قام المهندسون في شركة ميغ بتحديد النقاط الأساسية المتطورة للرؤية وشمل ذلك نظام رؤية طيفي متعدد يعمل بمدى النظر أو حتى مدى الأشعة تحت الحمراء.
ومن أجل السلامة فقد أدخلوا نظام تلفزيوني ونظام بالأشعة تحت الحمراء وقياس بواسطة الليزر وكل هذه الأنظمة مدمجة بجهاز رؤية واحد.
المنظومة هذه تعمل بمجال رؤية واسع بـ 360 درجة ويمكنه تمييز الأجسام الهوائية والأهداف الأرضية.
زودت هذه المقاتلة بالإضافة إلى المنظومات الملاحية المعروفة بنظام الملاحة الروسي غلوناس GLONAS بالإضافة إلى أحدث نظام اتصال بواسطة الليزر كالمستخدمة في المحطات الفضائية.
بتزويد الميغ-35 بالتقنيات الإضافية تبين أن مداها الفعال أصبح أكبر بمرتين إلى ثلاثة مرات بشكل واضح.
الجديد بهذه المقاتلة هو أنها لا تصدر إشعاعات بل تستقبل. لكنها ليست معرضة للخداع أو الاقتراب بصمت والقيام بغدرها لأنها تستقبل الإشعاعات من كل النواحي رادارياً وبصرياً وبمختلف الوسائل.
حيث أن لديها أجهزة استقبال كالعين تماماً بل يصفها الخبراء بأن لها أعيناً حادة بقوة. وبهذا فهي غير معرضة للكشف عبر إصدارات الأمواج الرادارية أو غيرها.
والميزة الأروع والأكبر في هذه المقاتلة هي أنها تكشف بسهولة أي مقاتلة متسللة أو خفية أميركية.
واليوم فهو من المستحيل إخفاء أي طائرة مهما كانت خفية.. على الأقل بفضل جهاز الكشف بالأشعة تحت الحمراء الدقيق والقوي جداً. حيث أن هذا النظام تم تعديله وتقويته بشكل كبير في الميغ-35 ليرى بسهولة الحرارة الصادرة عن محرك المقاتلة المعادية بالدرجة الأولى وليكشف الحرارة الصادرة عن الخط الأمامي في الأجنحة ثم الحرارة الصادرة عن بقية الهيكل.
تم تلافي مشكلة أخرى معروفة في أوساط الطيارين. وهي مشكلة الغبار الذي يصطدم أحياناً بزجاج الطائرة والذي يشكل ما يشبه الضبابية عليها. فتمت إضافة الياقوت الأزرق المعدل ليصبح المادة المرسخة والمثبتة الثانية بعد الألماس الصناعي. ومن ميزات هذا النوع من الياقوت الأزرق هي أنه لا يعمل على مقاطعة الإشارات وبهذا فهو لا يؤثر على عمليات الرصد والرؤية وهذه ميزة كبيرة جداً لهذه المقاتلة.
هذه الإضافات أدت إلى الحصول على نتائج فريدة من نوعها.
إن الميغ-35 أو إل إس MiG-35 OLS تعتبر نظاماً ذكياً من الناحية التقنية البصرية للقتال الجوي السريع بحيث أن هذا النظام البصري يمكنه أن يكشف الأهداف الجوية بدون حارق خلفي على بعد أكثر من 45 كم وتخمين هوية الهدف عن بعد 15 كم ثم تمييز هذا الهدف بصريا وبدقةً على بعد 10 كم.
أما من ناحية الهجوم الأرضي فهذا النظام البصري يكشف الدبابات على بعد 15 كم ويميز حاملات الطائرات على بعد 60-80 كم. ويميز نوع الدبابة على بعد 10 كم في حين أنه يميز نوع حاملة الطائرات على بعد 60 كم.
هذا من ناحية الكشف والتمييز أما من ناحية التخمين فإن الهدف الأرضي مهما كان نوعه فإن هذه الطائرة تخمن نوع الهدف عن بعد 20 كم.
يقول رئيس شركة التصميم أن هذه التقنية بدأت بالظهور منذ فترة وأرادوا العمل عليها بقوة حتى أصبحت تعتبر تقنية فضائية مركبة على الميغ-35 بشكل فعال. وبهذا فقد ضمت هذه المقاتلة أربع أنظمة بصرية.
