إثيوبيا علي طائرة التدريب L-39C من تشيكوسلوفاكيا + طائرة التدريب الإيطالية SF-260TP لكي تحل بدل من طائرة التدريب Safirs + عدد 2 طائرة L-1011 وهي النسخة المدنية من طائرة النقل C-130 Hercules لصالح الخطوط الجوية الإثيوبية.
الحرب الأهلية
نتيجة للحرب الأهلية في إثيوبيا حصلت إنتكاسة لسلاح الجو الإثيوبي ، حيث خلعت قوات التمرد الإثيوبية نظام Derg المدعوم من قبل السوفييت وتم إعتقال جميع قادة الجيش ، وبدئوا مرة أخري في إعادة تنظيم القوات الجوية ، فإختاروا 50 ضابط وعدة طيارين وذلك في محاولة لإرجاع طائرات سلاح الجو الإثيوبي الهاربة خارج البلاد أيام حكم Derg .
وأدرك قادة النظام الجديد ما لسلاح الجو من اهمية فعملوا علي إعادة تنظيمه ، فأنشاوا قيادة عليا تضم عددا من القادة السابقون وكانت مهمته الأساسية هي العمل علي إعادة بناء القوات الجوية .
وفي أغسطس 1992 تم إعادة إفتتاح مدرسة الطيران ، وسمح لمعلمي الطيران في عهد النظام السابق Derg بالعودة إلي ممارسة أعمالهم ، وتم إرسال بعض الطيارين المتدربين للخارج ، وتم تخريج الدفعة الأولي التجريبية عام 1995 ، وأصبحت كل عام تخرج دفعة جديدة .
وفي عام 1995 كشفت الحكومة الإثيوبية عن خطة طموحة لإعادة بناء جيشها الوطني مع وجود قوة جوية صغيرة ذات كفاءة مقبولة ، فتم تطوير أسطول Mig 21 / 23 بكلفة كبيرة !.
وأدي إندلاع الحرب مع جرتها إرتيريا إلي تغير تام في الجيش الإثيوبي الذي كان غير مستعد لمواجهة مثل هذا النزاع ، حيث كانت قواتها في المناطق الجنوبية والشرقية واهملت المناطق الشمالية نظرً لما إعتبرته حدود آمنة .
إلا أنه في الفترة من 1999 إلي 2000 كان الطيران الإثيوبي قادراً علي تقديم دعم قوي للقوات الأرضية بإمتلاكه طائرة التفوق الجوي Su-27 + مروحيات MI-35 المسلحة ، وإستعملت إثيوبيا SU-27 في إسقاط عدد 2 طائرة Mig 29s الإرتيرية.
وبعد الحرب أعيد تنظيم سلاح الجو الإثيوبي لكي يعد لمواجهة الأخطار المستقبلية ، وكان هذا التنظيم مستنداً علي الدروس المستفادة من حرب إرتيريا من 1999 إلي 2000 ، وإكتسب معدات حديثة جعلته قادراً علي توجيه ضربات دقيقة بالإضافة إلي وجود مركز للصيانة الذي إفتتح عام 2004.
قواعد سلاح الجو الإثيوبي
توجد مركز القيادة الرئيسي جنوب العاصمة أديس أبابا بقاعدة Debre Zeyit وهي القاعدة الجوية الرئيسية ويتواجد بها مركز التدريب وورش الصيانة ، بالإضافة إلي قواعد Asmera+ Bahir Dar+ Azezo+ Goba+ Dire Dawa+ Jijiga.
الطائرات المقاتلة
1/ عدد 21 طائرة روسية طراز MiG-21 Fishbed وتمثل العمود الفقري للجناح الثاني
2/ عدد 12 طائرة روسية طراز MiG-23 Flogger
3/ عدد 4 طائرات روسية طراز Su-25 Frogfoot للقصف الأرضي
4/ عدد 15 طائرة روسية متعددة المهام طراز Su-27 Flanker منها 8 طائرات طراز SK تمثل العمود الفقري للجناح الأول.
5/ عدد ؟ من طائرات F5A/F5B الأمريكية .
