أمريكا تتهم مصر بإفساد مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى

إنضم
21 يناير 2012
المشاركات
733
التفاعل
1,613 0 0
120152915272.jpg



أخفق مؤتمر بدأ قبل شهر لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى المبرمة عام 1970 أمس الجمعة، بعد أن عجز أعضاؤه عن التغلب على خلافات بشأن فرض حظر على الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط ألقت الولايات المتحدة باللائمة فيها على مصر.

وبعد مفاوضات استمرت أربعة أسابيع بشأن سبل تحسين الالتزام بالمعاهدة لم يتم التوصل لإجماع، فيما بين الدول الموقعة على المعاهدة والبالغ عددها 191. وأعلنت روز جوتيمولر وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية عدم التوصل لاتفاق واتهمت بعض الدول بتقويض المفاوضات. ولم تحدد جوتيمويلر أسماء الدول التى حاولت "التلاعب بشكل سلبى" بالمؤتمر على الرغم من اتهامها مصر ودولا عربية أخرى بوضع "شروط غير واقعية وغير عملية" للمفاوضات.

وكان دبلوماسى غربى كبير أكثر حدة وقال: إن "مصر دمرت المؤتمر.. مصر تجاوزت الحد وحالت دون جعل المنطقة تقترب بشكل أكبر من أن تصبح منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

" ومن جانبها نفت مصر محاولة تقويض المؤتمر. وكررت كندا وبريطانيا المخاوف الأمريكية. وألقى هاشم بدر مساعد وزير الخارجية المصرى ورئيس الوفد المصرى فى المؤتمر باللائمة على واشنطن ولندن وأوتاوا فى عدم التوصل لإجماع، قائلا: "إنه يوم حزين لمعاهدة حظر الانتشار النووى."

وفى الشهر الماضى، اقترحت مصر بدعم من دول عربية أخرى ودول من منظمة عدم الانحياز أن يدعو الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إلى عقد مؤتمر إقليمى بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل، مثلما جاء خلال الاجتماع، الذى عقد فى عام 2010 لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى.

وكان المؤتمر سيعقد بمشاركة إسرائيل أو دون مشاركتها ودون الاتفاق على أجندة ودون مناقشة القضايا الأمنية الاقليمية.

وعارضت واشنطن وإسرائيل هذه الشروط. ويتم اتخاذ القرارات فى مؤتمرات مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى بالإجماع. وتعقد هذه المؤتمرات كل خمس سنوات. ولم تؤكد اسرائيل أو تنفى الاعتقاد السائد على نطاق واسع بأنها تمتلك الترسانة النووية الوحيدة فى الشرق الأوسط. ووافقت إسرائيل، التى لم تنضم قط إلى معاهدة حظر الانتشار النووى على المشاركة فى مؤتمر المراجعة كمراقب لتنهى بذلك غيابا دام 20 عاما.

وأبدت إسرائيل غضبها من الدعوة التى اثيرت خلال اجتماع مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى عام 2010 لعقد مؤتمر فى عام 2012 بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل فى المنطقة. لكن دبلوماسيين قالوا إن إسرائيل وافقت فى نهاية الأمر على حضور الاجتماعات المقررة. لكن المؤتمر الذى كان مقررا عام 2012 لم يعقد وهو ما أغضب مصر والدول العربية الأخرى.

ويقول دبلوماسيون غربيون، إن مقترحات مصر استهدفت تركيز الانتباه على إسرائيل، وتقول واشنطن وإسرائيل إن البرنامج النووى الإيرانى هو الخطر الحقيقى فى المنطقة. وتقول إيران إن برنامجها سلمى، وتتفاوض حاليا مع القوى العالمية للحد منه مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. وتقول إسرائيل إنها لن تفكر فى الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووى إلا بعد التوصل لسلام مع جيرانها العرب وإيران.
 
انتهى اجتماع للدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووى الجمعة فى نيويورك الى الفشل بسبب رفض الولايات المتحدة وحلفائها مبادرة عربية لاقامة منطقة خالية من السلاح النووى فى الشرق الاوسط.

