نقطة بودابست غير مهمة ! هذه النقطة كانت تشرف على الطريق الرئيسي بين بورفؤاد والعريش حتى شنت وحدات مصرية هجومان عليها ومن محاور متنوعة (ثانوية ورئيسية ) لمن شراسة الوحدات الإسرائيلية فيها ووصول الإمدادات من قوات ماجن كان يعمل مع ادان في الجزء الشمالي من سيناء ......خط بارليف بالنسبة للإسرائيليين لم تكن الغايه منه الدفاع انما لغايات تتعلق بالإنذار والتعطيل ليس اكثر والخط كان يحتوي على 16 نقطة حصينه بحسب الإسرائيليين واغلبها كانت مهملة لأن شارون الذي تولى قيادة الذي تولى قيادة المنطقه الجنوبية عام 1972 لم يكن يؤمن بالدفاع الثابت حتى اللواء الذي كان يدافع عن الخط لواء يسمى القدس عدده لايتجاوز ال500 جندي هذا اللواء من المتطوعين (ضعيفي الخبره والتدريب) ...اما الجيش السوري لايجب ان نبخس حق من قاتل بغض النظر عن ارائنا السياسيه اكثر من معركة استبسل فيها الجندي السوري مثل معركة السلطان يعقوب او في بيروت
...
فيه نقطة اسمها بودابست , قاتلت بشراسة و عدة محاولات مصرية أغلبها لم ينجح بسبب انه النقطة عبارة عن شبه جزيرة محاط بالماء من 3 جهات
الراجل قائدها يعتبر من ابطال الجيش الاسرائيلي تاريخياً رغم انه اهبل و لم يفعل شئ فالنقطة لم تكن لها اهمية كبيرة
الراجل بذل مجهوداً في التظاهر ضد حكومة جولدا مائير أكثر مما بذله في القتال ضد فصيلة الصاعقة التي أعاشتهم في رعب لعدة شهور قبل انسحابهم منه فور وقف اطلاق النار و تسلم منطقة بورسعيد الحصن منهم مقابل خروجهم منه امنين
اسرائيل عموماً لديها الكثير من اللقطات المحرجة في كل حرب تخوضها ربما بإستثناء حرب 1982 , فالجيش السوري لم يفعل شئ بإستثناء مهارة طياري الجازيل السورية
...