طائرات التدريب
1/ عدد 4 طائرات إيطالية طراز Aermacchi SF-260.
2/ عدد 17 طائرة تشيكوسلوفاكية نوع L-39 Albatros.
طائرات النقل
1/ 11 طائرة نقل روسية تكتيكية نوع Antonov منها 9 طائرات نوع AN12 + عدد 1 طائرة نوع AN24 + عدد 1 طائرة نوع AN26.
2/ 1 طائرة كندية نوع DHC-5 Buffalo .
..................................
مقدمة
بدأ التفكير في إنشاء قوات جوية لإثيوبيا في نوفمبر 1922 عندما كان الإمبراطور هيلاسلاسي يشاهد عرضاً لسلاح الجو البريطاني في منطقة عدن ، ولم يكن قد شاهد في حياته طائرات من قبل ، وكان مأسوراً ومنبهراً بالعرض الجوي البريطاني ، ونتيجة لذلك قرر العمل علي إنشاء ذراع جوية لبلاده ، وتسلمت إثيوبيا أولي الطائرات من طراز Potez 25-A2 يوم 18 أغسطس 1929 ثم أتبعت بطائرة Junkers W 33c يوم 5 سبتمبر 1929 .
وإمتلكت إثيوبيا بعض طائرات النقل خلال فترة 1934 إلي 1935 وذلك لأعمال النقل والإغاثة ، وكان قائد سلاح الجو الإثيوبي طيار فرنسي يدعي Andre Maillet ( الذي قام بتسليم Potez إلي أديس أبابا) ، وخلفه في القيادة طيار فرنسي آخر يدعي Paul Corriger وإستمر حتي الغزو الإيطالي لإثيوبيا وتم إزالة ذلك الذراع الوليد من الوجود.
وخلال الغزو الإيطالي لإثيوبيا ، كان سلاح الجو الإثيوبي يتكون من 19 طائرة ما بين طائرات للنقل والتدريب ، وظهر خلال الفترة من 1929 إلي 1936 عدة طيارون لامعون في سلاح الجو الإثيوبي منهم الفرنسي André Maillet وLudwig Weber الطيار الشخصي للإمبراطور هيلاسيلاسي و عدد من الإثيوبيين مثل Asfaw Ali و Tesfaye و Bahru Kaba .
فترة ما بعد الحرب العالمية 2
بعد أن نالت إثيوبيا إستقلالها ، بدأ العمل في إعادة تنظيم القوات الجوية الصغيرة التي لم يكتب لها أن تري النور بسبب الغزو الإيطالي ، في عام 1944 تم إنشاء مدرسة الطيران بأديس أبابا بواسطة مجموعة من الأمريكيين الأفارقة وحازت علي بضعة طائرات من خلال المساعدات الأميركية والبريطانية ، ووصل عدد الطلاب في المدرسة إلي 75 طالب ، وإتجهت إثيوبيا في تلك الفترة إلي السويد التي وافقت علي تزويدها بالمساعدة وتولي Carl Gustaf von Rosen قيادة السلاح الجوي الإمبراطوري لــIEAF .
وكان للمساعدة السويدية دور محوري في بناء البنية التحتية لسلاح الجو الإثيوبي ، حيث حازت إثيوبيا علي Safir للتدريب + B-17A قاذفة خفيفة ، وحصلت من الولايات المتحدة علي الطائرة C-47 لمهام النقل ، وفي عام 1951 تم تشكيل أول سرب من الطائرات المقاتلة طراز Firefly البريطانية .
المساعدات الأمريكية والقفزة
في عام 1953 تم توقيع إتفاق تعاون عسكري بين الولايات المتحدة وإثيوبيا ، وأرسل الأمريكيون فريقا للقيام بدراسة شاملة للقدرات العسكرية الأثيوبية والتهديدات التي تواجهها والمتطلبات اللازمة لمواجهة تلك التهديدات ، وكان لتلك الدراسة أثر في تغيير النمط التنظيمي إلي النمط الأمريكي ، وتم إبتعاث الطيارين الإثيوبيين إلي اميركا للدراسة حوالي 25 طيار بالإضافة إلي تدريب بعض الطيارين محلياً علي يد مدرسين أميركيين .
