كشف دانيال بارك، رئيس المجموعة الكورية الجنوبية “إيغل كراست”، المتخصصة في صناعة التجهيزات العسكرية الخاصة بالتكوين والأمن العسكري، عن مساع تقوم بها شركات كورية لإقامة شراكة إستراتيجية مع الجزائر، مع الالتزام بتحويل التكنولوجيا والتكوين وضمان مصاحبة الجزائر في برامج عصرنة الجيش.
أوضح بارك، في تصريح لـ”الخبر”، أن مجموعة “إيغل كراست إنكوربوريشن” التي تأسست سنة 1988، والتي توجد ضمن المهتمين بالشراكة مع الجزائر، تنشط على المستوى الدولي وهي متخصصة في عدد من القطاعات المتصلة بصناعة التجهيزات الخاصة بتكوين الوحدات العسكرية ووحدات النخبة وقوات الأمن، فضلا عن الأمن العسكري، مضيفا: “أهم ما نسعى إليه هو التركيز على الاستعداد الكامل لتحويل التكنولوجيا والتكوين والتأهيل وتثمين الموارد البشرية للمساهمة في عصرنة الجيوش”. وتبدي الشركة، حسب مسؤولها، استعدادا لدراسة أي مقترحات جزائرية تضمن العمل مباشرة عن طريق الشراكة.
وأشار بارك أن وفدا كوريا جنوبيا يتضمن هيئات وشركات منها إيغل كراست، زار الجزائر في ديسمبر الماضي، حيث تم تقديم للجانب الجزائري خلال لقاء بمسؤولي مديرية الصناعة العسكرية بوزارة الدفاع، التجهيزات الكورية المتطورة التي يمكن أن تساهم في تطوير مجالات تدريب وتكوين أفراد الجيش، ويرتقب أن يزور وفد كوري جنوبي خلال جانفي الجاري وفيفري المقبل الجزائر، حيث ينتظر إجراء لقاءات مع مديرية التصنيع العسكري بوزارة الدفاع لمواصلة المباحثات حول مشروع إنشاء شركة مختلطة وشراكة لأنظمة التكوين ومنها أنظمة القنص أو إطلاق النار عن طريق الليزر عالي الدقة الموجهة للتكوين من الجيل الجديد 2.5.
وأضاف المسؤول الكوري الجنوبي: “نبحث أيضا إمكانية تقديم مقترحات للشراكة وتوفير منظوماتنا التي تعتبر الأكثر تطورا في مجالها لوحدات التكوين للقوات البرية الجزائرية والبحرية والقوات الجوية أيضا، ولكن أيضا المنظومات الموجهة للقوات الخاصة”.
ولاحظ بارك أن مسعى المجموعات الكورية ينطلق من التركيز على تحديد أهداف إستراتيجية ومالية يمكن من خلالها إقامة شراكة واستثمارات مباشرة، “مع اعتبارنا بأن السوق الجزائري في مجال الدفاع يسمح لنا باحترام كافة التزاماتنا لتوفير فائض قيمة على المدى الطويل لشركاتنا ولكن أيضا لشريكنا”.
وشدد نفس المسؤول الكوري على أهمية السوق الجزائري، مؤكدا على نمو سوق الدفاع وأهمية عصرنة التجهيزات العسكرية، ولذا فإن الجزائر تبقى من بين أكثر الشركاء استقطابا، بل أضحت أكثر أهمية من عدة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على غرار المغرب ومصر والعربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مضيفا أن تركيز الجانب الجزائري على تحويل التكنولوجيا والمعارف والاستثمار المحلي يندمج مع البرامج المسطرة للجانب الكوري، وهو ما تم اعتماده في مناطق أخرى في أمريكا الشمالية وآسيا ولاحقا في شمال إفريقيا.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/445582.html
أوضح بارك، في تصريح لـ”الخبر”، أن مجموعة “إيغل كراست إنكوربوريشن” التي تأسست سنة 1988، والتي توجد ضمن المهتمين بالشراكة مع الجزائر، تنشط على المستوى الدولي وهي متخصصة في عدد من القطاعات المتصلة بصناعة التجهيزات الخاصة بتكوين الوحدات العسكرية ووحدات النخبة وقوات الأمن، فضلا عن الأمن العسكري، مضيفا: “أهم ما نسعى إليه هو التركيز على الاستعداد الكامل لتحويل التكنولوجيا والتكوين والتأهيل وتثمين الموارد البشرية للمساهمة في عصرنة الجيوش”. وتبدي الشركة، حسب مسؤولها، استعدادا لدراسة أي مقترحات جزائرية تضمن العمل مباشرة عن طريق الشراكة.
وأشار بارك أن وفدا كوريا جنوبيا يتضمن هيئات وشركات منها إيغل كراست، زار الجزائر في ديسمبر الماضي، حيث تم تقديم للجانب الجزائري خلال لقاء بمسؤولي مديرية الصناعة العسكرية بوزارة الدفاع، التجهيزات الكورية المتطورة التي يمكن أن تساهم في تطوير مجالات تدريب وتكوين أفراد الجيش، ويرتقب أن يزور وفد كوري جنوبي خلال جانفي الجاري وفيفري المقبل الجزائر، حيث ينتظر إجراء لقاءات مع مديرية التصنيع العسكري بوزارة الدفاع لمواصلة المباحثات حول مشروع إنشاء شركة مختلطة وشراكة لأنظمة التكوين ومنها أنظمة القنص أو إطلاق النار عن طريق الليزر عالي الدقة الموجهة للتكوين من الجيل الجديد 2.5.
وأضاف المسؤول الكوري الجنوبي: “نبحث أيضا إمكانية تقديم مقترحات للشراكة وتوفير منظوماتنا التي تعتبر الأكثر تطورا في مجالها لوحدات التكوين للقوات البرية الجزائرية والبحرية والقوات الجوية أيضا، ولكن أيضا المنظومات الموجهة للقوات الخاصة”.
ولاحظ بارك أن مسعى المجموعات الكورية ينطلق من التركيز على تحديد أهداف إستراتيجية ومالية يمكن من خلالها إقامة شراكة واستثمارات مباشرة، “مع اعتبارنا بأن السوق الجزائري في مجال الدفاع يسمح لنا باحترام كافة التزاماتنا لتوفير فائض قيمة على المدى الطويل لشركاتنا ولكن أيضا لشريكنا”.
وشدد نفس المسؤول الكوري على أهمية السوق الجزائري، مؤكدا على نمو سوق الدفاع وأهمية عصرنة التجهيزات العسكرية، ولذا فإن الجزائر تبقى من بين أكثر الشركاء استقطابا، بل أضحت أكثر أهمية من عدة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على غرار المغرب ومصر والعربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مضيفا أن تركيز الجانب الجزائري على تحويل التكنولوجيا والمعارف والاستثمار المحلي يندمج مع البرامج المسطرة للجانب الكوري، وهو ما تم اعتماده في مناطق أخرى في أمريكا الشمالية وآسيا ولاحقا في شمال إفريقيا.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/445582.html