البنتاجون يستعد لتخزين أسلحة فى البلطيق وشرق اوروبا

عبد ضعيف

عضو مميز
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
3,882
التفاعل
3,233 0 0
واشنطن تهدد بنشر أسلحة نووية وصواريخ مجنحة في أوروبا وآسيا وموسكو ترفض الابتزاز
تاريخ النشر:05.06.2015 | 12:35 GMT |

آخر تحديث:05.06.2015 | 12:54 GMT | أخبار العالم

7284.7K
55718a02c46188967e8b45f1.JPG
RT صواريخ
انسخ الرابط
تبحث الإدارة الأمريكية عدة خيارات "عدوانية" للرد على الانتهاكات الروسية المزعومة لاتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، فيما ترفض موسكو جميع محاولات الابتزاز.

هذا ويعقد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الجمعة 5 يونيو/حزيران في شتوتغارت الألمانية اجتماعا مع مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين أمريكيين من أجل وضع استراتيجية للتصدي "للعدوان الروسي"، وذلك قبل يومين من انطلاق أعمال قمة السبع الكبار في بافاريا الألمانية.

في هذا السياق تمكنت وكالة "أ ب" من الاطلاع على جزء من تقرير أعده مكتب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي بشأن الخيارات المتاحة أمام الولايات المتحدة، في حال خروجها من اتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ردا على "الانتهاكات الروسية". ومن تلك الخيارات نشر صواريخ مجنحة في أوروبا أو آسيا ونشر صواريخ بالستية متوسطة المدى مجهزة بتقنية متقدمة تتيح تصحيح مسارها بعد دخولها الغلاف الجوي مجددا.

ولم يؤكد البنتاغون صحة ما نشرته وسائل إعلام حول نيتها نشر صواريخ مجنحة في أوروبا، بل اكتفى بالقول على لسان المتحدث جوي سويرس: "جميع الخيارات التي يجري النظر فيها، غرضها منع روسيا من تحقيق تفوق عسكري ملحوظ بفضل انتهاكاتها".

وكان كارتر قد حذر خلال إفادته أمام الكونغرس الأمريكي في فبراير/شباط الماضي، من أن "الانتهاكات الروسية" للاتفاقية الموقعة في عام 1987 تعد "طريقا باتجاهين" وتتيح لواشنطن إمكلنية الرد بطريقتها الخاصة.

55718a9dc46188b07e8b4602.jpg
Reuters وزير الدفاع الأمريكي إش كارتر
وذكرت "أ ب" أن الإدارة الأمريكية تدرس 3 خيارات للرد على الانتهاكات المزعومة، وهي:

  • استحداث دفاعات قادرة على اعتراض صاروخ يخرق الاتفاقية.
  • نشر "قوة مضادة" في أوروبا تسمح بتدمير الصواريخ الروسية بضربة استباقية.
  • الاعتماد على على قدرات "الضربة التعويضية" وهو خيار ينطوي على احتمال استخدام القوات النووية.
وأعادت الوكالة إلى الأذهان تصريحات روبرت شير أحد مساعدي كارتر المعنيين بالسياسية النووية، والذي أكد في أبريل/نيسان الماضي أنه "بإمكاننا أن نهاجم هذا الصاروخ في مكان وجوده في روسيا". أما مسؤول آخر في البنتاغون هو برايان ماكوين فقال في ديسمبر/كانون الأول الماضي إن هذا الخيار ينص على نشر صواريخ مجنحة في أوروبا.

الكرملين يحلل الأنباء عن نية واشنطن نشر صواريخ في أوروبا

قال دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروس إن الكرملين يحلل التقارير الإعلامية حول نية واشنطن نشر صواريخ نووية في أوروبا.

55718af6c461888b0e8b45b0.jpg
RIA NOVOSTI الكرملين
وأضاف أن هذا الخبر لفت انتباها خاصا لدى القيادة الروسية.

مجلس الاتحاد الروسي: نرفض الابتزاز من جانب واشنطن

بدوره قال رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور أوزيروف إن روسيا معنية بتطبيق اتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، لكنها في حال أقدمت واشنطن على تعزيز قواتها المنتشرة في شرق أوروربا، ستلجأ إلى دائرة واسعة من الخيارات المتاحة لتقديم رد مناسب.

ونفى أوزيروف مجددا كافة الاتهامات الأمريكية، مشيرا إلى أن واشنطن أقرت بعدم امتلاكها أدلة تثبت الانتهاكات المزعومة. وأكد أن البرلمان والحكومة لا ينظران حاليا في إمكانية الخروج من الاتفاقية.

لكنه اعتبر أن محاولات ابتزاز روسيا بتهديدات حول نشر صواريخ في أوروبا، عديمة الفائدة، نظرا للقدرات النووية الهائلة التي تملكها روسيا. وقال: "من المستحيل ابتزاز روسيا، بل لا بديل عن التوصل إلى اتفاق معها إلى أساس الشراكة. ويسمح مستوى جاهزية القوات المسلحة الروسية بالتصدي لأية مخاطر".

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وقعا في عام 1987 اتفاقية تقضي بإتلاف كافة الصواريخ متوسطة المدى (ما بين ألف و5.5 ألف كم) وقصيرة المدى (بين 500 كم وألف كم) الموجودة بحوزتهما. وتم تطبيق الاتفاقية بالكامل بحلول 1991، وواصلت الدولتان عمليات التفتيش المتبادلة حتى عام 2001. لكن موسكو وواشنطن تتبادلان خلال الأشهر الماضية الاتهامات بخرق الاتفاقية، إذ تحدثت واشنطن عن تجارب مزعومة لصواريخ من هذا النوع، أجرتها روسيا. أما روسيا فترى أن واشنطن تخرق الاتفاقية من خلال تطويرها للدرع الصاروخية وبرنامج الطائرات من دون طيار، وتشير بهذا الخصوص إلى برامج أمريكية أخرى مثل "الضربة العالمية الخاطفة" التي تهدف إلى تغيير ميزان القوى بالعالم.

المصدر: وكالات
 
بريطانيا تهدد موسكو بصواريخ نووية أمريكية والأخيرة تحذر من تصعيد التوتر
تاريخ النشر:08.06.2015 | 09:13 GMT |

آخر تحديث:08.06.2015 | 11:33 GMT | أخبار العالم

34586.5K
557550d2c461882a6d8b4591.JPG
RT بريطانيا تهدد روسيا بصواريخ أمريكية
انسخ الرابط
أعلنت بريطانيا عن إمكانية نشر صواريخ نووية أمريكية في أراضيها، بمثابة "إشارات واضحة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما اعتبر الكرملين أن هذه التصريحات لن تؤدي إلا لتصعيد التوتر.

وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي في معرض تعليقه على التصريحات المنسوبة لوزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند: "نعم، تجري مناقشات بشأن هذا الموضوع، ولا شك بأن خطوات تتخذ في مجرى تصعيد التوتر لا تصب في مصلحة أحد".

وتابع أن تناول هذا الموضوع بحد ذاته لا يساهم في تعزيز الثقة المتبادلة وتوازن المصالح. وذكر بيسكوف أن تصريحات هاموند لا تتضمن تفاصيل معينة، منوها بأن الكرملين سيراقب التطورات حول هذا الموضوع عن كثب.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن بلاده مستعدة لاستضافة صواريخ نووية أمريكية مجددا، على خلفية تنامي التوتر في العلاقات مع روسيا.

وأوضح الوزير الذي كان يشغل سابقا منصب وزير الدفاع، أن على لندن أن ترسل إلى بوتين "إشارات واضحة" ردا على "مظاهر مقلقة" متعلقة بتكثيف النشاط العسكري الروسي، بما في ذلك نشر صواريخ جديدة في مقاطعة كالينيغراد المطلة على بحر البلطيق.

