قصه من قصص ابطال الجيش المصرى فى البوسنه

amraay2009

صقور الدفاع
إنضم
4 أبريل 2010
المشاركات
7,749
التفاعل
18,379 0 0
نقلتها كما هى دون تغيير فيها بالرغم من الأخطاء اللغوية و ركاكة الإسلوب

قصه من قصص ابطال الجيش المصرى فى البوسنه
بسم الله الرحمن الرحيم

منقول
هذه قصة الضابط طارق والضابط سلام مع تغير الاسامي وهي قصة حقيقية وخالية من الاسرار العسكرية وكان الضابط طارق من الشرقية من عائلة غنية وسلام من الصعيد وكانو اصدقاء مقربين جدا وكان الضابط سلام مترجم يحمل 6 لغات غير العربية وكان الضابط طارق ضابط بالجيش المصري وشاء القدر ان يشاركو الاثنين في قوات حفظ السلام في البوسنة وهذه القصة منقولة عن الضابط طارق وقد اذن لي بكتبتها هنا .
يقول عند ذهبنا الي البوسنة كان يوجد 4قوات هم القوات الالمانية و الفرنسية و الايطالية و الامريكية وكان قائد القوات الخمسة بما فيهم مصر قائد القوات الايطالية وكانت لكل قوات مهام خاصة بها يكلفها القائد الايطالي بعد منقشتها مع باقي قيادات الخمسة وكانت القوات الفرنسية مكلفة بحماية المطار وكلفنا نحن بحماية جبل والمنطقة المحيطة بها وهذا الجبل يطل علي مدينة البوسنة وكان جبل شاهق يخترق السحاب وكانت الخمس معسكرات بجانب بعض بين المعسكر والاخر اقل من 100متر ويمكن ان تلاحظهم بالعين المجرده.
وفي اول يوم لاحظنا تجاهل شديد من من جميع القوات بستسناء القوات الالمانية فقد رحب بنا قائد القوات الالمانية وعزم جميع القوات علي طعام الغداء وعند ذهابنا الي معسكرهم وجدنا صالة الطعام مقسمة الي جذئين جذء للقوات المصرية وجذء للقوات الالمانية وكان امام كل جندي كيس ماء وعلبة صفيح بها لحم مجفف (زي البولبيف كدا)
وبداء الجنود المصرين يتهامسون يا حرام معندهمش كبيات يشربو فيها
فامر القائد الالماني بالاكل فلاحظنا ان الجنود الالمان يفتحون كيس الماء ويفرغون فية علبة الحم ويقومو بغلقها مرة اخرا ويبداء الماء في الغليان بداخل الكيس وبعد ذلك يفرغون محتويات الكيس في الطبق ويبدو في الاكل .
واترك لكم انتم رد فعل الجنود المصرين
وقام القائد المصري بدورة دعوة الجنود الالمان علي طعام الغداء وكان الطعام فول وعدس وقطعة حلاوة طحنية
وحضر الجنود الالمان ومعهم قائدهم وكان الضابط طارق يقول كان بيأتي الينا انضف فول في الجيش كان التعين بيجي كل 15يوم بالطائرة وكان الفرنسين يسخرون مننا لان التعين بتعنا فول .
وكان الفول معمول بالطحينة والطماطم ملوش حل وعندما اعطي القائد المصري الامر بالاكل بداء المصريون في الطحن بينما بداء الالمان في التذوق ووقف القائد الالماني وامر الجنود بان ياكلو الاكل الذي امامهم ولايتركو في الطبق شيئ .
ويحكي الضابط طارق كنت في حيرة من امري اشمعنا الالمان الي متعاطفين معانا يمكن القائد بتعهم بيحب مصر .
ولكن حدثة مفاجائة فقد اعجب الالمان جدا بالحلاوة الطحينية فهي تشعرهم بالدفء وخصوصا ان درجة الحرارة هناك دائما تحت الصفر وبعد العزومة كان الالمان ياتون طالبين مننا قطع حلاوة طحينية وكانو يقولون عليها Magic Bar وسأل ضابط الالماني الضابط سلام مما تتكون فأجبة انها اسرار عسكرية
