لقد ظلت القوات المسلحة الملكية على الدوام حصنا حصينا أمام كل محاولات النيل من وحدة المملكة وحدودها الشرعية. وفضلا عن ذلك، رسخ الجيش المغربي على الأرض حقيقة أن القيم الانسانية لا يمكن أن تتعايش مع تصاعد العنف وانتشار بؤر التوتر.
وكجيش متحضر، نجح في أن يضطلع بدوره كهيئة للاغاثة المدنية وحفظ السلام. وعلى هذه الجبهة، أبان الجندي المغربي أمام العالم أن المؤسسة العسكرية ليس عليها فقط أن تتقن فن الحرب. وهكذا قدمت القوات المسلحة الملكية خارج حدود المملكة وفي مسارح عمليات مختلفة الدليل على احترافية وخبرة عاليتين دون إخلال بالواجب.
وتقدر المجموعة الدولية هذه المساهمة الثمينة والفعالة لتجريدات القوات المسلحة الملكية في مهام حفظ السلام على المستويين الدولي والجهوي.
ومنذ1960، في خضم أزمة الكونغو التي كانت تمزقها حرب أهلية طاحنة، بعث المغرب تجريدة ضمن بعثة الأمم المتحدة لتأمين السلم وكبح مغامرات الانفصال. وبعد 17 سنة على هذا التاريخ، أوفدت المملكة من جديد تجريدة عسكرية الى زايير، حيث كان الرئيس موبوتو يواجه تمردا شرسا في اقليم شابا. وخلال هذه العملية، أبلى الجنود المغاربة البلاء الحسن من أجل صيانة الوحدة الترابية لهذا البلد الافريقي.
وفي الصومال، واصل الجنود المغاربة، بالرغم من الخسائر البشرية، تقديم المساعدة للأمم المتحدة، حتى بعد رحيل القوات الأمريكية. وانتزعت التجريدة المغربية اعجاب المنتظم الدولي أجمعه بالعمل الجبار الذي قامت به، متحدية مخاطر حرب أهلية ضروس.
وحازت القوات المسلحة الملكية سمعة طيبة في العمليات التي شاركت فيها بأوروبا وأمريكا. وهكذا توجهت تجريدة مغربية هامة في مارس1996 الى البوسنة والهرسك للعمل ضمن القوات الدولية لحفظ السلام. وكانت هذه المبادرة تندرج في صميم سياسة انفتاح المملكة وتضامنها الدائم مع جميع الشعوب لترسيخ أسس الشرعية الدولية وارساء قواعد الحق والمشروعية وتعزيز الوفاق والحوار.
وأطرت هذه المبادئ نفسها نشاط القوات المسلحة الملكية بكوسوفو سنة1999 ، حيث أكدت المؤسسة العسكرية المغربية المصداقية التي تحظى بها المملكة لدى الساكنة المحلية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية.
وقد حيا الجهود المغربية في هذه المنطقة التي جاءت للتخفيف من معاناة السكان واعادة الأمن والطمأنينة وتقديم المساعدات والعلاجات لمنكوبي كوسوفو، مسؤولو المنظمة الأممية والقادة الأوروبيون.
إنها صورة للمغرب تجد خلفيتها في انشغاله بدعم جهود الأمم المتحدة من أجل الاستقرار والسلم في العالم، والتزامه الدائم بسبيل الحكمة والاعتدال على الساحة الدولية. هذه المصادقية دعت المسؤولين الأمميين الى اللجوء مرة أخرى الى خدمات القوات المسلحة الملكية في عمليتين لحفظ السلام ببلدين افريقيين: جمهورية الكونغو الديموقراطية (2001 ) والكوت ديفوار 2004.
وفي القارة الأمريكية، بادر المغرب، استجابة لطلب الأمم المتحدة الى ارسال تجريدة عسكرية الى هايتي انتصارا للشرعية الدولية ومن أجل ارساء آليات الحوار الكفيلة بتأمين الاستقرار والأمن بالمنطقة.
وتعد هذه المهمة التي أنجزت في اطار مبادرة مغربية اسبانية مفخرة انضافت الى السجل الذهبي للقوات المسلحة الملكية التي أبانت عبر توالي السنين عن قدرتها على التكيف مع مستجدات المحيط الخارجي.
