"أفريكوم" ترغب في تعميق العلاقات الأمنية مع الجزائر

AL RAGH

عضو
إنضم
24 أكتوبر 2014
المشاركات
17,678
التفاعل
69,339 0 0
"أفريكوم" ترغب في تعميق العلاقات الأمنية مع الجزائر

الجزائر 4 فبراير 2015 (شينخوا) أعربت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) عن رغبتها في تعميق علاقاتها أكثر مع الجزائر والإستفادة من خبرتها في مجال مكافحة الإرهاب، بحسب ما أعلنه مساعد قائد أفريكوم السفير فيليب كارتر.

وقال كارتر عقب المباحثات التي أجراها مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم (الأربعاء) بالعاصمة الجزائر "إن زيارتي إلى الجزائر تهدف إلى الإستماع إلى نصائح الجزائر وتبادل وجهات النظر حول القضايا الأمنية لا سيما مكافحة الإرهاب والوضع في دول مثل ليبيا ومنطقة الساحل".

واعتبر كارتر أن "مكافحة الإرهاب تتطلب فضلا عن الجانب العسكري وضع حكامة صائبة وتطوير ثقافة التسامح".

وتأتي زيارة المسؤول العسكري الأمريكي بعد 5 أشهر من الزيارة التي قام بها إلى الجزائر قائد (أفريكوم) الجنرال ديفيد رودريغيز الذي وصف الجزائر "بالشريك الهام بالنسبة لنا ونحن متفقون في العديد من الجوانب" معتبرا أن "التغلب على الخطر الإرهابي يتطلب عملا مشتركا في مجالات الأمن والتنمية الاقتصادية والدبلوماسية".

وأعلن رودريغيز آنذاك مشاطرته "التزام الجزائر من أجل ليبيا موحدة يحكمها الليبيون أنفسهم" والتزامها "السلم في مالي".

وكانت أفريكوم دعت الجزائر العام 2010 إلى وضع إستراتيجية عسكرية جوية مشتركة مع القوات الجوية الجزائرية بهدف تعزيز التعاون العسكري.

وينحصر التعاون العسكري بين الجانبين في التدريب وتبادل المعطيات التقنية فيما يخص الطائرات والتدخل في حالة وقوع كوارث طبيعية والإنقاذ.

وفشلت الولايات المتحدة الأمريكية في إقناع الجزائر بجدوى نقل مقر قيادة "أفريكوم" من شتوتجارت في ألمانيا إلى إفريقيا وخاصة إلى الجزائر.

وأعلنت الجزائر رفضها لأي وجود عسكري أمريكي وبخاصة في دول شمال إفريقيا والساحل الإفريقي، خوفا من أجندة سرية لهذا التوجه، بالرغم من أن واشنطن أعلنت أن الأمر يتعلق بنشاط لوجيستي ودعم بالخبراء والسلاح لجيوش المنطقة للوقوف في وجه التهديدات الأمنية خاصة تهديدات الجماعات الإرهابية.

وتتولى الجزائر مهمة تنسيق موقف "القيادة العسكرية المشتركة لدول الساحل" التي تضم الجزائر والنيجر ومالي وموريتانيا مع الدول الكبرى والمجتمع الدولي.

 
عودة
أعلى