السيسي يصل إلى مطار "تيجل" العسكري في ألمانيا

نعم فالمانيا هى البيت الثالت للاخوان بعد تركيا وانجلترا
لا وعلى الفكرة الألمان كانوا حيناقشوا مع السيسى موضوع المصالحة مع الإخوان .. لذلك فالبيان قفل الموضوع بالضبة والمفتاح .
 
أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، على أن حضوره برفقة الرئيس السيسي بألمانيا من أجل عرض العديد من فرص الاستثمار بمشروع قناة السويس الجديدة على الجانب الألماني، مضيفًا أن مصر تمتلك عدد من العروض الجيدة حتى تتمكن من جذب المستثمر لمصر.
وتابع مميش: "احنا من دلوقتي لازم نلف الدنيا كلها لجذب المستثمرين لقناة السويس، ومنطقة قناة السويس ستكون مصدر جذب كبير للمستثمر الألماني، مثلما حدث مع العديد من الدول التي أبدت استعدادها للمشاركة باستثمارات ضخمة بمنطقة القناة".

 
أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، على أن حضوره برفقة الرئيس السيسي بألمانيا من أجل عرض العديد من فرص الاستثمار بمشروع قناة السويس الجديدة على الجانب الألماني، مضيفًا أن مصر تمتلك عدد من العروض الجيدة حتى تتمكن من جذب المستثمر لمصر.
وتابع مميش: "احنا من دلوقتي لازم نلف الدنيا كلها لجذب المستثمرين لقناة السويس، ومنطقة قناة السويس ستكون مصدر جذب كبير للمستثمر الألماني، مثلما حدث مع العديد من الدول التي أبدت استعدادها للمشاركة باستثمارات ضخمة بمنطقة القناة".


دة الاهم
ربنا يوفقوا
 
يارجالة مفيش رفض للزيارة من قادة المانيا ولا شي الزيارة معلنة ورسمية وكل شي يسير طبيعي
اه من المعروف ان المانيا تاوي كتير من الاخوان واشكالهم بس عادي
الزيارة هاتكون ناجحة جدا من الناحية الاقتصادية والسياسية مشاريع بالملايين وتوليد كهرباء و مشاريع مشتركة وهاتكون ضربة قوية للاخوان


احتشد أفراد الجالية المصرية فى برلين أمام مقر إقامة الرئيس السيسى فى ألمانيا عقب وصوله وذلك من أجل إعلان تأييدهم للرئيس خلال الزيارة التى يقوم بها حاليا لبرلين.