وبداء بعض من القوات الفرنسية والاطالية والامريكية يطلبون الحلاوة الطحينية .
ويقول الضابط طارق اخيرا حسيت اني احنا متقدمين عليهم بحاجا
ورغم تودد بعض الجنود والضباط للمصرين بسبب الحلاوة الطحينية من جميع القوات الا ان الضابط طارق يري ان المصرين لم ياخذو حقهم في الاحترام بعد .
وجاء امر للقوات المصرية بتامين 3مهندسين امريكين في القطاع المصري فوق الجبل لتركيب اجهزة خاصة باقمارهم الصنعية .
وتم تكليف الضابط طارق ومعة 15 جندي وكانة المهمة تستغرق 3ايام فبداء الضابط طارق بمراجعة التعين حتي يكفي 3ايام والاسلحة والذخائر وصعدوا مع المهندسين الامريكان في عربتهم علي طريق مسفلت يدور حول الجبل وصولا الي قمتة .
وكن الجوا اعلي الجبل بردا شديد ومكث الامريكيون في تركيب معداتهم فوق الجبل في اليوم الاول وفي اليوم الثاني تركونا واخذو سيارتهم نزولا دون ان يتكلمو معنا في منتصف اليوم وجاء لي جند الاتصال قال
جندي الاتصال :بطرية الاسيلكي فضية يا فندم
الضابط طارق:مشحنتهاش لية
جندي الاتصال:مهو الامريكان خدو العربية ومشيو بيها ابل مشحنها
جندي اخر :هو احنا طلعين نحرس الامريكان ولا الاجهزة يا فندم
الضابط طارق :اظاهر طلعين نحرس الاجهزة
وعند دخول اليل هبت عاصفة ثلجية فامر الضابط طارق بلم التعين من العساكر واشعال نار داخل الخيمة ووضع الخطة الاتية لمواجهت العاصفة .
اولا:كل 2 جنود لهم راحة لمدة 2ساعة داخل الخيمة التي بها النار
ثانيا:سيتم حراسة المعدات بحيث كل جندي لايمكث في مكانة اكثر من دقيقة واحدة ويذهب الي مكن زميلة وزميلة يذهب الي مكن زميلة الاخر بعملية دائرية حتا يكونو في حركة باستمرار حتى لايتجمدو
ثالثا:يبدا جميع الجنود باعطاء التمام لظابط طارق كل 5 دقائق حتي اذا لم يعطي احد التمام يعرف زملائه انة بداء يتجمد
رابعا:سيتم توزيع الاكل بكميات اقل حتي يتم انقازنا من هذة الازمة
ويقول الضابط طارق كانت ايام صعبة جدا
مكث الجنود المصرين 5ايام فوق الجبل بقائدهم طارق
الموقف في القيادة اسفل الجبل
طلبت القيادة الاطالية من قائد القوات المصرية في بداية اليوم الثاني من العاصفة احضار جنودهم من فوق الجبل فبداء القائد المصري بارسال العربة المصفحة فهد ولكن كانت هناك مشكلة هي ان الاسفلت علية طبقة من الثلج متجمد (مثل ساحات التزحلق علي الجليد) فتنحرف العربة فهد عن الطريق ولايمكنها مواصلته وضاع اليوم الثاني في محولة صعود المدرعة فهد وارسل القائد المصري للقبادة الاطالية بعدم توافر الامكنيات للصعود لاحضار الجنود في اليوم الثالث حولت القيادة الاطالية ارسال طائرة هيلكوبتر لانقاز الفرقة المصرية ولكن بلا فائدة فالعصفة كانت توثر علي الطائرة فصدر اومر الفرقة الاطالية ان هذا خطاء القوات الامريكية ويجب ان يقومو هم بالانقاز باسرع وقت وكان اسرع وقت هذا في اليوم الخامس حيث تم تجهيز 3عربات مدرعة امريكية كل عربة تسحب ورائها عربة مقطوره بالمدرعة العربة الامامية بها جنود حراسة والعربة الثانية