متابعة مستمرة لتشكيل القوه العربيه: بروتوكول تنظيم القوة العربية العسكرية المشتركة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
اولا قضية اغتيال الصديق بن يحيى وزير الخارجية الجزائري باسقاط طائرته هي قضية تلفها الكثير من الغموض ولكن المؤكد فيها هو ان من اسقطها العراقيون
يعني تريد منا ان نتكلم بالمنطق او بالثرثرة فقط هل تتصور ان جلب تلك الاعداد المهولة من القوات الامريكية و32 دولة مشاركة في طرفة عين ام يجب توفير الدعم اللوجستي والبنى التحتية لاستقبالهم وكم يتطلب من الوقت لتوفير تلك الضروف !!!!
المشكلة ان البعض لا يتقبل الوقائع بصدر رحب وحكامنا اخطأو او اصابو جزائهم عند الله فمن ساير تلك المرحلة اغلبهم انتقلو الى الاخرة وهم تحت التراب ولكن اعمالهم ونتائجها باقية لتشهد عليهم

معلومة فقط
من بداية احتلال صدام للكويت الى بداية عاصفة الصحراء كانت الفترة اكثر من 6 اشهر من التنظيم والنقل والدعم اللوجستي .. الخ، في تلك الاثناء كانت هناك محاولات سياسية مستميته من السعودية لاقناع صدام بالتراجع واعادة الشرعية للكويت، ولم يستجب نهائياً بل زاد ووجه قوات للتمركز جنوب العراق مع الحدود السعودية
ثالثاً السعودية قدراتها اللوجستية الذاتية كبيرة جداً وتستطيع القيام بامور كبيرة تعجز عنها حتى دول من العالم الاول في المجال اللوجستي
 
ان العراق اسقط الطائره
هذه معروفة للجميع ولكن السلطات الجزائرية اخفتها ل15 سنة تقريبا لانها كانت ستعقد جهود الجزائر الدبلوماسية لحل المشاكل بين العراق وايران ، والحقيقة هنا ينبغي التمعن في الحكمة التي تتمتع بها الجزائر كسلطات عليا آثرت عدم الانتقام من صدام لان اي فعل جزائري كان سينعكس على العراق كبلد شقيق وفضلت الجزائر اكمال الجهود الطيبة لثني البلدين عن حرب كانت ستضر بلدا شقيقا وتنهكه وهو العراق الابي ، البعض يفسر الحكمة و ضبط النفس الجزائري على انه ضعف ولكن قادة الجزائر على مر التاريخ من البايات خلال العهد العثماني الى الامير عبد القادر الى بومدين حتى الرئيس بوتفليقة لم يستعملو القوة ابدا لحل خلافات الجزائر مع دول جارة او شقيقة وكانت مساعيهم دائما للصلح ومن من العالم من لا يذكر مناقب الامير عبد القادر في سوريا ووقوفه لوقف الحرب الاهلية وحماية المسيحيين
 
هذه معروفة للجميع ولكن السلطات الجزائرية اخفتها ل15 سنة تقريبا لانها كانت ستعقد الجزائر الدبلوماسية لحل المشاكل بين العراق وايران ، والحقيقة هناك ينبغي التمعن في الحكمة التي تتمتع بها الجزائر كسلطات عليا آثرت عدم الانتقام من صدام لان اي فعل جزائري كان سينعكس على العراق كبلد شقيق وفضلت الجزائر اكمال الجهود الطيبة لثني البلدين عن حرب كانت ستضر بلدا شقيقا وتنهكه وهو العراق الابي ، البعض يفسر الحكمة و ضبط النفس الجزائري على انه ضعف ولكن قادة الجزائر على مر التاريخ من البايات خلال العهد العثماني الى الامير عبد القادر الى بومدين حتى الرئيس بوتفليقة لم يستعملو القوة ابدا لحل خلافات الجزائر مع دول جارة او شقيقة وكانت مساعيهم دائما للصلح ومن من العالم من لا يذكر مناقب الامير عبد القادر في سوريا ووقوفه لوقف الحرب الاهلية وحماية المسيحيين

لا اتكلم عن الموقف الجزائري انا اتكلم عن الموقف العراقي
هي عملية قتل وليست اغتيال قام بها العراق
دوله عربية قتلت وزير خارجية دوله عربيه اخرى مالدافع مالسبب
لم يكن الدافع ابدا اختلاف في وجهات النظر لأن الاختلاف اصلا موجود بين الدول العربيه جميعها
هل صحى صدام من النوم وقرر قتل وزير الخارجيه الجزائري لا ابدا
انت تعلم ما اريد ان اوصله
 