190.jpg
183.jpg
180.jpg
357.jpg
184.jpg
185.jpg
182.jpg
192.jpg
181.jpg
 
أكد السفير محمد حجازى سفير مصر فى المانيا، أن المشاركة الألمانية البارزة فى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى تعتبر دليلا واضحا على قدرة ومكانة مصر، خاصة أنها جاءت عقب دراسات طويلة للسوق المصرى والإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التى تمت، كما أنها تعد دليلا على أن مصر أصبحت جاذبة للاستثمارات الأجنبية. وأكد حجازى فى تصريحات له من برلين أمس الثلاثاء، أنه رغم كل التحديات أثبت الاقتصاد المصرى أنه قوى ومتماسك،لافتا إلى قرار شركة سيمنز الألمانية بضخ ١٠ مليارات لإنشاء محطات لتوليد ١٣ ألف ميجاوات أى ما يعادل نصف ما تنتجه مصر من الكهرباء صار علامة رائدة تشجع الاستثمار الأوروبى فى مصر، لافتا أن المنتدى الذى سيعقد خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى برلين سيكون دفعا للمزيد من الاستثمارات، مؤكدا أن موضوعات التنمية والاستثمارات لجذب شركاء جدد يعتبران محورين أساسيين فى زيارات الرئيس الخارجية. وعلى المستوى السياسى، أكد حجازى أن هناك إدراكا أن مصر تعد الأمل الوحيد لاستقرار المنطقة وحائط الصد الأول لجنوب أوروبا، كما أنها تمثل امتدادا حيويا للقارة الأوروبية بسبب قناة السويس وارتباطها بالخليج العربى وما يمثله من إمدادات النفط والغاز إلى جانب موقعها فى منطقة شمال افريقيا التى يتوافد منها اللاجئون بخلاف الجماعات المتطرفة والإرهابيون. وقال حجازى، إن الرسالة واضحة "فإذا كنّا شركاء فى التحالف الدولى للإرهاب فيجب أن نترجم هذا التحالف إلى واقع عملى ملموس من تعاون اقتصادى وسياسى واستثمار، خاصة أن أحد الأدوات لمواجهة الاٍرهاب يكون من خلال توفير فرص عمل للشباب بما يدحض المناخ السلبى لإبعادهم عن فرص الاستقطاب والتطرف، وذلك إلى جانب المواجهات الأمنية والفكرية لهذه الظاهرة البغيضة". وأضاف حجازى: " الألمان يدركون أن مصر هى الأمل فى انتشال المنطقة مما تمر به ولذلك فإن دورها محورى مطلوب من الناحية السياسية والجيواستراتيجية، كما أن لمصر دورا لا غنى عنه فى أمن واستقرار مصر يعتبر أمنا واستقرارا للشرق الأوسط بالكامل، خاصة فى ظل الهجمة الشرسة على المنطقة، ونحن ٩٠ مليون مواطن يشكلون كتلة حرجة وموقع جغرافى مسيطر على خطوط التجارة الدولية وإمدادات الغاز والطاقة والبترول إلى جانب التشابكات الأمنية مع دول الخليج وكافة دول المنطقة". وقال: "إننا مقدمون على حوار بين عاصمتين من العواصم الرئيسية يؤثر كل منها فى منطقته"، معربا عن تفاؤله من هذا الحوار، مشيرا إلى أن الاتصال على مستوى القمة تم منذ فترة سواء من الرئيس السيسى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى منتدى دافوس الاقتصادى فى يناير الماضى أو من خلال الاتصالات الهاتفية التى تعاقبت خلال الأشهر الماضية. وأضاف أن هناك حوارا متصلا بين وزيرى الخارجية فى البلدين نتيجة التفاعل الأمنى والثقافى والشعبى والاقتصادى. وأكد أن العلاقات بين البلدين صحية وقوية، مشيرا إلى أن عام ٢٠١٤ شهد أعلى معدل تبادل تجارى بقيمة ٤،٤ مليار يورو، بالإضافة إلى أن مصر حصلت على ثانى أكبر برنامج تنمية ألمانى بعد أفغانستان بنحو ٤٢٠ مليون يورو للصرف الصحى والزراعة والتأهيل والتدريب المهنى والبنية التحتية، إلى برنامج تبادل الديون بقيمة ٢٤٠ مليون يورو وتم تنفيذ الشريحة الأولى بقيمة ٨٠ مليون يورو وجارى إطلاق المرحلة الثانية بقيمة ١٦٠ مليون يورو خلال الفترة المقبلة وتمهد حاليا الأجواء لإطلاقها إلى جانب صندوق شراكة التحول الذى وجهته ألمانيا إلى دول الربيع العربى، وتحصل مصر على نصيب الأسد منه، إضافة إلى أن معدلات الاستثمارات بلغت ٢.٥ مليار يورو، بالإضافة إلى الاتفاق الأخير مع سيمنز فنحن نتحدث عن علاقات استثمارية جيدة وتسير نجو الأفضل فى ظل التشريعات والقوانين الجديدة وما حققه المؤتمر الاقتصادى الذى عقد فى شرم الشيخ من نجاح. وعلى مستوى السياحة، أكد السفير المصرى أن العام الماضى شهد طفرة كبيرة حيث ارتفع عدد السياح الألمان الوافدين إلى مصر ليسجل ٩٠٠ ألف سائح مقارنة بـ ٣٥٠ ألف عام ٢٠١٣ ، مشيرا إلى أن المؤشرات خلال الربع الأول من العام الحالى تؤكد أن ٢٠١٥ سيتجاوز الأرقام التى تحققت فى عام القياس وهو أعلى معدل للسياحة الألمانية بمصر حيث وصل عدد السياح الألمان إلى مليون و ٢٠٠ ألف سائح. وأضاف أن مصر تسعى لعودة السياحة الثقافية فى محافظتى الأقصر وأسوان، لافتا أنه فى بورصة برلين العام الماضى حصلت مصر على جائزة أفضل سوق عائد بقوة للمنافسة. وحول الخلافات فى مناخ العلاقا، قال حجازى إن أى دولتين مهما بلغت درجة التقارب بينهما تتحمل الصِّلة والعلاقات بينهما بعض الخلافات فى وجهات النظر، لكن هناك اتفاقا على حقيقة واحدة وثابتة أن أمن واستقرار مصر يعتبر أمن واستقرار أوروبا والمنطقة، كما أن بوصلة الاقتصاد الألمانى عبرت عن نفسها بقوة فى المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ.
 
أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، على أن حضوره برفقة الرئيس السيسي بألمانيا من أجل عرض العديد من فرص الاستثمار بمشروع قناة السويس الجديدة على الجانب الألماني، مضيفًا أن مصر تمتلك عدد من العروض الجيدة حتى تتمكن من جذب المستثمر لمصر.
وتابع مميش: "احنا من دلوقتي لازم نلف الدنيا كلها لجذب المستثمرين لقناة السويس، ومنطقة قناة السويس ستكون مصدر جذب كبير للمستثمر الألماني، مثلما حدث مع العديد من الدول التي أبدت استعدادها للمشاركة باستثمارات ضخمة بمنطقة القناة".


دا الصح
المشروع لازم ياخذ زخم من اول سنة والا سيكون كل ( الموال) دا زيادة نسب عبور لا اكثر وسيخبو
لذلك كنت سعيد جدا بروسيا وجبل عتاقة والصين وشرق الاسماعيلية
المكان دا لازم يكون مركز صناعى قبل لوجيستى وطبعا مش محتاج اوضح حاجة زى العاصمة الجديدة دى هتمتد من القاهرة القديمة للقناة ودا معناه تضاعف مساحة التوزيع السكانى فمصر دفعة واحدة ( مشروعين ب 20 سنة قدام)
 
من رايى ان دى اهم زياره للسيسى ولو نجح فيها هايكون شئ جيد جدا
اقتصاديا المانيا اقوى دوله اوروبيا وسياسيا هاتنفعنا جدا لو كسبناها مع الفرنسيين
الكلام عن ان كتير من القلق فى مصر مشتركه فيه المخابرات الالمانيه او بعلمها او حتى من على ارضها مع الامريكان والاتراك طبعا
لو نجحنا نحجم ده هايكون كويس جدا ودعم الالمان للاخوان بردو ممكن نتكلم فيه
عسكريا مش محتاج اتكلم​
 
من رايى ان دى اهم زياره للسيسى ولو نجح فيها هايكون شئ جيد جدا
اقتصاديا المانيا اقوى دوله اوروبيا وسياسيا هاتنفعنا جدا لو كسبناها مع الفرنسيين
الكلام عن ان كتير من القلق فى مصر مشتركه فيه المخابرات الالمانيه او بعلمها او حتى من على ارضها مع الامريكان والاتراك طبعا
لو نجحنا نحجم ده هايكون كويس جدا ودعم الالمان للاخوان بردو ممكن نتكلم فيه
عسكريا مش محتاج اتكلم​

الكيانات الاقتصاديه فى المانيا معانا زى سيمنز كلهم شركات تقدر تقول ممكن نستخدمهم لوبى داخل المانيا
 
نجاح الزيارة وابرام عقود هو ضربة في مقتل

المانيا اكتر دوله ممكن تستفيد منها فى نهضتك الصناعيه ودا المستهدف من الزياره الشق الصناعيه فى تنميه محور قناة السويس طبعا بجانب روسيا والصين وايطاليا وفرنسا ودول اخرى
 
كبير المراسلين الأجانب: ألمانيا لم تستوعب مغزى خروج الملايين في 30 يونيو
قال فولكهارد فيندفور، كبير المراسلين الأجانب في مصر، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا تأتي في أعقاب المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ الذي لاقى اهتماما كبيرا من قبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأضاف في حواره على فضائية المحور، اليوم الثلاثاء، أن العلاقات المصرية الألمانية مهمة ومستمرة على عدة أصعدة، لذا فالوقت مناسب حاليا لتوجه الرئيس السيسي إلى ألمانيا لتوضيح الأمور بشكل أكبر، موضحا أن التردد الألماني في الاعتراف بثورة 30 يونيو هو عجز في استيعاب مغزى خروج عشرات الملايين من المواطنين إلى الشوارع بدون فرق بين ديانة أو سن أو توجهات لدعم هدف واحد وهو إبعاد جماعة الإخوان عن الحكم، لكون هذا الأمر لم يحدث في أوربا من قبل.
http://www.albawabhnews.com/1300399
 
