غواصتين Type-209 اضافيتين لمصــــــــــــــر

IBRAHIM_EGYPT

عضو مميز
إنضم
7 ديسمبر 2010
المشاركات
2,440
التفاعل
9,078 0 0

2015-635598054179434585-943.jpg


فجر نائب المستشارة أنجيلا ميركل ووزير الاقتصاد الألمانى زيجمار جابرييل مفاجأة كبيرة خلال زيارته شركة تيسن كروب لنظم الملاحة البحرية فى مدينة كيل بشمال ألمانيا. فقد أعلن أمام مسئولى الشركة الرائدة عالميا فى مجال صناعة الغواصات والسفن الحربية عن موافقته على صفقة غواصات «إضافية» لمصر.

الوزير كان فى زيارة للشركة تلبية لدعوة لمجلس العاملين بها الذين أرادوا الاطمئنان على وظائفهم، خاصة أن جابرييل تعهد بإعادة النظر فى سياسة تصدير الأسلحة الألمانية والالتزام بعدم تصديرها لمناطق التوتر والنزاع فى العالم. وأراد الوزير أن يحمل للعاملين معه مفاجأة سارة فأخبرهم بأنه لا يرى فى صفقات الغواصات أى مشكلات، وأن الجدل يدور حول الأسلحة الأخرى التى يمكن أن تستخدم فى الحروب الأهلية، مثل المدافع الرشاشة والدبابات والعربات المصفحة، موضحا أن الغواصات الألمانية منتج ذو تقنية فائقة، وذو أهمية بالغة للصناعة الألمانية، نظرا لعدد الشركات على مستوى ألمانيا التى تشارك فى صناعة الغواصة. وبناء على ذلك فإن جابرييل، كما أعلن فى كييل لا يرى أى مشكلة فى صفقة الغواصات مع مصر، وإلا ما كان قد منح الشركة موافقة على البدء فى صناعتها على حد تعبيره. ولم يشر جابرييل إلى قيمة وحجم الصفقة، ولكن تقارير ألمانية من مدينة كييل ذكرت أن الوزير كان يتحدث عن غواصتين إضافيتين سيتم بناؤهما لمصر وتسليمهما فى نهاية عام 2018، وأن قيمتهما تتجاوز نصف مليار يورو. ما يعنى أن الصفقة الأولى التى تعود لعام 2012، والتى طلبت مصر بموجبها غواصتين ألمانيتين من طراز 209 ، وثار حولها جدل كبير هنا بسبب اعتراض إسرائيل عليها، تم بالفعل الموافقة عليها أيضا وجار بناء الغواصتين حاليا، وسيتم تسليمهما لمصر فى العام المقبل.

ويعتبر قرار الحكومة الألمانية بالموافقة على صفقة الغواصات الجديدة لمصر فى هذا التوقيت، رغم الانتقادات اللاذعة للمعارضة الألمانية التى ترفض توريد أى أسلحة لمصر، رسالة عملية من برلين للقاهرة بأن صفحة جديدة فى العلاقات الإستراتيجية بين البلدين قد بدأت، وأن الدعم الألمانى لن يبقى مجرد تصريحات شفهية!فبالموافقة على هذه الصفقة تحقق برلين بالإضافة إلى الفائدة الاقتصادية والصناعية الداخلية مكسبا سياسيا، وتحسن العلاقات مع مصر وتساعدها فى تحقيق طفرة نوعية فى قدراتها البحرية، دون أن يؤثر ذلك طبعا على التفوق الإسرائيلي، حيث تحصل تل أبيب من ألمانيا أيضا على غواصات دولفين التى يمكنها أن تحمل رؤوسا نووية! والملاحظ أن العلاقات المصرية الألمانية تشهد منذ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمستشارة أنجيلا ميركل فى دافوس انتعاشا ملحوظا. حيث أعقب لقاء دافوس لقاء ثنائى مهم على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن بين وزير الخارجية المصرى سامح شكرى ونظيره الألمانى شتاينماير. ووصف شكرى فى تصريحاته لـ «الأهرام» لقاءه مع شتاينماير بأنه كان حوارا إيجابيا، كان فيه توافق فى الرؤى تجاه القضايا المختلفة إقليميا ودوليا، وأكد فيه الوزير الألمانى أهمية العلاقة الثنائية مع مصر والتطورات الإيجابية التى تشهدها، واتفق مع شكرى على إيجاد وسائل وآليات جديدة لتفعيل هذه العلاقات أيضا من خلال الاتحاد الأوروبي. وخلال اللقاء وعد شتاينماير شكرى بزيارة مصر فى شهر مايو المقبل. ورغم أن أنجيلا ميركل لن تتمكن من المشاركة فى مؤتمر الاستثمار فى شرم الشيخ الشهر المقبل، نظرا لارتباطها بمواعيد تتعلق بالميزانية الألمانية وأمور تشريعية أخري، إلا أن شتاينماير تعهد بأن يكون التمثيل الألمانى فى هذا المؤتمر على مستوى رفيع، وأن يضم من قطاع الأعمال الألمانى الشركات المهمة العاملة فى مصر وتلك التى ترغب فى استكشاف العمل فى مصر. فضلا عن هذا اللقاء المهم فإن تنسيقا أمنيا يتم حاليا لتطوير التعاون الأمنى مع القاهرة فى مجال مواجهة الإرهاب المشترك، الذى يمثله حاليا تنظيم داعش وروافده المختلفة. وتدرس الحكومة الألمانية حاليا كيفية تلبية مطالب مصر من الأسلحة التى يمكن استخدامها فى الحرب ضد الإرهاب، دون أن تكون هناك عقبات تشريعية فى ألمانيا تحول دون الموافقة عليها.