لا اتكلم عن الموقف الجزائري انا اتكلم عن الموقف العراقي
هي عملية قتل وليست اغتيال قام بها العراق
دوله عربية قتلت وزير خارجية دوله عربيه اخرى مالدافع مالسبب
لم يكن الدافع ابدا اختلاف في وجهات النظر لأن الاختلاف اصلا موجود بين الدول العربيه جميعها
هل صحى صدام من النوم وقرر قتل وزير الخارجيه الجزائري لا ابدا
انت تعلم ما اريد ان اوصله
الرواية الاكثر قابلية هي ان الطائرة التي تقل وزير الخارجية الجزائري انذاك تشبه طائرة كانت تقل وفدا من دولة عربية اراد صدام منعه من الوصول الى طهران لسبب ما فاستهدفت طائرة الوزير الجزائري بالخطأ
 
الرواية الاكثر قابلية هي ان الطائرة التي تقل وزير الخارجية الجزائري انذاك تشبه طائرة كانت تقل وفدا من دولة عربية اراد صدام منعه من الوصول الى طهران لسبب ما فاستهدفت طائرة الوزير الجزائري بالخطأ

لايوجد دوله عربيه لها علاقات مع ايران في حربها مع العراق الا سوريا والجزائر فقط هم من يقوم بزيارة ايران اما باقي العرب وقفوا مع صدام ضد ايران
وصدام لو اراد معاقبة سوريا فهي على حدوده يستطيع ان يطلق عليها العشرات من صواريخ الحسين
 
لايوجد دوله عربيه لها علاقات مع ايران في حربها مع العراق الا سوريا والجزائر فقط هم من يقوم بزيارة ايران اما باقي العرب وقفوا مع صدام ضد ايران
وصدام لو اراد معاقبة سوريا فهي على حدوده يستطيع ان يطلق عليها العشرات من صواريخ الحسين
ربما نسيت ليبيا والسودان
النت امامك طالع وابحث وستجد غرائب وعجائب كثيرة في تداخل السياسات بين دول العربية وايران
اما الجزائر فلم تكن يوما قريبة من ايران ولكن كانت دائما تترك قنوات خلفية للحوار فشئنا او ابينا لا بد من التنسيق معها في قضايا معينة لحل خلافات بعض القضايا نذكر منها : الطاقة -سوريا -لبنان -التوتر في الخليج العربي -الامم المتحدة -السودان -عدم الانحياز -افغانستان ووووو ولماذا وجدت الدبلوماسية اصلا
اما لو كانت الامور بيدي شخصيا فلن اتردد في قصف وتدمير من يريد ابتلاعي ومحاصرتي ومنهم ايران .
ولكن في السياسة الخارجية دائما نحن في بلادنا نعطي العذر للسلطات الجزائرية فهي اعلم بخبايا الامور
اما السياسة الداخلية فتصفح جرائدنا وفقط
 
التعديل الأخير:
ربما نسيت ليبيا والسودان
النت امامك طالع وابحث وستجد غرائب وعجائب كثيرة في تداخل السياسات بين دول العربية وايران

خالد عندما تعبر طائره عاديه اجواء دوله اخرى تفصح عن هويتها وعن وجهتها عند طلب التصريح للعبور فما بالك طائره دبلوماسيه الموضوع ليس لعب اطفال

صدام استهدف الطائره بشكل متعمد

اقرأ المقال المكتوب من قبل محيي الدين عميمور وهو كان مستشار سابق في النظام الجزائري هو يعترف ان العراق من اسقطها لكن بتحريض امريكي


APR 30, 2015
الجزائر وإيران.. عن الأمس

دكتور محيي الدين عميمور
(2)
أتذكر دائما كلمات قالها لي الرئيس سياكا ستيفنس، رئيس جمهورية سييراليون، خلال مرافقتي له في زيارة إلى الشرق الجزائري، مضمونها: إذا أردت أن تتعرف على المستقبل فانظر لحظات إلى الماضي، ولعلي أسمح لنفسي بأن أضاعف عدد اللحظات التي أتفحص فيها بعض أحداث الماضي، والتي انجرف فيها أحيانا لأستعيد بعض الذكريات، فلعل هذا يضيئ بعض دهاليز المستقبل.