وكانت قيادة القوات البرية الروسية أعلنت مؤخرا عن خطط لتجهيز لواء الصواريخ المرابط في كالينينغراد بمنظومات "إسكندر-إم" بحلول 2018، مثل ألوية الصواريخ الأخرى في الجيش الروسي.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن هاموند قوله في هذا السياق: "علينا أن نرسل إشارات واضحة إلى روسيا معناها أننا لن نسمح لها بتجاوز الخط الأحمر الذي حددناه".

557550f2c4618893448b45bc.JPG
www.fdlx.com وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند
وأضاف الوزير أن فكرة نشر صواريخ نووية أمريكية في الأراضي البريطانية مازالت تحمل طابعا افتراضيا، باعتبار أن الغرب لا يريد أن يبادر إلى "استفزازات مفرطة" وإطلاق سباق التسلح من جديد على خلفية الأزمة المتواصلة في أوكرانيا.

وقال هاموند: "سنتابع تطور الأحداث. ونحن نعمل بتنسيق وثيق مع الأمريكيين".

وكانت وسائل إعلام قد ذكرت الأسبوع الماضي أن واشنطن تدرس خيار نشر صواريخ مجنحة وبالستية في أوروبا أو آسيا ردا على الانتهاكات الروسية المزعومة لاتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

وأعربت موسكو عن قلقها من مثل هذه الأنباء، وجددت نفيها لجميع الاتهامات الأمريكية في هذا الشأن.

المصدر: وكالات
 
موسكو:
نحتفظ بحق الرد على كل الخطوات غير الودية من قبل واشنطن
تاريخ النشر:08.06.2015 | 15:52 GMT | أخبار روسيا

1163.5K
5575b09ac461885c508b45bf.JPG
RT وزارة الخارجية الروسية
انسخ الرابط
أعلنت وزارة الخارجية الروسية الاثنين 8 يونيو/حزيران أن عودة الاستقرار للعلاقات الروسية الأمريكية ممكنة فقط في حالة تخلي واشنطن عن سياستها العدائية إزاء موسكو.


وجاء في تقرير عن نتائج نشاط الوزارة خلال العام 2014 ومهماتها في الأفق المتوسط، أن روسيا في تعاملها مع الجانب الأمريكي لا يمكن أن تتجاهل خطوات إدارة باراك أوباما المؤدية إلى "تأزم العلاقات الثنائية وقطع الاتصالات في معظم المجالات، والتصعيد المستمر للعقوبات المفروضة على روسيا الهادفة إلى إضعاف الاقتصاد الروسي وخلق ظروف مواتية لـ"زعزعة" الوضع السياسي الداخلي".

وذكرت الوزارة أن موسكو تحتفظ بحق الرد على جميع الخطوات غير الودية المتخذة ضدها.

وجاء في نص التقرير أن "الخروج من دوامة المواجهة وإعادة العلاقات الثنائية إلى استقرارها لن يكونا ممكنين إلا في حالة تخلي واشنطن عن تصرفاتها العدائية إزاء موسكو والتأكيد العملي من قبل البيت الأبيض على استعداده للحوار على أساس مبادئ المساواة الحقيقية واحترام المصالح المتبادلة".

وأشارت الوزارة إلى أن موسكو تنطلق في موقفها هذا من "مسؤولية البلدين الخاصة عن الحفاظ على السلام والاستقرار في العالم" قائلة إن موسكو: "تتمسك بانفتاحها على الاتصالات مع الولايات المتحدة حول الوضع في أوكرانيا والأزمة السورية والبرنامج النووي الإيراني وتسوية النزاعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وغيرها من الموضوعات ذات المصلحة المتبادلة".

المصدر: "تاس"
 
ميركل: G7 اتفقت على تشديد العقوبات على روسيا حالة تفاقم الأوضاع في أوكرانيا
تاريخ النشر:08.06.2015 | 14:30 GMT |

آخر تحديث:08.06.2015 | 20:22 GMT | أخبار العالم

انسخ الرابط
أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن زعماء مجموعة G7 اتفقوا على تشديد العقوبات حيال روسيا في حال تفاقم الوضع في أوكرانيا، إلا أنهم لا يودون ذلك.

وأكدت ميركل في مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة G7 في بافاريا يوم الاثنين 8 يونيو/حزيران، أن زعماء مجموعة G7 يرون أنه لا يمكن حل الأزمة الأوكرانية إلا بالطرق السياسية ويدينون ضم القرم إلى الاتحاد الروسي.

وأشارت المستشارة الألمانية إلى أن سفراء مجموعة G7 سيشكلون فريق دعم في كييف للمساعدة في إجراء الإصلاحات ومكافحة الفساد.

ووصفت ميركل قمة G7 في بافاريا بأنها كانت فعالة جدا، قائلة إن "هذا الاجتماع كان مكثفا ومركزا وكذلك مثمرا جدا".

وجاء في البيان الختامي الصادر عن قمة G7 أن زعماء المجموعة يدعمون الجهود الرامية إلى تسوية النزاع في دونباس سلميا في إطار "مجموعة النورماندي" ومجموعة الاتصال الثلاثية ورحبوا بدور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة.

ودعا البيان جميع الأطراف إلى تنفيذ اتفاقات مينسك الموقعة في الـ12 من فبراير/شباط، بما في ذلك مجموعة الإجراءات المتعلقة بتطبيقها بشكل كامل.

وأشار البيان إلى إمكان رفع العقوبات المفروضة على روسيا في حال "نفذت التزاماتها" واحترمت سيادة أوكرانيا.

من جهة أخرى أكد بيان G7 دعم المجموعة لجهود السداسية الدولية وإيران من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل الـ30 من يونيو/حزيران الجاري لضمان الطابع السلمي المطلق لهذا البرنامج وعدم حصول طهران على أسلحة نووية.

من جانبه دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كلا جانبي النزاع إلى الالتزام باتفاقات مينسك، قائلا: "اتفاقات مينسك تبقى إطارا يجب أن يستمر فيه النقاش، ويجب أن يلتزم بها الانفصاليون الذين تدعمهم روسيا وكذلك السلطات الأوكرانية"، مؤكدا أن باريس ستدعم تشديد العقوبات على روسيا في حال تفاقم الوضع.

تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن موسكو أعلنت أكثر من مرة أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي ولا تدعم قوات دونباس ولا ترسل قوات تابعة لها إلى منطقة النزاع.

أوباما: دول "السبع الكبار" مستعدة لفرض عقوبات إضافية على روسيا

بدوره أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن دول "السبع الكبار" مستعدة لفرض عقوبات إضافية على روسيا.

وقال أوباما في مؤتمر صحفي في ختام قمة G7 اليوم الاثنين: "مجموعة السبع أعلنت بوضوح أنها مستعدة لفرض عقوبات إضافية جديدة ومهمة على روسيا"، .. " شركاؤنا الأوروبيون أكدوا إبقاء العقوبات على روسيا حتى تنفيذ جميع بنود اتفاقية مينسك وهذا يعني تمديد العقوبات لما بعد فترة يوليو/ تموز"،

5574a71fc46188ad448b456c.jpg
Reuters Michaela Rehle مجسمات لزعماء دول السبع الكبار
وزعم أوباما أن موسكو لا تزال تخرق التزاماتها بخصوص تطبيق بنود اتفاقية مينسك.

من جهة أخرى أعرب أوباما عن أمل مجموعة "السبع الكبار" في أن لا تضطر إلى توسيع حزمة العقوبات في حق روسيا.

تعليق بوريس دولغوف الخبير في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية

البيت الأبيض: واشنطن وG7 لا تريدان العودة إلى حقبة "الحرب الباردة"

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست قد أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة ومجموعة G7 لا تريدان العودة إلى حقبة "الحرب الباردة".

وفي مؤتمر صحفي عقده في غارميش بارتنكيرخن قال إيرنست الذي يرافق الرئيس أوباما في مشاركته بقمة "السبع الكبار" إن G7 هي "مجموعة دول ديموقراطية متمسكة بالقيم المشتركة" وحريصة على نشر هذه القيم عبر العالم.