المصريين والاتراك فى المانيا بينهم عداوات رهيبه ولكن كالعاده قله الاصل والادب تكون من جانب الاتراك
اول مره اعرف ان الاتراك قليلين ادب مشكور على المعلومه
 
طالما ان هناك رفض للسيسي

كان من المفترض انه ما يروح وش بيخسر يعني

أولا صبحك الله بالخير
السيسي لم يذهب إلا بعد توجيه دعوه من انجيلا مريكل ولنا مصالح
مشتركة كثيرة مع المانيا
وانا اؤؤيد السيسي في الذهاب لألمانيا حتى لا نترك الساحة خالصة مخلصة لإسرائيل وتركيا فوجود موضغ قدم لمصر في المانيا تحد من مخاطر كثيرة قد تحاك بنا مستقبلا فألمنا لها وزن عالمي كبير ولها كلمة مسموعة ومكسبها افضل بكثير من ان نخسرها وتحياتي
 
سمعت الكثير حول زيارة السيسي لالمانيا ... وكانت مصر تفكر بتاجيلها لانه حسب ماتردد ان رئيس الوزارء او حاجة زي كده اعلن رفضة استقبال السيسي ... مش فاكر ... لذلك السؤال ما مدى صحة هذا الكلام + ومن استقبل السيسي بالمطار

وكل التمنيات لمصر بالخير والتوفيق وشكراً
اخي الكريم رئيسة وزراء المانيا هي بنفسها من وجهة الدعوه للسيسي
نعم هناك معارضة في البرلمان لكنها من اشخاص معدودون وليس لها تأثير على الزيارة
 
الملحقين العسكريين لمصر في المانيا يقوموا بالسلام علي الرئيس السيسي بعد وصوله العاصمة الالمانية
531.jpg
 
برنامج الرئيس السيسي في المانيا وابرز العقود والصفقات اللي ستتم

262.jpg


الرئيس الألماني
ومن المقرر أن يجري الرئيس السيسي مباحثات اليوم الأربعاء، مع الرئيس الألماني يواخيم جاوك ومع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي ستقيم غداء عمل؛ تكريمًا للرئيس بحضور وفدي البلدين، يعقبه مؤتمر صحفي مشترك يعقده الرئيس مع المستشارة الألمانية.


تعزيز التعاون الثنائي
كما تتيح زيارة الرئيس السيسي لألمانيا، الفرصة لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات لا سيما على الصعيد الاقتصادي والتعاون في المجالين العسكري والأمني، أخذا في الاعتبار تنامي حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا حيث وصل في 2014 إلى 4.4 مليارات يورو، وهو الذي يعد الأعلى في تاريخ العلاقات بين البلدين، بما يضع مصر في مرتبة الشريك التجاري الثالث لألمانيا في المنطقة العربية.

وزير الخارجية الألماني
كما سيعقد السيسي لقاء مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذا دعم التعاون بين مصر وألمانيا في المنظمات الدولية متعددة الأطراف فضلًا عن العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وجذب المزيد من الاستثمارات الألمانية إلى مصر لا سيما في ضوء الإجراءات التشريعية والإدارية التي طبقتها مصر مؤخرًا؛ لجذب وتيسير الاستثمارات المباشرة.

المنتدى الاقتصادي
كما سيحضر الرئيس السيسي الجلسة الختامية لأعمال المنتدى الاقتصادي المصرى الألماني واللجنة الاقتصادية المشتركة، والتي سيشارك فيها نائب المستشارة الألمانية وزير الصناعة والطاقة الألماني زيجمار جابرييل، وسيلقي الرئيس السيسي كلمة في تلك الجلسة، ويشهد مراسم توقيع عددٍ من الاتفاقيات بين الجانبين المصري والألماني، ويلى ذلك مأدبة عشاء يقيمها نائب المستشارة الألمانية تكريمًا للرئيس.

نتائج اقتصادية
ومن المتوقع أن تسفر زيارة الرئيس السيسي لألمانيا التي تعد واحدة من أهم محطاته الخارجية عن نتائج اقتصادية مهمة حيث ستشهد التوقيع على عدد من العقود والاتفاقات في مجالات الطاقة والإسكان والبنية التحتية والتعليم والتدريب.