ولقد أحدثت الثورة الإيرانية في 1979 على المستوى الإقليمي اختلالا نسبيا في القوة لصالح العراق، وذلك في مرحلة اتسمت بغياب النظام المصري عن الفعل العربي بعد مقاطعة العرب له نتيجة اتفاقية كامب ديفيد والصلح مع إسرائيل، واتجاهه المتزايد للعمل في خدمة المصالح الأمريكية، طبقا لمخططات كيسنجر وبريجنسكي من بعده.
لكن الثورة هددت المصالح الإستراتيجية الأمريكية في الخليج بعد سقوط الشاه الحليف السابق لواشنطن برفعها شعارات معادية لها، واعتبارها الشيطان الأكبر في العالم، والمناداة بضرورة إبعاد نفوذها عن الخليج، في وقت كانت فيه واشنطن شديدة التوتر تجاه الوجود السوفيتي في أفغانستان.
واختل بناء المؤتمر الإسلامي، الذي كاد يصبح بديلا موازيا للجامعة العربية خلال مرحلة المد القوميّ، وتقوى بوجه خاص خلال عثراتها وخصوصا بعد اعتلالها.
وللتذكير فقد كُلف أنور السادات في منتصف الخمسينيات بقيادة المؤتمر، الذي كان استقطابا للشارع المسلم في مصر وفي المنطقة ضد حركة الإخوان المسلمين، بعد أن تم حلها في مصر إثر محاولة اغتيال الرئيس عبد الناصر في الإسكندرية منتصف الخمسينيات.
وكان المؤتمر جسر اتصال بين السادات وقيادات عربية خليجية، وتحول جسر الاتصال في مرحلة لاحقة إلى تحالف سياسي ومالي، كانت له آثاره على الأوضاع العربية.
وعندما قامت ثورة الخميني رفضت الجزائرُ، وكما سبق أن أوضحتُ، الاتجاه الذي كان يدفع للتناقض مع الثورة بمنطق التحالف العرقي، إيمانا بأنه لا فرق في الإسلام بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، وبأن العروبة ليست تعصبا للعرق أو ارتباطا بالسلالة، وهذه لمقصورة على الحيوانات، حيث يقال حصان عربي كما يقال كلب ألماني وقط فارسي وديك هندي ودب قطبي وخنزير غيني.
ورفضت الجزائر أي مساس بالعمق الإسلامي للوطن العربي، وكان أول المواقف الدولية الهامة التي اتخذها الرئيس الشاذلي بن جديد رفضه الميثاق القومي العراقي ذي النقاط الثمانية، والذي تسرع أحد الحكام العرب فأعلن عن مباركته له إثر الإعلان عنه من بغداد، في حين رأت الجزائر أنه يجعل من العروبة ناديا عرقيا.
وكان ردّ الرئيس المدروس على سؤال صحفي حول الميثاق بأنه “مشروع جدير بالدراسة” أي أن المسألة فيها نظر وتحتاج لحوار عربي واسع، وهو ما أدى إلى إجهاض فكرة التدافع العربي حوله لإقراره، وضاع الميثاق أدراج الرياح، وكان هذا تناقضا بالغ الأهمية بين موقف مصر وموقف الجزائر، سيؤكده الرئيس الشاذلي خلال جولته المشرقية في أبريل 1980، خصوصا بعد أن أحست الجزائر أن هناك شيئا ما يطبخ ضد إيران.
واندلعت الحرب العراقية الإيرانية في 22 سبتمبر 1980، وبعد خمسة أيام من اندلاعها أعلن صدام حسين أن : “مطالب العراق من حربه مع إيران هي: الاعتراف بالسيادة العراقية على التراب الوطني العراقي ومياهه النهرية والبحرية، وإنهاء الاحتلال الإيراني لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الإماراتية عند مدخل مضيق هرمز (وهي جزر كانت قد احتلت في عهد الشاه ولم يجرؤ أحد على تناول أمرها آنذاك)، وكفّ إيران عن التدخل في الشؤون الداخلية للعراق”
وكان واضحا أن البداية الحقيقية للحرب كانت مع قيام الثورة الإيرانية التي أزعجت العراق بشدة لأسباب متعددة، ربما لوجود أغلبية شيعية هامة لديه، لكن كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت متحالفة مع الشاه كانت تشاطر صدام حُسين انزعاجه، ومن هنا رأى الرئيس العراقي أن يبادر بسحق الثورة الإيرانية، خصوصا وقد نقل له أنها تعاني من انهيار سياسي امتد إلى الجيش الإيراني وقيادته، بالإضافة إلى ما قيل له من ازدياد قوة الحركات الانفصالية الداخلية، وتدهور الاستقرار الداخلي، وتعامل قادة الثورة مع الجيش بتوجس وتشكك، مما أدى إلى تفكك القوات المسلحة، بحيث بدا أن الجيش القوي، الذي أنفق عليه الشاه مليارات الدولارات، أصبح على وشك الانهيار والسقوط.
