القوات المسلحة الملكية في مهام حفظ السلام

BANNED

عضو
إنضم
22 سبتمبر 2008
المشاركات
23
التفاعل
0 0 0
لقد ظلت القوات المسلحة الملكية على الدوام حصنا حصينا أمام كل محاولات النيل من وحدة المملكة وحدودها الشرعية. وفضلا عن ذلك، رسخ الجيش المغربي على الأرض حقيقة أن القيم الانسانية لا يمكن أن تتعايش مع تصاعد العنف وانتشار بؤر التوتر.

وكجيش متحضر، نجح في أن يضطلع بدوره كهيئة للاغاثة المدنية وحفظ السلام. وعلى هذه الجبهة، أبان الجندي المغربي أمام العالم أن المؤسسة العسكرية ليس عليها فقط أن تتقن فن الحرب. وهكذا قدمت القوات المسلحة الملكية خارج حدود المملكة وفي مسارح عمليات مختلفة الدليل على احترافية وخبرة عاليتين دون إخلال بالواجب.
وتقدر المجموعة الدولية هذه المساهمة الثمينة والفعالة لتجريدات القوات المسلحة الملكية في مهام حفظ السلام على المستويين الدولي والجهوي.

ومنذ1960، في خضم أزمة الكونغو التي كانت تمزقها حرب أهلية طاحنة، بعث المغرب تجريدة ضمن بعثة الأمم المتحدة لتأمين السلم وكبح مغامرات الانفصال. وبعد 17 سنة على هذا التاريخ، أوفدت المملكة من جديد تجريدة عسكرية الى زايير، حيث كان الرئيس موبوتو يواجه تمردا شرسا في اقليم شابا. وخلال هذه العملية، أبلى الجنود المغاربة البلاء الحسن من أجل صيانة الوحدة الترابية لهذا البلد الافريقي.

وفي الصومال، واصل الجنود المغاربة، بالرغم من الخسائر البشرية، تقديم المساعدة للأمم المتحدة، حتى بعد رحيل القوات الأمريكية. وانتزعت التجريدة المغربية اعجاب المنتظم الدولي أجمعه بالعمل الجبار الذي قامت به، متحدية مخاطر حرب أهلية ضروس.

وحازت القوات المسلحة الملكية سمعة طيبة في العمليات التي شاركت فيها بأوروبا وأمريكا. وهكذا توجهت تجريدة مغربية هامة في مارس1996 الى البوسنة والهرسك للعمل ضمن القوات الدولية لحفظ السلام. وكانت هذه المبادرة تندرج في صميم سياسة انفتاح المملكة وتضامنها الدائم مع جميع الشعوب لترسيخ أسس الشرعية الدولية وارساء قواعد الحق والمشروعية وتعزيز الوفاق والحوار.

وأطرت هذه المبادئ نفسها نشاط القوات المسلحة الملكية بكوسوفو سنة1999 ، حيث أكدت المؤسسة العسكرية المغربية المصداقية التي تحظى بها المملكة لدى الساكنة المحلية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية.

وقد حيا الجهود المغربية في هذه المنطقة التي جاءت للتخفيف من معاناة السكان واعادة الأمن والطمأنينة وتقديم المساعدات والعلاجات لمنكوبي كوسوفو، مسؤولو المنظمة الأممية والقادة الأوروبيون.

إنها صورة للمغرب تجد خلفيتها في انشغاله بدعم جهود الأمم المتحدة من أجل الاستقرار والسلم في العالم، والتزامه الدائم بسبيل الحكمة والاعتدال على الساحة الدولية. هذه المصادقية دعت المسؤولين الأمميين الى اللجوء مرة أخرى الى خدمات القوات المسلحة الملكية في عمليتين لحفظ السلام ببلدين افريقيين: جمهورية الكونغو الديموقراطية (2001 ) والكوت ديفوار 2004.

وفي القارة الأمريكية، بادر المغرب، استجابة لطلب الأمم المتحدة الى ارسال تجريدة عسكرية الى هايتي انتصارا للشرعية الدولية ومن أجل ارساء آليات الحوار الكفيلة بتأمين الاستقرار والأمن بالمنطقة.

