البعض بحسن نية والبعض جاهل والبعض عالم قاصد (لحاجة في نفس يعقوب) يروج لمعتقدات فاسدة ...
التصوف في احسن احواله (غير ان هذا غير التصوف المعاصر السائد) هو المغالاة في الزهد والبعد عن مباهج الحياة وجعل ذلك دينا يتقرب به الى الله ويستبدل به صحيح الدين ... وهو بدعة ومدخل شيطاني حتى يضيق الانسان على نفسه ويترك ما احله الله له فتكون النتيجة في النهاية انه يُفتن من كثرة التضيق ويترك دينه كليا (او بمعنى اصح الدين الذي اخترعه لنفسه)
عن أنس - رضي الله عنه - قال : جاء ثلاثة رهط إلى أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يسألون عن عبادة النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما أخبروا بها كأنهم تقالوها ; فقالوا : أين نحن من النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ؟ ! .
فقال أحدهم : أما أنا فأصلي الليل أبدا . وقال الآخر : أنا أصوم النهار أبدا ، ولا أفطر . وقال الآخر : أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا ، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهم فقال : " أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ ! أما والله إني لأخشاكم لله ، وأتقاكم له ، لكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني " متفق عليه.
وهذا تماما ما يريده الغرب ويقومون بالايعاز الى عملائهم لنشرة وهو ابعاد الناس عن صحيح دينهم حتى يكونوا لقمة سائغة للغرب فهم يعلمون ان المسلمون لو تمسكوا بصحيح الاسلام لسادوا العالم واصبحوا القوة الاقتصادية والعسكرية الاولى ..
صدقت اخى اعلم منهم من يشار اليه بالبنان وقد انكر عذاب االقبر جمله وتفصيلا