بوينغ" تخترع أنظمة دفاعية للمركبات مستوحاة من أفلام الخيال العلمي
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1429162753-sdarabiaboeing.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
حصلت شركة "بوينغ" الأميركية من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي (USPTO) على براءة اختراع لتطوير نظم دفاعية شبيهة بما يظهر في أفلام الخيال العملي، تقوم على تشكيل حقول قوة واقية لحماية المركبات من الموجات الضاربة التي تسببها الانفجارات في منطقة العمليات الحربية.
حملت التكنولوجيا الجديدة عنوان "طريقة ونظام لتخفيف موجة الصدمة عبر قوس كهرومغناطيسي"، وهي تستخدم الطاقة لصرف الأضرار المحتملة، تماما مثل دروع الطاقة المتوهجة التي اُستخدمت في حماية الجنود، والآلات، وحتى المركبات الفضائية في أفلام "حرب النجوم" (Star Wars) و"ستار تريك".
وكما هو موضح، لم يُصمم هذا النظام لمنع التأثير المباشر للقذائف أو الشظايا، بل صُمم بدلا من ذلك لحماية هدف – مثل سيارة أو بناء – من الآثار الضارة لموجة الصدمة التي قد تنجم عند حدوث انفجار قريب.
ولا يحمي الاختراع الجديد من الإصابات المباشرة للقذائف والشظايا الناجمة عنها. لكنه يحمي الهدف المراد حمايته (كالمركبة أو البناء..) من الموجة الضاربة الناجمة عن الانفجارات الواقعة بالقرب منه .
تقوم منظومة الحماية هذه بالتقاط الانفجار ومتابعة الموجة الضاربة الناتجة عنه، ثم تقوم بتأيين منطقة صغيرة من الهواء عن طريق إنشاء درع على شكل حقل البلازما الذي يعكس الموجة. ومن أجل تشكيل تلك الدرع تستخدم أجهزة الليزر والكهرباء وموجات الميكروويف.
وبعد تسجيل الاتجاه الذي تنتشر منه الموجة الضاربة تقوم المنظومة بإرسال اشعة الليزر التي بدورها تقوم بتأيين الهواء وتشكيل حقل البلازما. وتختلف درع البلازما الصغيرة عن الفضاء المحيط بها من ناحية الحرارة والكثافة والتكوين، ولهذا السبب يمكن أن تشكل الدرع حاجزا بين الهدف المراد حمايته والانفجار مما يعيق الصدمة من الوصول إليه.
ونصت براءة الاختراع على أن مثل هذه التجسيدات قد تقلل من كثافة طاقة موجة الصدمة عن طريق إنشاء وسيط ثانوي في مسار تقدم الموجة قادر على عكس، وكسر، وامتصاص، وحرف جزء على الأقل من الموجة.
ولأن هذا النظام يرفع درجة حرارة الهواء ويأينه، أوضحت الشركة أنه من غير المناسب تغليف الهدف وحجزه في مكان لمدة زمنية طويلة.
وهذا النوع من مجال القوة ممكن من الناحية التقنية، حيث أثبت طلاب الفيزياء العام الماضي أن المجال الكهرومغناطيسي قابل للاستخدام لتوليد درع من البلازما في مكان ما – لكن من المرجح أيضا أن يقوم بتشتيت الضوء، تاركاً أي شخص داخله أعمى عن رؤية أي شيء.
ومن شأن التكنولوجيا الجديدة أن تحمي المدرعات والبنايات والسفن والطائرات.
http://defense-arab.comdefense-arab.../preview_news.php?id=35572&cat=5#.VTDo6blBsm9http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1429162753-sdarabiaboeing.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
حصلت شركة "بوينغ" الأميركية من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي (USPTO) على براءة اختراع لتطوير نظم دفاعية شبيهة بما يظهر في أفلام الخيال العملي، تقوم على تشكيل حقول قوة واقية لحماية المركبات من الموجات الضاربة التي تسببها الانفجارات في منطقة العمليات الحربية.
حملت التكنولوجيا الجديدة عنوان "طريقة ونظام لتخفيف موجة الصدمة عبر قوس كهرومغناطيسي"، وهي تستخدم الطاقة لصرف الأضرار المحتملة، تماما مثل دروع الطاقة المتوهجة التي اُستخدمت في حماية الجنود، والآلات، وحتى المركبات الفضائية في أفلام "حرب النجوم" (Star Wars) و"ستار تريك".
وكما هو موضح، لم يُصمم هذا النظام لمنع التأثير المباشر للقذائف أو الشظايا، بل صُمم بدلا من ذلك لحماية هدف – مثل سيارة أو بناء – من الآثار الضارة لموجة الصدمة التي قد تنجم عند حدوث انفجار قريب.
ولا يحمي الاختراع الجديد من الإصابات المباشرة للقذائف والشظايا الناجمة عنها. لكنه يحمي الهدف المراد حمايته (كالمركبة أو البناء..) من الموجة الضاربة الناجمة عن الانفجارات الواقعة بالقرب منه .
تقوم منظومة الحماية هذه بالتقاط الانفجار ومتابعة الموجة الضاربة الناتجة عنه، ثم تقوم بتأيين منطقة صغيرة من الهواء عن طريق إنشاء درع على شكل حقل البلازما الذي يعكس الموجة. ومن أجل تشكيل تلك الدرع تستخدم أجهزة الليزر والكهرباء وموجات الميكروويف.
وبعد تسجيل الاتجاه الذي تنتشر منه الموجة الضاربة تقوم المنظومة بإرسال اشعة الليزر التي بدورها تقوم بتأيين الهواء وتشكيل حقل البلازما. وتختلف درع البلازما الصغيرة عن الفضاء المحيط بها من ناحية الحرارة والكثافة والتكوين، ولهذا السبب يمكن أن تشكل الدرع حاجزا بين الهدف المراد حمايته والانفجار مما يعيق الصدمة من الوصول إليه.
ونصت براءة الاختراع على أن مثل هذه التجسيدات قد تقلل من كثافة طاقة موجة الصدمة عن طريق إنشاء وسيط ثانوي في مسار تقدم الموجة قادر على عكس، وكسر، وامتصاص، وحرف جزء على الأقل من الموجة.
ولأن هذا النظام يرفع درجة حرارة الهواء ويأينه، أوضحت الشركة أنه من غير المناسب تغليف الهدف وحجزه في مكان لمدة زمنية طويلة.
وهذا النوع من مجال القوة ممكن من الناحية التقنية، حيث أثبت طلاب الفيزياء العام الماضي أن المجال الكهرومغناطيسي قابل للاستخدام لتوليد درع من البلازما في مكان ما – لكن من المرجح أيضا أن يقوم بتشتيت الضوء، تاركاً أي شخص داخله أعمى عن رؤية أي شيء.
ومن شأن التكنولوجيا الجديدة أن تحمي المدرعات والبنايات والسفن والطائرات.