سـلاح الجو الجزائري ضمن أفضل منظومات دفاع
أوردت دراسة عسكرية حديثة لبحوث القوات الجوية الأمريكية ”إر آير”، أن قوات الدفاع الجوي الجزائرية عن الإقليم باتت من بين أفضل 10 منظومات دفاع جوي تطورا في العالم، والبلد الذي يحوز على هذه المنظومة، عادة ما يتحسب لمواجهة قوة جوية عظمى. وأثار التصنيف الجديد تساؤل أصحاب الدراسة حول سبب تسلح الجزائر بهذا الكم الكبير من أسلحة الدفاع الجوي، روسية الصنع، والمتوفرة على تقنيات مواجهة طائرات ذات تقنية غربية متطورة.
قالت الدراسة التي رعتها الأكاديمية العسكرية الأمريكية، ”توب غان”، وأعدتها قوات سلاح الجو الأمريكي، ”إن قوات الدفاع الجوي في الجزائر لا تتناسب مع الحاجات الدفاعية للجزائر”. وأشارت إلى أن ”الجزائر في الظاهر غير معنية بمواجهة قوة جوية كبيرة، كما أن القوات الجوية لجارة الجزائر المغرب لا تشكل تهديدا كبيرا على الجزائر”، وأوردت أن سلاح الدفاع الجوي عن الإقليم في الجزائر يأتي في المرتبة العاشرة عالميا بعد قوات الدفاع الجوي في دول الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين والهند وباكستان ومصر وفرنسا وبريطانيا وإيران، كما أكدت حصول الجزائر على منظومات دفاع جوي شديدة التعقيد من روسيا، أهمها النظام الروسي ”Pantsyr SA-22”، ثم نظام ”أس 300” الروسي أيضا، ومنظومات رادار روسية متطورة. وأشار تقرير المعهد إلى أن ”قوات الدفاع الجوي عن الإقليم الجزائرية تطورت بسرعة خلال 12 سنة من 2002 إلى 2014 بتجديد ترسانة الصواريخ الروسية القديمة المضادة للطائرات، من أجل جعلها قابلة للاستغلال في أية مواجهة قادمة عبر اقتناء أنظمة إلكترونية من دول غربية”.
تساءلت الدراسة عن جدوى اقتناء الجزائر منظومات دفاع جوي شديدة التقدم، رغم أن أسلحة الجو لدى كل جيران الجزائر الإقليميين لا تشكل أي خطر على الجزائر. وقالت الدراسة ”قد يكون مفهوما أن الجزائر مجبرة على الاحتفاظ بقوة جوية كبيرة من أجل مراقبة إقليمها الكبير ومكافحة الإرهاب، لكن امتلاك دفاع جوي بميزات مماثلة لما هو موجود في الجزائر لا يجد له أي مبرر سوى المخاوف الجزائرية من احتمال التعرض لهجوم جوي مفاجئ من قوة كبرى”.
وعادت الدراسة إلى 3 أحداث رئيسية غيرت مبادئ ومفاهيم الدفاع الوطني في الجزائر، وهي الغارة الجوية التي شنها الطيران الإسرائيلي عام 1981 ضد مفاعل تموز في العراق، حيث لم يمنع بعد المسافة بين العراق والدولة العبرية تل أبيب من ضرب المفاعل النووي العراقي، ثم الغارة الجوية الإسرائيلية على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة حمام الشاطئ بالعاصمة التونسية في أكتوبر 1985، ثم الحرب في ليبيا عام 2011 عندما تعرضت القوات المسلحة الموالية لحكومة القذافي لغارات جوية غربية مركزة.
وتشير مصادر أمنية عليمة إلى أن المنظومات الحديثة من صواريخ الدفاع الجوي الروسية مخصصة للتعامل مع احتمالات تسلل أسراب طائرات مقاتلة حديثة مثل ”أف 18”، وتشمل عمليات التدريب سيناريو يتضمن التصدي لـ40 طائرة مقاتلة دفعة واحدة من نوعي ”أف 15” و«أف ”16 من نفس الفئة التي استعملتها إسرائيل في قصف مصنع اليرموك في السودان.