هذه الأمور أغرت القيادة العراقية بإمكانية تحقيق نصر عسكري سريع في حرب قصيرة على إيران، لتحقيق مكاسب أبرزها فرض المطالب العراقية التي رأى الرئيس العراقي أنه تنازل عنها في اتفاقية الجزائر في 1975 عندما أبرم صفقة سياسية مع إمبراطور إيران السابق، ضمنت أن يكف الشاه عن مساعدة الثوار الأكراد في العراق، واستفاد العراق من هذه الاتفاقية في إيقاف المساعدات الإيرانية لحركة التمرد الكردية التي قادها الملا مصطفى البرزاني، ونجح النظام مرحليا في القضاء عليها.
و بدون إخطار للجزائر أو استشارتها، برغم أن الاتفاقية حضت على الاستعانة بالوسيط (الجزائر) في حالة حدوث أي سوء تفاهم حولها، بادر الرئيس العراقي في جلسة أمام البرلمان قبل بدء الحرب بخمسة أيام، إلى إعلان إلغاء اتفاقية الجزائر، والتنديد بها ووصفها بأنها : “كانت نتيجة الظروف التي أمْلتها، أما شط العرب فيجب أن يظل عراقيًّا اسمًا وفعلا”
وشجع صدام على اتخاذ قرار الحرب عددٌ من السياسيين والقادة العسكريين الإيرانيين الذين فروا من إيران بعد قيام الثورة، وصوّر هؤلاء لصدام الوضع الداخلي في إيران على أنه شديد التمزق، وأن الحكومة شديدة الضعف، وأن إيران أصبحت هدفًا سهل المنال، وكان دافع هؤلاء من ذلك التحريض هو الانتقام لأنفسهم من الثورة، والأمل في العودة السريعة إلى طهران، إذا ما نجح العراق في إسقاط النظام القائم في إيران.
وإذا كانت المبادئ هي التي تحرك الشاذلي بن جديد فإن الأمور بالنسبة للبعض لم تكن دائما قضية مبادئ، وهكذا كانت الحرب فرصة انتهزها السادات، وبجانب وراثة موقع الشاه في خدمة الوجود الأمريكي، للتخلص من الأسلحة السوفيتية التي اعتمد عليها الجيش المصري في كل حروبه بعد ثورة يوليو، وكان موقف صدام أساس النفور بين الجزائر والعراق آنذاك.
ويقول هيكل (أوهام النصر ص 122-) أنه لم يكن لدى واشنطون مانع من أن تطول مدة الحرب، وكان التقدير أن ذلك : “سوف يؤدي إلى تحجيم دور العراق الإقليمي حتى ولو خرج من الحرب منتصرا”.
ولم يكن هذا رأي واشنطون وحدها، ولا رأي بقية التحالف الغربي فقط، وإنما كان هذا الرأي شائعا حتى لدى بعض الجيران العرب للعراق وإيران (..) وكان الملك خالد عاهل السعودية أكثر أمانة من آخرين في التعبير عن مكنونات نفسه، طبقا لما رواه هيكل، فحين وصلت صباح يوم 23 سبتمبر أنباء الهجوم العراقي على إيران (..) هز الملك رأسه وتمتم بنصف بيت شعر عربي قديم يقول: وقد تموت الأفاعي من سموم العقارب (..)
وربما لم يكن كيسنجر بعيدا عن الحقيقة حين قال : هذه أول حرب في التاريخ نتمنى ألا يخرج فيها أي منتصر، وإنما يُهزم فيها الطرفان.
ورأى محللون أن التصور العراقي لمسار الحرب مع إيران كن متأثرا إلى حد كبير بسوابق حروب جرت من قبل في المنطقة، فالقتال يستمر أسبوعين أو ثلاثة أو شهر على أكثر تقدير، ثم يعقبه قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار ودعوة الطرفين إلى التفاوض، لكن مجلس الأمن تحرك على مهل مشبوه وببطء شديد يثير الشكوك، وبدأت الوساوس تراود العراق وغير العراق بأن هناك خطة خفية تقصد إطالة أمد الحرب إلى أقصى حدّ ممكن.
وهنا نفهم لماذا أسقطت الطائرة الرئاسية الجزائرية التي كانت تقل وزير الخارجية الجزائري محمد الصديق بن يحيى وهو يتنقل بين طهران وبغداد لإيقاف الاقتتال بين البلدين الجارين، وبرغم ما قيل من أن صاروخا عراقيا هو الذي أسقط الطائرة فإن أسلوب مخلب القط ليس جديدا في التعاملات الدولية، ومن هنا فإن من قتل وزير الخارجية ورفاقه يوم 3 مايو 1982 هو على وجه التحديد من كان يريد للحرب العراقية الإيرانية أن تستمر حتى تجهز على الطرفين، وبالتالي كان عليه أن يحول دون نجاح أي مسعى لإيقافها، وهو ما كانت الجزائر تقوم به، وإذا كانت اليد التي أطلقت الصاروخ عراقية فإن من وراءها، وطبقا للتحليل السابق، لم يكن بالضرورة عراقيا، وهو ما يطرح تساؤلات كثيرة عن حجم الاختراق الأمريكي للمنطقة.


