ايران تهيمن على المنطقه من خلال سياساتها وتمكنت من جذب جزء كبير من العرب بسبب سياساتها الناجحه والهادفه بينما الانظمه العربيه ليس لها اي تأثير حتى في بلدانها ‘اما عن المليشيات وان اختلفنا في بعض التسميات مسألة وجودها جزء من نجاح السياسه الايرانيه واكرر كلامي هذه المليشيات لم تأتي على طبق من ذهب بل اسست في خضم الأزمات العربيه ونتجت نتيجة الفراغ العربي في هذه الأزمات فاليس مستغربا ان تستغل دول اقليميه هذا الفراغ لتعزيز نفوذها في منطقة الصراع ‘يعني البعض طبل على انتصارات وهميه على ايران في حرب الخليج الاولى السؤال الآن اين هذه الإنتصارات ‘تمكن العراق من تحقيق انجازات تكتيكيه وحرر اجزاء من اراضيه في نهاية الحرب لكن على المستوى الاستراتيجي هل استطاع ان يتحمل تبعات الحرب فيما بعد ‘وهذا يعكس حالنا فنحن نظن ان البلدان العربيه اقوى من ايران لكن السؤال هل تستطيع انظمة العرب ادارة معركة ايا كان شكلها اداره سليمه تخرج بها بنتائج مثمره ‘ والغريب ان يقارن البعض ما يتعرض له تنظيم داعش حاليا من التحالف الدولي بما تعرضت له ايران في الثمانينيات فلا ننسى ان ايران واجهت امريكا ودول غربيه في الخليج العربي وفُرض عليها حصار خانق اقتصاديا وعسكريا بل ما واجهه حزب الله في حرب 2006 يفوق ما واجهه هذا التنظيم ففي حرب حرب 2006 نفذت اسرائيل 15 الف طلعه جويه دون ان تتمكن من تدمير قدرات الحزب العسكريه على الأرض في المقابل كم عدد الطلعات الجويه المنفذه ضد تنظيم داعش ‘الملخص ان لا ادافع عن ايران واعلم خطر سياساتها المنتهجه في دولنا العربيه لكن احقاقا للحق ايران تهيمن علينا جميعا والقدرات العربيه العسكريه في خدمتها حاليا من خلال المشاركه في ضرب تنظيم داعش الذي يشكل تهديد رئيسي على ايران‘فأمريكا تلجأ لايران من اجل تنفيذ تسويات في المنطقه والدور العربي يظهر موافقا لنتيجة هذه التسويات ‘
لن يعترفو بالحقيقة و سوف يلجأون للمكابرة لكن دعهم فما تحققة ايران على الارض لن يحققوة و لو بعد 100 سنة
المهم انهم يعملون بصمت ههههههههههه
المهم انهم يعملون بصمت ههههههههههه