قمة كامب ديفيد ( نقاش وتحليل )

الى متى هذا الجبن وهذه التبعيه متى تعتمد دول الخليج على نفسها وتنهض كقوة اقتصادية عسكرية قوية بالامكان عمل ذالك ولاكن للاسف لايوجد ارادة وعزيمة الخليج بكل مايمتلك من اسلحة متطورة وصرف مليارات المليارات على التسليح للاسف لازال يبحث عن حماية امريكا له في مواجهة دولة متخلفة بالامكان مواجهتها والتعامل معها وهذا يجعلني اطرح هذا السؤال متى ستستخدم هذه الاسلحة والى من موجهه اذا كان كل ماواجهة خطر ضدك ذهبة تبحث عن حماية امريكا لك

البعض يمكن مايعجبه كلامي لاكن والله من الغبنه والقهر
 
المنطقة الى الانفجار برأيي
هل تحدث حرب شاملة ربما
المهم ان امريكا لم يعد يعجبها شكل الشرق الاوسط حالياً

 
الامر بسيط .. الغرب مل من المنطقة و مشاكلها التي لا تنتهي .. ببساطة ترك المنطقة للقوتين الاقلميتين تركيا و ايران
اما امريكا فلديها امر اهم من ذلك عليها القيام به في الجانب الاخر من الكرة الارضية في بحر الصين و المحيط الهادي
الحديث خارج هذا الاطار هو مجرد هطرقة و احلام و هلوسة
 
«كامب ديفيد» والتوقعات العربية
a1431748059.jpg

عُقد هذا الأسبوع مؤتمر كامب ديفيد الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، للقاء الزعماء الخليجيين وطمأنتهم بشأن الاتفاق النووي الذي ستبرمه مجموعة (5+1) بقيادة الولايات المتحدة مع إيران. ومع أن دول مجلس التعاون غير مقتنعة ببقاء البرنامج النووي الإيراني، ولا تثق بالنوايا الإيرانية في تحويله لبرنامجٍ سلمي خالص أو في عقد اتفاق مؤقت لمدة عشر سنوات، ينتهي ببناء إيران لقنبلة نووية، بعد انتهاء هذه الفترة، فإن هذه الدول حرصت على الترحيب بهذا الاتفاق، شريطة تحوّل إيران من دولة داعمة لأحزاب ومليشيات عدائية طائفية في المنطقة، إلى دولة داعمة للاستقرار والسلام.

ومكمن الإشكالية التي تظهر بين الحلفاء الخليجيين والولايات المتحدة هو عدم وضوح الرؤية الاستراتيجية، فالهاجس الرئيس للولايات المتحدة هو البرنامج النووي الإيراني، بينما هواجس دول الخليج من إيران هي أكثر من ذلك بكثير، وتذهب إلى التوسّع الذي تمارسه إيران عبر حلفائها في سوريا والعراق ولبنان واليمن. فمثل هذا التوسّع يُظهر من دون أدنى شك أن السلوك الإيراني في المنطقة سلوك لا يليق بدولة تريد أن تلعب دوراً مهماً في بناء استقرار مع جيرانها.

وتشارك دول الخليج العربية الولايات المتحدة في حربها ضد عناصر الإرهاب والتطرّف في العالم العربي، غير أن تعريفنا للإرهاب أعمّ وأشمل من التعريف الأمريكي. فدول الخليج تنظر إلى جميع المليشيات في المنطقة بمنظور متماثل لكونها مليشيات تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار عبر أدوات ووسائل غير مشروعة. بينما ينظر بعض مستشاري الإدارة الأميركية إلى الإرهاب من منظور ديني ومذهبي بحت، ويربطونه بما يُسمّى بإرهاب الجماعات السُّنية المتطرفة، أو «الجهادية».

ويبدو أن المعيار الذي تُقاس به هذه الجماعات هو موقفها العدائي من الولايات المتحدة، متناسيةً ما قام به «حزب الله» وحلفاؤه ضد المصالح الأميركية في بيروت عام 1983.

