الامور بعواقبها ، كونك تضحى بالقليل لتضحى بالكثير = غباء منقطع النظير ، التعلل بهمجية النظام مبرر العاجز المسكين الذى مد يده للاسد لاعبا فأكلها ، ما بالك بأقوام يسيرون على طريق محو بلادهم من التاريخ لازالة بشار ، حدثونى بربكم بعد انتهاء جيش بشار وانتهاء الحرب العرقية والطائفية والتطهير العرقى ، حتى يستطيع طرف افناء الاخر ، ماذا يتبقى من سوريا ؟!!!!!!
يجلسون منعمين يترضون على المتحكمين فيهم القابعون على الكراسى من عشرات السنين ، يتنعمون بنعمة الامن ثم لا ينفكون من ازكاء الفتن فى مصر تارة وفى غيرها ، تسمعهم حينا يشجعون سنة ايران على الثورة لتكون سوريا جديدة او عراق عنادا ظاهرا ومصالح تحاك ضد ايران المجوسية ، فاذا اشتبك اولئك مع هؤلاء واعملوا فيهم القتل والتشريد وقتلوهم كل مقتلة ، جلسوا متفرجين لكن بحماس منقطع النظير ،هلا حركتم الجيوش العرمرمة ؟! ام كانت تلك الدعوات ما هى الا تجارة دنيئة لكنها من نوع خاص تجارة الاعراض والدماء ، فى النهاية لا ادرى ما اقول غير حسبى الله ونعم الوكيل ...