وبعد مفاوضات استمرت زهاء اربعة اسابيع اعلنت كل من واشنطن ولندن واوتاوا رفضها جزءا من مشروع البيان الختامى يحدد الاول من مارس 2016 موعدا نهائيا لتنظيم مؤتمر حول انشاء منطقة خالية من السلاح النووى فى الشرق الاوسط ويكلف الامين العام للامم المتحدة بان كى مون الدفع لتنفيذ هذه المبادرة التى اطلقت فى 1995.

غير ان اسرائيل التى لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووى ولكنها شاركت فى المؤتمر بصفة مراقب فى سابقة من نوعها منذ 20 عاما، رفضت ان يتم تحديد موعد المؤتمر المرتقب او جدول اعماله وكذلك وصاية الامم المتحدة. وقالت مساعدة وزير الخارجية الاميركية لشؤون نزع السلاح والامن الدولى "روز اى جوتميلر" ليس هناك اتفاق على هذه الوثيقة"، منتقدة تضمين مشروع البيان الختامى "مهلة نهائية عشوائية" ومؤكدة انه "لا يتفق والسياسة "الاميركية" المتبعة منذ زمن بعيد" وانه لا يحوز "موافقة كل الاطراف المعنية"، فى اشارة واضحة الى اسرائيل.​

 
أخبار تفتح النفس على الصبح .. كده بصراحة مصر والدول العربية "عرت" أمريكا ولندن وإسرائيل أمام العالم .. ووضحت سياسة الكيل بمكيالين بالنسبة للمنطقة العربية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى .. بعد كده لو أعلنت حتى أى دولة عربية إنها إمتلكت سلاح نووى .. فسيكون المبرر واضح أننا طالبنا مراراََ بإخلاء المنطقة ن السلاح النووى ولكن أنتم رفضتم .. رأيى أنا ما حدث هو ما أرادته مصر وبعض الدول العربية أن يفشل المؤتمر .
 
أخبار تفتح النفس على الصبح .. كده بصراحة مصر والدول العربية "عرت" أمريكا ولندن وإسرائيل أمام العالم .. ووضحت سياسة الكيل بمكيالين بالنسبة للمنطقة العربية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى .. بعد كده لو أعلنت حتى أى دولة عربية إنها إمتلكت سلاح نووى .. فسيكون المبرر واضح أننا طالبنا مراراََ بإخلاء المنطقة ن السلاح النووى ولكن أنتم رفضتم .. رأيى أنا ما حدث هو ما أرادته مصر وبعض الدول العربية أن يفشل المؤتمر .

على فكرة دى مش اول مرة​
 
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن الولايات المتحدة أعربت عن رفضها لوثيقة عالمية تهدف لتخليص العالم من الأسلحة النووية، كانت قد تقدمت بها الدول العربية بقيادة مصر، ذلك بسبب خلاف حول الموعد النهائى لتنظيم مؤتمر إقليمى حول إنشاء منطقة خالية من السلاح النووى فى الشرق الأوسط.

وأشارت الوكالة الأمريكية، السبت، إلى أن الولايات المتحدة قالت فى رفضها للاقتراح العربى إن مصر وغيرها من الدول "تتلاعب بسخرية" بالعملية من خلال وضع موعد نهائى لإسرائيل وجيرانها لتحقيق، فى غضون أشهر، منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية. ا

لوثيقة الختامية تحدد أول مارس 2016 موعدا نهائيا لتنظيم مؤتمر إنشاء منطقة خالية من النووى الوثيقة الختامية، التى ترفضها الولايات المتحدة، تحدد الأول من مارس 2016 موعدا نهائيا لتنظيم مؤتمر حول إنشاء منطقة خالية من النووى فى الشرق الأوسط وتكلف الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الدفع لتنفيذ هذه المبادرة التى أطلقت فى 1995.