وتابع المتحدث باسم الإدارة الأمريكية أن "البعض ومن بينهم الرئيس (الروسي فلاديمير بوتين) يحاولون إعادة ذهنية الحرب الباردة، لكن هذا بالتأكيد ليس من نيات الولايات المتحدة أو أعضاء مجموعة G7"، على حد تعبيره.

وكانت موسكو، على لسان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أعرب سابقا عن أسف الكرملين لعودة الغرب إلى الخطاب الموروث عن "الحرب الباردة" إزاء القادة الروس.

وكانت "G7" قد توسعت إلى "8" بانضمام روسيا عام 1998 إلا أن المباحثات في هذا الإطار بدأت عمليا قبل ذلك، إذ شارك رئيس الاتحاد السوفيتي ميخائيل غورباتشوف عام 1991 على هامش قمة لندن، و في العام الماضي اتخذ مشاركو النادي الصناعي على خلفية الأحداث في القرم قرارا بعدم المشاركة في قمة مجموعة الثماني في سوتشي حيث كانت روسيا تترأس المجموعة لعام 2014 واجتمعوا في بروكسل.

وأعلنت دول مجموعة G7 رسميا عن عدم رغبتها في الاجتماع مع روسيا حتى تغير سياستها إزاء القرم.

عزوف G7 عن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور القمة في بافاريا شكل مادة دسمة لانتقادات رأت أن التعاون مع موسكو ضروري لحل الأزمة الأوكرانية، محور الخلاف.

557409f6c46188c36b8b4605.jpg
Reuters وصول طائرة الرئاسة الأمريكية وعلى متنها باراك أوباما الى مطار ميونيخ
اذ أكدت ألمانيا على لسان وزير خارجيتها فرانك فالتر-شتاينماير على ضرورة العودة إلى صيغة "الثماني الكبار" في أقرب وقت لبحث أهم القضايا الدولية، مؤكدة أن الدول السبع تحتاج إلى روسيا حاجة ماسة.

وقال فالتر-شتاينماير في مقابلة مع صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ" الألمانية نشرت الخميس 4 يونيو/حزيران إنه ليس من مصلحة الدول السبع أن تعقد القمم بصيغة "G7" إلى أبد الآبدين.

وقال: "نحن بحاجة إلى مساعدة روسيا في جهود تسوية النزاعات المجمدة في أوروبا وسوريا والعراق وليبيا وفي المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني".

واعتبر المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر أن عدم توجيه الدعوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور قمة G7 القادمة كان خطأ، مشددا على أهمية التعاون مع روسيا. ونقلت صحيفة "Rheinische Post" الثلاثاء 2 يونيو/حزيران عنه قوله: "يوجد لدى روسيا بديل عن أوروبا. أما العكس فغير صحيح".

557409bec46188a36b8b460b.jpg
Reuters المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في استقبال القادة المشاركين
وانتقد رئيس اللجنة الاقتصادية الشرقية الألمانية إيكارد كورديز في وقت سابق مجموعة الدول الصناعية "G7" لعدم دعوة روسيا للمشاركة في القمة.

وقال رئيس اللجنة التي تمثل مصالح أكثر من 200 شركة لها استثمارات في روسيا في مقابلة مع صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية، إن منع روسيا من المشاركة في القمة هو فرصة ضائعة.

خروج آلاف المتظاهرين ضد القمة

في غضون ذلك شهدت مدينة ميونخ الألمانية، السبت 6 يونيو/حزيران، تظاهرات شارك فيها آلاف المعارضين لقمة مجموعة الدول الصناعية الـ7 الكبرى. كما توافد المعارضون بأعداد هائلة إلى وسط عاصمة ولاية بافاريا الواقعة جنوب ألمانيا.

وأكد أحد منظمي المحتجين إصابة 100 شخص بسبب استخدام الشرطة الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

55740996c46188140c8b45ea.jpg
Reuters مسيرة احتجاج ضد القمة جنوب ألمانيا
هذا وتتألف المجموعة حاليا من ألمانيا والولايات المتحدة وكندا واليابان وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا. ويجري توجيه الدعوة عادة كذلك الى ممثلين عن دول أخرى ومنظمات دولية. ومن المتوقع هذا العام حضور رؤساء ليبيريا إيلين جونسون-سيرليف، والسنغال ماكي سال، وتونس باجي قائد السبسي، ونيجيريا محمد بخاري، ورئيسي وزراء إثيوبيا خايليماريام ديسالين، والعراق حيدر العبادي.

ويعود تاريخ المجموعة الى عام 1973 حين جرى لقاء خماسي بمشاركة وزراء مالية الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا واليابان، وفي عام 1986 انضمت إليهم إيطاليا وكندا.

تعليق المحلل السياسي دميتري كوسيريف

تعليق ثائر عمار الأستاذ في القانون الدولي والخبير في شؤون الشرق الأوسط

المصدر: وكالات
 
ما شاء الله تبارك الله تعالى ... الأجواء النووية ملتهبة جدا .
رجاء خاص من الإدارة ترك الموضوع يأخذ فرصته كاملة .... خلونا ناكل عيش الله يكرمكم.


مع خالص تحيات إدارة العرض .... ومع التمنيات بمشاهدة ممتعة.
 
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن هاموند قوله في هذا السياق: "علينا أن نرسل إشارات واضحة إلى روسيا معناها أننا لن نسمح لها بتجاوز الخط الأحمر الذي حددناه".

لا لا لا ... بصراحة كرامة الروس بقت في الحضيض الحضيض الأسفل خالص يعني .
 
لافروف: تصعيد الخطاب العسكري الأمريكي أمر هدام
تاريخ النشر:09.06.2015 | 11:00 GMT |

آخر تحديث:09.06.2015 | 12:34 GMT | أخبار روسيا

انسخ الرابط
قالت موسكو على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف إن تصعيد الولايات المتحدة لخطابها العسكري أمر هدام ومضر.

تصريح لافروف الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مع نظيره السلفادوري مارتينز بونيلي في موسكو جاء تعليقا على أنباء عن نية واشنطن إعادة نشر صواريخها المجنحة في أوروبا.

وقال الوزير الثلاثاء 9 يونيو/حزيران: " من حيث المبدأ، نعتبر تصعيد الخطاب العسكري أمرا هداما ومضرا، لا سيما أن شركاءنا يؤكدون لنا بصوت واحد أنهم لا يريدون العودة إلى زمن الحرب الباردة، وإذا كان الأمر كذلك حقا، فعليهم أن يتحلوا بحذر شديد عند الإدلاء بتصريحات".

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد نقلت عن تقرير أعده مكتب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي أن هناك عدة خيارات متاحة أمام الولايات المتحدة، في حال خروجها من اتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ردا على "الانتهاكات الروسية" لهذه الاتفاقية، ومن تلك الخيارات نشر صواريخ مجنحة في أوروبا أو آسيا ونشر صواريخ بالستية متوسطة المدى مجهزة بتقنيات متقدمة تتيح تصحيح مسارها بعد دخولها الغلاف الجوي مجددا.

وأكد لافروف أن روسيا لا تنوي إفساد اتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، بل تسعى للحفاظ عليها، ولذلك تبقى منفتحة على حوار نزيه، ولكن شريطة أن يكون موضوعيا وذا أساس، معيدا إلى الأذهان أن واشنطن لاتملك أي أدلة تثبت صحة الاتهامات التي توجهها إلى موسكو.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وقعا في عام 1987 اتفاقية تقضي بإتلاف جميع الصواريخ متوسطة المدى (ما بين 1000 و5.5 ألف كم) وقصيرة المدى (مابين 500 كم و1000 كم) التي كانت بحوزتهما، وتم تطبيق الاتفاقية بالكامل عام 1991، وواصلت الدولتان عمليات التفتيش المتبادلة حتى عام 2001. إلا أن موسكو وواشنطن تبادلتان خلال الأشهر الماضية الاتهامات بخرق الاتفاقية، إذ تحدثت واشنطن عن تجارب مزعومة لصواريخ من هذا النوع، أجرتها روسيا، في ما ترى روسيا أن واشنطن خرقت الاتفاقية من خلال تطويرها للدرع الصاروخية وبرنامج الطائرات من دون طيار، وأشارت بهذا الخصوص إلى برامج أمريكية أخرى مثل "الضربة العالمية الخاطفة" التي تهدف إلى تغيير ميزان القوى في العالم.