وضعت أحدها على فتحة الاستنشاق للمحرك الأيمن بحيث يمكنها النظر للأسفل وتقوم بكشف وتمييز الهدف وتصوير الخرائط وتضاريس المنطقة.
أما في حافة الأجنحة فوضع جهازي كشف لأشعة الليزر.
إن تقنية كشف الليزر هذه تعتمد على مبدأ عين السمكة. حيث أن الشكل الكروي للعين يمكنها من كشف مساحة أكبر بكثير من الشكل العادي. كما أن تقنية الكشف هذه تمكن الطائرة من تحديد الجهة التي يصدر منها الليزر بزاوية دقيقة جداً.
أما الأجزاء الأخرى هي عدستين لكشف وتتبع الصواريخ المعادية التي تهاجم الميغ-35.
تحلل المعلومات الواردة عن الصواريخ المعادية القادمة نحو الطائرة على ثلاث مراحل خلال مسيرتها وهي بدأً من إطلاق الصاروخ ثم مسيرة الصاروخ حيث يعمل محرك دفعة ثم تتبع خاص عندما يقترب لمسافة أقل من 5 كم حيث يدخل التتبع الكشف الحراري أيضاً.
ويمكن للميغ-35 كشف إطلاق الصواريخ ضدها من مسافة تتجاوز الـ 50 كم.
يمكن لهذا النظام أن يقيم درجة خطورة الصاروخ المعادي على الطائرة على مسافة أبعد بـ 5 كم من المسافة المطلوبة لتنبيه الطيار ولبدء تتبع الصاروخ بشكل جدي.
الجدير بالذكر أن الليزر المستخدم في الميغ-35 هو ليزر فريد من نوعه. حيث أن الليزر العادي يولد من مدافع ليزر مضيئة أو بالأحرى مصابيح ضخ ليزري وكان هذا الأسلوب يؤدي لضياع قسم كبير من الطاقة في الحرارة الصادرة بشكل ضائع.
أما الليزر المستخدم في الميغ-35 الجديدة فهو يولد بواسطة نصف ناقل أو ما يسمى بشبه المحول وهذا ما زاد في طاقته بشكل كبير جداً.
هذه المنظومات يمكنها أن تراقب الوسط الجوي وأن تنتبه لوحدها لوجود الخطر وأن تقيم الوضع بشكل مستمر.
في الواقع فإن هذه الطائرة تستخدم تقنيات فضائية متطورة بشكل كبير.
بالإضافة لهذا فإن الطائرة تحتوي على وحدات حسابية عالية المستوى. حيث أنها تحتوي على ثلاثة وحدات معالجة مركزية للمعلومات متطورة من جيل بينتيوم-4 3 CPU's Pentium-4 تساعد في تحليل الصور والعمل بنظام ما وراء الأفق وكشف الأهداف البعيدة وكشف الغيوم المضاءة بالشمس وما وراءها.
في أول الأمر، استخدمت هذه الأنظمة قناة نقل معلومات من الفايبر تقوم بنقل المعلومات رقمياً بسرعة نقل تصل إلى 600 ميغابت على الثانية وهو معدل نقل هائل جداً.
هذه القنوات المصنوعة من الفايبر عملية جداً حتى أنها تعمل ولو مرت فوقها دبابة ثقيلة.
في الواقع فإن هذه تقنية الفايبر هذه تستخدم الآن لأول مرة في عمليات القتال الجوي وهذا ما أدى لوجود شكوك عديدة حول عملها خصوصاً أن هناك نظريات سابقة تقول أن الفايبر ممكن أن يتفكك بنيوياً بواسطة الاهتزاز الناجم عن الطيران. لكن هذا كان قبل أن توجد هذه التقنية العملية جداً من الفايبر.
كما أن الطائرة زودت بمنظومة تسجيل الكترونية بصرية للفيديو تعمل على تسجيل كل ما يراه الطيار.
حيث أنه اعتباراً من الآن لن تظهر فقط معلومات بل ستظهر الصور أيضاً عن الأهداف بعدة أوضاع حسب اختيار الطيار. كما أن هذا النظام يؤمن للطيار رؤية كل ما يدور حول الطائرة بشكل فعال ومفيد وهذا ما سيساعد الطيار بشكل كبير بالتصرف بشكل أسرع وبخيارات صحيحة.
يمكن للطيار أن يرى الصور عبر الكاميرات بالتلفزيون ويمكن أن يدمج بين الرؤية البصرية والتصوير بالأشعة تحت الحمراء. كما أنه يمكنه أن يتحكم بدرجة الدمج بين التقنيتين والمعلومات الصادرة عن هذا المزج.