وتعد هذه المهمة التي أنجزت في اطار مبادرة مغربية اسبانية مفخرة انضافت الى السجل الذهبي للقوات المسلحة الملكية التي أبانت عبر توالي السنين عن قدرتها على التكيف مع مستجدات المحيط الخارجي.

في الزائير سابقا 1977

 
التعديل الأخير:
في الصومال 1993
في الصومال فقدت القوات المغربية 5 جنود بالاضافة الى 35 مصاب
Somalia 1992. The Moroccan forces that were sent to Somalia were task-organized to provide humanitarian relief. The force included 1,250 combat troops and 50 military medical personnel serving under the command of Colonel (Doctor) Alaal Farraj. Among the Moroccans who arrived with their forces in Somalia was Helima Merri, a female Moroccan physician from the Ministry of Health, who with 36 civilian doctors and their support staff opened a second Moroccan field hospital. Publicizing Merri's role could encourage other Arab armies to see the leadership potential of professional Arab women. A social service contingency led by Captain Fidwi Binani provided Somalis with counseling and psychological services.

In mid-June 1993, a combined Moroccan-French force swept an area of Mogadishu that was controlled by militia loyal to Mohammed Farrah Aidid. An ensuing exchange of fire led to the death of Colonel Abdullah Binmamous and 4 Moroccan soldiers and injury to 40 Moroccan citizens. Al-Merini discusses the importance of the Islamic contingent that attacked Aidid, who was holding Muslims hostage and using innocent civilians in his war against other factions. After Binmamous's death, the Moroccans doubled their efforts and with the French took over the Balee Doo-Ghlee section of the city, capturing over 100 of Aidid's militia and impounding numerous weapons.

On 21 June 1993, King Hassan II sent Crown Prince Mohammed to oversee the return of the Moroccan soldiers who had died in the battle to secure Balee Doo-Ghlee and to ensure that proper honors were rendered to them. The Moroccans, who arrived in Somalia in December 1992 and left in April 1994, policed major districts of Mogadishu, guarding relief convoys centers and the airport. They also relieved Pakistani peacekeepers in the UN security operation called Mansoor II.





 
التعديل الأخير:
موضوع رائع اخي العزيز جزيل الشكر وسؤالي ايوجد قوات حفض سلام مغربية في اي دولة من الدول الأن وتحياتي.
 
مشكور اخي
لا اعرف لماذا يتجاهل الاعلام المغربي الشهداء الذين سقطوا في الصومال وهم يؤدون واجبهم الانساني..
لقد كانت ملحمة من ملاحم الجيش المغربي..حتى الامريكان انسحبوا
 
في البوسنة 1996

Quelque 130 soldats marocains vont participer à la Force de stabilisation de l`Union européenne (Eufor) en Bosnie pour assurer la paix et la sécurité dans ce pays ravagé par la guerre entre 1992 et 1995, rapporte lundi l`Agence marocaine de presse (MAP).



L`accord de la participation marocaine sera signé mardi à Bruxelles par l`ambassadeur du Maroc auprès des Communautés européennes, Menouar Alem, et le Haut
représentant de l`UE pour la politique étrangère, Javier Solana, indique la même source.
Le Maroc est le seul pays d`Afrique du Nord membre du processus de Barcelone à participer à cette opération baptisée ALTHEA.






Un contingent des Forces armées royales (FAR) marocaines avait participé à une opération de maintien de la paix en Bosnie menée par l`Organisation du traité de l`Atlantique Nord (OTAN).
ALTHEA est la première opération militaire d`envergure de l`Union européenne qui y déploiera 7.000 militaires de 33 pays dont 22 sont membres de l`organisation
 
التعديل الأخير:
في هايتي 2004

نص رسالة جلالة الملك إلى أفراد التجريدة المغربية المتوجهة إلى هايتي
أكادير 22 - 10 - 2004​


"الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.​

معشر الضباط وضباط الصف، وجنود التجريدة المغربية، المتوجهة إلى جمهورية هايتي.​

يطيب لنا أن نخاطبكم قبيل توجهكم إلى جمهورية هايتي، للمشاركة في عملية حفظ السلام، التي تقوم بها الأمم المتحدة، من أجل إيقاف نزيف الحرب، وإقرار الشرعية الدولية، وتفعيل وسائل الحوار، من أجل تحقيق الاستقرار والأمن، في هذه المنطقة من العالم.​

وإن قرارنا بإيفاد تجريدتكم إلى هايتي، ليأتي استجابة لواجب التضامن الدولي، والتزاما من جلالتنا، قائدكم الأعلى، ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بالدفاع عن القيم الإنسانية المثلى، الذي يعد من تقاليدنا الحضارية العريقة. كما أن عملكم في إطار مبادرة مشتركة بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية، يهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، وترسيخ أصول حسن الجوار، تجسيدا للإرادة المشتركة لقيادتي بلدينا الصديقين، على إعطاء مضمون ملموس لشراكتنا الاستراتيجية الجديدة.​

كما أننا نعتبر تجريدتكم لبنة جديدة تنضاف إلى السجل الذهبي للقوات المسلحة الملكية، بكل من الكونغو والصومال، والبوسنة والهرسك والكوسوفو، والكوت ديفوار، حيث أكد الجندي المغربي، في كل هذه الجبهات، مدى شجاعته وشهامته، وقدرته على التأقلم والانسجام مع المحيط الخارجي، والانخراط في منظوماته، في إطار احترام الشرعية ومتطلبات الأمن.​

فكونوا، رعاكم الله، متحلين بالأخلاق المثلى، المتميزة بالتفاني ونكران الذات. واعملوا على بث روح الإخاء والوئام والتضامن، أمناء على تقاليدنا العسكرية، حافظين لها، حريصين على تجسيد ما عهدناه فيكم على الدوام، من خصال الاستقامة والإخلاص والانضباط، والحزم والقدرة على التعايش والتسامح، لتحقيق هدفكم الأول، ألا وهو الدفاع عن الشرعية الدولية.​

والله تعالى نسأل أن يبارك أعمالكم، ويكلل جهودكم بالنصر والتوفيق، في ظل تعلقكم الدائم بشعاركم الخالد : " الله - الوطن - الملك ".​

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".


[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]الأمير مولاي رشيد يترأس مراسيم مغادرة تجريدة القوات المسلحة الملكية المتوجهة إلى جمهورية هايتي[/FONT]
[FONT=Tahoma, Tahoma (Arabic)]ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يوم الجمعة
m.-rachid.jpg
[/FONT]
[FONT=Tahoma, Tahoma (Arabic)][/FONT]
[FONT=Tahoma, Tahoma (Arabic)]بمدي[/FONT][FONT=Tahoma, Tahoma (Arabic)]نة أكادير مراسيم مغادرة تجريدة القوات المسلحة الملكية المتوجهة إلى جمهورية هايتي في إطار بعثة السلام الأممية بهايتي (مينوستها) التي تهدف إلى مساعدة الحكومة الانتقالية في هذا البلد على تنظيم انتخابات حرة وإقامة مؤسسات ديمقراطية. وقد قدم الجنرال دوكور دارمي عبد العزيز بناني عرضا حول التحضير ونشر التجريدة. وبعد ذلك سلم المير مولاى رشيد علم التجريدة لليوتنان كولونيل احمد العمري الذي عينه جلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية على رأس هذه التجريدة.[/FONT][FONT=Tahoma, Tahoma (Arabic)]وعلى إثر ذلك تلا الأمير مولاي رشيد الرسالة الملكية الموجهة إلى التجريدة المغربية والتي أكد فيها جلالة الملك أن قرار المغرب بإيفاد التجريدة إلى هايتي يأتي استجابة لواجب التضامن الدولي والتزاما بالدفاع عن القيم الإنسانية المثلى الذي يعد من تقاليد المغرب الحضارية . وأضاف جلالة الملك أن عمل هذه التجريدة في إطار مبادرة مشتركة بين المغرب وإسبانيا يهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين وترسيخ أصول حسن الجوار تجسيدا للإرادة المشتركة لقيادتي البلدين في إعطاء مضمون ملموس للشراكة الاستراتيجية الجديدة بينهما .[/FONT]
[FONT=Tahoma, Tahoma (Arabic)]وقال جلالة الملك إن هذه التجريدة تعتبر لبنة جديدة تنضاف إلى السجل الذهبي للقوات المسلحة الملكية في الكونغو والصومال والبوسنة والهرسك وكوسوفو وكوت ديفوار حيث أكد الجندي المغربي مدى شجاعته وشهامته وقدرته على التأقلم.[/FONT]
[FONT=Tahoma, Tahoma (Arabic)]للتذكير فإن المغرب وإسبانيا سبق لهما أن قررا في نهاية شهر يوليوز الماضي إرسال تجريدة مشتركة في إطار بعثة السلام الأممية بهايتي مينوستها التي تهدف إلى مساعدة الحكومة الانتقالية في هذا البلد على تنظيم انتخابات حرة وإقامة مؤسسات ديمقراطية.[/FONT]
[FONT=Tahoma, Tahoma (Arabic)]وتحمل التجريدة المغربية معها مساعدة إنسانية مخصصة للشعب الهايتي . وقد أحدثت بعثة مينوستها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1542 ومن المنتظر أن تضم 6 آلاف وسبعمائة من أفراد القبعات الزرق, و ألف وستمائة شرطي تحت قيادة جنرال برازيلي.[/FONT]
 