وهنا، تلحّ علي الذكريات.

كانت الساعة قد تجاوزت العاشرة مساء يوم الاثنين الثالث من مايو 1982عندما دق جرس الهاتف الخاص الذي كان يربطني برئاسة الجمهورية وسمعت صوت مدير التشريفات مولود حمروش يكلمني بصوت كأنه يخرج من بين الأضراس : فلان ؟ هل باستطاعتك الحضور بسرعة ؟.
وتساءلت وأنا أرتدي ملابسي عن سبب الدعوة المفاجئة، وطاف بذهني أكثر من احتمال كانت كلها توحي بالقلق، فوضعت مسدسي في جيبي الداخلي بعد اطمئناني إلى أنه جاهز للإطلاق، لكنني لم أجد شيئا يثير الريبة عند مروري بمدخل الرئاسة، وكان أول ما لاحظته على وجه مولود عندما دخلت إلى مكتبه قناع الحُزن الشديد على وجهه، وقبل أن أسأله عن الأمر قال : “إنه بن يحيى”، لقد سقطت به الطائرة.
ويتم الاتصال بأسر الضحايا جميعا، وترسل طائرة جزائرية خاصة لإحضار الجثامين، ويتقرر أن يُبث الوصول يوم السادس من مايو على الهواء مباشرة عبر التلفزة الجزائرية.
ودخلت مكتب مولود صباح اليوم السابق لوصول الطائرة لأبحث معه بعض التفاصيل، فوجدته يحمل في يده برقية قال إنها من سفارتنا في إيران وتعطي بيانات عن وصول الطائرة الجزائرية الخاصة، وكان مولود، الذي أخذ منه الحُزن كل مأخذ، يُحدق في البرقية وكأنه يُحاول قراءة رسالة مشفرة لم يتم حل رموزها بعد، ثم أعطاني البرقية وهو يقول : “ماذا تفهم من هذا ؟”
كانت البرقية تقول من بين ما تقوله، بعد الإشارة إلى موعد وصول الطائرة، بأن جثمان بن يحيى موضوع في تابوت معدني أما البقية فموضوعة، ربما بحكم السُرعة، في توابيت من الخشب الأبيض، بهذا التعبير”.
كان السفير هو عبد الكريم غريب، وهو من الشخصيات اللامعة في المجال الديبلوماسي، وكنت أعرف أنه يستعمل الضروري من الكلمات لإرسال الضروري من المعاني، وهو ما قلته إجابة على سؤال مولود، ثم قلت، وكأنني أفكر بصوت عالٍ، بأنني أتصور بأن عبد الكريم أراد أن يُحذرنا من أن التوابيت الخشبية هي من الخشب الحبيبي، وبدون باطن معدني، وهو ما يعني أنها هشة جدا.
وقلت لمولود، وربما كان ذلك بتأثير التكوين الطبي، بأن سبب الوفاة هو حادث ارتطام ارتبط بحريق، ويمكننا أن نتخيل الصورة التي ستكون عليها أجساد الضحايا، والبرقية قد تعني أن التوابيت يمكن أن تتفكك عند نقلها لبيوت الضحايا، وتصدم العائلات بالمنظر الرهيب للأجساد المتهرئة.
و\اصدر مولود هاتفيا تعليمات فورية بإعداد أربعة عشر تابوتا فيها كل المواصفات المطلوبة، على أن يتم ذلك في 24 ساعة على أكثر تقدير، وهو ما حدث بالفعل ويعطي صورة عن جدية الدولة وفعالية مؤسساتها وانضباط عناصرها.
ووضعت التوابيت الجديدة بعيدا عن الأنظار في حظيرة معزولة بمطار هواري بو مدين الدولي قبل وصول الطائرة، وكنت على اتصال بالتلفزة لإعطاء إشارة البث المباشر لوصول الطائرة.
وكانت التعليمات هي ألا يطلع على الأمر إلا أقل عدد من الناس، ولأن الانضباط كانت سمة تصرفات الجميع فقد كان هذا هو ما تم فعلا.
وتجمع في القاعة الشرفية للمطار، على بعد نحو كيلو متر، عدد من كبار المسؤولين وأسر الضحايا، وتم التكتم على الوصول الفعلي، حتى بالنسبة للموجودين في القاعة الشرفية، ووضعت التوابيت الخشبية بعد وصول الطائرة بما فيها تابوت بن يحيى المعدني على أرض الحظيرة.
وأكدت نظرة سريعة للتوابيت الخشبية التي وصلت بأن السفير أحسن صُنعا، فقد كانت مخلخلة لدرجة أنها فتحت بدون أي جهد يُذكر، وكنت أتخيل موقف أسر الضحايا لو حدث أن اطلعت على الحالة التي توجد عليها الجثامين.
وقمت بنفسي، مع الممرضين الموجودين، بنقل كل جثمان من التابوت القديم إلى التابوت الجديد، باستثناء تابوت بن يحيى الذي لم يُفتح أساسا، ثم تم لحام الجزء المعدني من كل تابوت، وأغلق فوقه الجزء الخشبي بالمسامير وبشكل يتعذر معه فتحه، وكنت، أولا بأول، أكتب على شريط لاصق اسم الضحية لأثبته على التابوت الجديد تفاديا لأي خلط.
وحُملت التوابيت الجديدة بشكل عكسي إلى الطائرة التي كانت متوقفة أمام الحظيرة، والتي تحركت متوجهة إلى الموقف رقم 8 أمام القاعة الشرفية، وبمجرد تحركها أبلغتُ إدارة التلفزة بوصول الطائرة، وعندها بدأ البث المُباشر، وكنت في تلك اللحظة قد وصلتُ قبل الطائرة إلى القاعة الشرفية وكأن شيئا لم يكن، وأنزلت التوابيت بدءا بتابوت محمد بن يحيى، وكان موقفا حزينا غمر فيه التأثر الجميع.
وعندما عُرفت تفاصيل ما حدث بعد سنوات، لم أعدم من يتهمني بتزوير الوقائع وادعاء حدوث ما لم يحدث، وكان المقصود هو ما أعلنته عن وصل طائرة كانت قد وصلت فعلا منذ ساعات.
لكن ضميري كان مستريحا لما قمت به، وكنت أرى أن موقفي لم يختلف عن موقف الجزائر تجاه تلك الحرب الظالمة التي ما زلنا ندفع ثمنها كل يوم.