في الزائير سابقا 1977
وكجيش متحضر، نجح في أن يضطلع بدوره كهيئة للاغاثة المدنية وحفظ السلام. وعلى هذه الجبهة، أبان الجندي المغربي أمام العالم أن المؤسسة العسكرية ليس عليها فقط أن تتقن فن الحرب. وهكذا قدمت القوات المسلحة الملكية خارج حدود المملكة وفي مسارح عمليات مختلفة الدليل على احترافية وخبرة عاليتين دون إخلال بالواجب.
وتقدر المجموعة الدولية هذه المساهمة الثمينة والفعالة لتجريدات القوات المسلحة الملكية في مهام حفظ السلام على المستويين الدولي والجهوي.
ومنذ1960، في خضم أزمة الكونغو التي كانت تمزقها حرب أهلية طاحنة، بعث المغرب تجريدة ضمن بعثة الأمم المتحدة لتأمين السلم وكبح مغامرات الانفصال. وبعد 17 سنة على هذا التاريخ، أوفدت المملكة من جديد تجريدة عسكرية الى زايير، حيث كان الرئيس موبوتو يواجه تمردا شرسا في اقليم شابا. وخلال هذه العملية، أبلى الجنود المغاربة البلاء الحسن من أجل صيانة الوحدة الترابية لهذا البلد الافريقي.
وفي الصومال، واصل الجنود المغاربة، بالرغم من الخسائر البشرية، تقديم المساعدة للأمم المتحدة، حتى بعد رحيل القوات الأمريكية. وانتزعت التجريدة المغربية اعجاب المنتظم الدولي أجمعه بالعمل الجبار الذي قامت به، متحدية مخاطر حرب أهلية ضروس.
وحازت القوات المسلحة الملكية سمعة طيبة في العمليات التي شاركت فيها بأوروبا وأمريكا. وهكذا توجهت تجريدة مغربية هامة في مارس1996 الى البوسنة والهرسك للعمل ضمن القوات الدولية لحفظ السلام. وكانت هذه المبادرة تندرج في صميم سياسة انفتاح المملكة وتضامنها الدائم مع جميع الشعوب لترسيخ أسس الشرعية الدولية وارساء قواعد الحق والمشروعية وتعزيز الوفاق والحوار.
وأطرت هذه المبادئ نفسها نشاط القوات المسلحة الملكية بكوسوفو سنة1999 ، حيث أكدت المؤسسة العسكرية المغربية المصداقية التي تحظى بها المملكة لدى الساكنة المحلية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية.
وقد حيا الجهود المغربية في هذه المنطقة التي جاءت للتخفيف من معاناة السكان واعادة الأمن والطمأنينة وتقديم المساعدات والعلاجات لمنكوبي كوسوفو، مسؤولو المنظمة الأممية والقادة الأوروبيون.
إنها صورة للمغرب تجد خلفيتها في انشغاله بدعم جهود الأمم المتحدة من أجل الاستقرار والسلم في العالم، والتزامه الدائم بسبيل الحكمة والاعتدال على الساحة الدولية. هذه المصادقية دعت المسؤولين الأمميين الى اللجوء مرة أخرى الى خدمات القوات المسلحة الملكية في عمليتين لحفظ السلام ببلدين افريقيين: جمهورية الكونغو الديموقراطية (2001 ) والكوت ديفوار 2004.
وفي القارة الأمريكية، بادر المغرب، استجابة لطلب الأمم المتحدة الى ارسال تجريدة عسكرية الى هايتي انتصارا للشرعية الدولية ومن أجل ارساء آليات الحوار الكفيلة بتأمين الاستقرار والأمن بالمنطقة.
وتعد هذه المهمة التي أنجزت في اطار مبادرة مغربية اسبانية مفخرة انضافت الى السجل الذهبي للقوات المسلحة الملكية التي أبانت عبر توالي السنين عن قدرتها على التكيف مع مستجدات المحيط الخارجي.
في الزائير سابقا 1977
التعديل الأخير: