السفير السعودي في مصر يوضح اسباب طلب بلاده تأجيل الإجتماع الخاص بقوة التدخل العربية المشتركة
اشراق نيوز. القاهرة
ابدى معالي السفير السعودي امتعاضه من اصدار معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية للبيان الخاص بتأجيل الاجتماع الخاص بوزراء الدفاع والخارجية العرب لإقرار البروتوكول الخاص بالقوة العربية المشتركة والذي كان من المقرر انعقاده غداً الخميس دون ان يوضح ما جاء في المذكرة التي قد بعثها له في هذا الخصوص والتي اوضح فيها وجهة نظر بلاده
بطلب التأجيل للمزيد من المشاورات بين الدول العربية وكسب المزيد من التوافق على انشائها والمشاركة فيها
واشار في اتصال مع قناة “العربية” مساء اليوم “الأربعاء” ان بلاده من اوائل الدول التي طالبت بانشاء قوة تدخل عربية مشتركة وقد اتضح هذا في ما قامت به مؤخرا بالدعوة الى قوة التحالف التي ساهمت في الحرب ضد الانقلاب في الجمهورية العربية اليمنية وساندت الحكومة الشرعية لاسترداد معظم البلدات
كما اشار معاليه الى ان بعد ان قام الامين العام باصدار بيانه الغير موفق تقدم مندوب المملكة الأردنية الهاشمية بايضاح موقف بلاده المساند لطلب التأجيل وكذلك الحال لاكثر من دولة عربية سوف تبين مواقف بلادها المؤيد للتأجيل وإعطاء الفرصة للمزيد من المشاورات
وكانت الجامعة تلقت مذكرات من كل من مملكة البحرين ودولة الكويت ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية العراق تؤيد هذا الطلب، وبناءً على ما تقدم، وبعد المشاورات التي أجراها الأمين العام الدكتور نبيل العربي مع رئاسة القمة وهي مصر تقرر تأجيل عقد هذا الاجتماع إلى موعد يحدد لاحقاً.
من ناحية أخرى كشف مصدر دبلوماسي عربي عن تأجيل الاجتماع من أجل مزيد من التشاور والتنسيق بين الدول العربية.
وأوضح أن البروتوكول الخاص بالقوة العربية منح الدول الأعضاء بالجامعة حرية الانضمام للقوة المشتركة، مضيفاً أنه كان من المقرر أيضاً أن ينعقد اجتماع الترويكا لمراجعة البروتوكول الخاص بإنشاء القوة المشتركة وذلك قبل التوقيع عليه من الدول الأعضاء.
وكانت جامعة الدول العربية قد أنهت ترتيباتها النهائية لعقد الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والدفاع العرب غداً الخميس لإقرار آلية تشكيل القوة العربية المشتركة وتسلمت الأجهزة الأمنية مبنى الجامعة العربية استعداداً لعقد الاجتماع.
وذكرت مصادر مصرية، أن هناك دولاً عربية أرسلت موافقتها مكتوبة على تشكيل القوة العربية المشتركة والانضمام إليها، مضيفة أنه وفقاً لقرارات القمة العربية في شرم الشيخ، فمن المتوقع أن يتجاوز عدد عناصر القوة من الجنود العرب ٤٠ ألف جندي، إضافة إلي ١٠٠٠ طيار حربي و٣٠٠٠ عنصر من القوات البحرية، وستكون القاهرة مقر القيادة.
http://www.ishraqnews.com/index.php/60366/