http://www.raialyoum.com/?p=250799

====================================

سبب اسقاط الطائره هو سر لا يعرفه الا الحكومه الجزائريه والحكومه العراقيه لا انت ولا انا واتمنى ان ننهي النقاش هنا
 
الوقائع و النتائج هي التي تشهد على ذلك
نعرف من وافق في جلب الغرب في الجامعة العربية لضرب العراق و ليبيا ووووووو و الأن يتحسرون
امريكا تفاوض ايران و بعض لعرب يطلبون الحماية علنا الأن
مواقف السياسة الخارجية للجزائر تقريبا كلها موفقة ولأ تشترى و اللجزائر لأ تريد الدخول في لعبة المحاور

عفوا لا يوجد ما يسمي بمواقف دوله كلها دائما موفقه الا في كوكب افتراضي
 
تلخيص لما قاله المسئول الجزائري السابق
الجزائر دائما علي حق و العرب دائما مخطئين

و نعم النبرات و الله
أخي الكريم اعطني مثالا واحدا عن فقط عن موقف ووجهة نظر جزائرية ثبت انها ونتائجها خاطئة
فلتتذكر موقف الجزائر من ليبيا 2011 ودعوتها لحل المشكلة سلميا وقالت بالحرف الواحد ان التدخل العسكري سيفتح ابواب النار على الساحل وبالطبع امتدت النار لكل من الجزائر تونس مالي موريتانيا النيجر مصر التشاد بوركينافاسو نيجيريا موريتانيا
فلتتذكر موقف الجزائر من : سوريا ، السودان، الحرب العراقية الايرانية، العراق، الصومال، فلسطين..........
بربك اعطني موقفا واحدا اتخذته الجزائر وثبت لك عدم صوابيته
الجزائر كسياسة خارجة محكومة بمبادئ لن تحيد عنها وهي مبادئ 1نوفمبر وادعوك للاطلاع عليها
 
أخي الكريم اعطني مثالا واحدا عن فقط عن موقف ووجهة نظر جزائرية ثبت انها ونتائجها خاطئة
فلتتذكر موقف الجزائر من ليبيا 2011 ودعوتها لحل المشكلة سلميا وقالت بالحرف الواحد ان التدخل العسكري سيفتح ابواب النار على الساحل وبالطبع امتدت النار لكل من الجزائر تونس مالي موريتانيا النيجر مصر التشاد بوركينافاسو نيجيريا موريتانيا
فلتتذكر موقف الجزائر من : سوريا ، السودان، الحرب العراقية الايرانية، العراق، الصومال، فلسطين..........
بربك اعطني موقفا واحدا اتخذته الجزائر وثبت لك عدم صوابيته
الجزائر كسياسة خارجة محكومة بمبادئ لن تحيد عنها وهي مبادئ 1نوفمبر وادعوك للاطلاع عليها

المغرب
 
اولا انت تعلم التعمق في النقاش سيجر الموضوع للغلق
ان اردت النقاش فالخاص افضل مكان
الجزائر والمغرب كشعوب اشقاء ولكن لو كل مرة الجزائر ستحيد عن مبادئها لارضاء الاخ والصديق فلن تكون لنا مبادئ ابدا
انتهى وشكرا
 
أخي الكريم اعطني مثالا واحدا عن فقط عن موقف ووجهة نظر جزائرية ثبت انها ونتائجها خاطئة
فلتتذكر موقف الجزائر من ليبيا 2011 ودعوتها لحل المشكلة سلميا وقالت بالحرف الواحد ان التدخل العسكري سيفتح ابواب النار على الساحل وبالطبع امتدت النار لكل من الجزائر تونس مالي موريتانيا النيجر مصر التشاد بوركينافاسو نيجيريا موريتانيا
فلتتذكر موقف الجزائر من : سوريا ، السودان، الحرب العراقية الايرانية، العراق، الصومال، فلسطين..........
بربك اعطني موقفا واحدا اتخذته الجزائر وثبت لك عدم صوابيته
الجزائر كسياسة خارجة محكومة بمبادئ لن تحيد عنها وهي مبادئ 1نوفمبر وادعوك للاطلاع عليها

