أفاد بلاغ صادر عن وزارة الداخلية أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في إطار التصدي الاستباقي للتهديدات الإرهابية، قد تمكّن من تفكيك خلية كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي خطير يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة.
وأوضح البلاغ أنه تم إيقاف عناصر هذه الخلية بكل من مدن أكادير وطنجة والعيون وأبي الجعد وتيفلت ومراكش وتارودانت وعين حرودة والعيون الشرقية، مشيرا إلى أن هذه الخلية "كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي خطير يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة".
وأضاف المصدر ذاته أنه تم العثور بإحدى "البيوت الآمنة" بأكادير، التي تم إعدادها من طرف عناصر هذه الشبكة، على أسلحة نارية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية كانت ستستعمل في تنفيذ عمليات اغتيال شخصيات سياسية وعسكرية ومدنية.
كما كشفت المعلومات المتوفرة لدى هذا المكتب أن عناصر هذه الشبكة الارهابية كانت تخطط من أجل مهاجمة بعض العناصر الامنية للاستيلاء على اسلحتها الوظيفية، وذلك من اجل استعمالها في هذا المخطط الإجرامي.. وفق تعبير بلاغ الداخلية.
وأبرز البلاغ انه "موازاة مع ذلك، أكدت التحريات تورط عناصر هذه الشبكة الذين قاموا بمبايعة الخليفة المزعوم لما يسمى بالدولة الإسلامية، في استقطاب وتسفير، بتمويل خارجي، شباب مغاربة إلى المنطقة السورية-العراقية للالتحاق بصفوف هذا التنظيم الإرهابي.. وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".
http://www.hespress.com/faits-divers/258724.html