ومن أجل السلامة فقد أدخلوا نظام تلفزيوني ونظام بالأشعة تحت الحمراء وقياس بواسطة الليزر وكل هذه الأنظمة مدمجة بجهاز رؤية واحد.
المنظومة هذه تعمل بمجال رؤية واسع بـ 360 درجة ويمكنه تمييز الأجسام الهوائية والأهداف الأرضية.
زودت هذه المقاتلة بالإضافة إلى المنظومات الملاحية المعروفة بنظام الملاحة الروسي غلوناس GLONAS بالإضافة إلى أحدث نظام اتصال بواسطة الليزر كالمستخدمة في المحطات الفضائية.
بتزويد الميغ-35 بالتقنيات الإضافية تبين أن مداها الفعال أصبح أكبر بمرتين إلى ثلاثة مرات بشكل واضح.
الجديد بهذه المقاتلة هو أنها لا تصدر إشعاعات بل تستقبل. لكنها ليست معرضة للخداع أو الاقتراب بصمت والقيام بغدرها لأنها تستقبل الإشعاعات من كل النواحي رادارياً وبصرياً وبمختلف الوسائل.
حيث أن لديها أجهزة استقبال كالعين تماماً بل يصفها الخبراء بأن لها أعيناً حادة بقوة. وبهذا فهي غير معرضة للكشف عبر إصدارات الأمواج الرادارية أو غيرها.
والميزة الأروع والأكبر في هذه المقاتلة هي أنها تكشف بسهولة أي مقاتلة متسللة أو خفية أميركية.
واليوم فهو من المستحيل إخفاء أي طائرة مهما كانت خفية.. على الأقل بفضل جهاز الكشف بالأشعة تحت الحمراء الدقيق والقوي جداً. حيث أن هذا النظام تم تعديله وتقويته بشكل كبير في الميغ-35 ليرى بسهولة الحرارة الصادرة عن محرك المقاتلة المعادية بالدرجة الأولى وليكشف الحرارة الصادرة عن الخط الأمامي في الأجنحة ثم الحرارة الصادرة عن بقية الهيكل.
تم تلافي مشكلة أخرى معروفة في أوساط الطيارين. وهي مشكلة الغبار الذي يصطدم أحياناً بزجاج الطائرة والذي يشكل ما يشبه الضبابية عليها. فتمت إضافة الياقوت الأزرق المعدل ليصبح المادة المرسخة والمثبتة الثانية بعد الألماس الصناعي. ومن ميزات هذا النوع من الياقوت الأزرق هي أنه لا يعمل على مقاطعة الإشارات وبهذا فهو لا يؤثر على عمليات الرصد والرؤية وهذه ميزة كبيرة جداً لهذه المقاتلة.
هذه الإضافات أدت إلى الحصول على نتائج فريدة من نوعها.
إن الميغ-35 أو إل إس MiG-35 OLS تعتبر نظاماً ذكياً من الناحية التقنية البصرية للقتال الجوي السريع بحيث أن هذا النظام البصري يمكنه أن يكشف الأهداف الجوية بدون حارق خلفي على بعد أكثر من 45 كم وتخمين هوية الهدف عن بعد 15 كم ثم تمييز هذا الهدف بصريا وبدقةً على بعد 10 كم.
أما من ناحية الهجوم الأرضي فهذا النظام البصري يكشف الدبابات على بعد 15 كم ويميز حاملات الطائرات على بعد 60-80 كم. ويميز نوع الدبابة على بعد 10 كم في حين أنه يميز نوع حاملة الطائرات على بعد 60 كم.
هذا من ناحية الكشف والتمييز أما من ناحية التخمين فإن الهدف الأرضي مهما كان نوعه فإن هذه الطائرة تخمن نوع الهدف عن بعد 20 كم.
يقول رئيس شركة التصميم أن هذه التقنية بدأت بالظهور منذ فترة وأرادوا العمل عليها بقوة حتى أصبحت تعتبر تقنية فضائية مركبة على الميغ-35 بشكل فعال. وبهذا فقد ضمت هذه المقاتلة أربع أنظمة بصرية.
وضعت أحدها على فتحة الاستنشاق للمحرك الأيمن بحيث يمكنها النظر للأسفل وتقوم بكشف وتمييز الهدف وتصوير الخرائط وتضاريس المنطقة.