وقال لافروف تعليقا على الاتهامات الأمريكية: "لم يقدم الأمريكيون أي تفاصيل بشأن مزاعمهم، لكن ذلك يتطلب إجراء حوار جدي للغاية، ونحن مستعدون لدراسة جميع الشهادات".

وأعاد إلى الأذهان أن موسكو توجهت بدورها إلى الجانب الأمريكي بأسئلة معينة بشأن الأنشطة العسكرية الأمريكية المثيرة للقلق، وبالدرجة الأولى الدرع الصاروخية العالمية التي تنشرها واشنطن، إذ ترى روسيا أن هذه الأنشطة تمثل انتهاكا مباشرا لاتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

المصدر: وكالات روسية
 
موسكو:
فكرة عودة الصواريخ المجنحة الأمريكية إلى أوروبا خطيرة للغاية
تاريخ النشر:09.06.2015 | 10:57 GMT |

آخر تحديث:09.06.2015 | 11:23 GMT | أخبار العالم

2223.2K
5576c3bec461888b2c8b4575.jpg
RIA NOVOSTI أناتولي أنطونوف نائب وزير الدفاع الروسي
انسخ الرابط
طالبت موسكو واشنطن بتقديم إيضاحات حول ما تناقلته وسائل إعلام عن نية الأخيرة نشر صواريخ مجنحة في أوروبا مجددا.

وحذرت وزارة الدفاع الروسية من "عواقب خطيرة للغاية على الأمن والاستقرار الدوليين جراء السير في هذا الخط تجاه اتفاقية الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.

وكانت وكالة "أ ب" قد تمكنت من الاطلاع على جزء من تقرير أعده مكتب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي بشأن الخيارات المتاحة أمام الولايات المتحدة، في حال خروجها من اتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ردا على "الانتهاكات الروسية". ومن تلك الخيارات نشر صواريخ مجنحة في أوروبا أو آسيا ونشر صواريخ بالستية متوسطة المدى مجهزة بتقنية متقدمة تتيح تصحيح مسارها بعد دخولها الغلاف الجوي مجددا.

ولم يؤكد البنتاغون صحة ما نشرته وسائل إعلام حول نيتها نشر صواريخ مجنحة في أوروبا، بل اكتفى بالقول على لسان المتحدث جوي سويرس: "جميع الخيارات التي يجري النظر فيها، غرضها منع روسيا من تحقيق تفوق عسكري ملحوظ بفضل انتهاكاتها".

وقال أناتولي أنطونوف نائب وزير الدفاع الروسي الثلاثاء 9 يونيو/حزيران إنه يتكون لدى القيادة الروسية انطباع بأن واشنطن تثير الضجة حول ما تسميه "الانتهاكات الروسية"، بغية الحصول على مبرر لخطواتها العسكرية "الجوابية" والتي تستهدف تعزيز "الزعامة الأمريكية" لمواجهة "الخطر العسكري الروسي".

5576ccc2c46188732c8b4580.jpg
cairoportal.com فكرة عودة الصواريخ المجنحة الأمريكية إلى أوروبا خطيرة للغاية
وأردف قائلا: "تجري وزارة الدفاع الروسية تحليلا دقيقا للمعلومات المتعلقة بتنفيذ اتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى والتي نحصل عليها من مختلف المصادر. وإننا انتبهنا، طبعا، إلى المقالات بهذا الشأن في الصحافة الغربية. وتوجهنا بطلب عبر القنوات العسكرية-الدبلوماسية للحصول على إيضاحات رسمية من الجانب الأمريكي حول موقف البنتاغون من التصريحات المنسوبة إلى الجنرال ديمبسي".

وفي هذا السياق أوضح أنطونوف أن الإجراءات التي تحدثت مصادر عسكرية أمريكية عن امكانية اتخاذها، ستعني خروج واشنطن من اتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

وكانت "أ ب" قد ذكرت أن الإدارة الأمريكية تدرس 3 خيارات للرد على الانتهاكات المزعومة، وهي:

  • استحداث دفاعات قادرة على اعتراض صاروخ يخرق الاتفاقية.
  • نشر "قوة مضادة" في أوروبا تسمح بتدمير الصواريخ الروسية بضربة استباقية.
  • الاعتماد على قدرات "الضربة التعويضية" وهو خيار ينطوي على احتمال استخدام القوات النووية.
وأعادت الوكالة إلى الأذهان تصريحات روبرت شير أحد مساعدي وزير الدفاع الأمريكيي المعني بالسياسية النووية، والذي أكد في أبريل/نيسان الماضي أنه "بإمكاننا أن نهاجم هذا الصاروخ في مكان وجوده في روسيا". أما مسؤول آخر في البنتاغون هو برايان ماكوين فقال في ديسمبر/كانون الأول الماضي إن هذا الخيار ينص على نشر صواريخ مجنحة في أوروبا.

أما وزارة الدفاع الروسية فأكدت على لسان أنطونوف أن عودة الصواريخ الأمريكية متوسطة وقصيرة المدى إلى أوروبا ونشرها في مناطق أخرى، حيث يمكن أن تمثل خطرا على روسيا ودول أخرى لا تخضع لتعليمات واشنطن، سيأتي بتأثيرات سلبية حادة على الأمن والاستقرار العالميين.

وأعاد أنطونوف إلى الأذهان أن موسكو أكدت بإصرار على تمسكها بالاتفاقية، وتابع أن وزارة الدفاع تؤكد اليوم مرة أخرى استعدادها لبحث كافة المشاكل المتعلقة بتطبيق الاتفاقية على مستوى الخبراء، لكنه أكد أن هذا الحوار يجب أن يجري ليس على أساس اتهامات عديمة الأساس، بل على أساس الوقائع، وهذا ما ترفض واشنطن تقديمه لتثيت صحة الاتهامات الموجهة لموسكو. وذكر أن لموسكو أيضا أسئلة كثيرة حول مدى التزام الولايات المتحدة بالاتفاقية.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وقعا في عام 1987 اتفاقية تقضي بإتلاف كافة الصواريخ متوسطة المدى (ما بين ألف و5.5 ألف كم) وقصيرة المدى (بين 500 كم وألف كم) الموجودة بحوزتهما. وتم تطبيق الاتفاقية بالكامل بحلول 1991، وواصلت الدولتان عمليات التفتيش المتبادلة حتى عام 2001. لكن موسكو وواشنطن تتبادلان خلال الأشهر الماضية الاتهامات بخرق الاتفاقية، إذ تحدثت واشنطن عن تجارب مزعومة لصواريخ من هذا النوع، أجرتها روسيا. أما موسكو فترى أن واشنطن تخرق الاتفاقية من خلال تطويرها للدرع الصاروخية وبرنامج الطائرات من دون طيار، وتشير بهذا الخصوص إلى برامج أمريكية أخرى مثل "الضربة العالمية الخاطفة" التي تهدف إلى تغيير ميزان القوى بالعالم.

المصدر: وكالات
 
محذرا من نوع من الحرب الدينية بين روسيا وأمريكا

صحيفة: الفاتيكان ترى في بوتين محاورا مهما في مواجهة الإرهاب
تاريخ النشر:10.06.2015 | 08:04 GMT | أخبار العالم

5577e6afc4618877338b45e2.jpg
Reuters Dado Ruvic البابا فرانسيس
انسخ الرابط
ذكرت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية أن الفاتيكان تسعى إلى الحيلولة دون نشوب حرب باردة بين الولايات المتحدة وروسيا قد تؤدي في نهاية المطاف إلى "حرب دينية باردة".

وأضافت أن أمانة دولة الفاتيكان درست بدقة حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهذه الصحيفة وقيّمته إيجابيا.

