ثلاثون الف دولار هي مكافآت مالية تعهد بها أحد قياديي تنظيم داعش الارهابي لثلاثة سوريين من منتسبي التنظيم مقابل تجنيد سوريين واردنيين على الساحة الاردنية للالتحاق بتنظيم داعش الارهابي في سوريا. الاشخاص الثلاثة المكلفون بالمهمة قدموا الى الاردن بحجة انهم لاجئين سوريين، علمًا انهم كانوا في سوريا من اعضاء التنظيم الارهابي داعش، وعندما دخلوا الاردن تحت غطاء اللجوء وزعوا انفسهم في ثلاث مناطق هي، محافظة جرش ضمن اختصاص اقليم الشمال، ومنطقة عين الباشا ومحافظة الزرقاء ضمن اختصاص اقليم الوسط. المتهمون الثلاثة القائمين بمهمة التجنيد تمكنوا من تجنيد اثنا عشر شخصا من ذات جنسيتهم وآخر من جنسية اردنية ليصبح عددهم ستة عشر شخصا، وذلك باقناع المجندين ان لهم رواتب مالية مجزية سيتقاضونها من التنظيم حال الانضمام له بالاضافة الى صرف مركبة خاصة ومنزل. ستة عشر متهما تم القبض عليهم واحيلوا الى مدعي عام محكمة أمن الدولة واسند اليهم الاخير فرادى وبالاشتراك فيما بينهم ثلاثة تهم هي، محاولة الالتحاق بتنظيمات ارهابية (داعش)، وتجنيد اشخاص للالتحاق بتنظيمات ارهابية (داعش)، والترويج لافكار تنظيمات ارهابية (داعش). وباشرت هيئة عسكرية لدى محكمة امن الدولة برئاسة القاضي العسكري الدكتور محمد العفيف بالتحقيق مع المتهمين وتلت عليهم التهم المنسوبة اليهم، وجميعهم اجابوا انهم غير مذنبين عما اسندت لهم النيابة العامة، ورفعت الجلسة الى الاثنين المقبل لدعوة شهود النيابة. تفاصيل القضية تتلخص كما ورد في لائحة الاتهام ، ان المتهم الاول قدم من سوريا الى الاردن بصفته لاجئا تبعا للاحداث الجارية في سوريا، وكان المتهم الاول وقبل دخوله الى الاردن قد التحق للقتال في صفوف الجيش الحر وذلك في العام 2011، وبعدها انضم الى جبهة النصرة لمدة شهر ونصف الى ان التحق بتنظيم داعش الارهابي واصبح من عناصر هذا التنظيم وكان برفقته في هذا التنظيم المتهمين الثاني والثالث، حيث انضم ثلاثتهم الاول والثاني والثالث لصفوف التنظيم الارهابي داعش وقد كلف المتهم الاول بعملية التصوير وتم تسليمه كاميرا وجهاز لابتوب لتصوير الاحداث التي يقوم به
التنظيم الارهابي داعش وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم التنظيم الارهابي اعلاميا، وتم تكليف المتهم الثاني من قبل التنظيم للقيام باعمال الطبابه كونه طبيب، اما المتهم الثالث كان يعمل لدى التنظيم بمهنة سائق. *مرحلة تكليف المتهمين بتجيند اشخاص على الساحة الاردنية خلال عمل المتهمين الاول والثاني والثالث لدى التنظيم الارهابي داعش على الاراضي السورية التقوا بشخص يدعى (ابو محمد التونسي) احد قادة تنظيم داعش الارهابي والذي قام بتكليف المتهمين الثلاثة بتجنيد عشرة اشخاص من الاردنيين والسوريين المتواجدين على الاراضي الاردنية مقابل عشرة الاف دولار لكل واحد منهم يقوم بالتجنيد لصالح صفوف التنظيم الارهابي داعش، حيث وافقوا على ذلك وبعدها تم ارسالهم الى الاردن للقيام بهذه المهمة. وبالفعل تمكن المتهمين من الدخول الى الاراضي الاردنية بصفة لاجئين بعد ان قام المدعو (ابو محمد التونسي) من اعطاء كل واحد منهم 100 دولار مصروف الوصول الى الاردن والبدء بعملية تجنيد الاشخاص لصالح التنظيم الارهابي داعش، وتمكن المتهم الاول من التوجه الى مدينة جرش واثناء اقامته هناك كان يتواصل مع عناصر التنظيم الارهابي داعش عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت تحت اسم (احمد الحسن) و(الحدث السوري اليوم) لنشر العمليات العسكرية التي كان يقوم بها التنظيم وعرضها على اصدقائه من خلال صفحته الشخصية، وقد تمكن المتهم الاول من التعرف على المتهمين