وتؤكد رسائل الإدانة والتضامن غير المسبوقة من أبرز المسئولين فى الدولة الألمانية مع مصر بعد الحادث البشع الذى تعرض له الأقباط المصريون فى ليبيا، أن مصر وألمانيا تقفان فى قارب واحد الآن فى مواجهة الإرهاب. هذا ما أكده الرئيس الألمانىيواخيم جاوك فى رسالته للرئيس السيسى والتى عبر فيها عن صدمته البالغة من هذا العمل البربرى الذى أثر فيه بشدة، وشدد جاوك على أهمية الوقوف معا، والتضامن فى الحرب ضد هؤلاء الإرهابيين. المستشارة الألمانية أيضا خاطبت السيسى وعبرت له عن عزائها وصدمتها من هذا العمل البربرى وتضامنها مع لشعب المصري، وأكدت ضرورة مواجهة التكاتف فى مواجهة الإرهابيين. نفس الشيء جاء على لسان وزير الخارجية شتاينماير، الذى وعد نظيره المصرى بتقديم كل الدعم والمساندة المطلوبة لمصرفى حربها ضد الإرهاب. كذلك عبر عدد كبير من أبرز السياسيين هنا، فى مقدمتهم رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحى الديمقراطي، عن ضرورة تشكيل تحالف جديد لمواجهة خطر داعش فى ليبيا.



 
الله اكبر وتحيا مصر اضرب كمان يا سيسي :D
11000053_4979444179200_2465942569755029862_n.jpg

ولسه انتظروا المفاجئات القادمه :D
(والمفاجئه القادمه هى الافعى الروسيه السو 35)

 
التعديل الأخير:
after he visited the submarine "U34" of the German Navy. Then he announced that his ministry has granted the manufacturing authorization for two more submarines for Egypt. The shipyard with 2,500 employees and 350 temporary workers is thus fully booked until the end of 2018
مبروووووك غواصتين اضافيتين و سيتم التسليم في 2018
 
معني هذا الكلام ان الغواصات الالمانيه 209 ستكون 4 غواصات
اتمني التوجهه الي روسيا ايضا
 
rvls5056.jpg



2397043960_e1968ccbe2_o.jpg




لماذا لا تكون الغواصتين الاضافيتين من الطراز u214 الاحدث والاكثر تطورا
 









 