اقترحت مصر بدعم من دول عربية أخرى ودول من منظمة عدم الانحياز، الشهر الماضى، أن يدعو الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إلى عقد "مؤتمر اقليمى" بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل مثلما جاء خلال الاجتماع، الذى عقد عام 2010 لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى. وكان المؤتمر الأقليمى سيعقد بمشاركة إسرائيل أو دون مشاركتها ودون الاتفاق على أجندة ودون مناقشة القضايا الأمنية الإقليمية، وعارضت واشنطن وإسرائيل هذه الشروط.

إسرائيل ليست طرفا فى معاهدة عدم الانتشار النووى وأشارت الوكالة إلى أن إسرائيل ليست طرفا فى معاهدة عدم الانتشار النووى، ولم تعترف قط بامتلاكها برنامجا نوويا ضخما، وبرزت كأحد الدول الرافضة لتحديد موعد للمؤتمر المرتقب أو جدول أعماله وكذلك وصاية الأمم المتحدة. وتقول الأسوشيتدبرس إن المؤتمر ربما يجبر الدولة اليهودية على الاعتراف بما تمتلكه من برنامج للأسلحة النووية.

وتجرى المفاوضات الخاصة بالالتزام المعاهدة المبرمة فى عام 1970، فى مؤتمر مستمر منذ أربعة أسابيع، لكن لم يتم الإجماع فيما بين الدول الموقعة عليها والبالغ عددها 191.

واتهمت روز جوتيمولر، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية، بعض الدول بتقويض عملية التفاوض وعدم التوصل لاتفاق، وقالت إن مصر ودولا عربية وضعوا شروطا غير واقعية وغير عملية للمفاوضات.

دبلوماسى غربى رفيع اتهم مصر صراحة بتدمير المؤتمر وبحسب وكالة رويترز فإن دبلوماسيا غربيا رفيعا اتهم مصر صراحة بتدمير المؤتمر، وقال إن مصر تجاوزت الحد وحالت دون اقتراب المنطقة من أن تصبح خالية من أسلحة الدمار الشامل.

هذا فيما ألقى هشام بدر، المتحدث باسم الخارجية المصرية ورئيس الوفد المصرى فى المؤتمر، باللوم على واشنطن ولندن وأوتاوا، فى عدم التوصل لإجماع قائلا: إنه يوم حزين لمعاهدة حظر الانتشار النووى

 
خبير استراتيجى: أمريكا تريد إخلاء المنطقة من النووى باستثناء إسرائيل

قال اللواء أحمد عبد الحليم، الخبير الاستراتيجى وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن المراجعات لمعاهدة حظر الانتشار النووى بمنطقة الشرق الأوسط، تتم كل 5 سنوات، وتنتهى فى كل مرة بالموقف الأمريكى ذاته باللوم على الدول العربية، وذلك لرغبتها فى إخلاء المنطقة من كافة الأسلحة النووية من الدول مثل إيران أو أى دول تسير على خطاها، والإبقاء على السلاح النووى فقط فى إسرائيل. وأضاف الخبير الاستراتيجى، لـ"اليوم السابع"، أن مصر لا تفسد المعاهدة كما تتدعى أمريكا، ولكن مصر متمسكة بأن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية تماماً من الأسلحة النووية، ولكن أمريكا تغض الطرف عن السلاح النووى الإسرائيلى، وهنا يكمن التصادم فى مراجعات المعاهدة وهذا الأمر ليس بجديد، متابعاً "ونحن نؤكد لأمريكا بأننا لن نرضى بالإبقاء على السلاح النووى الإسرائيلى دون غيره". وأشار عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إلى أن المعاهدة تنص أيضاً على أن تتخلى الدول الخمس المعترف بها دولياً كقوى نووية وهى "الولايات المتحدة، روسيا، بريطانيا، فرنسا، الصين"، عن سلاحها النووى، حتى يكون هناك عالم خال من الأسلحة النووية.
 