الحقيقه أخي الكريم نحن لم نلحظ اي نشاط للجزائر في اي قضيه عربيه الا القليل وان كانت الجزائر قد سعت لوضع حلول للأزمات التي حدثت فذلكـ كان يعتمد علي مبدأ من باب الفضول وليس مبدأ الشيء لزوم الشيء بمعني ان الجزائر كانت تريد ان تأخذ دورا اكبر من دورها وحجمها الطبيعي فى الوقت الذي لم تستطع دول عربيه كبري فى المنطقه وذات توازنات اقليميه كبيره من ان تمنع انجرار العراق الي حروب لا ناقة له فيها ولا جمل تدخلت الجزائر بدون دعوة احد لتثبت انها قادره علي ان تضع حلول لأزمات البلدان العربيه ومثالية هذه الحلول هي التي منعت اي شخص عاقل من ان يهتم بها فسياساتكـ الداخليه مهما كانت ناجحه والمباديء التي تتكلم عنها مهما كانت فاعله داخليا ليس بالضروره ان تنجح خارجيا فسياستكـ الخارجيه اذا لم تكن تعتمد علي مراكز القوي تماما كما بالسياسه الداخليه فلا حاجه لأن تحرج نفسكـ فقط بالمواقف الفاعله تحل الأزمات وعصر الشاه خير دليل فالمنطقه كانت تمر بفترة شعارها " الرصاصه اصدق من الكلمه " فلا يمكن فى ظروف استثنائيه ان نبحث عن حلول او مسكنات منطقيه فى زمن مليء بالتوترات العسكريه وكل دوله تبحث عن نفوذ لها لمدة 50 عام الي الأمام وخير دليل علي ذلكـ تمزيق صدام لإتفاقية الجزائر لانها لم تصل الي حلول جذريه الجزائر سياستها الخارجيه ليست جذابه حتي نلتفت لها مع احترامي لدولة الجزائر وشعبها ونتمني لهم كل خير لكن ومن الحب ما قتل ..
 
اولا انت تعلم التعمق في النقاش سيجر الموضوع للغلق
ان اردت النقاش فالخاص افضل مكان
الجزائر والمغرب كشعوب اشقاء ولكن لو كل مرة الجزائر ستحيد عن مبادئها لارضاء الاخ والصديق فلن تكون لنا مبادئ ابدا
انتهى وشكرا

يا اخي لا تتعصب
انا لم اهدف الي النقاش الذي تعتقد انني قصدت او الي جر الموضوع للغلق
ما بينكم هو ما بينكم لا شأن لي به
انا فقط ذكرت اسم و لم ادخل في التفاصيل فقط لابرهن انه لا يوجد ما يسمي بمواقف موفقه علي طول الخط
بالنهايه الجميع بشر يخطئ و يصيب فالنقاش يكون علي هذا الاساس و ليس علي اساس دوله دائما محقه و الباقي دائما مخطئين
 
الحقيقه أخي الكريم نحن لم نلحظ اي نشاط للجزائر في اي قضيه عربيه الا القليل وان كانت الجزائر قد سعت لوضع حلول للأزمات التي حدثت فذلكـ كان يعتمد علي مبدأ من باب الفضول وليس مبدأ الشيء لزوم الشيء بمعني ان الجزائر كانت تريد ان تأخذ دورا اكبر من دورها وحجمها الطبيعي فى الوقت الذي لم تستطع دول عربيه كبري فى المنطقه وذات توازنات اقليميه كبيره من ان تمنع انجرار العراق الي حروب لا ناقة له فيها ولا جمل تدخلت الجزائر بدون دعوة احد لتثبت انها قادره علي ان تضع حلول لأزمات البلدان العربيه ومثالية هذه الحلول هي التي منعت اي شخص عاقل من ان يهتم بها فسياساتكـ الداخليه مهما كانت ناجحه والمباديء التي تتكلم عنها مهما كانت فاعله داخليا ليس بالضروره ان تنجح خارجيا فسياستكـ الخارجيه اذا لم تكن تعتمد علي مراكز القوي تماما كما بالسياسه الداخليه فلا حاجه لأن تحرج نفسكـ فقط بالمواقف الفاعله تحل الأزمات وعصر الشاه خير دليل فالمنطقه كانت تمر بفترة شعارها " الرصاصه اصدق من الكلمه " فلا يمكن فى ظروف استثنائيه ان نبحث عن حلول او مسكنات منطقيه فى زمن مليء بالتوترات العسكريه وكل دوله تبحث عن نفوذ لها لمدة 50 عام الي الأمام وخير دليل علي ذلكـ تمزيق صدام لإتفاقية الجزائر لانها لم تصل الي حلول جذريه الجزائر سياستها الخارجيه ليست جذابه حتي نلتفت لها مع احترامي لدولة الجزائر وشعبها ونتمني لهم كل خير لكن ومن الحب ما قتل ..
اولا انت تدس السم في العسل تهين ثم تتلبس بالاحترام
الكل يعرف من هي الجزائر ماضيا وحاضرا
هل تعرف من هو الشخص الضعيف مع وزير الخارجية الامريكية يوم تحرير الرهائن الامريكيين !!!!
ادعوك لمشاهدة الفيديو
 