وأشارت الصحيفة أن الكرسي البابوي مايزال يرى في بوتين "محاورا مهما" في قضية مواجهة الإرهاب في الشرق الأوسط وخارجه، موضحة أن الفاتيكان ترفض لهذا السبب تبني موقف معارض لروسيا بشأن الأزمة الأوكرانية رغم ضغوط واشنطن وكييف وأوروبا.

وفي هذا الشأن تقول الصحيفة إن راعي الكنيسة الأوكرانية الكاثوليكية المطران سفياتوسلاف شيفتشوك عجز عن إقناع الكرسي البابوي بضرورة مواجهة روسيا.

وبحسب الصحيفة فإن واشنطن نصحت الفاتيكان بألا تثق ببوتين لكن البابا فرانسيس كان دائما يتمسك باستراتيجية مستقلة خاصة، ولا يريد الكرسي البابوي أن تعيق حرب باردة جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا إحداث انفراج بين العالمين الكاثوليكي والأرثوذكسي، أو أن تؤدي إلى انقسام الأرثوذكس إلى مؤيدين ومعارضين لروسيا وبالتالي إلى نشوب حرب دينية باردة في نهاية المطاف.

هذا، ويزور الرئيس الروسي الفاتيكان الأربعاء 10 يونيو/حزيران ويبحث مع راعي الكنيسة الكاثوليكية الوضع الأوكراني وعددا من القضايا الثنائية والدولية الملحة.

المصدر: "نوفوستي"
 
محاولات أمريكية روسية محمومة للحديث باسم الدين في صراعاتهما وجذب شرعية لموقف كل منها من الدين
مما قد يشعل صراعا بشكل ديني بالإضافة لما هو مشتعل حاليا بالفعل



الكرملين: "توصيات" السفير الأمريكي للبابا فرانسيس بشأن أوكرانيا محاولة سافرة لطمس سيادة الفاتيكان
تاريخ النشر:10.06.2015 | 19:40 GMT |

آخر تحديث:10.06.2015 | 20:59 GMT | أخبار العالم

212.2K
5578831fc4618894298b4585.jpg
RIA NOVOSTI Alexei Nikolski الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي بابا الفاتيكان فرنسيس
انسخ الرابط
انتقد الكرملين بشدة الأربعاء 10 يونيو/حزيران "توصيات" السفير الأمريكي لدى الفاتيكان للبابا فرانسيس حول كيفية الحديث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين إن هذه الممارسات تعد "مثالا سافرا لمحاولة طمس سيادة الدول الأخرى، وهو ما لم ولا يتفق معه أبدا الرئيس بوتين".

وأضاف بيسكوف أن هذه التصرفات "غير مقبولة على الإطلاق في العلاقات الدولية".

وفي وقت سابق من الأربعاء أعلن السفير الأمريكي لدى الفاتيكان كينيث هاكيت قبل ساعات من لقاء الرئيس الروسي مع بابا الفاتيكان أن على الكرسي الرسولي أن يدين مع دول الغرب تصرفات روسيا إزاء أوكرانيا. وقال كينيث إن الولايات المتحدة تتمنى أن يبدي الفاتيكان "إصرارا أكبر" في الإعراب عن قلقه "على وحدة أراضي أوكرانيا" في جنوب شرق البلاد.

557896e9c46188651b8b45c7.jpg
Reuters Maxim Shemetov المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف
أما المحادثات بين الرئيس الروسي وبابا الفاتيكان فوصفها بيسكوف بـ"العميقة والودية جدا"، مضيفا أن الطرفين تناولا الأوضاع الدولية، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا، إلى جانب تطرقهما للقيم البشرية والإنسانية التي يجتمع عليها الكاثوليك والأرثوذكس وأبناء الأديان الأخرى.

وذكر المتحدث باسم الكرملين أن الطرفين عبرا عن قلقهما من وضع المسيحيين في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الحديث يدور في المقام الأول عن التهديد المحدق بحياة المسيحيين في ظروف النزاع المسلح في سوريا.

وذكر بيسكوف أن الرئيس الروسي كان مرتاحا جدا للقائه مع الحبر الأعظم، قائلا إن بوتين يرى فيه "شخصا عميقا وواسع المعارف ويثمن جدا إمكانية الحديث معه".

بيسكوف: بوتين روى لماتاريلا قصة نشوب الأزمة الأوكرانية

وبخصوص اللقاء الذي أجراه الرئيس الروسي في روما مع نظيره الإيطالي سيرجو ماتاريلا، قال بيسكوف إنه كان جديا، وتحدث الطرفان أثناءه عن "ضرورة الحفاظ على الوتيرة الحالية لتطور العلاقات الثنائية، وذلك في مختلف المجالات، دون السماح بتحول العلاقات الدولية رهينة للصعوبات الحالية".

وأضاف بيسكوف أن بوتين روى للرئيس قصة مفصلة بشأن نشوب الأزمة الأوكرانية، كما أنه تحدث معه عن سير هذه الأزمة وآفاقها المحتملة.

وذكر أن الجانبين وافقا على "أنه للأسف جميع الأطراف بلا استثناء وكل الدول الأوروبية تدفع ثمنا باهظا لاستمرار الأزمة الأوكرانية الداخلية".

روسيا وإيطاليا.. نحو تطوير تعاونهما دون انتظار رفع العقوبات

هذا وأعلن بيسكوف أنه بعد المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس الروسي ورئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينتسي في ميلانو صباح الأربعاء، جرى حوار واسع بمشاركة ممثلي الحكومتين وأوساط الأعمال من كلا الجانبين. وأشار إلى أن المحادثات تناولت المعايير الملموسة للتعاون الثنائي في مجال الاقتصاد، مع إبداء الطرفين نيتهما مواصلة التعاون وتوسيعه في المجالات التي تتوفر فيها الظروف لذلك، "دون انتظار تسوية المسائل المتعلقة بالعقوبات" المفروضة ضد روسيا.

بوتين يلتقي بابا الفاتيكان والرئيس الإيطالي

واستغرق اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والبابا فرانسيس نحو ساعة وجرى حسب التقليد المعتمد وراء أبواب مغلقة في مكتبة البابا الشخصية.

وتبادل الرئيس الروسي وبابا الفاتيكان الهدايا التذكارية. وأهدى بوتين للحبر الأعظم لوحة تجسم كنيسة المسيح المخلص في موسكو، إضافة إلى منحه عددا من مجلدات "الموسوعة الأرثوذكسية" الصادرة عن دار نشر بطريركية موسكو. من جانبه منح البابا الرئيس الروسي ميدلالية تجسد "ملاك السلام".

هذا وطلب البابا من فلاديمير بوتين أن ينقل أطيب التمنيات للبطريرك الروسي كيريل.

ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن الناطق باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي قوله إنه أثناء لقائه مع بوتين دعا البابا فرانسيس جميع الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية إلى تطبيق اتفاقات مينسك.

55788ac8c46188651b8b45aa.jpg
Reuters Gregorio Borgia لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والبابا فرانسيس
وبحسب لومباردي فإن البابا أشار إلى ضرورة بذل "جهود نزيهة وكبيرة لإحلال السلام" في أوكرانيا.

وكان بوتين والبابا فرانسيس قد التقيا في نوفمبر/تشرين ثاني عام 2013 في الفاتيكان، كما شارك الوفد الروسي برئاسة رئيس مجلس النواب سيرغي ناريشكين في الاحتفالات بمناسبة بدء ولاية البابا الحالي في مارس/آذار من العام ذاته.

والتقى الرئيس الروسي في روما نظيره الإيطالي سيرجو ماتاريلا. وجرت المحادثات بين الرئيسين وراء أبواب مغلقة. وفي مستهل اللقاء أعرب بوتين لماتاريلا عن ارتياحه لمقابلة كل من رئيس الحكومة الإيطالية وبابا الفاتيكان.