في عام 1957 حصلت إثيوبيا علي أول 3 طائرات طراز T-33A نفاثة للتدريب ، وفي عام 1960 حصلت علي المقاتلة F-86F ، وعام 1962 حصلت علي T-28s للتدريب المتقدم ، وجعلت تلك المعدات التي هطلت علي إثيوبيا كواحدة من المعارض الثمينة والمتميزة للمساعدات الأمريكية ، وجعلت فرع سلاح الجو أحد أكثر الفروع كفاءة عن مختلف فروع الجيش الإثيوبي .
وفي عام 1964 تسلم جيرانهم الصوماليون مركبات ومدرعات برية + المقاتلة MiG-17 من الإتحاد السوفييتي ، وردت الولايات المتحدة عا 1965 بتزويد إثيوبيا بـ F-5A المقاتلة الأسرع من الصوت ، كانت أميركا حذرة من ان يؤدي الإفراط في تسليح إثيوبيا إلي حدوث مشاكل ، فقامت بتسليم F-5A بدون تزويدها بالقدرة علي إطلاق صواريخ جو / جو .
وفي عام 1976 زودت أميركا إثيوبيا بطراز متطور F-5Es مع القدرة علي إطلاق صواريخ AIM-9B sidewinder (بعد أن زود السوفييت حلفائهم الصوماليون بــ Mig 21) ، وخلال فترة 1977 إلي 1978 لعبت المقاتلة F-5Es دورأً مهماً في الحرب الصومالية الإثيوبية .
مرحلة الإنتقال إلي المعسكر الشرقي
كان سلاح الجو الإثيوبي في موقف عصيب في تلك الحرب حيث كان يجاهد في محاولة إيقاف تقدم القوات الصومالية ، وزاد الطين بلة قرار الرئيس الأميركي Jimmy Carter قطع المساعدات العسكرية لإثيوبيا ، فلم تجد إثيوبيا مفراً من التوجه نحو الإتحاد السوفييتي (الذي يمد الصومال بالمساعدات العسكرية) ووافق علي تزويد إثيوبيا بمساعدات عسكرية وإقتصادية وحصل علي عدد كبير من المقاتلات من طراز ميج 17 و 21 و 23 وطائرات النقل ، وأمدهم الكوبيون بــ 17000 جندي من بينهم طيارين حلقواً بالميج 21 الإثيوبية .
وفي عام 1980 حصلت إثيوبيا علي طائرة التدريب L-39C من تشيكوسلوفاكيا + طائرة التدريب الإيطالية SF-260TP لكي تحل بدل من طائرة التدريب Safirs + عدد 2 طائرة L-1011 وهي النسخة المدنية من طائرة النقل C-130 Hercules لصالح الخطوط الجوية الإثيوبية.
الحرب الأهلية
نتيجة للحرب الأهلية في إثيوبيا حصلت إنتكاسة لسلاح الجو الإثيوبي ، حيث خلعت قوات التمرد الإثيوبية نظام Derg المدعوم من قبل السوفييت وتم إعتقال جميع قادة الجيش ، وبدئوا مرة أخري في إعادة تنظيم القوات الجوية ، فإختاروا 50 ضابط وعدة طيارين وذلك في محاولة لإرجاع طائرات سلاح الجو الإثيوبي الهاربة خارج البلاد أيام حكم Derg .
وأدرك قادة النظام الجديد ما لسلاح الجو من اهمية فعملوا علي إعادة تنظيمه ، فأنشاوا قيادة عليا تضم عددا من القادة السابقون وكانت مهمته الأساسية هي العمل علي إعادة بناء القوات الجوية .
وفي أغسطس 1992 تم إعادة إفتتاح مدرسة الطيران ، وسمح لمعلمي الطيران في عهد النظام السابق Derg بالعودة إلي ممارسة أعمالهم ، وتم إرسال بعض الطيارين المتدربين للخارج ، وتم تخريج الدفعة الأولي التجريبية عام 1995 ، وأصبحت كل عام تخرج دفعة جديدة .