أوردت دراسة عسكرية حديثة لبحوث القوات الجوية الأمريكية ”إر آير”، أن قوات الدفاع الجوي الجزائرية عن الإقليم باتت من بين أفضل 10 منظومات دفاع جوي تطورا في العالم، والبلد الذي يحوز على هذه المنظومة، عادة ما يتحسب لمواجهة قوة جوية عظمى. وأثار التصنيف الجديد تساؤل أصحاب الدراسة حول سبب تسلح الجزائر بهذا الكم الكبير من أسلحة الدفاع الجوي، روسية الصنع، والمتوفرة على تقنيات مواجهة طائرات ذات تقنية غربية متطورة.
قالت الدراسة التي رعتها الأكاديمية العسكرية الأمريكية، ”توب غان”، وأعدتها قوات سلاح الجو الأمريكي، ”إن قوات الدفاع الجوي في الجزائر لا تتناسب مع الحاجات الدفاعية للجزائر”. وأشارت إلى أن ”الجزائر في الظاهر غير معنية بمواجهة قوة جوية كبيرة، كما أن القوات الجوية لجارة الجزائر المغرب لا تشكل تهديدا كبيرا على الجزائر”، وأوردت أن سلاح الدفاع الجوي عن الإقليم في الجزائر يأتي في المرتبة العاشرة عالميا بعد قوات الدفاع الجوي في دول الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين والهند وباكستان ومصر وفرنسا وبريطانيا وإيران، كما أكدت حصول الجزائر على منظومات دفاع جوي شديدة التعقيد من روسيا، أهمها النظام الروسي ”Pantsyr SA-22”، ثم نظام ”أس 300” الروسي أيضا، ومنظومات رادار روسية متطورة. وأشار تقرير المعهد إلى أن ”قوات الدفاع الجوي عن الإقليم الجزائرية تطورت بسرعة خلال 12 سنة من 2002 إلى 2014 بتجديد ترسانة الصواريخ الروسية القديمة المضادة للطائرات، من أجل جعلها قابلة للاستغلال في أية مواجهة قادمة عبر اقتناء أنظمة إلكترونية من دول غربية”.
تساءلت الدراسة عن جدوى اقتناء الجزائر منظومات دفاع جوي شديدة التقدم، رغم أن أسلحة الجو لدى كل جيران الجزائر الإقليميين لا تشكل أي خطر على الجزائر. وقالت الدراسة ”قد يكون مفهوما أن الجزائر مجبرة على الاحتفاظ بقوة جوية كبيرة من أجل مراقبة إقليمها الكبير ومكافحة الإرهاب، لكن امتلاك دفاع جوي بميزات مماثلة لما هو موجود في الجزائر لا يجد له أي مبرر سوى المخاوف الجزائرية من احتمال التعرض لهجوم جوي مفاجئ من قوة كبرى”.
وعادت الدراسة إلى 3 أحداث رئيسية غيرت مبادئ ومفاهيم الدفاع الوطني في الجزائر، وهي الغارة الجوية التي شنها الطيران الإسرائيلي عام 1981 ضد مفاعل تموز في العراق، حيث لم يمنع بعد المسافة بين العراق والدولة العبرية تل أبيب من ضرب المفاعل النووي العراقي، ثم الغارة الجوية الإسرائيلية على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة حمام الشاطئ بالعاصمة التونسية في أكتوبر 1985، ثم الحرب في ليبيا عام 2011 عندما تعرضت القوات المسلحة الموالية لحكومة القذافي لغارات جوية غربية مركزة.
وتشير مصادر أمنية عليمة إلى أن المنظومات الحديثة من صواريخ الدفاع الجوي الروسية مخصصة للتعامل مع احتمالات تسلل أسراب طائرات مقاتلة حديثة مثل ”أف 18”، وتشمل عمليات التدريب سيناريو يتضمن التصدي لـ40 طائرة مقاتلة دفعة واحدة من نوعي ”أف 15” و«أف ”16 من نفس الفئة التي استعملتها إسرائيل في قصف مصنع اليرموك في السودان.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/artic...ضمن-أفضـل-منظومـات-دفاع/#sthash.Lv6Oeilk.dpuf