التعديل الأخير:
الحقيقه أخي الكريم نحن لم نلحظ اي نشاط للجزائر في اي قضيه عربيه الا القليل وان كانت الجزائر قد سعت لوضع حلول للأزمات التي حدثت فذلكـ كان يعتمد علي مبدأ من باب الفضول وليس مبدأ الشيء لزوم الشيء بمعني ان الجزائر كانت تريد ان تأخذ دورا اكبر من دورها وحجمها الطبيعي فى الوقت الذي لم تستطع دول عربيه كبري فى المنطقه وذات توازنات اقليميه كبيره من ان تمنع انجرار العراق الي حروب لا ناقة له فيها ولا جمل تدخلت الجزائر بدون دعوة احد لتثبت انها قادره علي ان تضع حلول لأزمات البلدان العربيه ومثالية هذه الحلول هي التي منعت اي شخص عاقل من ان يهتم بها فسياساتكـ الداخليه مهما كانت ناجحه والمباديء التي تتكلم عنها مهما كانت فاعله داخليا ليس بالضروره ان تنجح خارجيا فسياستكـ الخارجيه اذا لم تكن تعتمد علي مراكز القوي تماما كما بالسياسه الداخليه فلا حاجه لأن تحرج نفسكـ فقط بالمواقف الفاعله تحل الأزمات وعصر الشاه خير دليل فالمنطقه كانت تمر بفترة شعارها " الرصاصه اصدق من الكلمه " فلا يمكن فى ظروف استثنائيه ان نبحث عن حلول او مسكنات منطقيه فى زمن مليء بالتوترات العسكريه وكل دوله تبحث عن نفوذ لها لمدة 50 عام الي الأمام وخير دليل علي ذلكـ تمزيق صدام لإتفاقية الجزائر لانها لم تصل الي حلول جذريه الجزائر سياستها الخارجيه ليست جذابه حتي نلتفت لها مع احترامي لدولة الجزائر وشعبها ونتمني لهم كل خير لكن ومن الحب ما قتل ..
اولا انت تدس السم في العسل تهين ثم تتلبس بالاحترام
الكل يعرف من هي الجزائر ماضيا وحاضرا
مقارنة بسيطة فقط بين 5 مواقف للدبلوماسية الجزائر واي بلد عربي تختاره انت بنفسك لتعترف بمن هو الذي يسعى لدور اكبر منه

سوف نتطرق وإياكم إلى بعض الأحداث التي هزت العالم في وقت مضى وأصبحت اليوم منسية في خزائن التاريخ، حقائق من واجبنا أن نسردها لنستطيع أن نفهم وزن الدبلوماسية الجزائرية تجاه القضايا العالمية ومواقفها منذ إستقلال البلاد سنة 1962 حتى أيامنا هذه و التحولات الجيوستراتيجية التي أتت على عالمنا .

هذه بعض المواقف والتدخلات المشرفة التي قامت بها الدبلوماسية الجزائرية لفك النزاعات الدولية، وحتى مع القوى العضمى آن ذاك ووقوفها مع القضايا العادلة.

1 - جنوب إفريقيا
نضال شعب جنوب إفريقيا وجد الجزائر القوة الأمامية لطرد النظام العنصري في المحافل الدولية في سنة 1974 وعندما ترأس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الجمعية العامة للأمم المتحدة




2 - أزمة إيران والعراق
اتفاقية الجزائر هي اتفاقية وقعت بين العراق وإيران في 6 مارس عام 1975 بين نائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين وشاه إيران محمد رضا بهلوي وباشراف رئيس الجزائرآنذاك هواري بومدين.





3 - حرب 1967 و1973


مشاركة الجيش الجزائري في حرب أكتوبر 1973 بمصر


المؤرخ الصهيونى شفتاى تيبت يعترف ببطولات الجزائريين في حرب أكتوبر



فلسطين ياسر عرفات يتكلم عن الجزائر




4 - أزمة الولايات المتحدة وإيران
بعد فشل محاولات الولايات المتحدة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن قامت الولايات المتحدة بعملية عسكرية لإنقاذهم في 24 إبريل 1980 ولكنها فشلت وأدت إلى تدمير طائرتين ومقتل ثمانية جنود أمريكيين وإيراني مدني واحد. وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقات الجزائر في الجزائر يوم 19 يناير 1981.






5 - إثيوبيا وإريتيريا
حرب أندلعت في ماي 1998 إلى جوان 2000 بين أثيوبيا وأريتريا بسبب الخلافات الحدودية بين البلدين وقد تسببت الحرب في خسائر بشرية قدرت بمئات الالاف من الطرفين.
في 25 مايو 2000 أعلنت إثيوبيا ان الحرب انتهت إذ تمكنت القوات الإثيوبية من السيطرة على ما يشكل من ربع الأراضي الإريتيرية ، في 18 يونيو 2000 وافق الطرفان على التفاوض ووقعتاتفاقية الجزائر في 12 ديسمبر 2000 التي أنهت رسمياً الحرب بين البلدين وقد نصت الأتفاقية على تشكيل منطقة أمنية مؤقتة على الحدود بين إريتريا وإثيوبيا.


bouteflika-8-4-2015-2.jpg
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى