العكس هو الصحيح
المشكلة بين فرنسا وروسيا هي مشكلة كبرياء والرغبة في عدم التراجع في المواقف السياسية
ولذلك مصر لن تدفع ثمن الميسترال (اذا اشترتها) لروسيا لان هذا سيعني ولو رمزيا ان روسيا هي من تحكمت في مصيرهم وتملك القرار حولهم
ولذلك فان ما يحدث هو العكس .. فرنسا سترد الاموال التي سبق وان دفعتها روسيا مسبقا دون ان تدفع فرنسا مليما غرامة وهذا شرطها الذي كانت ترفضه سابقا لانها لا تعرف كيف ستتصرف بالحاملتان .. ثم بعد ذلك تقرر فرنسا من يحصل على الميسترال .. بينما روسيا اصلا من الدباية كانت موافقة على استرداد الاموال دون مشاكل وبالتالي لم تتراجع عن مواقفها.
وبما ان فرنسا غيرت موقفها وقررت رد الاموال فهذا يعني انها الان تعرف وتضمن كيف ستتصرف في تلك الحاملات .. ولانه من المستبعد ان تحتفظ بهم فبالتاكيد هناك زبون خارجي تضمن فرنسا حصوله عليهم .. والاقرب لهذا هو مصر بالقطع الدولة الوحيدة تقريبا التي تمتلك علاقات قوية عسكريا مع فرنسا وروسيا في نفس الوقت (وربما الى حد ما المغرب) .
والسؤال هنا هل فرنسا ستبيع تلك الحاملات بالسعر الذي اتفقت عليه مع روسيا ام بسعر اليوم والذي بالتاكيد هو اغلى .
عموما مازال كبرياء الدولتين يعطل الوصول الى اتفاق حتى الان وربما يستمر هذا لبعض الوقت
اما تكاليف الميسترال .. فتلك تكاليف الصيانة فقط .. بخلاف تكاليف التدريب وقطع الغيار ووو
Selon nos informations, la non-livraison des deux BPC Mistral commandés par la Russie, le Vladivostok et le Sébastopol, coûterait 5 millions d'euros par mois, uniquement en frais de gardiennage et de maintenance des deux bateaux qui devraient rester en France. Une somme considérable, soit près de 60 millions par an à la charge de DCNS ou de l'Etat.