بها مجموعة اطباء من الامريكين والاطالين و الالمان والفرنسين والضابط المترجم سلام وتبرع قائد القوات الالمنية بالزهاب معهم وكان من ضمن تجهيزات هذه الفرقة 16 كيس للموتي ويحكي الضابط سلام انه عندما شاهد اكياس الموتي حزن حزنا شديد وكان مكانة بجانب القائد الالماني وكان هذا القائد يوسي الضابط سلام ويقول له من خبرتي الطويلة في الجيش والعمليات في الجليد لااتوقع ان تجد احد من اصدقائق علي قيد الحياه (مواساة الالمان غريبة جدا كان قالو ربنا يستر وهنلقيهم كويسين مش هما ماتوومتتعشمش انهم احياء
وكان الصعود بطئ جدا بسبب الثلج .
الموقف فوق الجبل
قام الجنود في تنفيذ تعليمات قائدهم وفي اليوم الخامس كانت معنويات الجنود تحت الصفر ولاامل لهم في الحياه ويحكي الضابط طارق انا كونت مستني اول حالة موت ويدي علي قلبي وذهب جندي الي الضابط طارق وقال له انا شايف نور هناك فقال له صحي الي في الخيمة وابعت 2عساكر اسطلاع يجبلنا اخبار النور ده جالة الخبر 3مدرعات كل مدرعة سحبا ورها مقطورة مدرعة فكر الضابط طارق وقال يارجالة احنا هنعمل كامين لو دول صرب هنقتلهم وناخد الاكل الي معهوم لو طالعين ينقزونا من القيادة يبا يا دار مدخلك شر وبدو الخطة وهي 6جنود في اول الطريق وبعدهم ب500متر ال10جنود ومعاهم الضابط طارق حتي اذا انسحبت المدرعات يردها ال5جنود ودخلت المدرعة الكمين وكان الليل حالك فامر الضابط طارق بضرب طلقتين اضائه فوق موقع المدرعات وقال بالغة الانجليزية الضعيفة استسلمو والاسوف نطلق الناروتم ضرب طلقتين تحزير فقفز الضابط سلام من المدرعة فور سماعة صوت صديقة وقال له انا سلام يا طارق اوعى تضرب احنا جين ننقزكو
ويقول الضابط سلام كونت ارى عيون تتحرك وسط الاشجار تبعث في نفسي الرعب فخرج الضابط طارق وجنودة وقام الجنود الامريكين بتصوير الجنود بالكمرات وقررت القياده الايطالية تكريم الضابط طارق وجنوده والقيادة وسلمت القياده الالمانية جواب شكر ايضا
والقياده الفرنسية سلمت القائد نشان لقيامة بواجبة وحفاضة علي جنودة في هذه الظروف الصعبة وحماية الاجهزه رغم ترك الامريكين لها وارسلت القياده المصرية لفت نظرللضابط طارق لاستخدامة ذخيرة حية بدون اوامر من قائد الاعلي منه رتبه
وفي اليوم الثاني خرج العساكر والضابط طارق في طابور الصباح وكان جمع القوات تنظر الي القوات المصرية باعجاب شدد واحترام


 
مع تحفظي على المصدر .... و لكن كما قلت هنالك قصص كثيره لا نعلمها .... :)
 
مع تحفظي على المصدر .... و لكن كما قلت هنالك قصص كثيره لا نعلمها .... :)
هى قصة ممتازة رغم اسلوب الكتابة اللى بيوضح ان كاتبه هندى مش مصرى بس الموضوع بيدى معلومات كتير عن غرور القوات الغربية وعيوب العربة فهد فى الجليد لانها لم تصنع لهذا اصلا
 
هى قصة ممتازة رغم اسلوب الكتابة اللى بيوضح ان كاتبه هندى مش مصرى بس الموضوع بيدى معلومات كتير عن غرور القوات الغربية وعيوب العربة فهد فى الجليد لانها لم تصنع لهذا اصلا
هذه أحد النقاط الهامة للغاية التى وردت فى القصة
بجانب هناك نقاط أخرى​
 
عودة
أعلى