التعديل الأخير:
التجريدة المغربية في الكونغو





و حرصا من المملكة على الانخراط في جهود الامم المتحدة لضمان الاستقرار واحلال السلام عبر العالم وانسجامها وسمعتها على الصعيد الدولي كبلد عصري ومعتدل , جعل المسوءولين الامميين يطلبون مشاركة المغرب في عمليات أخرى للحفاظ على السلم كان من أهمها بجمهورية الكونغو الديمقراطة سنة 2001 وبالكوت ديفوار سنة 2004 . وهكذا أرسل المغرب في العام 2001 تجريدة عسكرية الى منطقة البحيرات الكبرى للمشاركة في بعثة مراقبة تابعة للامم المتحدة بجمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف السهر على تطبيق اتفاقيات السلام الموقعة بلوساكا والرامية الى وضع حد للحرب التي اجتاحت هذا البلد الافريقي .
وخدمة للأهداف الانسانية نفسها بعث المغرب وحدات من القوات المسلحة الملكية للعمل ضمن القوات الدولية للحفاظ على السلام بالكوت ديفوار وفاء لمبادئ التضامن الدولي والدفاع عن القيم الانسانية في البوسنة والهرسك
وتقديرا لما يتمتع به الجيش المغرب من خصال البسالة والاقدام والمسارعة الى مساعدة الشعوب الاخرى في محنها تمت الاستعانة به في مهمات انسانية جديدة داخل اوروبا وحتى داخل القارة الامريكية حيث خلفوا هناك سمعة تليق بتاريخ ومسار القوات المسلحة الملكية .
وهكذا وجه المغرب في عام 1996 تجريدة مهمة من القوات المسلحة الملكية الى البوسنة والهرسك للعمل ضمن القوات الدولية لحفظ السلام .
وجسدت هذه المبادرة سياسة الانفتاح التي تنهجها المملكة وتضامنها الدائم مع مختلف الشعوب من أجل اقرار الشرعية الدولية وارساء أسس القانون والعدل وتعزيز سبل التفاهم والحوار
وعلى الصعيد الدولي , فإن أن العالم بأسره يقدر بحق المساهمة الفعالة والمميزة لتجريدات القوات المسلحة الملكية في عمليات إحلال السلام والامن على الصعيد الاقليمي والدولي في إطار الاحترام التام للقانون الدولي ومقتضيات ميثاق وقرارات الامم المتحدة.

 
عودة
أعلى