ولم تؤكد اسرائيل أو تنفى الاعتقاد السائد على نطاق واسع بأنها تمتلك الترسانة النووية الوحيدة فى الشرق الأوسط. ووافقت إسرائيل، التى لم تنضم قط إلى معاهدة حظر الانتشار النووى على المشاركة فى مؤتمر المراجعة كمراقب لتنهى بذلك غيابا دام 20 عاما. وأبدت إسرائيل غضبها من الدعوة التى اثيرت خلال اجتماع مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى عام 2010 لعقد مؤتمر فى عام 2012 بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل فى المنطقة. لكن دبلوماسيين قالوا إن إسرائيل وافقت فى نهاية الأمر على حضور الاجتماعات المقررة. لكن المؤتمر الذى كان مقررا عام 2012 لم يعقد وهو ما أغضب مصر والدول العربية الأخرى. ويقول دبلوماسيون غربيون، إن مقترحات مصر استهدفت تركيز الانتباه على إسرائيل، وتقول واشنطن وإسرائيل إن البرنامج النووى الإيرانى هو الخطر الحقيقى فى المنطقة. وتقول إيران إن برنامجها سلمى، وتتفاوض حاليا مع القوى العالمية للحد منه مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. وتقول إسرائيل إنها لن تفكر فى الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووى إلا بعد التوصل لسلام مع جيرانها العرب وإيران.

يعني انسوا وريحوا بالكوا مفيش تخلص من النووي ومفيش غير اني افضل شغاله تفتيت فى الدول بتاعتكم لان اسرائيل والسلام دونت ميكس عشان دول صهاينه ولاد كلب ..
 
مصر تنفى مسئوليتها عن منع صدور وثيقة لمنع الانتشار النووى وتؤكد: الولايات المتحدة عرقلت رسميا صدور الوثيقة لتضمنها مقترحات جادة.. هشام بدر: قدنا معركة لعقد مؤتمر إخلاء المنطقة فى مارس المقبل ..