وقف الخــلق ينظرون جميعــــًا

كيف أبني قواعد المجد وحدي


وبناة الأهرام في ســالف الدهر

كفوني الكلام عند التحـــــــدي


أنا تاج العلاء في مفرق الشرق

ودراته فرائــــــــد عقـــــــدي


إن مجـدي في الأوليات عريق

من له مثل أولياتي ومجــــــــدي


أنا إن قدر الإله ممـــــــــاتي

لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي


ما رماني رام وراح سليمـــــاً

من قديم عناية الله جنـــــــــــــدي


كم بغت دولة عليّ وجــــارت

ثم زالت وتلك عقبى التحــــــــدي


إنني حرة كسرت قيــــــودي

رغـــم أنـف العـدا وقطـــعت قيدي


أتراني وقد طـــــويت حياتي

في مراس لم أبلغ اليوم رشـــــــدي


أمن العدل أنهم يردون المــاء

صفـــــــــوا وأن يكــــــــدر وردي


أمن الحق أنهم يطلقون الأســـد

منهم وأن تقيــــــــــد أســـــــدي


نظر الله لي فارشـــــد أبنائي

فشدوا إلى العلا أي شـــــــــــــــــد


إنما الحق قـوة من قوى الديــان

أمضي من كل أبيض وهنــــــدي


قد وعدت العـــــلا بكل أبي

من رجـــــالي فانجزوا اليوم وعدي


وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق

فالعلم وحـــــــــــده ليس يجدي


نحن نجتـــــــاز موقفاً تعثر الآراء

فيه وثمـــــــــــــرة الرأي تردى

فقفـــــــوا فيه وقفــــــــــة حزم


وارســــوا جانبيـــه بعزمة المستعد
مصر كبيرة , وكبيرة اوى
مش شيفونية او نرجسية , لكنها الحقيقة
وزى ما قال ,,, اللى قال

عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ
وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها
وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
واحنا ولله الفضل والمنه
أولو " عزم " و " عظمة "

183132491.jpeg
روووووح يا سيسى
 
rvls5056.jpg



2397043960_e1968ccbe2_o.jpg




لماذا لا تكون الغواصتين الاضافيتين من الطراز u214 الاحدث والاكثر تطورا
لان الغواصتين الاضافيتين عباره عن بند اختياري علي العقد القديم بزياده العدد بمواقفه الطرفين من غواصتين الي اربع غواصات بنفس الشروط و الاسعار و المواصفات
 
2015-635598054179434585-943.jpg


فجر نائب المستشارة أنجيلا ميركل ووزير الاقتصاد الألمانى زيجمار جابرييل مفاجأة كبيرة خلال زيارته شركة تيسن كروب لنظم الملاحة البحرية فى مدينة كيل بشمال ألمانيا. فقد أعلن أمام مسئولى الشركة الرائدة عالميا فى مجال صناعة الغواصات والسفن الحربية عن موافقته على صفقة غواصات «إضافية» لمصر.

الوزير كان فى زيارة للشركة تلبية لدعوة لمجلس العاملين بها الذين أرادوا الاطمئنان على وظائفهم، خاصة أن جابرييل تعهد بإعادة النظر فى سياسة تصدير الأسلحة الألمانية والالتزام بعدم تصديرها لمناطق التوتر والنزاع فى العالم. وأراد الوزير أن يحمل للعاملين معه مفاجأة سارة فأخبرهم بأنه لا يرى فى صفقات الغواصات أى مشكلات، وأن الجدل يدور حول الأسلحة الأخرى التى يمكن أن تستخدم فى الحروب الأهلية، مثل المدافع الرشاشة والدبابات والعربات المصفحة، موضحا أن الغواصات الألمانية منتج ذو تقنية فائقة، وذو أهمية بالغة للصناعة الألمانية، نظرا لعدد الشركات على مستوى ألمانيا التى تشارك فى صناعة الغواصة. وبناء على ذلك فإن جابرييل، كما أعلن فى كييل لا يرى أى مشكلة فى صفقة الغواصات مع مصر، وإلا ما كان قد منح الشركة موافقة على البدء فى صناعتها على حد تعبيره. ولم يشر جابرييل إلى قيمة وحجم الصفقة، ولكن تقارير ألمانية من مدينة كييل ذكرت أن الوزير كان يتحدث عن غواصتين إضافيتين سيتم بناؤهما لمصر وتسليمهما فى نهاية عام 2018، وأن قيمتهما تتجاوز نصف مليار يورو. ما يعنى أن الصفقة الأولى التى تعود لعام 2012، والتى طلبت مصر بموجبها غواصتين ألمانيتين من طراز 209 ، وثار حولها جدل كبير هنا بسبب اعتراض إسرائيل عليها، تم بالفعل الموافقة عليها أيضا وجار بناء الغواصتين حاليا، وسيتم تسليمهما لمصر فى العام المقبل.