أما في حافة الأجنحة فوضع جهازي كشف لأشعة الليزر.
إن تقنية كشف الليزر هذه تعتمد على مبدأ عين السمكة. حيث أن الشكل الكروي للعين يمكنها من كشف مساحة أكبر بكثير من الشكل العادي. كما أن تقنية الكشف هذه تمكن الطائرة من تحديد الجهة التي يصدر منها الليزر بزاوية دقيقة جداً.
أما الأجزاء الأخرى هي عدستين لكشف وتتبع الصواريخ المعادية التي تهاجم الميغ-35.
تحلل المعلومات الواردة عن الصواريخ المعادية القادمة نحو الطائرة على ثلاث مراحل خلال مسيرتها وهي بدأً من إطلاق الصاروخ ثم مسيرة الصاروخ حيث يعمل محرك دفعة ثم تتبع خاص عندما يقترب لمسافة أقل من 5 كم حيث يدخل التتبع الكشف الحراري أيضاً.
ويمكن للميغ-35 كشف إطلاق الصواريخ ضدها من مسافة تتجاوز الـ 50 كم.
يمكن لهذا النظام أن يقيم درجة خطورة الصاروخ المعادي على الطائرة على مسافة أبعد بـ 5 كم من المسافة المطلوبة لتنبيه الطيار ولبدء تتبع الصاروخ بشكل جدي.
الجدير بالذكر أن الليزر المستخدم في الميغ-35 هو ليزر فريد من نوعه. حيث أن الليزر العادي يولد من مدافع ليزر مضيئة أو بالأحرى مصابيح ضخ ليزري وكان هذا الأسلوب يؤدي لضياع قسم كبير من الطاقة في الحرارة الصادرة بشكل ضائع.
أما الليزر المستخدم في الميغ-35 الجديدة فهو يولد بواسطة نصف ناقل أو ما يسمى بشبه المحول وهذا ما زاد في طاقته بشكل كبير جداً.
هذه المنظومات يمكنها أن تراقب الوسط الجوي وأن تنتبه لوحدها لوجود الخطر وأن تقيم الوضع بشكل مستمر.
في الواقع فإن هذه الطائرة تستخدم تقنيات فضائية متطورة بشكل كبير.
بالإضافة لهذا فإن الطائرة تحتوي على وحدات حسابية عالية المستوى. حيث أنها تحتوي على ثلاثة وحدات معالجة مركزية للمعلومات متطورة من جيل بينتيوم-4 3 CPU's Pentium-4 تساعد في تحليل الصور والعمل بنظام ما وراء الأفق وكشف الأهداف البعيدة وكشف الغيوم المضاءة بالشمس وما وراءها.
في أول الأمر، استخدمت هذه الأنظمة قناة نقل معلومات من الفايبر تقوم بنقل المعلومات رقمياً بسرعة نقل تصل إلى 600 ميغابت على الثانية وهو معدل نقل هائل جداً.
هذه القنوات المصنوعة من الفايبر عملية جداً حتى أنها تعمل ولو مرت فوقها دبابة ثقيلة.
في الواقع فإن هذه تقنية الفايبر هذه تستخدم الآن لأول مرة في عمليات القتال الجوي وهذا ما أدى لوجود شكوك عديدة حول عملها خصوصاً أن هناك نظريات سابقة تقول أن الفايبر ممكن أن يتفكك بنيوياً بواسطة الاهتزاز الناجم عن الطيران. لكن هذا كان قبل أن توجد هذه التقنية العملية جداً من الفايبر.
كما أن الطائرة زودت بمنظومة تسجيل الكترونية بصرية للفيديو تعمل على تسجيل كل ما يراه الطيار.
حيث أنه اعتباراً من الآن لن تظهر فقط معلومات بل ستظهر الصور أيضاً عن الأهداف بعدة أوضاع حسب اختيار الطيار. كما أن هذا النظام يؤمن للطيار رؤية كل ما يدور حول الطائرة بشكل فعال ومفيد وهذا ما سيساعد الطيار بشكل كبير بالتصرف بشكل أسرع وبخيارات صحيحة.
يمكن للطيار أن يرى الصور عبر الكاميرات بالتلفزيون ويمكن أن يدمج بين الرؤية البصرية والتصوير بالأشعة تحت الحمراء. كما أنه يمكنه أن يتحكم بدرجة الدمج بين التقنيتين والمعلومات الصادرة عن هذا المزج.