زيادة حجم التبادل التجاري
ومن المتوقع زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا الذي وصل عام 2014 إلى 4.4 مليارات يورو، وكذلك الاستثمارات الألمانية في مصر التي بلغت 2.2 مليار يورو، ما يجعل ألمانيا ثالث أهم شريك تجاري لمصر على مستوى العالم والأول على مستوى أوربا، إضافة إلى زيادة عدد السياح الألمان الذين بلغ عددهم نحو 800 ألف سائح العام الماضي ليصل إلى مليون سائح هذا العام.

وسيشهد جانبا من فعاليات المنتدى الاقتصادي المصري الألماني الذي ستشارك فيه مجموعة من الشركات الألمانية الكبرى الباحثة عن فرص الاستثمار الجديدة في الشرق الأوسط خاصة مصر، فضلا عن مشاركة عدد من رجال الأعمال المصريين الذين سيعرضون فرص الاستثمار الواعدة خاصة مع بدء تنفيذ التشريعات الخاصة بالإصلاح الاقتصادي وتسهيل إجراءات الاستثمار وسيتم عرض فرص الاستثمار الجديدة في منطقة محور تنمية قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة وقطاعات السياحة والنقل والطاقة والتشييد وسيتم خلال الزيارة إطلاق مبادرة " استثمر في المستقبل في مصر" باعتبار أن مصر تسير على طريق التعافي ثم الانتعاش الاقتصادي كما تشير إلى ذلك دراسات مؤسسات التمويل الدولية.

تمويل المشروعات المتنوعة
كما يلتقي الرئيس السيسي خلال الزيارة قيادات الشركات الألمانية الكبرى والبنوك الاستثمارية والمؤسسات التمويلية، والتي بدأت تنظر بشكل إيجابي للسوق المصرية؛ لتمويل المشروعات المتنوعة، نظرا إلى اتساع هذه السوق واحتياجها إلى مزيد من الخدمات والمنتجات؛ لتلبية الاحتياجات المتنامية للسكان في الوقت الذي تتمتع فيه مؤسسات التمويل والشركات بفوائض من رأس المال تبحث عن فرص واعدة؛ لاستثمارها خاصة بعد تشبع أسواق الدول الأوربية.

مشروعات مشتركة
ومن المقرر أن يطرح الرئيس السيسي والوفد المرافق له على رجال الأعمال الألمان، إقامة مشروعات مشتركة في مصر بمختلف المجالات الإنتاجية والخدمية، يخصص جانب منها للتصدير للأسواق المجاورة استفادة من الموقع الجغرافي المميز لمصر، واتفاقيات التعاون الاقتصادي التي تربطها بعدد من الدول العربية والأفريقية الأمر الذي يسهم في توفير مزيد من فرص العمل للشباب، ونقل التكنولوجيا، ورفع المستويات المعيشية للمواطنين.

السياح الألمان
كما يبحث زيادة عدد السياح الألمان في السوق المصرية، خاصة أنهم من أهم روافد السياحة الوافدة لمصر حيث تحتل المرتبة الثانية بعد روسيا وحلَت مصر كضيف شرف على "بورصة برلين للسياحة" في مارس 2012، ومن المتوقع زيادة إقبال الألمان على المقاصد السياحية في مصر بعد تخفيف ألمانيا تحذيرات السفر إلى سيناء ما سيكون له أثر إيجابي على تدفق السياح.

الصادرات المصرية لألمانيا
كما يبحث الرئيس السيسي زيادة الصادرات المصرية لألمانيا، وأهمها الغاز الطبيعى والبترول والملابس الجاهزة والقطنية والمنسوجات ومنتجات نصف مجهزة من الألومنيوم ومعادن أخرى ومنتجات زيوت معدنية ومنتجات بلاستيكية وكيماوية والفواكه الطازجة والبطاطس، وزادت هذه الصادرات من 800 مليون يورو عام 2009 إلى أكثر من 1.1مليار يورو عام 2014 أي أنها ارتفعت بنحو الضعف خلال خمسة أعوام.

واردات مصر من ألمانيا
ويذكر أن أهم واردات مصر من ألمانيا وفقا لمكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني هي سيارات الركوب والآلات والمعدات والشاسيهات والمحركات وأجزاء السيارات، وتجهيزات مصانع كاملة، وأجهزة توليد كهرباء وأجهزة ومعدات اتصالات ومنتجات دوائية وصيدلية والمعدات الطبية والجرارات.