أعرب السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية ورئيس وفد مصر لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى عن أسفه لإخفاق المؤتمر فى إصدار الوثيقة الختامية، لمنع الانتشار التى كانت مدعوة عربيا ومن دول عدم الانحياز، مؤكدا أن الولايات المتحدة هى التى قامت رسميا بعرقلة صدور الوثيقة لتضمنها اقتراحات جادة لإخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووى. الوثيقة كانت تتطلب إجماع الدول الحضور للصدور وأوضح بدر فى تصريح خاص لليوم السابع أن الوثيقة كانت تتطلب إجماع الدول الحضور للصدور، وبالتالى فاعتراض الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا مثل " فيتو" على صدورها على الرغم من أنها كانت مدعومة من كل دول العالم، لافتاً إلى أنه بعد معركة دبلوماسية كبرى قادتها مصر واستمرت لأربعة أسابيع نجحت مصر فى تضمين المقترحات المصرية والعربية للوثيقة والتى تمثلت فى عقد مؤتمر إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل بحد أقصى مارس 2016 وهو الموعد الغير قابل للتأجيل برعاية ودعوة الأمم المتحدة، إلا أن بدر حمل الولايات المتحدة المسئولية بعرقلة الوثيقة لرغبتها فى عدم انعقاد مثل هذا المؤتمر، واتخاذ خطوات جادة نحو إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط. الوثيقة كانت تتضمن التزامات آخرى بشأن نزع السلاح النووى ومنع الانتشار وأعربت مصر فى كلمتها الختامية التى ألقاها هشام بدر رئيس الوفد عن قلقها البالغ من هذا التطور الذى يثبت عدم جدية بعض الدول فى تنفيذ الالتزامات وتنفيذ القرار الخاص بإخلاء الشرق الأوسط، وأكد أن الإرادة الدولية كانت واضحة من خلال الإجماع الدولى على الوثيقة بضرورة تنفيذ الالتزامات القانونية بالمقترح إلا أنه تم عرقلته، وقال أن الوثيقة كانت تتضمن التزامات آخرى بشأن نزع السلاح النووى ومنع الانتشار والحق فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية، وبعد جهود على مدى أربع أسابيع تم عرقلة الوثيقة مما يعنى إخفاق المؤتمر فى التحرك للإمام وهو ما يضعف مصداقية معاهدة منع الانتشار النووى. ورفض بدر الاتهامات لمصر بأنها تسببت فى إفشال المؤتمر بل على العكس وجه بدر الإتهامات إلى الدول الثلاث التى إعترضت على الوثيقة وعرقلة ظهورها للنور وحماية المنطقة من أسلحة الدمار الشامل. وفى الشهر الماضى، اقترحت مصر بدعم من دول عربية أخرى ودول من منظمة عدم الانحياز أن يدعو الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إلى عقد مؤتمر إقليمى بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل، مثلما جاء خلال الاجتماع، الذى عقد فى عام 2010 لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى. الاجتماع فشل فى التوصل إلى توافق حول المبادرة العربية وأنتهى الاجتماع أمس الجمعة فى نيويورك إلى الفشل بسبب رفض الولايات المتحدة وحلفائها المبادرة العربية التى تزعمتها مصر لإقامة منطقة خالية من السلاح النووى فى الشرق الاوسط، فبعد مفاوضات استمرت نحو اربعة اسابيع اعلنت كل من واشنطن ولندن واوتاوا رفضها جزءا من مشروع البيان الختامى يحدد الاول من مارس 2016 موعدا نهائيا لتنظيم مؤتمر حول انشاء منطقة خالية من السلاح النووى فى الشرق الاوسط ويكلف الامين العام للامم المتحدة بان كى مون الدفع لتنفيذ هذه المبادرة التى اطلقت فى 1995. الأ أن اسرائيل التى لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووى ولكنها شاركت فى المؤتمر بصفة مراقب للمرة الاولى منذ 20 عاما، رفضت أن يتم تحديد موعد المؤتمر المرتقب أو جدول اعماله وكذلك وصاية الامم المتحدة، وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون نزع السلاح والامن الدولى روز اي. جوتميلر "ليس هناك اتفاق على هذه الوثيقة". وبعدما انتقدت تضمين مشروع البيان الختامى "مهلة نهائية عشوائية"، اكدت أن مسودة البيان "لا تتفق مع السياسة (الأمريكية) المتبعة منذ زمن بعيد" ولا تحوز "موافقة كل الاطراف المعنية" فى اشارة واضحة إلى اسرائيل. الولايات المتحدة ترفض الوثيقة التى تهدف لتخليص العالم من الأسلحة النووية وكانت وكالة الأسوشيتدبرس قد أكدت فى تقرير اليوم السبت أن الولايات المتحدة أعربت عن رفضها لوثيقة عالمية تهدف لتخليص العالم من الأسلحة النووية، كانت قد تقدمت بها الدول العربية بقيادة مصر، بسبب خلاف حول الموعد النهائى لتنظيم مؤتمر إقليمى حول إنشاء منطقة خالية من السلاح النووى فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة قالت فى رفضها للاقتراح العربى أن مصر وغيرها من الدول "تتلاعب بسخرية" بالعملية من خلال وضع موعد نهائى لإسرائيل وجيرانها لتحقيق، فى غضون أشهر، منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية. وكان المؤتمر الأقليمى سيعقد بمشاركة إسرائيل أو دون مشاركتها ودون الاتفاق على أجندة ودون مناقشة القضايا الأمنية الاقليمية. وعارضت واشنطن واسرائيل هذه الشروط. إسرائيل ليست طرفا فى معاهدة عدم الإنتشار النووى وأشارت الوكالة إلى أن إسرائيل ليست طرفا فى معاهدة عدم الإنتشار النووى ولم تعترف قط بامتلاكها برنامج نووى ضخم، وبرزت كأحد الدول الرافضة لتحديد موعد للمؤتمر المرتقب أو جدول أعماله وكذلك وصاية الأمم المتحدة. وتقول الأسوشيتدبرس أن المؤتمر ربما يجبر الدولة اليهودية على الإعتراف بما تمتلكة من برنامج للأسلحة النووية. وتجرى المفاوضات الخاصة بالإلتزام المعاهدة المبرمة فى عام 1970، فى مؤتمر مستمر منذ أربعة أسابيع، لكن لم يتم الإجماع فيما بين الدول الموقعة عليها والبالغ عددها 191. وإتهمت روز جوتيمولر، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية، بعض الدول بتقويض عملية التفاوض وعدم التوصل لإتفاق. وقالت أن مصر ودولا عربية وضعوا شروطا غير واقعية وغير عملية للمفاوضات. دبلوماسى غربى رفيع إتهم مصر صراحة بتدمير المؤتمر وبحسب وكالة رويترز فإن دبلوماسى غربى رفيع إتهم مصر صراحة بتدمير المؤتمر وقال أن مصر تجاوزت الحد وحالت دون إقتراب المنطقة من أن تصبح خالية من أسلحة الدمار الشامل. هذا فيما ألقى هشام بدر، المتحدث باسم الخارجية المصرية ورئيس الوفد المصرى فى المؤتمر، باللوم على واشنطن ولندن وأوتاوا، فى عدم التوصل لإجماع قائلا إنه يوم حزين لمعاهدة حظر الإنتشار النووى.
 

