قصة امرأة بوسنية أنقذها ضابط بالجيش المصري من الاغتصاب في سراييفو
نشر الرحالة المصري أحمد حجاجوفيتش، عبر صفحته على «فيس بوك» صفحة Ahmed Haggagovic قصة سيدة بوسنية تدين بالولاء والفضل الشديدين لمصر.
وذكر «حجاجوفيتش» أن تلك السيدة تحب مصر ولها محل شهير في البوسنة أسمته «إيجيبت» كنوع من رد الجميل لأحد الضباط المصريين كان أنقذها من الاغتصاب أثناء حرب البوسنة.
وقال «الصفحة»: «(حجاجوفيتش) كان بيتمشى في وسط مدينة ساراييفو عاصمة البوسنة، ولاحظ و هو يصور مع فريقه محل حلويات كبير اسمه مصر، فذهب إليه و دخله لكي يصوره بالفيديو ليريه للمصريين في العالم، و بعدين فوجئ بسيدة جميلة تسأله عن بلده ولماذا هو سعيد جدًا كده، فأجابها أنه مصري وأنه مبسوط جداً لرؤيته محل على اسم بلده العزيزة».
وأضافت: «ابتسمت السيدة ابتسامة كبيرة، وقالت لـ(حجاجوفيتش) أنت وكل فريقك وأصدقائك معزومين على أي حاجة تحبوا تأكلوها في المحل، فسألها لماذا كل هذا الكرم الغريب؟ فبدأت في البكاء وقالت له: أنت مصري، وأنا كل مصري أشيله فوق رأسي وأعشق التراب اللي بيمشي عليه وأقدم أي شيء ولو كانت روحي فداءً له».
وبدأت السيدة تحكي قصتها قائلة: «أيام حرب البوسنة والهرسك هاجم بيتي الجنود الصرب وقتلوا أبي و إخواتي الولاد الخمس و بدأوا في تمزيق ملابسي و ملابس أمي حتى يغتصبونا، ولكن هناك ضابط مصري من القوات الدولية جاء في آخر لحظة هجم هو ومجموعته على الجند الصرب وأنقذنا من الاغتصاب، ولكن أحد الجنود الصرب و هو يهرب قتل الضابط المصري برصاصة في رأسه».
تلك القصة كان لها تأثيرات كبيرة على السيدة، وأضافت: «منذ هذا اليوم غيرت اسمي ليصبح هانا، وغيرت اسم محل والدي للحلويات ليصبح مصر، وأنا أعشق كل مصري يعيش في العالم و مازلت حتى الآن أعلق رتبة وشارة الضابط المكتوب عليها مصر في أهم مكان في المحل كما ترى، وعليها دمائه الكريمة حتى لا أنسي حتى موتي كيف أن مصري هو من أنقذ حياتي و حياة أمي و ضحي بحياته من أجلنا».
نشر الرحالة المصري أحمد حجاجوفيتش، عبر صفحته على «فيس بوك» صفحة Ahmed Haggagovic قصة سيدة بوسنية تدين بالولاء والفضل الشديدين لمصر.
وذكر «حجاجوفيتش» أن تلك السيدة تحب مصر ولها محل شهير في البوسنة أسمته «إيجيبت» كنوع من رد الجميل لأحد الضباط المصريين كان أنقذها من الاغتصاب أثناء حرب البوسنة.
وقال «الصفحة»: «(حجاجوفيتش) كان بيتمشى في وسط مدينة ساراييفو عاصمة البوسنة، ولاحظ و هو يصور مع فريقه محل حلويات كبير اسمه مصر، فذهب إليه و دخله لكي يصوره بالفيديو ليريه للمصريين في العالم، و بعدين فوجئ بسيدة جميلة تسأله عن بلده ولماذا هو سعيد جدًا كده، فأجابها أنه مصري وأنه مبسوط جداً لرؤيته محل على اسم بلده العزيزة».
وأضافت: «ابتسمت السيدة ابتسامة كبيرة، وقالت لـ(حجاجوفيتش) أنت وكل فريقك وأصدقائك معزومين على أي حاجة تحبوا تأكلوها في المحل، فسألها لماذا كل هذا الكرم الغريب؟ فبدأت في البكاء وقالت له: أنت مصري، وأنا كل مصري أشيله فوق رأسي وأعشق التراب اللي بيمشي عليه وأقدم أي شيء ولو كانت روحي فداءً له».
وبدأت السيدة تحكي قصتها قائلة: «أيام حرب البوسنة والهرسك هاجم بيتي الجنود الصرب وقتلوا أبي و إخواتي الولاد الخمس و بدأوا في تمزيق ملابسي و ملابس أمي حتى يغتصبونا، ولكن هناك ضابط مصري من القوات الدولية جاء في آخر لحظة هجم هو ومجموعته على الجند الصرب وأنقذنا من الاغتصاب، ولكن أحد الجنود الصرب و هو يهرب قتل الضابط المصري برصاصة في رأسه».
تلك القصة كان لها تأثيرات كبيرة على السيدة، وأضافت: «منذ هذا اليوم غيرت اسمي ليصبح هانا، وغيرت اسم محل والدي للحلويات ليصبح مصر، وأنا أعشق كل مصري يعيش في العالم و مازلت حتى الآن أعلق رتبة وشارة الضابط المكتوب عليها مصر في أهم مكان في المحل كما ترى، وعليها دمائه الكريمة حتى لا أنسي حتى موتي كيف أن مصري هو من أنقذ حياتي و حياة أمي و ضحي بحياته من أجلنا».