ويعتبر قرار الحكومة الألمانية بالموافقة على صفقة الغواصات الجديدة لمصر فى هذا التوقيت، رغم الانتقادات اللاذعة للمعارضة الألمانية التى ترفض توريد أى أسلحة لمصر، رسالة عملية من برلين للقاهرة بأن صفحة جديدة فى العلاقات الإستراتيجية بين البلدين قد بدأت، وأن الدعم الألمانى لن يبقى مجرد تصريحات شفهية!فبالموافقة على هذه الصفقة تحقق برلين بالإضافة إلى الفائدة الاقتصادية والصناعية الداخلية مكسبا سياسيا، وتحسن العلاقات مع مصر وتساعدها فى تحقيق طفرة نوعية فى قدراتها البحرية، دون أن يؤثر ذلك طبعا على التفوق الإسرائيلي، حيث تحصل تل أبيب من ألمانيا أيضا على غواصات دولفين التى يمكنها أن تحمل رؤوسا نووية! والملاحظ أن العلاقات المصرية الألمانية تشهد منذ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمستشارة أنجيلا ميركل فى دافوس انتعاشا ملحوظا. حيث أعقب لقاء دافوس لقاء ثنائى مهم على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن بين وزير الخارجية المصرى سامح شكرى ونظيره الألمانى شتاينماير. ووصف شكرى فى تصريحاته لـ «الأهرام» لقاءه مع شتاينماير بأنه كان حوارا إيجابيا، كان فيه توافق فى الرؤى تجاه القضايا المختلفة إقليميا ودوليا، وأكد فيه الوزير الألمانى أهمية العلاقة الثنائية مع مصر والتطورات الإيجابية التى تشهدها، واتفق مع شكرى على إيجاد وسائل وآليات جديدة لتفعيل هذه العلاقات أيضا من خلال الاتحاد الأوروبي. وخلال اللقاء وعد شتاينماير شكرى بزيارة مصر فى شهر مايو المقبل. ورغم أن أنجيلا ميركل لن تتمكن من المشاركة فى مؤتمر الاستثمار فى شرم الشيخ الشهر المقبل، نظرا لارتباطها بمواعيد تتعلق بالميزانية الألمانية وأمور تشريعية أخري، إلا أن شتاينماير تعهد بأن يكون التمثيل الألمانى فى هذا المؤتمر على مستوى رفيع، وأن يضم من قطاع الأعمال الألمانى الشركات المهمة العاملة فى مصر وتلك التى ترغب فى استكشاف العمل فى مصر. فضلا عن هذا اللقاء المهم فإن تنسيقا أمنيا يتم حاليا لتطوير التعاون الأمنى مع القاهرة فى مجال مواجهة الإرهاب المشترك، الذى يمثله حاليا تنظيم داعش وروافده المختلفة. وتدرس الحكومة الألمانية حاليا كيفية تلبية مطالب مصر من الأسلحة التى يمكن استخدامها فى الحرب ضد الإرهاب، دون أن تكون هناك عقبات تشريعية فى ألمانيا تحول دون الموافقة عليها.

وتؤكد رسائل الإدانة والتضامن غير المسبوقة من أبرز المسئولين فى الدولة الألمانية مع مصر بعد الحادث البشع الذى تعرض له الأقباط المصريون فى ليبيا، أن مصر وألمانيا تقفان فى قارب واحد الآن فى مواجهة الإرهاب. هذا ما أكده الرئيس الألمانىيواخيم جاوك فى رسالته للرئيس السيسى والتى عبر فيها عن صدمته البالغة من هذا العمل البربرى الذى أثر فيه بشدة، وشدد جاوك على أهمية الوقوف معا، والتضامن فى الحرب ضد هؤلاء الإرهابيين. المستشارة الألمانية أيضا خاطبت السيسى وعبرت له عن عزائها وصدمتها من هذا العمل البربرى وتضامنها مع لشعب المصري، وأكدت ضرورة مواجهة التكاتف فى مواجهة الإرهابيين. نفس الشيء جاء على لسان وزير الخارجية شتاينماير، الذى وعد نظيره المصرى بتقديم كل الدعم والمساندة المطلوبة لمصرفى حربها ضد الإرهاب. كذلك عبر عدد كبير من أبرز السياسيين هنا، فى مقدمتهم رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحى الديمقراطي، عن ضرورة تشكيل تحالف جديد لمواجهة خطر داعش فى ليبيا.