الرابع والخامس والسابع والخامس عشر حيث كان يلتقي بهم في مدينة جرش في المقاهي والاماكن العامة وعرض عليهم فكرة الانضمام للتنظيم الارهابي داعش واخذ يقنعهم بأن التنظيم يقوم بصرف رواتب وسيارات واماكن سكن وانه يعمل مع التنظيم ويتقاضى رواتب عالية، حيث وافق المتهمين سالفي الذكر بفكرة الالتحاق بالتنظيم في صيف هذا العام، وكانوا جميعا من حملة الجنسية السورية. أما المتهم الثاني فبعد ان دخل الاراضي الاردنية توجه الى منطقة عين الباشا واخذ يروج افكار التنظيم الارهابي ويبحث عن اشخاص من حملة الجنسية الاردنية والجنسية والسورية لاقناعهم بالالتحاق بالتنظيم الارهابي داعش، وقد عمل المتهم الثامن لصالح التنظيم الارهابي داعش حيث يرتبط بهذا التنظيم من خلال ابن عمه المدعو (حسن علاوي الخضر) وهو احد عناصر تنظيم داعش الارهابي والذي كلفه الاخير بتجنيد اشخاص لصالح التنظيم الارهابي داعش، وتمكن المتهم الثامن من اقناع المتهم العاشر للالتحاق بصفوف التنظيم الارهابي داعش، كما وان المتهم التاسع هو شقيق المتهم الثامن حيث تمكن ابن عمه المدعو حسن من تجنيده لصالح التنظيم الارهابي منتظرا الاوامر للالتحاق بهذا التنظيم الارهابي كما وان المتهم العاشر وبعد ان اقتنع بفكرة الالتحاق بتنظيم داعش اخذ يروج لهذا التنظيم بين اصدقائه من الجنسية السورية واعترف بانه ينوي الالتحاق بالتنظيم داعش منتظرا ان يتوجه برفقة المتهمين للالتحاق في صفوف التنظيم الارهابي كما وتمكن المتهم الثالث من القيام بمهمته التي قدم الى الاردن من اجلها كونه من عناصر التنظيم الارهابي وهي تجنيد الاشخاص على الساحة الاردنية لصالح التنظيم الارهابي، حيث تعرف على المتهمين الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والسادس عشر، إذ كان يلتقي بهم في الخيمة التي تعود للمتهم السادس عشر وهو الوحيد من بين المتهمين الذي يحمل الجنسية الاردنية، وكان ذلك نهاية العام الماضي في مدينة الزرقاء وهي خيمة ملاصقة لمنزل المتهم السادس عشر، حيث كان يتم التباحث بها عن افكار التنظيم، إذ عرض عليهم المتهم الثالث فكرة الالتحاق بالتنظيم الارهابي داعش مقابل مبالغ مالية تصرف لهم شهريا وقطع لهم الوعود بصرف سيارة ومنزل لكل واحد منهم حيث وافق المتهمين جميعا سالفي الذكر بالانضمام والالتحاق بصفوف التنظيم الارهابي داعش. وقد اظهرت التحقيقات الجارية بعمل المتهمين الاول والثاني والثالث على الاراضي الاردنية لصالح التنظيم الارهابي داعش وانهم من عناصر هذا التنظيم الارهابي وتمكنوا خلال الفترة الماضية من تجنيد المتهمين الرابع ولغاية السادس عشر لصالح التنظيم الارهابي داعش المتواجد على الاراضي السورية مقابل المبالغ المالية التي يحصلون عليها لقاء هذا العمل من التنظيم الارهابي، وعلى اثر ذلك جرى القاء القبض على المتهمين وجرت الملاحقة.http://www.jordanzad.com/index.php?page=article&id=198783
التنظيم الارهابي داعش وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم التنظيم الارهابي اعلاميا، وتم تكليف المتهم الثاني من قبل التنظيم للقيام باعمال الطبابه كونه طبيب، اما المتهم الثالث كان يعمل لدى التنظيم بمهنة سائق. *مرحلة تكليف المتهمين بتجيند اشخاص على الساحة الاردنية خلال عمل المتهمين الاول والثاني والثالث لدى التنظيم الارهابي داعش على الاراضي السورية التقوا بشخص يدعى (ابو محمد التونسي) احد قادة تنظيم داعش الارهابي والذي قام بتكليف المتهمين الثلاثة بتجنيد عشرة اشخاص من الاردنيين والسوريين المتواجدين على الاراضي الاردنية مقابل عشرة الاف دولار لكل واحد منهم يقوم بالتجنيد لصالح صفوف التنظيم الارهابي