557889f4c4618859298b4591.jpg
RIA NOVOSTI Alexei Nikolski الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيطالي سيرجو ماتاريلا
هذا وأفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية بأن بوتين في ختام برنامج زيارته الرسمي يتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني الذي تربطه مع الرئيس الروسي علاقات صداقة ولا يزالان يحافظان على اتصالات منتظمة بينهما بعد استقالة برلوسكوني.

وفي وقت سابق من الأربعاء أجرى بوتين في ميلانو محادثات مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي. كما شارك الزعيمان في مراسم افتتاح "أيام روسيا" بالمعرض العالمي "إكسبو 2015" المنعقد في المدينة، وزارا الجناحين الروسي والإيطالي فيه.

المصدر: "تاس"
 
بايدن: واشنطن وG7 مستعدتان لفرض عقوبات جديدة "جدية" ضد روسيا
تاريخ النشر:10.06.2015 | 22:26 GMT | أخبار العالم

13607
5578b975c461884a298b45d3.jpg
Reuters Jonathan Ernst نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن
انسخ الرابط
أعلن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في ختام لقائه مع رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك الأربعاء 10 يونيو/حزيران عن استعداد واشنطن ومجموعة G7 لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا.

وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض أن بايدن أشار إلى "استعداد الولايات المتحدة وحلفائها لفرض عقوبات إضافية جدية عند الحاجة، للرد على تصرفات روسيا".

كما أشار نائب الرئيس الأمريكي إلى "توجه الولايات المتحدة وشركائها في مجموعة السبع الكبار نحو مواصلة الضغط على روسيا حتى التنفيذ الكامل لاتفاقات مينسك، بما في ذلك إعادة الجزء الأوكراني من الحدود (بين روسيا وأوكرانيا) تحت السيطرة الأوكرانية، وإجلاء جميع الجنود الروس والأسلحة (الروسية) من أراضي أوكرانيا".

وكانت السلطات الأوكرانية، وكذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتهمت مرارا روسيا بالتدخل في الشؤون الأوكرانية، الأمر الذي تنفيه موسكو التي تصف هذه الاتهامات بغير المقبولة، مشددة على أن روسيا ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي ولا دور لها في النزاع بجنوب شرق البلاد، وأنها مهتمة بخروج أوكرانيا من أزمتها السياسية والاقتصادية.

المصدر: "نوفوستي"
 
دخول الحرب النووية الإعلامية لمرحلة خطرة جدا
الحرب النفسية والتحطيم المعنوي وحرب الأعصاب بين روسيا وأمريكا تدخل إلى مرحلة الالتهاب النووي




التحضير لضربة نووية أمريكية ضد روسيا بموافقة شعبية (فيديو)
تاريخ النشر:10.06.2015 | 12:55 GMT |

آخر تحديث:10.06.2015 | 13:09 GMT | منوعات

16435.8K
557826a9c4618892198b45f6.JPG
youtube@Mark Dice الأمريكيون يدعمون الخطة الوهمية لأوباما بضرب روسيا
انسخ الرابط
قام أغلب المارة بشاطئ سان دييغو بالتوقيع على "عريضة وهمية" لدعم "خطة" الرئيس باراك أوباما لقصف روسيا "للحفاظ على التفوق الأمريكي"، في إطار مزحة للصحفي الأمريكي مارك دايس.

وسجلت تجربة الصحفي مارك دايس على شريط فيديو تم تحميله على حسابه الخاص في تويتر و يوتيوب وفيسبوك.

وكان دايس يخبر المارة "نحن في حاجة إلى مزيد التواقيع لدعم خطة باراك أوباما الجديدة في التعامل مع روسيا"، ويقوم بتشجيعهم على التوقيع بادعاء أن الأمر يهمهم وأن التوقيع مهم لدعم "توجيه ضربة نووية وقائية" ضد روسيا.

وقد رفض التوقيع على العريضة زوج واحد فقط ، بعد أن علما أن الأمر متعلق بدعم خطة أوباما "لاطلاق ضربة نووية استباقية ضد روسيا".

وقد تفاجأ دايس بنتيجة تجربته حيث قال إنه أجرى هذا الإختبار وسط تزايد التوترات بين روسيا والغرب.

وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأسبوع الماضي، أن واشنطن تدرس انسحابها من معاهدتها مع موسكو، والتي تعود إلى فترة الحرب الباردة، وتنوي إعادة نصب الصواريخ متوسطة المدى، ذات القدرة النووية في أوروبا، لغرض ما أسمته "مواجهة العدوان الروسي".

ويُعرف الصحفي مارك دايس بتأليفه للعديد من الكتب عن الجمعيات السرية والمؤامرات، ويعرف أيضا بإجراءه تجارب اجتماعية ساخرة من الأمريكيين.

المصدر: RT
 
موسكو:
سنعزز علاقاتنا مع الشرق بغض النظر عن بقاء العقوبات أو إلغائها
تاريخ النشر:11.06.2015 | 12:07 GMT | أخبار روسيا

111.6K
55797764c461889c1a8b45c8.jpg
RIA NOVOSTI رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف
انسخ الرابط
قال رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف إن موسكو ستتمسك بنهجها الرامي إلى تعزيز العلاقات مع دول الشرق، حتى في حال رفع العقوبات الغربية المفروضة ضدها.

وأوضح خلال مشاركته في مؤتمر الصحافة الروسية الذي يواصل أعماله في موسكو الخميس 11 يونيو/حزيران: "بغض النظر عن العقوبات، سنحتفظ بهذا الاتجاه للتنمية، ونحن سنعزز التعاون مع كافة الدول الراغبة في التعامل والصداقة مع بلادنا ومع حلفائنا".

وتابع رئيس الوزراء أن هوية الروس أوروبية، لكن روسيا جزء من آسيا، مثلما هي جزء لا يتجزأ من أوروبا.

وتعليقا على العقوبات الغربية ضد روسيا، أقر مدفيديف بأن تلك القيود دفعت بموسكو إلى تكثيف التعاون مع الدول الآسيوية، مشددا على أنه من المستحيل أن تكون دولة عظمى مثل روسيا تتعاون مع جهة واحدة فقط. وتابع أن تعزيز مواقع روسيا في دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ يعد مهمة ملحة للغاية، ولذلك لا تحمل القرارات المتخذة بهذا الشأن طابعا نفعيا ضيقا.

مدفيديف: من المستحيل إنعاش الاتحاد السوفيتي

من ناحية ثانية نفى رئيس الوزراء الروسي صحة ما تزعمه وسائل إعلام غربية حول نية القادة الروس إنعاش الاتحاد السوفيتي، عن طريق عمليات التكامل في إطار الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (تشارك فيه بالإضافة إلى روسيا كل من كازاخستان وبيلاروس وأرمينيا وقرغيزستان).

وقال تعليقا على مثل هذا التفسير لفكرة الاتحاد الأوراسي: "إنه هراء، ويعد (إنعاش الاتحاد السوفيتي) أمرا مستحيلا".

وأكد مدفيديف أن الحديث يدور عن التكامل الاقتصادي العادي، لكنه اعتبر أن التكامل الاقتصادي الحقيقي يجب أن يكون مصحوبا بعمليات تكاملية سياسية أيضا.

مدفيديف: على المجتمع الروسي التصدي لمحاولات كتابة تاريخ بديل للحرب العالمية الثانية

كما اعتبر مدفيديف أن الصحافة الروسية تتحمل أيضا المسؤولية المشتركة للمجتمع الروسي المتعلقة بالحفاظ على ذكرى مأثرة الشعب السوفيتي أثناء الحرب العالمية الثانية. وحذر من ظهور تيارات وقوى تعمل على كتابة تاريخ بديل للحرب، يتفق مع المصالح السياسية الضيقة لتلك القوى.