تستخدم فى الحروب الاهليه ؟ نحن ليس لدينا حروب اهليه ولن يكون هناك حروب اهليه يوجد حرب ضد الارهاب فقط وليس لها تعريف اخر
 
لان الغواصتين الاضافيتين عباره عن بند اختياري علي العقد القديم بزياده العدد بمواقفه الطرفين من غواصتين الي اربع غواصات بنفس الشروط و الاسعار و المواصفات


لكن هل يمكن استبدال تسليح الهاربون للغواصة بصواريخ اخرى كالاكسوسيت3 ووالياخونت وغيرهاا
 
تستخدم فى الحروب الاهليه ؟ نحن ليس لدينا حروب اهليه ولن يكون هناك حروب اهليه يوجد حرب ضد الارهاب فقط وليس لها تعريف اخر
الرجل يتحدث بحسن نيه لانه معروف عنه المعارضه الشديدة لصفقات السلح وحتي يفوت علي اللوبي الصهيوني بالمانيا الفرصه عن اتهام الجيش المصري بتوجيه الاسلحة الالمانيه الي المدنين و خلافه من حجج الحاقدين و اعداء مصر بالداخل و الخارج و بعدين مدام مضي العقد يبقي حبيبي و رجوله و كفاءه
 
لكن هل يمكن استبدال تسليح الهاربون للغواصة بصواريخ اخرى كالاكسوسيت3 ووالياخونت وغيرهاا
نفس المواصفات السابقه الهاربون وسيكون التسليح بين المانيا و امريكا مصر مجرد مستخدم نهائي لا علاقه له بالعقود الداخليه خلافا الصفقه الفرنسيه حيث كانت مصر عميل مباشر مع ام بي دي ايه
 
بعد الموافقة على صفقة غواصات جديدة..
تعهـدات ألمانيـة بدعم مصـر فى حربها ضـد الإرهاب






2015-635598054179434585-943.jpg




فجر نائب المستشارة أنجيلا ميركل ووزير الاقتصاد الألمانى زيجمار جابرييل مفاجأة كبيرة خلال زيارته شركة تيسن كروب لنظم الملاحة البحرية فى مدينة كيل بشمال ألمانيا. فقد أعلن أمام مسئولى الشركة الرائدة عالميا فى مجال صناعة الغواصات والسفن الحربية عن موافقته على صفقة غواصات «إضافية» لمصر.


الوزير كان فى زيارة للشركة تلبية لدعوة لمجلس العاملين بها الذين أرادوا الاطمئنان على وظائفهم، خاصة أن جابرييل تعهد بإعادة النظر فى سياسة تصدير الأسلحة الألمانية والالتزام بعدم تصديرها لمناطق التوتر والنزاع فى العالم. وأراد الوزير أن يحمل للعاملين معه مفاجأة سارة فأخبرهم بأنه لا يرى فى صفقات الغواصات أى مشكلات، وأن الجدل يدور حول الأسلحة الأخرى التى يمكن أن تستخدم فى الحروب الأهلية، مثل المدافع الرشاشة والدبابات والعربات المصفحة، موضحا أن الغواصات الألمانية منتج ذو تقنية فائقة، وذو أهمية بالغة للصناعة الألمانية، نظرا لعدد الشركات على مستوى ألمانيا التى تشارك فى صناعة الغواصة. وبناء على ذلك فإن جابرييل، كما أعلن فى كييل لا يرى أى مشكلة فى صفقة الغواصات مع مصر، وإلا ما كان قد منح الشركة موافقة على البدء فى صناعتها على حد تعبيره. ولم يشر جابرييل إلى قيمة وحجم الصفقة، ولكن تقارير ألمانية من مدينة كييل ذكرت أن الوزير كان يتحدث عن غواصتين إضافيتين سيتم بناؤهما لمصر وتسليمهما فى نهاية عام 2018، وأن قيمتهما تتجاوز نصف مليار يورو. ما يعنى أن الصفقة الأولى التى تعود لعام 2012، والتى طلبت مصر بموجبها غواصتين ألمانيتين من طراز 209 ، وثار حولها جدل كبير هنا بسبب اعتراض إسرائيل عليها، تم بالفعل الموافقة عليها أيضا وجار بناء الغواصتين حاليا، وسيتم تسليمهما لمصر فى العام المقبل.