وتعد ألمانيا من أهم شركاء مصر التجاريين كما تقوم بدعم برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى من خلال مساعدات التنمية التي تقدمها سنويا لمصر حيث تعد ألمانيا ثانى أهم دولة تقدم مساعدات التنمية لمصر، وتقدم العديد من المنظمات غير الحكومية الألمانية مساعدات تنمية لمصر ووفقا لبيانات وزارة الخارجية الألمانية قدمت ألمانيا لمصر خلال الخمسين عاما الماضية ما يعادل خمسة مليارات ونصف المليار يورو، ومنذ نهاية عام 2011 قدمت برلين 112 مليون يورو لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، كما تم الاتفاق بعد ذلك على شطب 240 مليون يورو من الديون المصرية.

صناعة السيارات والاتصالات
وذكرت نشرة للمكتب التجاري المصري ببرلين أن قطاعات المواد الكيماوية وصناعة السيارات والاتصالات والحديد والصلب تعد ضمن القطاعات التي تحرص الشركات الألمانية على الاستثمار فيها، ويوجد 900 شركة ألمانية تعمل في مصر، ومن أبرز الشركات الألمانية المستثمرة دايملر وسيمنس ومينافارم وسيكم وبافاريا.
كما يوجد في ألمانيا 102 شركة مصرية استثمارية، وحيث يقدر حجم الاستثمارات المصرية في ألمانيا بنحو 46 مليون يورو تعمل في القطاعات البنكية والسياحية والفندقة والصناعات الدوائية والخدمات الاستشارية والاتصالات، وتتعدد المعارض التي تشارك فيها مصر في ألمانيا وفى مدنها الرئيسية برلين وفرانكفورت وميونيخ وشتوتجارت وهانوفر وكذلك تشارك ألمانيا في معرض القاهرة الدولى.

اهتمام ألمانيا
وتهتم ألمانيا بدعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر حيث تقدم مساعدات تنموية سنويا في شكل قروض ومنح ومعونات فنية، وتلقى قطاعات المياه والبيئة والطاقة المتجددة أولوية ببرنامج المساعدات الألمانية كما ترحب كل الوزارات الألمانية المعنية بقطاع الطاقة المتجددة بإقامة تعاون وثيق مع الجانب المصرى في مجال تنمية استخدامات الطاقة المتجددة، أخذا في الاعتبار إمكانات مصر الفريدة في هذا المجال مثل توافر معدلات عالية لسرعة الرياح وطول فترة الأيام الشمسية، وتتمثل الرؤية الألمانية الأوربية المستقبلية في إمكانية إقامة سوق كبيرة للطاقة المتجددة في مصر وبدول جنوب المتوسط.

السوق الأوربية.
ويرتكز التعاون الحكومي – الحكومي بين مصر وألمانيا على عدد من المحاور والآليات أهمها تمويل إقامة محطات الرياح ونشاطات المركز الإقليمى للطاقة المتجددة، وترشيد الطاقة فضلا عن أعمال اللجنة الحكومية المشتركة.
وكما تم الاتفاق مؤخرا مع وزارات التعاون الاقتصادى، والاقتصاد والبيئة الألمانية على دراسة إيفاد بعثة من ممثلي الشركات الألمانية العاملة في مجال الطاقة المتجددة لزيارة مصر والوقوف على فرص الاستثمار في هذا المجال.

الخبرة الألمانية
ومن خلال الاستفادة من الخبرة الألمانية على المستوى العالمي في مجال التنمية وفقا للاحتياجات النوعية المصرية فقد اتفقت الحكومتان على تركيز جهود التعاون الثنائى للتغلب على المشاكل التي تواجه قطاعات ثلاث تتمتع بالأولوية، وهي المياه من خلال تشجيع عملية تحسين وتوسيع نظم الري والصرف الزراعي والقطاع الثاني هو البيئة، والثالث هو التعليم الفني بغرض تلبية الطلب على العمالة المصرية المدربة في القطاع الخاص.

دعم الاقتصاد والسوق المصرية
ويدعم الجانب الألماني العديد من المبادرات التي من شأنها دعم الاقتصاد والسوق المصرية من بينها المبادرة القومية للتوظيف التي أطلقها مجتمع رجل الأعمال المصري الألماني، والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، حيث يسعى الجانب الألماني من خلال دعمه لهذه المبادرة إلى المشاركة في حل مشكلة البطالة لدى الشباب المصري، حيث يكون التركيز في المقام الأول على المجال الفني والمهني.




وابقي سلملي علي الاخوان دائما خايبين ومحروق دمهم
 
عودة
أعلى