وأكد رئيس الوزراء استعداد روسيا لتعزيز العلاقات مع كالة الدول، بما في ذلك دول البلطيق. كما أكد أن روسيا لا تتحمل مسؤولية تدهور العلاقات، "بل من الواضح أن أسبابها سياسية". واعتبر أن لاتفيا وليتوانيا وإستونيا كانت بحاجة إلى "صورة عدو" من أجل زيادة تكاتف المجتمع، باعتبارها أبسط وسيلة للإدارة السياسية. وتابع أن دول البلطيق اختارت روسيا "عدوا" لها، وهي تستغل لتحقيق غايتها هذه المخاوف القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، لكنها ما زالت قائمة في تلك الدول.

المصدر: وكالات
 
موسكو: واشنطن تحاول أن تلعب دور "الحاكم" في الرقابة على الأسلحة
تاريخ النشر:11.06.2015 | 14:04 GMT |

آخر تحديث:11.06.2015 | 16:15 GMT | أخبار روسيا

75
55797fe5c46188621a8b45db.jpg
RT الخارجية الروسية
انسخ الرابط
انتقدت موسكو تقريرا للخارجية الأمريكية حول التزام الدول بالاتفاقيات في مجال الرقابة على الأسلحة ونزعها والحد من انتشارها.

ودعت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها الخميس 11 يوينو/حزيران واشنطن إلى ضمان الالتزام الكامل باتفاقية الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.

وجاء في بيان الخارجية، أن تقريرا صدر مؤخرا عن الخارجية الأمريكية يتهم موسكو بعدم الالتزام بالاتفاقية المذكورة، مؤكدا أن هذه الاتهامات عارية عن الصحة تماما وتقوم فقط على المعطيات الواردة من "مصادر سرية".

وأشارت الوزارة الروسية إلى أن حملة واشنطن الدعائية بشأن اتفاقية الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، على ما يبدو، تهدف إلى تقويض الثقة بالجانب الروسي ولفت الانتباه عن خطوات واشنطن نفسها التي تفسر بنود الاتفاقية في صالحها.

وأعرب البيان عن قلق موسكو بشأن خطط واشنطن الخاصة بنشر منصات قادرة على إطلاق صواريخ مجنحة متوسطة المدى من نوع "توماهوك" في رومانيا وبولندا، مؤكدا أن ذلك سيكون خرقا مباشرا للاتفاقية المذكورة.

وأكد البيان أن الجانب الروسي دعا الولايات المتحدة أكثر من مرة إلى إجراء حوار على مستوى الخبراء حول المسائل المتعلقة بتنفيذ الاتفاقية، إلا أن واشنطن فضلت العمل باستخدام "الدبلوماسية الصارخة"، ما يدل، حسب الخارجية الروسية، على ضعف الموقف الأمريكي.

وأضاف البيان أن تصريحات المسؤولين العسكريين الأمريكيين حول دراسة سيناريوهات الرد العسكري على "خروق" الجانب الروسي، بما في ذلك احتمال نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى قرب حدود روسيا، تؤكد أن مثل هذه الخطوة ستعني تقويض الاتفاقية بالكامل من قبل واشنطن.

واشنطن تنتهك معاهدة حظر انتشار السلاح النووي

من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيانها أن ما يسمى بالبعثات النووية المشتركة التي تنظمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو تنتهك بشكل خطير معاهدة حظر انتشار السلاح النووي، مشيرة إلى أن مشاركة دول أوروبية غير نووية في مختلف الأنشطة المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية تتعارض مع المعاهدة روحا ونصا.

وطالب البيان بإعادة كافة الأسلحة النووية الأمريكية غير الاستراتيجية إلى أراضي الولايات المتحدة وحظر نشرها في الخارج وتدمير البنى التحتية التي تسمح بنشر هذه الأسلحة بسرعة والتخلي عن التدريبات النووية بمشاركة دول غير نووية.

كما أشار البيان إلى رفض واشنطن المشاركة في إعداد اتفاقات دولية بشأن منع نشر الأسلحة في الفضاء، مضيفا أن الجانب الأمريكي لا يستبعد اتخاذ "إجراءات عسكرية وقائية" القدرات الفضائية للخصم.

وأكدت الوزارة الروسية أن مثل هذا الموقف الأمريكي بشأن الفضاء لا يساعد على الجهود الدولية الرامية إلى ضمان الأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة للجميع والحفاظ على الاستقرار في العالم.

كما ذكر البيان أن موقف واشنطن بشأن اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية هو الآخر لا يساعد على تعزيز نظام عدم الانتشار النووي، مشيرا إلى أن مماطلة الولايات المتحدة في توقيع الاتفاقية المذكورة تعرقل تحولها إلى آلية قانونية دولية فاعلة.

لا عودة إلى معاهدة القوات التقليدية في أوروبا

وبشأن المعاهدة حول القوات المسلحة التقليدية في أوروبا أكدت الخارجية الروسية أن العودة إلى هذا الموضوع غير مجدية، لأن خطوات واشنطن وحلفائها حسمت مصير هذه المعاهدة بعد أن استغلت واشنطن الآليات الخاصة بالرقابة على الأسلحة التقليدية في أوروبا لخدمة مصالحها الجيوسياسية.

وأشار بيان الخارجية إلى أن الحديث عن إعداد اتفاقية بديلة في مجال الأسلحة التقليدية تقوم على توازن مصالح كافة الدول المشاركة يتطلب تخلي واشنطن وغيرها من دول الناتو عن نهجها عديم المصداقية.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيانها أن تقرير الخارجية الأمريكية يدل على أن الولايات المتحدة لا تزال تتمسك بنهجها الدعائي بدلا من إقامة حوار تفصيلي للقضايا الناشئة نتيجة تنفيذ الدول التزاماتها في مجال الرقابة على الأسلحة ونزع الأسلحة ومنع انتشارها.

وأضاف البيان أن خبرة العلاقات الروسية الأمريكية تشير إلى أن سبب النهج الأمريكي هذا يكمن في ضعف حجج واشنطن لدعم اتهاماتها وكذلك في رفضها للعمل المطلوب على مستوى الخبراء بمشاركة كافة الدول المعنية.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية نشرت في 5 يونيو/حزيران تقريرا تحت عنوان "حول الالتزام بالاتفاقيات الدولية في مجال الرقابة على الأسلحة ونزع الأسلحة وعدم انتشارها في عام 2014"، وأورد هذا التقرير عددا من الاعتراضات على ما اعتبرته واشنطن انتهاكات للاتفاقيات المذكورة من جانب روسيا.

وأشارت الخارجية الروسية في بيانها الخميس إلى أن واشنطن تواصل لعب دور "حاكم" يقيم تنفيذ الدول التزاماتها في مجال الرقابة على الأسلحة وعدم انتشارها، مضيفة أن ذلك يهدف قبل كل شيء إلى خدمة مصالح الولايات المتحدة. ووصفت الخارجية التقرير الأمريكي بأنه غير موضوعي ومنحاز ويتضمن الكثير من تجاوزات ومسلمات خاطئة ومعلومات مزورة.

وأكد بيان الخارجية الروسية أن واشنطن انتهزت الفرصة لاتهام روسيا بما تعتبره "احتلال" القرم و"محاولة ضم" شبه الجزيرة وكذلك بـ "استفزازات ضد أوكرانيا" وخرق التزاماتنا في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بما في ذلك وفقا لوثيقة فيينا لعام 2011.

وجددت وزارة الخارجية الروسية تأكيدها أن عودة شبه الجزيرة القرم إلى الاتحاد الروسي جرت وفقا للقانون الدولي ونتيجة إجراء استفتاء عام حر صوت فيه أكثر من 96% من سكان القرم لصالح العودة إلى روسيا.

كما رفض بيان الخارجية الروسية الاتهامات الأمريكية الخاصة بدور روسيا في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة، التي ساهمت في السنوات الأخيرة في زعزعة الأوضاع في مختلف أنحاء العالم، تشجع كييف على مواصلة النزاع الداخلي الدموي ولا تبذل أية جهود حقيقية من أجل تسوية الأزمة الأوكرانية ومنع كارثة إنسانية في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك.