ويعتبر قرار الحكومة الألمانية بالموافقة على صفقة الغواصات الجديدة لمصر فى هذا التوقيت، رغم الانتقادات اللاذعة للمعارضة الألمانية التى ترفض توريد أى أسلحة لمصر، رسالة عملية من برلين للقاهرة بأن صفحة جديدة فى العلاقات الإستراتيجية بينالبلدين قد بدأت، وأن الدعم الألمانى لن يبقى مجرد تصريحات شفهية!فبالموافقة على هذه الصفقة تحقق برلين بالإضافة إلى الفائدة الاقتصادية والصناعية الداخلية مكسبا سياسيا، وتحسن العلاقات مع مصر وتساعدها فى تحقيق طفرة نوعية فى قدراتها البحرية، دون أن يؤثر ذلك طبعا على التفوق الإسرائيلي، حيث تحصل تل أبيب من ألمانيا أيضا على غواصات دولفين التى يمكنها أن تحمل رؤوسا نووية! والملاحظ أن العلاقات المصرية الألمانية تشهد منذ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمستشارة أنجيلا ميركل فى دافوس انتعاشا ملحوظا. حيث أعقب لقاء دافوس لقاء ثنائى مهم على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن بين وزير الخارجية المصرى سامح شكرى ونظيره الألمانى شتاينماير. ووصف شكرى فى تصريحاته لـ «الأهرام» لقاءه مع شتاينماير بأنه كان حوارا إيجابيا، كان فيه توافق فى الرؤى تجاه القضايا المختلفة إقليميا ودوليا، وأكد فيه الوزير الألمانى أهمية العلاقة الثنائية مع مصر والتطورات الإيجابية التى تشهدها، واتفق مع شكرى على إيجاد وسائل وآليات جديدة لتفعيل هذه العلاقات أيضا من خلال الاتحاد الأوروبي. وخلال اللقاء وعد شتاينماير شكرى بزيارة مصر فى شهر مايو المقبل. ورغم أن أنجيلا ميركل لن تتمكن من المشاركة فى مؤتمر الاستثمار فى شرم الشيخ الشهر المقبل، نظرا لارتباطها بمواعيد تتعلق بالميزانية الألمانية وأمور تشريعية أخري، إلا أن شتاينماير تعهد بأن يكون التمثيل الألمانى فى هذا المؤتمر على مستوىرفيع، وأن يضم من قطاع الأعمال الألمانى الشركات المهمة العاملة فى مصر وتلك التى ترغب فى استكشاف العمل فى مصر. فضلا عن هذا اللقاء المهم فإن تنسيقا أمنيا يتم حاليا لتطوير التعاون الأمنى مع القاهرة فى مجال مواجهة الإرهاب المشترك، الذى يمثله حاليا تنظيم داعش وروافده المختلفة. وتدرس الحكومة الألمانية حاليا كيفية تلبية مطالب مصر من الأسلحة التى يمكن استخدامها فى الحرب ضد الإرهاب، دون أن تكون هناك عقبات تشريعية فى ألمانيا تحول دون الموافقة عليها.

وتؤكد رسائل الإدانة والتضامن غير المسبوقة من أبرز المسئولين فى الدولة الألمانية مع مصر بعد الحادث البشع الذى تعرض له الأقباط المصريون فى ليبيا، أن مصر وألمانيا تقفان فى قارب واحد الآن فى مواجهة الإرهاب. هذا ما أكده الرئيس الألمانىيواخيم جاوك فى رسالته للرئيس السيسى والتى عبر فيها عن صدمته البالغة من هذا العمل البربرى الذى أثر فيه بشدة، وشدد جاوك على أهمية الوقوف معا، والتضامن فى الحرب ضد هؤلاء الإرهابيين. المستشارة الألمانية أيضا خاطبت السيسى وعبرت له عن عزائها وصدمتها من هذا العمل البربرى وتضامنها مع لشعب المصري، وأكدت ضرورة مواجهة التكاتف فى مواجهة الإرهابيين. نفس الشيء جاء على لسان وزير الخارجية شتاينماير، الذى وعد نظيره المصرى بتقديم كل الدعم والمساندة المطلوبة لمصرفى حربها ضد الإرهاب. كذلك عبر عدد كبير من أبرز السياسيين هنا، فى مقدمتهم رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحى الديمقراطي، عن ضرورة تشكيل تحالف جديد لمواجهة خطر داعش فى ليبيا.




مصادر اخرى اجنبية

 
عودة
أعلى