وكان دبلوماسى غربى كبير أكثر حدة وقال: إن "مصر دمرت المؤتمر.. مصر تجاوزت الحد وحالت دون جعل المنطقة تقترب بشكل أكبر من أن تصبح منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.



فعلا مصر وحشة, مصر هى الوحيدة التى تمتلك أسلحة نووية فى الشرق الأوسط وتبلطج على المنطقة بأسرها ! ليه كدة يا مصر ؟!
 
التعديل الأخير:
كل ده علشان طالبنا إسرائيل بالتوقيع !!!
 
اتهامها مصر ودولا عربية أخرى بوضع "شروط غير واقعية وغير عملية" للمفاوضات.

سياسي ده ولا ارهابي متطرف ؟؟؟؟

مؤتمر لحظر انتشار السلاح النووي في الشرق الاوسط يخص بالاساس الدولة الوحيدة التي تمتلكه في الشرق الاوسط = إسرائيل

اشتراط تفكيك اسرائيل لسلاحها النووي شروط غير واقعية ؟؟؟

واقعية دي تبقى ****
 
Dispute over Mideast nuclear arms ban torpedoes U.N. conference


A month-long review conference on the nuclear Non-Proliferation Treaty ended in failure on Friday after its members were unable to overcome disagreements on an atomic weapons ban for the Middle East, which the United States blamed on Egypt.

After four weeks of negotiations at the United Nations on ways to improve compliance with the pact, there was no consensus among its 191 signatories. U.S. Under Secretary of State Rose Gottemoeller announced there was "no agreement" and accused some countries of undermining the negotiations.

Gottemoeller did not say which nations had tried to "cynically manipulate" the conference, though she accused Egypt and other Arab states of bringing "unrealistic and unworkable conditions" to the negotiations.

A senior Western diplomat was more blunt: "Egypt wrecked the conference. ... Egypt overshot the runway and has prevented the region from moving closer to a region free of (weapons of mass destruction)."

Egypt denied trying to wreck the conference.

The U.S. concerns were echoed by Canada and Britain. Cairo's top delegate, Assistant Foreign Minister Hashim Badr, blamed Washington, London and Ottawa for the failure to achieve consensus, saying it was a "sad day for the NPT."

Last month, Egypt, backed by other Arab and non-aligned states, proposed that U.N. Secretary-General Ban Ki-moon convene a regional conference on banning weapons of mass destruction (WMD) as called for at the 2010 NPT review. The conference would be with or without Israel's participation, without agreement on an agenda and with no discussion of regional security issues.

Those conditions are unacceptable to Israel and Washington.

