5 ملاحظات تثير الجدل حول قاتلى المصريين فى ‫‏ليبيا‬

Un Known

عضو
إنضم
7 فبراير 2015
المشاركات
169
التفاعل
274 0 0
أرجو من الأخوة ذو الخبره ان يحللو هذه الملاحظات
10991076_1012481808822481_3245789877223424038_n.jpg
10995869_1012481805489148_8603253741174757108_n.jpg
 
"إرهابي"، يتوسط مجموعة من السفاحين، يحملون خناجرًا يهددون بها ضحاياهم، يرتدون ملابسًا سوداء مثل "النينجا" في الأفلام الأجنبية على سبيل بث الرعب في قلوبهم، ومصريون تحت يديهم صامدون، لا يأبهون لهم ولا يخافون الموت.

يقف "الإرهابي" صاحب الزي المميز، ليقدم كلمة للعالم من خلال الفيديو، لإيصال رسالة إلى ما أسموه "مجتمع الصليب"، يرفع يديه مشيرًا بيديه اليسرى حاملًا خنجره وموجهه إلى من يشاهدون الفيديو، بهدف التهديد.

في الوقت الذي خرج ليهدد الأقباط، ويدعوا لنصرة الدين الإسلامي تظهر ساعة على ساعده الأيسر، وهو ما يخالف الشريعة الإسلامية تمامًا، حيث ذُكر في الصحيحين "بُخاري ومُسلم" بلفظ: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله في طهوره وترجله وتنعله، فبذلك خالفوا تعاليم رسولًا يدعون إلى دينه، وحتى الذبح فذبح بـ"شماله".

وعن لبس الساعة، فهناك فتوى للشيخ حمود التّويجري تقول: أنه لا يجوز للرجل التّحلي، لأن الحلية من شأن النساء، والإرهابي الذي قدم الفيديو أرتدى ساعة من النوع "رولكس" ويبلغ سعر الموديل الذي أرتداه حوالي "145500 جنيه مصري"، أي أنها بهدف الزينة.

وإذا كان ارتداءها من أجل معرفة الوقت، فهو غير مستحب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل"، إذن لا يجوز تبرير الغاية بالوسيلة.

تكلم الإرهابي باللغة الإنجليزية، بالرغم من أن العربية هي لغة "القرآن" كتاب الله الذي يدعو إليه، وتبقى علامات الاستفهام تلوح بالأفق بحثًا عن إجابة مقنعة، فهل كان بسبب تحدثه الإنجليزية لأنه ليس عربيًا، أم لأنه كان يقدم عملية ذبح مسيحية، فكان تهديده موجهًا للغرب تحديدًا وليس العرب؟

تعليق جريدة الوطن على هذه الصور.
 
هي دي الهيافة بعينها
يعني سابوا كل حاجة و ماسكين في نوع الساعة وسعرها
طيب ما يمكن تكون تقليد صيني وليست اصلي
وكل الناس بتلبس ساعات شيء عادي
اول مرة نسمع فتوي انها غير مستحبة
واحد بيتفرج علي فيديو لقتل اناس وبيسئل عن نوع الساعة !
سابوا كل حاجة وبيناقشوا نوع الساعة !
 
المصريون قبل ذبحهم على يد "داعش": "يارب.. يسوع.. المسيح
315088_Large_20150215093351_15.jpg

بث تنظيم الدولة "داعش" بليبيا، تسجيل فيديو لعملية إعدام تنظيم داعش لـ21 قبطيا مصريا في ليبيا على شاطئ البحر، ويظهر المصريين يرتدون الزي البرتقالي، وهو الزي الذي يتم فيه إعدام الأسرى، يقفون مكتوفي الأيدي، ويقتادهم ملثمون على شاطئ البحر. وقبل نحرهم، أخذوا يتمتمون: "يارب..يسوع..المسيح".

وقال أحد عناصر التنظيم في الفيديو الذي بلغت مدته، 5 دقائق، وبعنوان: "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب"، باللغة الإنجليزية: "إنه انتقاما للمسلمين..أيها الصليبيون إن الأمان بالنسبة لكم مجرد أماني".

وتابع مقاتل التنظيم: "سنكسر الصليب ونفرض الجزية، وأقسمنا أن هذا البحر الذي غيبتم به جسد الشيخ أسامة بن لادن، أقسمنا بالله لنشوهه بدمائكم".

وفي نهاية الفيديو، قام عناصر التنظيم بنحر رؤوس المصريين، وكتبوا عليها: "هذه الدماء النجسة بعض ما ينتظركم، ثأرا لـ"كاميليا وأخواتها"، ثم ظهرت مياه البحر، مصبوغة بدماء المصريين.

يذكر أن التنظيم كان قد نوه عن الفيديو، قبل ساعات من بثه على مواقع تابعة للتنظيم، بعد أيام من بث صور للمصريين.
 
عودة
أعلى