والأمر الثاني الذي تطالب به دول الخليج العربية، هو بناء إطار استراتيجي دفاعي مع الولايات المتحدة، على شكل معاهدات دفاعية وأمنية تشبه تلك المعاهدات المعقودة مع كلٍ من اليابان وكوريا الجنوبية. وتعتذر الولايات المتحدة عن تقديم مثل هذه التعهدات بزعم أن الكونجرس لن يوافق على المصادقة على هذه المعاهدات. وتقترح بديلاً عن ذلك بتسمية دول مجلس التعاون بـ«حلفاء خارج حلف الناتو»، ومثل هذه التسمية التي أخذت طابعاً قانونياً عام 1989، من قِبل الكونجرس الأميركي، تُعطي ميزات متعددة لمثل تلك الدول الحليفة، منها سرعة شراء الأسلحة الأميركية، والتعاون في مجال محاربة الإرهاب، والحصول على مساعدات عسكرية، وكذلك التعاون في تكنولوجيا الفضاء، وإمكانية إبرام عقود تشغيل وصيانة للمنشآت العسكرية الأميركية في الخارج. وفي الوقت الحالي، فهناك حوالي خمس عشرة دولة أجنبية تحظى بمثل هذه الميزة، ومنها دولتان خليجيتان، هما الكويت والبحرين.

ولا شكّ في أنّ محاولة الولايات المتحدة التقارب مع دول الخليج العربية -وهذه المرّة بشكلٍ جماعي- تمثّل تحولاً مهماً في الاستراتيجية الأميركية التي كانت تحبذّ التعاون مع دول الخليج العربية بشكلٍ ثنائي، وليس جماعياً. كما أن صوت دول المجلس بدأ يُسمع في واشنطن، وغيرها من العواصم العالمية، بعد أن أخذت هذه الدول المبادرة بنفسها، وبدأت بنسج تحالف عربي وإسلامي قوي ذي ركائز دولية تمتد من ماليزيا، وتصل إلى السنغال. كما أن التعاون الذي أبدته كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وتركيا مع دول التحالف العربي ضد مليشيات الحوثي في اليمن، يفتح باباً جديداً لتعاون عسكري جديد بين دول المجلس وحلف «الناتو». وكانت هناك محاولات متعددة لـ«الحوار» بين هذه الدول والحلف في الماضي، عبر ما سُمّي بـ«مبادرة إسطنبول للتعاون»، غير أن تلك المبادرة لم تُؤتِ أُكلها، بسبب عدم احتوائها على الشيء الكثير في المجال الاستراتيجي أو الأمني.

وربما ستسنح الفرصة لدول مجلس التعاون أن تبدأ في حوار استراتيجي فعّال مع حلف «الناتو»، لا يقود بالضرورة إلى عضوية الحلف، بقدر ما يفتح الباب أمام تعاون عسكري في التدريب والإمداد، وغيرها من أوجه التعاون والتطوير العسكري.

إن دول الخليج العربية تدخل اليوم مرحلة جديدة من التعاون مع بعضها بعضاً، ومع حلفائها الخارجيين، وهي في جميع الأحوال بحاجة إلى بناء قوة عسكرية ذاتية تكون لها أنياب رادعة ضد مغامرات الدول الإقليمية، وفي الوقت نفسه فهي بحاجة إلى مزيد من تعميق التواصل والتعاون مع حلفائها الحاليين، وبناء تحالفات استراتيجية إقليمية جديدة.

فالمستقبل لا يعترف إلا بالأقوياء، الذين لديهم قوة ردع ذاتية.

* د. صالح عبد الرحمن المانع أستاذ العلوم السياسية - جامعة الملك سعود
 
هل دول الخليج جميعها ترحب بالاتفاق النووى مع ايران كما ذكر امير قطر
اذا كان الامر كذلك فما الداعى لكل هذا القلق
 
هل دول الخليج جميعها ترحب بالاتفاق النووى مع ايران كما ذكر امير قطر
اذا كان الامر كذلك فما الداعى لكل هذا القلق
الله يحفظك اخوي لو تقرا وتتابع ماكان سالت مثل هالسؤال، لو مشروع ايران النووي سلمي ماكان حصل هذا كله من عقوبات اقتصاديه و 5+1 فالمساله ان دول الخليج لا تثق بطهران وتخشى ان يكون هناك اتفاق بين ايران وامريكا ان تتنازل ايران عن مشروعها النووي العسكري مقابل بعض الصفقات والنفوذ في المنطقه بدعم امريكي كامتلاك العراق وسوريا ولبنان واليمن تكون ذات تبعيه لها، ف الخليج لا يثق ب امريكا وقد ذهب القادة هناك وطلبوا تعهد خطي من امريكا ان تظل مواقف امريكا مع الخليج ثابته لا تتغير مع تغير الظروف والاوضاع بالشرق الأوسط فرفض الامريكان، وقالوا انهم يضمنون ان النووي الايراني سلمي وان امريكا ستحمي الخليج كلام معسول طبعا، ف امير قطر قال نرحب بالصفقه الامريكيه الايرانيه، قصده مادامت كما تقولون ي الامريكان سلميا. :D
 
الله يحفظك اخوي لو تقرا وتتابع ماكان سالت مثل هالسؤال، لو مشروع ايران النووي سلمي ماكان حصل هذا كله من عقوبات اقتصاديه و 5+1 فالمساله ان دول الخليج لا تثق بطهران وتخشى ان يكون هناك اتفاق بين ايران وامريكا ان تتنازل ايران عن مشروعها النووي العسكري مقابل بعض الصفقات والنفوذ في المنطقه بدعم امريكي كامتلاك العراق وسوريا ولبنان واليمن تكون ذات تبعيه لها، ف الخليج لا يثق ب امريكا وقد ذهب القادة هناك وطلبوا تعهد خطي من امريكا ان تظل مواقف امريكا مع الخليج ثابته لا تتغير مع تغير الظروف والاوضاع بالشرق الأوسط فرفض الامريكان، وقالوا انهم يضمنون ان النووي الايراني سلمي وان امريكا ستحمي الخليج كلام معسول طبعا، ف امير قطر قال نرحب بالصفقه الامريكيه الايرانيه، قصده مادامت كما تقولون ي الامريكان سلميا. :D
سألت هذا السؤال لاننى اقرأ واتابع واتفهم المخاوف الخليجية
ولهذا اتعجب من تصريح امير قطر بشأن " ترحيب " دول الخليج بالاتفاق النووى مع ايران
 
سألت هذا السؤال لاننى اقرأ واتابع واتفهم المخاوف الخليجية
ولهذا اتعجب من تصريح امير قطر بشأن " ترحيب " دول الخليج بالاتفاق النووى مع ايران
كما قلت لك اخي العزيز هذي دبلوماسيه، اوباما قال نووي ايران بيكون سلمي مو عسكري ف اكيد دول الخليج ستقول نرحب به مادام ليس عسكري
 
كما قلت لك اخي العزيز هذي دبلوماسيه، اوباما قال نووي ايران بيكون سلمي مو عسكري ف اكيد دول الخليج ستقول نرحب به مادام ليس عسكري
والله يا شيخ كله بيضحك على بعضه مع ان الحقيقة معروفة للجميع
 
والله يا شيخ كله بيضحك على بعضه مع ان الحقيقة معروفة للجميع
هههههههههه، صادق ولا يهمك ربعنا بالخليج حسموا الامر راحوا يريدون تعهد امريكي وما حصلوا وعرفوا الحقيقه، سترى تغير كبير بالمرحله القادمه ان شاء الله. :cool:
 
عودة
أعلى