داعش، حيث وافقوا على ذلك وبعدها تم ارسالهم الى الاردن للقيام بهذه المهمة. وبالفعل تمكن المتهمين من الدخول الى الاراضي الاردنية بصفة لاجئين بعد ان قام المدعو (ابو محمد التونسي) من اعطاء كل واحد منهم 100 دولار مصروف الوصول الى الاردن والبدء بعملية تجنيد الاشخاص لصالح التنظيم الارهابي داعش، وتمكن المتهم الاول من التوجه الى مدينة جرش واثناء اقامته هناك كان يتواصل مع عناصر التنظيم الارهابي داعش عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت تحت اسم (احمد الحسن) و(الحدث السوري اليوم) لنشر العمليات العسكرية التي كان يقوم بها التنظيم وعرضها على اصدقائه من خلال صفحته الشخصية، وقد تمكن المتهم الاول من التعرف على المتهمين الرابع والخامس والسابع والخامس عشر حيث كان يلتقي بهم في مدينة جرش في المقاهي والاماكن العامة وعرض عليهم فكرة الانضمام للتنظيم الارهابي داعش واخذ يقنعهم بأن التنظيم يقوم بصرف رواتب وسيارات واماكن سكن وانه يعمل مع التنظيم ويتقاضى رواتب عالية، حيث وافق المتهمين سالفي الذكر بفكرة الالتحاق بالتنظيم في صيف هذا العام، وكانوا جميعا من حملة الجنسية السورية. أما المتهم الثاني فبعد ان دخل الاراضي الاردنية توجه الى منطقة عين الباشا واخذ يروج افكار التنظيم الارهابي ويبحث عن اشخاص من حملة الجنسية الاردنية والجنسية والسورية لاقناعهم بالالتحاق بالتنظيم الارهابي داعش، وقد عمل المتهم الثامن لصالح التنظيم الارهابي داعش حيث يرتبط بهذا التنظيم من خلال ابن عمه المدعو (حسن علاوي الخضر) وهو احد عناصر تنظيم داعش الارهابي والذي كلفه الاخير بتجنيد اشخاص لصالح التنظيم الارهابي داعش، وتمكن المتهم الثامن من اقناع المتهم العاشر للالتحاق بصفوف التنظيم الارهابي داعش، كما وان المتهم التاسع هو شقيق المتهم الثامن حيث تمكن ابن عمه المدعو حسن من تجنيده لصالح التنظيم الارهابي منتظرا الاوامر للالتحاق بهذا التنظيم الارهابي كما وان المتهم العاشر وبعد ان اقتنع بفكرة الالتحاق بتنظيم داعش اخذ يروج لهذا التنظيم بين اصدقائه من الجنسية السورية واعترف بانه ينوي الالتحاق بالتنظيم داعش منتظرا ان يتوجه برفقة المتهمين للالتحاق في صفوف التنظيم الارهابي كما وتمكن المتهم الثالث من القيام بمهمته التي قدم الى الاردن من اجلها كونه من عناصر التنظيم الارهابي وهي تجنيد الاشخاص على الساحة الاردنية لصالح التنظيم الارهابي، حيث تعرف على المتهمين الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والسادس عشر، إذ كان يلتقي بهم في الخيمة التي تعود للمتهم السادس عشر وهو الوحيد من بين المتهمين الذي يحمل الجنسية الاردنية، وكان ذلك نهاية العام الماضي في مدينة الزرقاء وهي خيمة ملاصقة لمنزل المتهم السادس عشر، حيث كان يتم التباحث بها عن افكار التنظيم، إذ عرض عليهم المتهم الثالث فكرة الالتحاق بالتنظيم الارهابي داعش مقابل مبالغ مالية تصرف لهم شهريا وقطع لهم الوعود بصرف سيارة ومنزل لكل واحد منهم حيث وافق المتهمين جميعا سالفي الذكر بالانضمام والالتحاق بصفوف التنظيم الارهابي داعش. وقد اظهرت التحقيقات الجارية بعمل المتهمين الاول والثاني والثالث على الاراضي الاردنية لصالح التنظيم الارهابي داعش وانهم من عناصر هذا التنظيم الارهابي وتمكنوا خلال الفترة الماضية من تجنيد المتهمين الرابع ولغاية السادس عشر لصالح التنظيم الارهابي داعش المتواجد على الاراضي السورية مقابل المبالغ المالية التي يحصلون عليها لقاء هذا العمل من التنظيم الارهابي، وعلى اثر ذلك جرى القاء القبض على المتهمين وجرت الملاحقة.http://www.jordanzad.com/index.php?page=article&id=198783