وفي عام 1995 كشفت الحكومة الإثيوبية عن خطة طموحة لإعادة بناء جيشها الوطني مع وجود قوة جوية صغيرة ذات كفاءة مقبولة ، فتم تطوير أسطول Mig 21 / 23 بكلفة كبيرة !.
وأدي إندلاع الحرب مع جرتها إرتيريا إلي تغير تام في الجيش الإثيوبي الذي كان غير مستعد لمواجهة مثل هذا النزاع ، حيث كانت قواتها في المناطق الجنوبية والشرقية واهملت المناطق الشمالية نظرً لما إعتبرته حدود آمنة .
إلا أنه في الفترة من 1999 إلي 2000 كان الطيران الإثيوبي قادراً علي تقديم دعم قوي للقوات الأرضية بإمتلاكه طائرة التفوق الجوي Su-27 + مروحيات MI-35 المسلحة ، وإستعملت إثيوبيا SU-27 في إسقاط عدد 2 طائرة Mig 29s الإرتيرية.
وبعد الحرب أعيد تنظيم سلاح الجو الإثيوبي لكي يعد لمواجهة الأخطار المستقبلية ، وكان هذا التنظيم مستنداً علي الدروس المستفادة من حرب إرتيريا من 1999 إلي 2000 ، وإكتسب معدات حديثة جعلته قادراً علي توجيه ضربات دقيقة بالإضافة إلي وجود مركز للصيانة الذي إفتتح عام 2004.
قواعد سلاح الجو الإثيوبي
توجد مركز القيادة الرئيسي جنوب العاصمة أديس أبابا بقاعدة Debre Zeyit وهي القاعدة الجوية الرئيسية ويتواجد بها مركز التدريب وورش الصيانة ، بالإضافة إلي قواعد Asmera+ Bahir Dar+ Azezo+ Goba+ Dire Dawa+ Jijiga.
الطائرات المقاتلة
1/ عدد 21 طائرة روسية طراز MiG-21 Fishbed وتمثل العمود الفقري للجناح الثاني
2/ عدد 12 طائرة روسية طراز MiG-23 Flogger
3/ عدد 4 طائرات روسية طراز Su-25 Frogfoot للقصف الأرضي
4/ عدد 15 طائرة روسية متعددة المهام طراز Su-27 Flanker منها 8 طائرات طراز SK تمثل العمود الفقري للجناح الأول.
5/ عدد ؟ من طائرات F5A/F5B الأمريكية .
طائرات التدريب
1/ عدد 4 طائرات إيطالية طراز Aermacchi SF-260.
2/ عدد 17 طائرة تشيكوسلوفاكية نوع L-39 Albatros.
طائرات النقل
1/ 11 طائرة نقل روسية تكتيكية نوع Antonov منها 9 طائرات نوع AN12 + عدد 1 طائرة نوع AN24 + عدد 1 طائرة نوع AN26.
2/ 1 طائرة كندية نوع DHC-5 Buffalo .
3/ عدد 3 طائرة أمريكية نوع C-130 Hercules منها 1 طائرة نوع L-100-30.
4/ 1 طائرة روسية Yak-40 Codling لنقل الشخصيات الهامة VIP.
المروحيات
المروحيات
1/ 5 طائرات إيطالية نوع Bell AB204 لأغراض النقل
2/ 10 طائرات روسية نوع Mi-6 لأغراض النقل
3/ 12 طائرة روسية نوع Mi-8 لأغراض النقل
4/ 2 طائرة روسية نوع Mi-14PL مضادة للغواصات (كانت موجودة قبل إنفصال إرتيريا).
5/ 18 طائرة روسية هجومية نوع Mi-24 Hind منها 3 طائرات من طراز Mi-35.
6/ 8 طائرات فرنسية طراز Alouette III
.................................
بعض الصور توضيحية
......................
تم بحمد الله
.................................
بعض الصور توضيحية
......................
تم بحمد الله