Decisions at NPT review conferences, which are held every five years, are made by consensus.

Israel neither confirms nor denies the widespread assumption that it controls the Middle East's only nuclear arsenal. Israel, which has never joined the NPT, agreed to take part in the review meeting as an observer, ending a 20-year absence.

The call for a 2012 conference on a regional WMD ban, approved at the 2010 NPT review meeting, infuriated Israel. But diplomats said Israel eventually agreed to attend planning meetings. The 2012 conference never took place, which annoyed Egypt and other Arab states.

Egypt's proposals, Western diplomats say, were intended to focus attention on Israel. Washington and Israel say Iran's nuclear program is the real regional threat.

Iran says its program is peaceful. It is negotiating with world powers to curb it in exchange for lifting sanctions.

Israel has said it would consider joining the NPT only once at peace with its Arab neighbors and Iran.



 
قال الدكتور إبراهيم العسيرى المفتش السابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمتحدث باسم هيئة المحطات النووية المصرية، إن اتهامات أمريكا لمصر بإفساد مراجعة معاهدة حظر انتشار السلاح النووى فى منطقة الشرق الأوسط غير لائق، مؤكدا أن أمريكا تعطل المشروع مراعاة لإسرائيل لأنها غير مصدقة على الاتفاقية.

وأضاف العسيرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مصر تقدمت بهذا المشروع منذ عام 1991 لإعلان منطقة الشرق الأوسط منطقة أسلحة الدمار الشامل، وتتمثل فى الأسلحة الكيماوية والنووية والبيولوجية، لافتا إلى أنه كل مرة يتم فيها مراجعة الاتفاقية تماطل أمريكا.

وأشار "العسيرى" إلى أنه فى عام 2010 تم الاتفاق على عمل آلية عمل معينة بين دول الشرق الأوسط للعمل فى هذا الشأن، وتم بالفعل الاتفاق على الآلية فى عام 2011، لكن أمريكا رفضتها ورفضت عقد الاجتماع دون إبداء أى أسباب.

وأوضح "العسيرى" أنه حينما تم عقد مؤتمر عقد المراجعة هذا العام وأعاد وزير الخارجية عرض المشروع عطلته الولايات المتحدة الأمريكية مراعاة لإسرائيل، لأنها لم تصدق على الاتفاقية، متسائلا: ما صفتها كى تحضر الاجتماعات كمراقب.

وأكد "العسيرى" أن مصر تريد أن يسير هذا المشروع كى يأمن الشرق الأوسط بالكامل، وحصلت على تأييد جميع الدول العربية ودول عدم الانحياز، لافتا إلى أن هناك اتفاقيات مشابهة مثل اتفاقية دول أفريقيا، وجنوب شرق آسيا ومنطقة وسط آسيا.

وتابع "هناك دول خمسة نووية كبرى، وهى أمريكا والصين وروسيا وفرنسا وإنجلترا، بينها اتفاقية لتخفيض السلاح فيما بينها، وعلى الرغم من ذلك لا يخفضون الأسلحة النووية لأنه لا يوجد هناك جدول زمنى يلزمهم.​

 
ما يعجبنى تناغم الآراء والضغوط العربية من اجل هذا الهدف
وبهذا نقول للغرب وقوى الاستعمار القديم والجديد
أنه لن يفرض علينا اقامة مناطق قوى نووية فى منطقتنا
واستثناء دولنا من امتلاك نفس الحق
بحجة أن امريكا توفر لنا الغطاء الدفاعى المناسب
وكأن علينا السمع والطاعة
أنسى يا عمرو :D:p
 
تعجبني السياسة الخارجية المصرية لا تابه باي قوى عظمى لكن في نفس الوقت يجب توخي الحذر...
اتمنى ان ارى مواقف مشتركة من الدول العربية حول مثل هذه المواضيع الخطيرة
 
فيه قله ادب وتهزيق على مستوى جاي لكم يا امريكان.......عجرفتكم مش هتمشي معانا .....هتتمرمطوا:):):)
 
عودة
أعلى