المصدر: RT
 
الحكومة الكندية: السفن الحربية الروسية تلوح في الأفق
تاريخ النشر:11.06.2015 | 08:18 GMT |

آخر تحديث:11.06.2015 | 08:25 GMT | أخبار العالم

281.4K
5579394ec461885c298b45fa.jpg
Reuters رئيس الوزراء الكندي
انسخ الرابط
حضر رئيس الوزراء الكندي ستيفين هاربر تدريبات الحلف في بحر البلطيق، فيما أشاد وزير الدفاع في حكومته بـ"المهنية العالية" للسفن الروسية التي رصدت التدريبات عن بعد.

قضى هاربر على متن فرقاطة "فريدريكتون" الكندية في بحر البطيق حوالي 20 ساعة بمرافقة وزير الدفاع جيسون كيني، الذي أشار للصحفيين إلى وجود ما يبدو أنه سفينتان روسيتان في الأفق بالبحر، موضحا أن القوات البحرية الروسية لم تمثل خطرا على الفرقاطة الكندية.

وقال كيني: "إنها لا تتقدم لكي تهدد بل لتتابع الوضع، وقال القبطان لي إن السفن الروسية تعمل بمهنية عالية في هذا الشأن، وإنها تبقى على مسافة محترمة ولا تتحرك بشكل خطر".

تجدر الإشارة إلى أن حلف شمال الأطلسي يجري في هذه الأيام تدريبات واسعة النطاق في بحر البلطيق وفي أراضي بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا.

ويبرر ممثلو الناتو على الدوام سبب إجراء هذه التدريبات قرب الحدود الروسية بضرورة مواجهة ما يسمونه "الخطر الروسي" على خلفية الأزمة الأوكرانية وزيادة نشاط القوات الروسية في منطقة البلطيق.

ونقلت قناة "سي بي اس" أن رئيس الوزراء الكندي قال للبحارة الكنديين إنهم وصلوا إلى بحر البلطيق للمشاركة في تدريبات الناتو بسبب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي حسب تعبيره "يهدد الأمن العالمي والاستقرار الإقليمي وزرع الخوف لدى حلفائنا الشرقيين".

وأعلن الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ الأسبوع الماضي أن روسيا "لا تحترم بعض الحدود"، مشيرا إلى أن هناك قضايا تعرقل التقارب بين روسيا والناتو، وهي، حسب رأيه، أحداث القرم وزعزعة الوضع في أوكرانيا، والحملة واسعة النطاق لإعادة تسليح الجيش الروسي، وإجراء تدريبات للقوات المسلحة الروسية دون إبلاغ الجيران مسبقا، وخروج روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، والوضع حول معاهدة إتلاف الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

من جهته اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حديث للصحافة الإيطالية مؤخرا أن "المجنون فقط يمكن أن يتخيل أن روسيا ستعتدي على دول من أعضاء حلف الناتو".

وكان المندوب الروسي لدى حلف الناتو ألكسندر غروشكو قد أكد سابقا أن زيادة نشاط الناتو في شرق أوروبا تمثل خطرا على الالتزامات الواردة في ميثاق "روسيا - الناتو"، بينما اعتبرت وزارة الدفاع الروسية تدريبات الناتو قرب الحدود الروسية خطوة غير ودية.

المصدر: "نوفوستي"
 
يبدو أن روسيا وقعت في الفخ الأمريكي و ستجد صعوبات بالغة للخروج منه قبل أن تخسر الكثير
 
الكونغرس يعدل مشروع الميزانية ليسمح بإرسال أسلحة فتاكة لأوكرانيا
تاريخ النشر:12.06.2015 | 07:38 GMT |

آخر تحديث:12.06.2015 | 07:39 GMT | أخبار العالم

557a8ab2c46188d1428b4567.jpg
Reuters مبنى الكونغرس - أرشيف
انسخ الرابط
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة 12 يونيو/حزيران أن الكونغرس أدخل تعديلات على مشروع قانون الميزانية الأمريكية تسمح برصد أموال لإرسال أسلحة قاتلة إلى أوكرانيا.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن التعديلات التي أدخلها أعضاء الكونغرس تتضمن تزويد كييف بأنظمة صاروخية مضادة للدبابات، ومدافع هاون وقواذف وذخائر، مرفقة بتوصيات تشترط على الإدارة الأمريكية عدم صرف أكثر من نصف المعونة الأمريكية المخصصة لمساعدة أوكرانيا وقدرها 300 مليون دولار، إذا لم يكن محفوظا 20% من هذه المساعدة تحت بند الأسلحة الهجومية. وقد اتخذ مجلس النواب تدابير مماثلة، بحسب نيويورك تايمز.

وتقدم الولايات المتحدة مساعدات إلى أوكرانيا وتزودها بمعدات عسكرية وعتاد، إلا أن البيت الأبيض يعارض إلى الآن إرسال أسلحة هجومية لأنه يرى أن ذلك سيؤدى إلى تصعيد النزاع في دونباس، حيث تشن السلطات الأوكرانية منذ أبريل من العام الماضي عمليات عسكرية أودت، حسب الامم المتحدة بحياة 6500 من سكان المنطقة الرافضين للانقلاب الذي وقع في كييف قبل عام تقريبا.

557a7f3cc46188cd078b4614.jpg

RIA NOVOSTI عناصر من كتيبة "أزوف" للنازيين الجدد بأوكرانيا
الكونغرس يحظر تدريب كتيبة أوكرانية للنازيين الجدد

بالمقابل أقر الكونغرس تعديلات اقترحها السيناتور جون كونيرز تنص على عدم السماح بتدريب الولايات المتحدة لمقاتلي كتيبة "أزوف" .

وذكر موقع الكونغرس الالكتروني أن التعديلات المعتمدة تحظر أيضا على الولايات المتحدة إرسال الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات إلى أوكرانيا والعراق.

وورد في موقع الكونغرس على لسان السيناتور كونيرز قوله: "أعبر عن امتناني لمجلس النواب على إقراره تعديلاتي أمس، ما يؤكد أن قواتنا المسلحة لن تدرب كتيبة النازيين الجدد "آزوف" البغيضة، وأيضا على مساندته محاولاتي بشأن عدم السماح بوصول السلاح الخفيف والخطر المضاد للطائرات إلى مناطق غير مستقرة".

المصدر: نوفوستي
 
تدريبات عسكرية واسعة للـ"الناتو" في البلطيق
تاريخ النشر:12.06.2015 | 09:19 GMT |

آخر تحديث:12.06.2015 | 09:30 GMT | أخبار العالم

13775
557a9fa9c461888a428b4574.JPG
RT تدريبات عسكرية واسع للـ"الناتو" في البلطيق
انسخ الرابط
يجري حلف شمال الأطلسي تدريبات عسكرية واسعة النطاق في البلطيق بالقرب من قاعدة أدازي القريبة من ريغا، على بعد حوالي 200 كم عن الحدود الروسية.

وانطلقت التدريبات العسكرية "ضربة السيف 2015" في الأول من يونيو/حزيران وتستمر إلى الـ26 من الشهر نفسه على أراضي دول البلطيق الثلاث وبولندا، بمشاركة أكثر من 6000 جندي أجنبي.

وتجمع التدريبات قوات برية وأخرى جوية من لاتفيا، ليتوانيا، إستونيا وبولندا والولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فنلندا، الدنمارك، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، البرتغال، هنغاريا، سلوفاكيا، كرواتيا، النرويج وكندا.

كما يشارك في التدريبات، من بولندا لوحدها حوالي 500 آلية عسكرية، ودبابات من طراز تي-72 وأم 1 "أبرامز" و"ليوبارد-2أ5" ومركبات قتالية حربية وقاذفات صواريخ متعددة من طراز "أم270" ومدافع هاوتز وقاذفات صواريخ مضادة للدبابات "سبايك" ومروحيات "أباتشي".

والجدير بالذكر أن تدريبات "ضربة السيف" تجري في دول البلطيق كل عام منذ 2011.

المصدر: وكالات
 
عودة
أعلى